تويت
الموعودون بالجنة من بني أمية أصهار وعمال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
الموعودون بالجنة من بني أمية أصهار وعمال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
اللهم صل وسلم وبارك على سيد ولد آدم وعلى جميع آل بيته الطيبيين المؤمنين
وليس الاثني عشر فقط
فيما يلي هذا سرد موجز لأسماء بعض الذين وعدهم الله عز وجل ووعدهم نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بالجنة من بني أمية أصهار المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
أولا :
أم المؤمنين وزوج سيد الأنبياء والمرسلين في الدنيا والآخرة :
أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي عليهما السلام
قال تعالى :
{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ .. }الأحزاب6
وقال تعالى :
{.. وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً }الأحزاب53
فهي أم المؤمنين وزوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبدا في الدنيا والآخرة بنص هذه الآية .
ثانيا :
أمير المؤمنين ذو النورين الخليفة الراشد والصحابي الجليل زوج العترة الطيبة الطاهرة بنتي المصطفى وشقيقتي الزهراء رقية وأم كلثوم عليهن السلام :
عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي عليه السلام .
والذي قال في حقه الكرار رضي الله عنه وأرضاه كما في نهج البلاغة :
( وأنت أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وشيجة رحم منهما وقد نلت من صهره ما لم ينالا )
ثالثا :
الصحابي الجليل أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي عليه السلام
زوج العترة الطاهرة ال بيت النبوة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم .
رابعا :
الصحابي الجليل عتاب بن أسيد بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي القرشي عليه السلام
والذي ولاه النبي صلى الله عليه وآله وسلم على مكة بعد فتحها واستعمله عليها .
خامسا :
الصحابي الجليل خالد بن سعيد بن العاص الأموي القرشي عليه السلام
والذي استعمله النبي صلى الله عليه وآله وسلم على صدقات بني مذحج وعلى صنعاء اليمن ولم يزل عليها حتى مات رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال الله جل وعلا في حق هؤلاء الأخيار من الصحب الكرام من بني أمية وإخوانهم من آل بيت النبوة وسائر آل بيت النبوة من الصحب الكرام :
لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنْ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا
وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى
هنيئا لأصهار المصطفى من بني أمية وعماله الذين استعملهم في حياته رضوان ربي عنهم وأرضاهم وعد الله لهم بالجنة
تعليق