من المفترض ان لانحرم انفسنا من الفيض الفاطمي وانعاكسه على حياتنا الإجتماعيه والأسريه .. ففي هذه الأيام نعيش سيرة وحياة السيدة الزهراء المظلومه والمغصوب حقها سلام اللهِ عليها ..!
نرى الكثير من الآباء مايخاطب ابنه وهو في مقام النصيحه او التوجيهه بلغة الطيبه والتي لاتخلوا من الرأفه والرحمه والإحترام .. كأن يقول: أبي العزيز او حتى باللغه الدارجه بابا .. وايضاً اذا توجه الخطاب الى البنت فيقول امي.. ماما .. هذا الاستعمال وارد وكثير مايستخدم في اوساطنا ويدل على ان هناك موده وعلقه خاصه لاتخلو من الشفقه والرأفه والرحمه..والرسول الأكرم


"ام ابيها"..
فهل هذا الأسلوب مجازي ام حقيقي؟
ام هو توصيل وتوطيد وترسيخ معنى الحب الحقيقي والعطف والحنان والطريقه المثلى في التعامل الكريم والسليم بين الأب وابنته؟
من خلال هذا المفهوم الشامل لمعنى العلقه الحقيقيه بين الأب وابنته؟
ارغب في معرفة كيفية توطيد العلاقه بين الآباء وبناتهم وكيف تكون؟
وماهي السبل الموصله الى ذاك الحب الحقيقي وكسر حاجز الرهبه والخوف وجدار الصمت وبرودة العاطفه .. لكي نحظى بفتيات يعشّن حياه خاليه من عقد الحرمان العاطفي الأبوي..
في انتظار آرائكم وفيضكم ..
خالص تحياتي..!
اخوكم فراس
تعليق