البسمله عند اهل السنه الى حد الان لم يتوحود اهل السنه في هل هي من القران ام لا واتيكم باقوالهم
قال ابن كثير في تفسيره : " وممن حكي عنه أنـها آية من كل سورة إلاّ براءة ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وأبو هريرة وعلي ومن التابعين عطاء وطاوس وسعيد بن جبير ومكحول والزهري وبه يقول عبد الله بن المبارك والشافعي وأحمد بن حنبل في رواية عنه وإسحاق بن راهويه وأبو عبيد القاسم بن سلام رحمهم الله ، وقال مالك وأبو حنيفة وأصحابـهما ليست آية من القرآن ولا من غيرها من السور وقال الشافعي في قول في بعض طرق مذهبه هي آية من الفاتحة وليست من غيرها وعنه أنـها بعض آية من أوّل كل سورة وهما غريبان وقال داود هي آية مستقلّة في أوّل كل سورة لا منها وهذا رواية عن الإمام أحمد بن حنبل وحكاه أبو بكر الرازي عن أبي الحسن الكرخي وهما من أكابر أصحاب أبي حنيفة رحمهم الله
"تفسير القرآن العظيم ج1ص15-16.
وقال الشوكاني في نيل الأوطار : " وقد اختلفوا هل هي آية من الفاتحة فقط أو من كل سورة أو ليست بآية ؟ فذهب ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وطاوس وعطاء ومكحول وابن المبارك و طائفة إلى أنـها آية من الفاتحة ومن كل سورة غير براءة .
وحكي عن أحمد وإسحاق وأبي عبيد وجماعة من أهل الكوفة ومكة وأكثر العراقيين ، وحكاه الخطابي عن أبي هريرة وسعيد بن جبير ورواه البيهقي في الخلافيات بإسناده عن علي بن أبي طالب و الزهري وسفيان الثوري وحكاه في السنن الكبرى عن ابن عباس ومحمد بن كعب أنـها من الفاتحة فقط . وحكي عن الأوزاعي ومالك وأبي حنيفة وداود وهو رواية عن أحمد أنـها ليست آية في الفاتحة ولا في أوائل السور . وقال أبو البكر الرازي و غيره من الحنفيّة : هي آية بين كل سورتين غير الأنفال وبراءة وليست من السور بل هي قرآن مستقل كسورة قصيرة وحكي هذا عن داود وأصحابه وهو رواية عن أحمد "
نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار ج 2ص208 ط الحلبي الثانية (باب ما جاء في بسم الله الرحمن الرحيم) ، ولمعرفة اختلاف علماء أهل السنة في البسملة راجع موسوعة الفقة الإسلامي المقارن الشهيرة بموسوعة جمال عبد الناصر الفقيهة ج1ص94إلى97 .
وعن قال الآلوسي في روح المعاني : " اختلف الناس في البسملة في غير النمل إذ هي فيها بعض آية بالاتفاق على عشرة أقوال : (الأول) أنـها ليست آية من السور أصلا (الثاني) أنـها آية من جميعها غير براءة (الثالث) أنـها آية من الفاتحة دون غيرها … الخ " روح المعاني للآلوسي ج1ص39
تعليق