إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قبسات من كتاب "مكاشفات" حول "ايران غيت"

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قبسات من كتاب "مكاشفات" حول "ايران غيت"



    قبسات من كتاب "مكاشفات" حول "ايران غيت"

    الكتاب هو: مكاشفات.. حصيلة 16 لقاء صدر تحت هذا المسمى، ونُشر من قبلة دار الولاية للثقافة والإعلام..

    ذكر الحادثة.. وخروجها للعلن ليس فضيحة، وإنما هو كشف معلومات سرية، ليس من مسؤولية الشيخ منتظري أو أي جهة تنتمي إليه الإعلان عنها، خاصة وأن الشيخ منتظري لا يمثل جهة مسؤولية أو سلطة رسميةٍ في النظام، وإنما هو حينها كان خليفة الإمام الخميني، وما دام الإمام حياً ولم يخوِّله القيام بأي عمل يخص أي مؤسسة أو سلطة فليس له أن يفعل.

    وبما أنه لم يصدر أي قرار رسمي بالإفصاح عنها، ولم يكن هناك أي استعداد لمواجهة ظهورها للعلن فإن الإفصاح عنها بغير إذنٍ رسميٍ يُوجِدُ موقفاً غير ما هو مرسومٍ له عندما يكون في حينه.

    وحسب كلام الشيخ الرفسنجاني الذي سنقرأه لاحقاً بأنهم يريدون أن تتضح لهم الأمور بالنسبة لمواقف أمريكا وتصرفاتها.

    وبالتالي فإن إظهار بعض الأمور للعلن غير صحيح، وقد يربك الساحة، وهي في غنىً عنه، نظير الخلافات والمحاورات التي كانت تجري بين الإمام الخميني والشيخ المنتظري بشأن مهدي الهاشمي، ولو ظهرت للساحة حينها فستربك الساحة كثيراً، وهذا ما حصل عندما قام الشيخ منتظري بالتصريحات المثيرة بشأن الحرب، ما أثار القلق والاضطراب في جبهات القتال والمقاتلين..

    ولعل بعض غير المبالين بهذه المسألة، فإنه قد يقول لماذا لا يتم الإعلان عنها أولاً بأول، ولكنه لو حدث في بيت مرجعه خلافاً بين مرجعه ووكيلاً له ثم أذاعه بعضهم فإنه سيقول: هذا ينشر غسيلنا.. وكنا نتابع كثيرين من نُشَّار الغسيل الذين يرفضون أن يُنشر بشأنهم شيئاً يمكن أن يضر باعتقاد الناس فيهم، ولكنه لا يبالي بهذا تجاه الآخرين!!..

    فإذن ليس كل من يظهر حماسة في هذا المجال يمكن أن يكون جاداً عندما يتعلق الأمر به، ولذلك لا تأخذنا حماسته إلى حيث يريد.

    فموضوع السلاح الذي كانت إيران تشتريه من أمريكا والسوق السوداء عن طريق تاجر سلاح إيراني مستقل، تفاوضت معه الحكومة الإيرانية ليأتي لها بمناظير ليلة وصواريخ توماهوك.. إلا أن العملية أصبحت جادة عندما طالب الأمريكان الإيرانيين بالسعي لإطلاق سراح الرهائين الأمريكيين في لبنان، فكان سعي إيران مشروط بتقديم السلاح لها..

    ولنترك الكلام الآن للشيخ الرفسنجاني:

    كانت بداية ماك فارلين رسالة كتبها قرباني فر إلى السيد محسن كنغرلو الذي كان حينها مستشارًا لرئيس الوزراء في إيران(مير حسين موسوي)، نظراً لعلاقة قرباني فر بهذه النشاطات منذ عهد(الشاه)، فقد كان يتاجر بالسلاح، وربما كانت عناصرنا تبتاع السلاح منه قبل ذلك، وقد قال للسيد كنغرلو: كانت هناك جلسة في منزل(دول)- وربما كان حينها رئيساً لمجلس النواب، ومن زعماء الجمهوريين(ولعله يقصد مرشح الرئاسة أمام كلنتون للدورة الثانية بوب دول)، وكان ريغن وبوش الأب حاضرين في تلك الجلسة، فقالوا: إننا نساند العراق، وإذا ما انتصر سيجني الاتحاد السوفيتي الربح، لذلك من الأفضل أن نستثمر الحرب، ونساند إيران؛ لأنها لا تنهزم، إذن حريٌ أن يكون لنا دور في هذا الانتصار، ونستغله فيما بعد.

    وبالطبع إن هنالك وثائق في أمريكاا من المؤكد أننا لا نحصل عليها، ولكننا نمتلك رسالة قرباني فر، وما يزال الأ/ر غير واضح بالنسبة إلينا ما إذا كانوا قد غيروا توجههم حقاً أم أنه كان تكتيكاً أو أمر آخر، ولعله يتضح لاحقاً.

    على أية حال عندما وصلت الرسالة إلى السيد (كنغرلو) أخبرنا بها، فبحثناها على مستوى رؤساء السلطات، فكان السيد كنغرلو هو الوسيط بيننا؛ لأن رسائل كثيرة قد جرى تبادلها بينه وبين قرباني فر، كانت بمعظمها عبارة عن كلمات عادية، وكانت الرسالة الأولى: لماذا تشتري إيران هذه المعدات بسعر مرتفع من السوق السوداء؟ فلتشتريها منا. ونحن على استعداد لمساعدتكم كي تنتصروا في الحرب.

    هذه كانت مزاعمهم، قد قلنا بأننا ندخل ذلك بشكل تجريبي، أي نرى بعد التباحث ماذا يريدون منا، وماذا نريد منهم، فأخذت هذه المواضيع تطرح على بساط البحث، فكان أول ما طرحوه هو أن ساعدونا لإطلاق سراح رهائننا في لبنان، وهذه ستكون بارقة أمل حسنة، فقلنا لهم: أمنوا لنا ضرورياتنا التي لا نحصل عليها في السوق السوداء.

    ثم قمنا بإعداد قائمة بعدة مواد منها صواريخ تاو وهوك، وماصبيح الردارات وتجهيزات أخرى كنا نعاني شحة فيها وقتذاك، حيث كنا يومها في وضعٍ نستخدم مصباحاً واحداً لتشغيل عدة رادارات بالتناوب، ونا ننقل مصبارح ردار صواريخ هوك تارة إلى خارج(جزيرة خارج الإيرانية المهملة لتصدير النفط) وأخرى إلى طهران لنحافظ على جهاز صواريخ هوك فعالاً، فقد اشتد وضعنا سوءاً، فأخذنا قائمة بقطع الغيار التي نحتاجها من المسؤولين الدفاعيين وسلمناها إلى كنغرلو.

    كانت المحادثات تتواصل على هذه الوتيرة، وقد بذلنا جهوداً مضنية إلى أن عثرنا على خيط وأثر للرهائن، فكان أمراً في غاية الصعوبة، إذ كان اللبنانيون يعملون بشكلٍ معقدٍ جداً، وخلال تلك الفترة كان الأمريكيون يقدمون لنا بعض المعدات، ويستلمون أموالاً إزائها بصورة غير مباشرة، فيما كنا نقدم المساعدة للإسراع بتحرير الرهائن.

    وفيما كانت هذه المراحل تسير قدماً أشاعوا أخيراً بأن وفداً من الأمريكيين ينوي المجيء إلى غيران لغرض التباحث لتتخذ قرارات أساسية وأكثر شمولية، وكان الحديث يدور حول أنهم سيجلبون سفينة محملة باحتياجاتنا التي طلبناها، ولم يقولو بأن رئيس الوفد هو ماك فارلين، بل لم يصرحوا لنا بأسماء الوفد، وإنما قالوا ستعرفونهم لدى مجيئهم وهم يتمتعون بصلاحيات واسعة.

    وجرى العمل في ضوء الخبر الذي كنا نمتلكه، وحطت طائرتهم في المطار، وهناك أبرونا بأن رئيس الوفد هو ماك فالين، وأنه يحمل رسالة من ريغان مرفقة بهدايا، عبارة عن مفتاح ذهبي يرمز إلى انفتاح الأبواب المغلقة بين اللبدين وطبقة من الحلوى تعبر حسب طقوسهم عن المحلبة، وإنجيل قد وقِّع على جلده.

    وكنا أخبرنا الإمام رحمه الله بأن وفداً أمريكياً سيقدم إلينا، ويقوم خبراؤنا بمحاورتهم، لكن ماك فارلين قد اقترح اللقاء بالجميع، فمكثوا فترة من الزمن في المطار، ونحن بدورنا قد توصلنا إلى نتيجة مفادها بأننا لا بد أن نتباحث.

    فأرسلنا إليهم شخصين من مجلس الشورى واستخبارات حرس الثورة، هما: فريدون وردي نجاد، عن حرس الثورة، والدكتور هادي عن المجلس، حتى ذلك الحين، كانوا قد عملوا خلافاً لما هو مقرر، فامتنعوا عن تقديم أشياء أو قدموا أقل مما كان مقرراً.

    كان مقرراً- مثلاً – أن يقدموا لنا خمسة آلاف صاروخ(تاو) فأعطونا(500)صاروخ، ولم يعطونا بعض المعدات ، مثل صواريخ هوك، أو مصابيح الردارات التي كانت مهمة جداً بالنسبة إلينا، او زودنا بكميات قليلة منها.

    وفي سؤال وجه له: هل كانت للسفينة التي تحدثوا عنها من حقيقة؟.

    كلا، لم تأتِ السفينة، فكانوا قد وضعوا في الطائرة عدة صناديق، وجاؤوا بها، وكانوا من أفعالهم السيئة أن الصواريخ التي جاؤوا بها إلينا كانت من (إسرائيل)، إذ كانت تحمل العلامة((ألإسرائيلية)، وقد بقيت في المطار ورفضنا استلامها، وفي خاتمة الأمر أعادوها معهم، بل وكان ضمن الوفد شخص إسرائيلي أيضاً.

    وكل ذلك كان خلافاً لما هو مقرر، ولم نكن نتوقعه، ثم تبين فيما بعد أنهم اقترحوا أسعاراً مرتفعة للمعدات، وكانوا ينوون تقديم الفوائد لأعداد ثوار الكونترا في نيكارغوا، وهذه كانت من سيئاتهم أيضاًن وهذا القدر لم يكن مبلغاً يعتد به بالنسبة غليهم، فلربما كانوا قد أخذوا ستة ملايين دولار أكثر ، فأصبح مجموع صفقتنا(21)مليون دولار.

    سؤال: في نفس الفترة؟
    · كلا ، كان من البداية إلى أن توقفت، فكان المبلغ (21) مليون دولار، سددنا أربعة عشر مليوناً، ولم نسدد ستة ملايين؛ لأنهم باعون بسعر مرتفع.
    · قال قرباني فر: إنني سددتها من عندي.
    · نعم ، إنه ما يزال يقول ذلك، مما تسبب في انحراف القضية.
    · وفي الحقيقة أن انتهازيته هي التي تسبب في ذلك.
    · ربما استلم الأمريكان الأموال.
    · إنه كان يقول: أنا الذي سددتُ المبلغ.
    · لعله سدده، على أية حال، إنهم استلموا الأموال وأعطوا شيئاً، وكان في تلك الزيارة أمران، أحدهما لو كانا نريد افتعال الخصومة مع أمريكا لكان باستطاعتنا الاحتفاظ بهم؛ لأنهم كانوا قد جاؤوا بجوازات مزورة، ولكننا لم نفعل ذلك، واحترمناهم، واستضفناهم في الفندق، وكانوا يعملونبحذر، ويتصلون هاتفياً من داخل الطائرة، ولم يتحاوروا فيما بينهم الحوار في الفندق.

    فلعلهم كانوا يريدون التحدث بأمور لا يرغبون بأن نعلمها نحن، فكانت النتيجة فيث النهاية أن الوفد قفل راجعاً دون أن يحقق نجاحاً.

    لقد كان من مطالبهم مثلاً أن يطلق سراح الرهائن بأجمعهم، فقلنا: كان مقرراً أن تأتوا بمعدات، ومن ثم يتم إطلاق سراح الرهائن.

    والأمر الآخر: هو أن حضور ماك فارلين كان يعد دليلاً جوهراً على أنهم جادون أخيراً، ويبدو أن السيد قرباني فر عندما رأى بأننا لا نسدد باقي المبلغ كتب إلى آية الله المنتظري بالأمر، مما حدى بخروج الأمر من أيديهم.

    ولما وصل الأمر إلى هذا الحال أمر الإمام رحمه الله بأن نتحدث للشعب عن القضية، وتحدثتُ في خطبة، ومن ثم في حديثٍ صحفيٍ عن حقائق الأمور.

    مكاشافات من صفحة 118إلى صفحة 121.
    فإذن تعامل إيران كان عن طريق تاجر سلاح، وأمريكا كانت بحاجة إلى إيران في قضية الرهائن، إلا أن أمريكا كانت تريد بسرعة حل كل الملفات مع إيران بكمية شحيحة من السلاح.

    أما عن حسن صبرا.. فقد كنت أتابعه في الثمانينات، فكان وقحاً إلى حدٍ لا يوصف.. وأذكر هنا فقط متابعتي له في أحد أعداد مجلته:

    أنه جاء بصورة مشهورة للإمام الخميني وخلفه ابنه السيد أحمد عندما كان الإمام في النجف الأشرف، وكذلك صورة للإمام الخميني في إيران وخلفه أيضاً السيد أحمد.. ولكن الصورة التي للإمام في النجف الأشرف يظهر عليها الزهد والورع.. فيما الصورة التي في إيران فتظهر أن الإمام الخميني في مكان ممتلئ نعمة وراحة، والإمام مستقلٍ على ظهره ونصف جالسٍ، فيما السيد أحمد ليس عليه عباءة الحوزة..
    من لا يعرف الإمام يتصور أن الإمام ترك حياة الزهد وانشغل بالسلطة، وهذا ما أراد أن يوحي به في إشاراته، كاهتمام الإمام بالطيب، والرياضة، وما إلى ذلك..
    طبعاً الصورة التي في النجف لا مشكلة فيها، وإنما الإشكال هو الصورة التي في إيران، وهي تمر على الكثيرين.. ذلك لأن صورة الإمام تلك كانت في مستشفى طهران عندما أصيب بنوبة قلبية في بدايات الثورة، وطبعاً منافع المستشفى أفضل بكثيرٍ من منافع بيت الإمام الذي نعرفه كلنا في قم وطهران، فيما السيد أحمد في المستشفى في خدمة والده، وليس مضطراً أن يكون بالعباءة، وكلنا رأيناه في أشرطة الفيديو عندما كان في خدمة والده في مرضه الأخير الذي توفي فيه.
    أما بشأن الاثنين الذين نقلا إليه القضية، فإنني أيضاً ومن خلال متابعاتي للمجلة في تلك الحقبة عندما كانت تكتب عن إيران والمرجعية لا يمكن أن تكون تلك المعلومات معلومات مراسلين، ولا حسن صبرا يجيد الكثير من مفرداتها.. في فترة الثمانينات كانت ملجأ أولئك الشباب مجلة الشراع، ثم أصبحت جريدة الشرق الأوسط ومجلة المجلة ومجلة الوسط اللندنية التي توقفت عن الصدور، وكذلك جريدة الحياة.
    أما قضية الولاءات، فهم إذا عجزوا عن اتهام حيٍ بهذه التهمة سيتهمون الأموات الذين ماتوا قبل نصف قرن بذلك.. أي قبل انتصار الثورة الإسلامية في إيران..
    في العراق تصرفوا على هذا النحو.. إذ لما عجزوا أن يتهموا القيادات العراقية بالعمالة والولاء للنظام الإيراني قالوا عنهم بأنهم شيعة صفويون.. أي أن التشيع ليس فيه سياسة، والذين يرون السياسة هم الشيعة الصفويون.. أي الذين يلتزمون بالتشيع الفارسي..
    لذلك دعوهم يهرجوا ما شاءوا أن يهرجوا.. فنحن لا نشك لحظة بانتمائنا إلى أوطاننا، وإلى التزامنا الأخلاق بها، ونحن أكثر ذوباناً وتحملاً للمعاناة من أجلها.. وتحملنا الغربة في في أوطاننا وكل ألوان المعاناة دليل على أننا لا نبتغي عن هذه الأوطان العزيزة بدلاً.. كل ما في الأمر أننا نحترم فقهنا الذي استطاع أن يقيم نظاماً في العصر الحديث، كما فرح السلفيون في السعودية وفي كل العالم العربي بإقامة النظام الطالباني في أفغانستان، بل وكانوا جزءاً أساسياً في قيامه وفي سقوطه، وهكذا بالنظام الطالباني في الصومال.. وكذلك سعيهم لذلك في الجزائر والشيشان والبوسنة.. كل ذلك لا يُنكر أبداً.. فمن يزايد علينا في إيماننا العميق والراسخ بأوطاننا؟!..

    فإذن عندما ندافع عن شيعي أو الشيعة في أندونسيا أو لبنان أو مصر أو السودان إنما هو دفاع عن نسبٍ عقائديٍ والتزامٍ عقائديٍ.. فالشيعة لم يدافعوا عن الشاه، ولم يدافعوا عن الرئيس الآذربيجاني لأنهما لم يكونا ملتزمين بأخلاقيات العمل السياسي في الفكر الشيعي، في حين دافعوا عن علي عزت بيغوفيتش الذي صبر وجاهد في الدفاع عن البوسنة والهرسك، وهكذا وقفوا إلى جانب الفلسطينيين في غزة كما وقفوا إلى جانب اللبنانيين في حرب تموز..

    ذلك موقفهم الأخلاقي، وما فطروا عليه.. ويكفيهم فخراً أن مواقفهم هذه مبنيةعلى قيمة البعد الإنساني في حياتهم.. والحمد لله رب العالمين..
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
استجابة 1
10 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X