اللهم صلي على محمد وآل محمد
مقاله للصحفي الكويتي منصور الأنصاري أعجبتني
يمكن لاي منصف او متابع او مهتم بالشأن العراقي الا ان يشيد ويعترف بالدور الكبير الذي لعبه سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني في الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة العراق وحفظ دماء العراقيين وحمايتهم من حرب أهلية كانت قاب قوسين او أدنى، فهو الذي وقف بقوة في وجه الفتن التي أشعلها التكفيريون وحلفاؤهم البعثيون بعد سقوط معيلهم وولي نعمتهم النظام البعثي البائد، وهو الذي ايضا كان ومازال يدعو الى وحدة الصف والكلمة واتخاذها نهجا لا شعارا من اجل استقرار العراق.
واذا كانت تلك المواقف الطيبة من السيد السيستاني قد أثارت إعجاب العالم وأبهرت ساسة الشرق والغرب لما يحمله هذا الرجل الكبير في مواقفه وأفعاله من حكم عظيمة ودهاء سياسي كبير وهو الذي لم يمارس السياسة قط، فان هناك ايضا من ازعجه نجاح هذا الرجل في تحقيق الأمن والسلام بين مختلف أطياف الشعب العراقي، فراح منهم من يضرب ويشتم سماحته من على المنابر قاصدا ويائسا من اهانته والنيل من سمعته النبيله، واخرون خططوا للنيل من حياته الشريفه قاصدين قتله عن طريق تفجير المرقد المقدس للامام علي – عليه السلام – في مدينة النجف الاشرف والذي يسكن السيستاني بالقرب منه بطائرات مخطوفة على غرار ما حصل في احداث سبتمبر الارهابية.
ذلك المخطط الارهابي القذر الذي كشفت عنه مؤخرا أجهزة استخبارات الجيش الاميركي لو قدر له النجاح، وتم بالفعل استهداف المرقد الشريف وما يمثله من قدسية ومكانة عظيمة عند المسلمين في العالم، وتم ايضا ومن خلال تلك العملية اغتيال الامام السيستاني الذي يمثل أعلى مرجعية دينية شيعية في العالم، فماذا كنا سوف نتوقع ان يحدث ليس على مستوى العراق فحسب، بل على مستوى العالم كله من ردود افعال من موالين ومحبين وعشاق لأمير المؤمنين الامام علي – عليه السلام – ومن مقلدين وتابعين للمرجع الديني الامام السيستاني؟!
لكنه ومن لطف الله علينا نحن المسلمين في العالم سنة وشيعة، أن سخر لنا سبحانه وتعالى أجهزة استخبارات غربية – غير إسلامية – كي تفضح مخططات شيطانية وارهابية لأشباه بشر يدعون الاسلام لكن لاعمل لديهم سوى النيل من المعتقدات الاسلامية وقتل وذبح المسلمين والتنكيل بهم، وان ينزل الله غضبه عليهم في الارض قبل ان يعاقبهم أشد عقاب يوم الجزاء، فكان وبعد اسبوع واحد فقط على كشف ذلك المخطط الاجرامي ان تم قتل قادة الارهاب في العراق (ابوعمر البغدادي) و(ابو ايوب المصري) و(أحمد العبيدي) الذين تلطخت أياديهم القذرة بدماء الابرياء من الشعب العراقي.
أحسب ان الامام السيستاني هو صمام أمان للعراق والعراقيين وهو قد وجد في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، ومن لا يريد ان يقتنع بتلك الحقيقة فهذه مشكلته هو في فهم وادراك الحقائق والامور، لانه ودون اي مبالغة لولا وجود الامام السيد علي السيستاني في العراق وبين العراقيين.. لهلك العراق!!.
الحاج أبو محمد الكويت
مقاله للصحفي الكويتي منصور الأنصاري أعجبتني
يمكن لاي منصف او متابع او مهتم بالشأن العراقي الا ان يشيد ويعترف بالدور الكبير الذي لعبه سماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني في الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة العراق وحفظ دماء العراقيين وحمايتهم من حرب أهلية كانت قاب قوسين او أدنى، فهو الذي وقف بقوة في وجه الفتن التي أشعلها التكفيريون وحلفاؤهم البعثيون بعد سقوط معيلهم وولي نعمتهم النظام البعثي البائد، وهو الذي ايضا كان ومازال يدعو الى وحدة الصف والكلمة واتخاذها نهجا لا شعارا من اجل استقرار العراق.
واذا كانت تلك المواقف الطيبة من السيد السيستاني قد أثارت إعجاب العالم وأبهرت ساسة الشرق والغرب لما يحمله هذا الرجل الكبير في مواقفه وأفعاله من حكم عظيمة ودهاء سياسي كبير وهو الذي لم يمارس السياسة قط، فان هناك ايضا من ازعجه نجاح هذا الرجل في تحقيق الأمن والسلام بين مختلف أطياف الشعب العراقي، فراح منهم من يضرب ويشتم سماحته من على المنابر قاصدا ويائسا من اهانته والنيل من سمعته النبيله، واخرون خططوا للنيل من حياته الشريفه قاصدين قتله عن طريق تفجير المرقد المقدس للامام علي – عليه السلام – في مدينة النجف الاشرف والذي يسكن السيستاني بالقرب منه بطائرات مخطوفة على غرار ما حصل في احداث سبتمبر الارهابية.
ذلك المخطط الارهابي القذر الذي كشفت عنه مؤخرا أجهزة استخبارات الجيش الاميركي لو قدر له النجاح، وتم بالفعل استهداف المرقد الشريف وما يمثله من قدسية ومكانة عظيمة عند المسلمين في العالم، وتم ايضا ومن خلال تلك العملية اغتيال الامام السيستاني الذي يمثل أعلى مرجعية دينية شيعية في العالم، فماذا كنا سوف نتوقع ان يحدث ليس على مستوى العراق فحسب، بل على مستوى العالم كله من ردود افعال من موالين ومحبين وعشاق لأمير المؤمنين الامام علي – عليه السلام – ومن مقلدين وتابعين للمرجع الديني الامام السيستاني؟!
لكنه ومن لطف الله علينا نحن المسلمين في العالم سنة وشيعة، أن سخر لنا سبحانه وتعالى أجهزة استخبارات غربية – غير إسلامية – كي تفضح مخططات شيطانية وارهابية لأشباه بشر يدعون الاسلام لكن لاعمل لديهم سوى النيل من المعتقدات الاسلامية وقتل وذبح المسلمين والتنكيل بهم، وان ينزل الله غضبه عليهم في الارض قبل ان يعاقبهم أشد عقاب يوم الجزاء، فكان وبعد اسبوع واحد فقط على كشف ذلك المخطط الاجرامي ان تم قتل قادة الارهاب في العراق (ابوعمر البغدادي) و(ابو ايوب المصري) و(أحمد العبيدي) الذين تلطخت أياديهم القذرة بدماء الابرياء من الشعب العراقي.
أحسب ان الامام السيستاني هو صمام أمان للعراق والعراقيين وهو قد وجد في المكان المناسب وفي الوقت المناسب، ومن لا يريد ان يقتنع بتلك الحقيقة فهذه مشكلته هو في فهم وادراك الحقائق والامور، لانه ودون اي مبالغة لولا وجود الامام السيد علي السيستاني في العراق وبين العراقيين.. لهلك العراق!!.
الحاج أبو محمد الكويت