النبي ص اثبت ان ابابكر وعمر كافرين بظلمهما فاطمة ع
[FONT='Arial','sans-serif'][/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']من دلالات حديث فاطمة بضعة مني[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']ففي فيض القدير في شرح حديث " فاطمة بضعة مني " قال : استدل به السهيلي [ وهو حافظ كبير من علمائهم ، وهو صاحب شرح سيرة ابن هشام وغيره من الكتب ] على أن من سبها كفر [ ولماذا ؟ لاحظوا ] لأنه يغضبه [ أي لأن سبها يغضب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ! استدل به السهيلي على أن من سبها كفر لأنه يغضبه ] وأنها أفضل من الشيخين . وإذا كانت هذه اللام لام تعليل لأنه يغضبه ، والعلة إما ‹معممة وإما مخصصة ، ولا بد أن تكون هنا معممة ، يوجب الكفر ، لأنه أي السب يغضبها ، فيكون أذاها أيضا موجبا للكفر ، لأن الأذى - أذى الزهراء سلام الله عليها - يغضب رسول الله بلا إشكال . قال المناوي : قال ابن حجر : وفيه - أي في هذا الحديث - تحريم أذى من يتأذى المصطفى بأذيته ، فكل من وقع منه في حق فاطمة شئ فتأذت به فالنبي ( صلى الله عليه وسلم ) يتأذى به بشهادة هذا الخبر ، ولا شئ أعظم من إدخال الأذى عليها في ولدها ، ولهذا عرف بالاستقراء معاجلة من تعاطى ذلك بالعقوبة بالدنيا ولعذاب الآخرة أشد . ففي هذا الحديث تحريم أذى فاطمة ، وتحريم أذى فاطمة لأنها بضعة من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، بل هو موجب للكفر كما تقدم . وقال المناوي : قال السبكي : الذي نختاره وندين الله به أن فاطمة أفضل من خديجة ثم عائشة . قال المناوي : قال شهاب الدين ابن حجر : ولوضوح ما قاله السبكي تبعه عليه المحققون . قال المناوي : وذكر العلم العراقي : إن فاطمة وأخاها إبراهيم أفضل من الخلفاء الأربعة باتفاق (فيض القدير في شرح الجامع الصغير 4 / 421 .) . إذن ، لا يبقى خلاف بيننا وبينهم في أفضلية الزهراء من الشيخين ، وأن أذاها موجب للدخول في النار . ثم إن هذه الأحاديث - كما قرأنا وسمعتم وترون - أحاديث مطلقة ليس فيها أي قيد ، عندما يقول رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إن الله يغضب لغضب فاطمة لا يقول إن كانت القضية كذا ، لا يقول بشرط أن يكون كذا ، لا يقول إن كان غضبها بسبب كذا ، ليس في الحديث أي تقييد ، إن الله يغضب لغضب فاطمة ، هذا الغضب بأي سبب كان ، ومن أي أحد كان ، وفي أي زمان ، أو أي وقت كان . وعندما يقول : " يؤذيني ما آذاها " ، لا يقول رسول الله : يؤذيني ما آذاها إن كان كذا ، إن كان المؤذي فلانا ، إن كان في وقت كذا ، ليس فيه أي قيد ، بل الحديث مطلق يؤذيني ما آذاها . ودلت الأحاديث هذه على وجوب قبول قولها ، وحرمة تكذيبها ، وقد شهدت عائشة بأنها سلام الله عليها أصدق الناس لهجة ما عدا والدها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ورسول الله قال كل هذا وفعله مع علمه بما سيكون من بعده .[/FONT]
- كتاب النكاح - السيد الخوئي ج 1 ص 441 :
( مسألة 50 ) : الاقوى جواز الجمع بين فاطميتين على كراهة
بل حتى ولو فرض كونه ايذاء لها ، فانه لا دليل على حرمة الفعل المباح المقتضي لايذاء المؤمن قهرا على ما ذكرنا في محله وحيث ان المقام من هذا القبيل لان التزوج بالثانية أمر مباح في حد نفسه فمجرد تأذي فاطمة ( ع ) لا يقتضي حرمته ، ومما يدل عليه انه لو كان حرما لظهر وبان لابتلاء الناس به كثيرا فكيف ولم يتعرض به فقيه إلى زمان صاحب الحدائق ( قده ) أو قبله بقليل ، على ان مقتضى قوله ( ع ) : ( من ولد فاطمة ) هو حرمة الجمع بين الاثنتين من المنتسبات إلى فاطمة ( ع ) ولو من جهة الام خاصة وهو مما لم يلتزم به حتى الاخباريين فانهم قد خصوا الحكم بالجمع بين الفاطميتين فان هذه الامور مما يدل على كون الحكم لو تم سند الرواية هو الكراهة دون الحرمة. انتهى.
وعلى هذا يكون الغضب مرتبط بغضب الله تعالى وليس غضب الله تعالى مرتبط بغضبها.
قال المرجع محمد باقر الصدر : إن الإسلام في أيام الخليفتين كان مهيمنا، والفتوحات متصلة والحياة متدفقة بمعاني الخير، وجميع نواحيها مزدهرة بالانبعاث الروحي الشامل، واللون القرآني المشع .
كتاب فدك في التاريخ محمد باقر الصدر ص 50
وقال المرجع محمد باقر الصدر في خطبة له : إن الحكم السني الذي مثّله الخلفاء الراشدون، والذي كان يقوم على أساس الإسلام والعدل، حمل علي السيف للدفاع عنه; إذ حارب جنديا في حروب الردّة تحت لواء الخليفة الأول أبي بكر .
وقال المرجع محمد حسين كاشف الغطاء : الخليفة الأول والثاني بذلا أقصى الجهد في نشركلمة التوحيد ، وتجهيز الجنود ، وتوسيع الفتوح ، ولم يستأثروا ولم يستبدوا .
اصل الشيعة واصولها محمد آل كاشف الغطاء ص 193
اللهم بوجهك الكريم وبأحب أسمائك إليك وباسمك العظيم الأعظم يا حي يا قيوم يا حي يا قيوم يا حي يا قيوم احشرني يوم القيامة مع الخليفتين الراشدين: أبي بكر الصديق وعمر الفاروق عليهما السلام
تعليق