إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الى / العرعور ردها ان استطعت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة انصار السنه
    نحن نقول ان عندما خرجت عائشه على علي بن ابي طالب اخطأت وعائشه ليست معصومه من الخطاء والأمام علي تصالح معه السيدة عائشه
    وارجعها الى المدينه معززة مكرمه

    وانا اسأل سؤال وهذا من حقي

    اذا كان الحسن معصوم من الخطاء فلماذا بايع معاويه
    السلام عليكم
    الامام الحسن عليه السلام معصوم من الخطاء لاشك فيه ولاريب لانه سيد شباب أهل الجنة كما قال في حقه الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم وفي حق أخيه الامام الحسين عليه السلام (( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة))
    الامام الحسن عليه السلام أمام مفترض الطاعة كما قال الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم (( الحسن والحسين أمامان قاما أو قعدا))
    هل لك أعتراض يا أنصار السنة ؟؟؟
    أما بالنسبة لصلح الامام الحسن مع معاوية اليك الملخص كما يلي |||
    1\ تخاذل أهل العراق وقعودهم عن ابيه أمير المؤمنين الامام علي عليه السلام يوم كان معاوية يغزوهم في عقر دارهم بعصابات القتل والنهب ، تذبح رجالهم ،00000000 واذا كان هذه حالهم مع أمير المؤمنين فالأولى ان يخذلوا ولده ,,الامام الحسن )) وينكصوا عنه اذا جد الجد واحتدم القتال لان أهل الشام كانوا أطوع لمعاوية من بنانه لايسألونه عما يفعل وهم مسؤولون0
    2\ ان أكثر الوجهاء والشيوخ الذين بايعوا الامام الحسن والتفوا حوله كانوا طلاب غنائم ومناصب شأنهم في ذلك شأن معظم الوجهاء والشيوخ والرؤساء في كل زمان ومكان (( فان أعطوا منها رضوا ،، وأن لم يعطوا منها اذا هم يسخطون))
    3\ ان عددا غير قليل ممن بايع الامام الحسن عليه السلام كان من المنافقين ، يشايعونه ظاهرا ، ويكيدون له سرا ومنهم من راسل معاوية وراسله معاويه وبعث له الاموال ومنهم من أخذ وعدا من معاوية بالولاية على بعض الاقطار ومن هؤلاء المنافقين (( عمرو بن حريث ، وعمارة بن الوليد ، وحجر بن عمرو ، وعمر بن سعد،وابو بردة بن ابي موسى الاشعري ن واسماعيل واسحاق ابنا طلحة بن عبيد الله وغيرهم ومنهم من كتب الى معاوية بالسمع والطاعة في السر واستحثوه على المسير وضمنوا له تسليم الامام الحسن او الفتك به وارسل معاوية الى كل من ((عمرو بن حريث والاشعث ابن قيس وحجار بن ابجر وشبث بن ربعي ))أنك اذا قتلت الحسن فلك مئة الف درهم ،وجند من اجناد الشام، وبنت من بناتي، فبلغ الامام الحسن ذلك فكان يحترز ويلبس الدرع تحت ثيابه 0
    معاوية يساوم على بناته شبث ابن ربعي وعمرو بن حريث واضرابهم و يساومهم ليغدروا بالحسن ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولقد صمموا وعزموا على قتله ولولا الصلح لنفذوا أمر معاوية بالامام الحسن
    4\ ان الامام الحسن صمم على القتال وحث الناس على الجهاد وارسل جيشا على الحدود بقيادة عبيد الله ابن العباس في 12 الف مقاتل ليدفع معاوية عن حدود العراق ولكن معاويه اشترى هذا العبيد بحفنة من الاموال (( بمليون درهم )فقبض الثمن وانضم الى جيش العدو (( معاوية ) وكانت خيانته نصرا كبيرا لمعاوية 0
    5\ان معاوية جمع كل ما أتاه من كتب اصحاب الامام الحسن التي وعدوا فيه معاوية ان يسلموه الامام الحسن او يفتكوا به وارسلها الى الامام الحسن مع (( المغيرة بن شعبة وعبدالله بن عامروعبد الرحمن بن الحكم )) فتفحص الامام الحسن تلك الخطوط وتأكد من نسبتها لأ صحاب التواقيع
    هذه هي الاسباب التي دعت الامام الحسن الى الصلح ويتبين منها ان سبب الصلح لم يكن حقنا للدماء ولا جمعا للشمل ولا كرها للحرب التي تقضي على الفتنة والفساد بل لأن الامام الحسن لم يجد من يقوى به على عدوه وعدو الدين (( معاوية)) فان اكثر الذين اظهروا متابعته كانوا عينا عليه وعملاء لعدوه، يتربصون به الدوائر وينتهزون الفرص فهم أخطر عليه من اللذين صارحوه العداء وجها لوجه 0
    وماذا يصنع الامام الحسن اذا لم يصالح معاوية ؟؟؟!!! وقد تراكمت هذه الاسباب عدو لايردعه وازع من دين أو ضمير، يمكر ويكيد ويغتال ويساوم على بناته من أجل الدنيا 00 وقوم متخاذلون لا شان لهم الا العصيان والمعارضة وجيش خائن يتسلل من قلب المعركة بعدته وعدده الى العدو
    ماذا يصنع الامام الحسن اذا لم يصالح ؟!وهو لايعمل الا لله والاخرة ، مع قوم لا يعملون الا للدنيا والشيطان ، الا لأموال معاوية وبنات معاويه 00

    تعليق


    • #32
      اخي تاج
      اسألك لماذا بايع سيدنا الحسن معاوية رغم ان الحسن كان خليفة وهو الاحق بالخلافة ولماذا لم يبايع سيدنا الحسين رغم انه لم يكن خليفة وقاتل يزيد بمئة رجل فقط
      كيف توفق بين موقف الحسن وموقف الحسين
      اخي تاج ان تحليلك السابق لا اعترف به ابدا (بشان بيعة الحسن ) لانه غير منطقي ولا نعترف بمصادركم لانها غير متواترة

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة علي القطري
        اخي تاج
        اسألك لماذا بايع سيدنا الحسن معاوية رغم ان الحسن كان خليفة وهو الاحق بالخلافة ولماذا لم يبايع سيدنا الحسين رغم انه لم يكن خليفة وقاتل يزيد بمئة رجل فقط
        كيف توفق بين موقف الحسن وموقف الحسين
        اخي تاج ان تحليلك السابق لا اعترف به ابدا (بشان بيعة الحسن ) لانه غير منطقي ولا نعترف بمصادركم لانها غير متواترة
        علي القطري قلت انت لاتعترف بمصادرنا هذا من حقكم لاكن مصادركم تذكر صلح الحسن من امر الرسول للحسن فهل ستعيبون الرسول ان كان صلح الحسن بامر الرسول في مصادركم بامر غيبي وانتم طبعا عندكم لاحد يعلم الغيب حتى الرسول وصلح الحسن بامر غيبي من الرسول ؟؟؟؟؟
        التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 15-05-2010, 11:12 AM.

        تعليق


        • #34
          السلام عليكم اخي احمد صحيح ان سيدنا الحسن بايع معاوية وفق حديث رسول الله حيث (ان ابني هذا سيد لان يصلحن الله به بين فئتين عظيمتن من المسلمين ) او كما قال عليه الصلاة والسلام
          صحيح اننا نقر بذلك اخي ولكن لم يكن قصدي هذا من تعليقي السابق ولكن كان قصدي ان سيدنا علي بايع ابو بكر وعمر وعثمان تقية (كما تقولون ) وكذلك الحسن بايع تقية (كما تقولون ) رغم انه خليفة ولكن السؤال لماذا لم يبايع سيدنا الحسين تقية لكي يحقن دماء المسلمين لماذا اصر على حقه رغم علمه بهلاكه لا محال لقلة عدد انصاره
          انا استنتج من ذلك مايلي
          اما ان الائمة غير معصمومين وانهم بشر مثلنا يخطئون ويصيبون مثلنا
          او ان هناك نقض لمبدا التقية الذي جعلتوه من اصول الدين فان كان من اصول دينكم فلماذا لم يلتزم به سيدنا الحسين وسيدنا زيد رضي الله عنهما

          تعليق


          • #35
            جيد هذا الحديث انت من ذكرته ياعلي القطري يعني لايعاب صلح الحسن السبب واضح من امر الرسول ؟؟؟
            ومن الجواب أنهم رووا في كتبهم الصحاح عندهم ، ورواه الحميدي في كتاب الجمع بين الصحيحين في مسند أبي بكرة بقيع بن الحرث قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على المنبر والحسن بن علي عليهما السلام الى جنبه وهو يقبل
            على الناس مرة وعليه مرة أخرى ويقول : ان ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين . هذا لفظ الحديث المذكور ( 1 ) .

            وقد تضمن ان نبيهم محمدا " ص " قال ما يدل على أنه أسند صلح الحسن الى الله تعالى ، فإذا كان الله تعالى سبحانه هو الذي أصلح بين هاتين الفئتين على يد الحسن ، فكل من أعاب الحسن فانما يعيب على الله تعالى . ثم ان الحديث قد ورد

            مورد المدح للحسن عليه السلام على ذلك ، ولهذا أبتداه نبيهم بقوله " ابني " وقوله " انه سيد " وغير ذلك مما يقتضيه معنى الحديث
            ///////

            واترك الان بيعة علي لابي بكر وعمر وعثمان عن التشتت فتعليقات تتعلق عن موقف الحسن والحسين ؟؟؟؟
            وموقف الحسن مذكور في كتبكم بامر من الرسول
            وبيعة الحسن ليستبيعة برضى لتكون بيعة معاوية شرعية البيعة التي تكون تحت التهديد ساقطة شرعيتها


            والإمام الحسن عليه السلام يرى أن تولي معاوية للأمر هو ابتلاء وعذاب والأسانيد بذلك قوية والأمر خرج عن الطوق والقدرة :
            مصنف ابن أبي شيبة [ جزء 7 - صفحة 478 ] ح 37372 ( حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا بن عيينة عن مجالد عن الشعبي قال لما كان الصلح بين الحسن بن علي ومعاوية أراد الحسن الخروج إلى المدينة فقال له معاوية ما أنت بالذي تذهب حتى تخطب الناس قال قال الشعبي فسمعته على المنبر حمد الله وأثنى عليه ثم قال فإن اكيس الكيس التقى وإن أعجز العجز الفجور وإن هذا الأمر الذي اختلفت أنا فيه ومعاوية حتى كان لي فتركته لمعاوية أو حق كان لا يرى أحق به مني وإنما فعلت هذا لحقن دمائكم وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم نزل ) وقد أورده مصنف عبد الرزاق [ جزء 11 - صفحة 452 ] ( أخبرنا عبد الرزاق قال أنبأنا معمر عن أيوب عن بن سيرين أن الحسن بن علي....وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ) وسنن البيهقي الكبرى [ جزء 8 - صفحة 173 ]ح 16488 ( أخبرنا أبو الحسين بن الفضل أنبأ عبد الله بن جعفر ثنا يعقوب حدثني سلمة ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن أيوب عن بن سيرين أن الحسن بن علي رضي الله عنهما ...) وسنن البيهقي الكبرى [ جزء 8 - صفحة 173 ] ( وأخبرنا أبو الحسين أنبأ عبد الله ثنا يعقوب ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا مجالد عن الشعبي ح قال وحدثنا يعقوب ثنا سعيد بن منصور ثنا هشيم ثنا مجالد عن الشعبي قال لما صالح الحسن بن علي وقال هشيم : لما سلم الحسن بن علي الأمر إلى معاوية...) ومن أراد المزيد زدناه

            هذه بعض النصوص الصريحة أكثر في كون أمارة الرجل مصيبة عظيمة :
            الجامع لأحكام القرآن المؤلف : محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح القرطبي أبو عبد الله عدد الأجزاء : 20 [ جزء 10 - صفحة 245 ] ( التأويل الثالث قاله أيضا سهل بن سعد رضي الله عنه قال سهل : إنما هذه الرؤيا هي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى بني أمية ينزون على منبره نزو القردة فاغتم لذل وما استجمع ضاحكا من يومئذ حتى مات صلى الله عليه وسلم فنزلت الآية مخبرة أن ذلك من تملكهم وصعودهم يجعلها الله فتنة للناس وامتحانا وقرأ الحسن بن علي في خطبته في شأن بيعته لمعاوية : { وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين } [ الأنبياء : 111 ] ) وتفسير القرطبي [ جزء 11 - صفحة 307 ] ( وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين (111){ وإن أدري لعله } أي لعل الإمهال { فتنة لكم } أي اختبار ليرى كيف صنيعكم وهو أعلم { ومتاع إلى حين } قيل : إلى انقضاء المدة وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى بني أمية في منامه يلون الناس فخرج الحكم من عنده فأخبر بني أمية بذلك فقالوا له : ارجع فسله متى يكون ذلك فأنزل الله تعالى : { وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون } { وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين } [ الأنبياء : 111 ] يقول لنبيه عليه السلام قل لهم ذلك )وفتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير المؤلف : محمد بن علي الشوكاني عدد الأجزاء : 5 [ جزء 3 - صفحة 617 ] و[ جزء 5 - صفحة 688 ] ( وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة والبيهقي في الدلائل عن الشعبي قال : لما سلم الحسن بن علي - رضي الله عنه - الأمر إلى معاوية قال له معاوية : قم فتكلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن هذا الأمر تركته لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم استغفر ونزل وأخرج البيهقي عن الزهري قال : خطب الحسن رضي الله عنه فقال : أما بعد أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دمائكم بآخرنا وإن لهذا الأمر مدة والدنيا دول وإن الله تعالى قال لنبيه : وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون إلى قوله : ومتاع إلى حين الدهر كله )والاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد على مذهب السلف وأصحاب الحديث المؤلف : أحمد بن الحسين البيهقي الناشر : دار الآفاق الجديدة – بيروت الطبعة الأولى ، 1401 تحقيق : أحمد عصام الكاتب عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 377 ] و الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة المؤلف : أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي إبن حجر الهيتمي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1997 تحقيق : عبدالرحمن بن عبدالله التركي وكامل محمد الخراط عدد الأجزاء : 2 [ جزء 2 - صفحة 400 ] ( ورأيت أن حقن الدماء خير من سفكها ولم أرد بذلك إلا صلاحكم وبقاءكم وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ) والمستدرك [ جزء 3 - صفحة 192 ] ح4813


            وبالرغم من كل ما جرى عليه وعلى أصحابه فلا يكون سبباً لسقوط التكليف عنهم وإن كان سبباً لتغيير أسلوب المواجهة بما يخدم الهدف نفسه ولذا قرر اختيار الصلح كسبيل فريد لتغيير المعادلة وكمقدمة للثورة الشاملة التي تزيل الحكم من قواعده, وبناء عليه قبل بالهدنة والصلح مع معاوية، واضعاً بنوده الخمسة والمتضمنة حقيقة خمسة من الأفخاخ التي يستحيل أن يتخلص معاوية منها، وهذا الذي حصل, إذ عمد معاوية بعد قبوله بها إلى نقضها ورفضها حيث قال (ألا وإني قد منّيت الحسن وأعطيته أشياءاً وجميعها تحت قدمي لا أفي بشيء منها). وبهذا الإعلان أخذ المسلمون يشعرون بأن أطروحته هي امتداد للجاهلية وما يفعله معاوية يريد هدم الإسلام، بل أحدث هذا الموقف صدمة للأمة، فأيقظها من غفلتها وكان سبباً لتحطيم الإطار الديني المزيف الذي أحاط بالسلطة الأموية، وأدركت الأمة خطورة موقفها التخاذلي من القيادة الحقيقية المتمثلة بالإمام الحسن (ع)، مما حدا بها إلى مطالبته بفسخ الهدنة ومواجهة معاوية من جديد، ولكن أجابهم بقوله (ولعله فتنة لكم ومتاع إلى حين)(8) فإن المتاع إلى حين هو تمهيد حقيقي للوصول إلى ما حدث في كربلاء.

            بعد شهادة الإمام الحسن (ع) استمر حكم معاوية تسع سنوات، كان يرى الإمام الحسين (ع)، الذي أضحى الخليفة بعد أخيه الحسن (ع)، أنه لم يبق من الإسلام إلا مادة أحرفه، وأما هيئتها، فقد انتثرت وأفرغت الرسالة من محتواها, ولكن الأمور غير مؤاتية والسبيل غير موصل إلى الهدف في ظل هكذا نظام وبداية التغيير لا تبدأ إلا بعد موت معاوية, ويشير إليه ما جاء في جواب الإمام الحسين على رسالة جعدة بن هبيرة حيث طلب منه الخروج بالسيف فقال (ع): "فالصقوا رحمكم بالأرض, واكمنوا في البيوت, واحترسوا من الظنة ما دام معاوية حياً, فإن يحدث الله به حدثاً وأنا حي كتبت إليكم برأيي والسلام"


            الحسن يمهد للحسين ماتنازل عن معاوية فقول الحسن لتمهيد للحسين واضح

            فإن المتاع تمهيد للحسن للامام الحسين وموقف الحسين كموقف الحسن في زمن معاوية

            ويشير إليه ما جاء في جواب الإمام الحسين على رسالة جعدة بن هبيرة حيث طلب منه الخروج بالسيف فقال (ع): "فالصقوا رحمكم بالأرض, واكمنوا في البيوت, واحترسوا من الظنة ما دام معاوية حياً, فإن يحدث الله به حدثاً وأنا حي كتبت إليكم برأيي والسلام

            وبقي هذا موقفه نفسه بعد استشهاد الإمام الحسن(عليه السلام) لبقاء نفس الأسباب
            صدق أبو محمد، فليكن كلّ رجل منكم حلساً من أحلاس بيته ما دام هذا الإنسان حيّاً».

            المصدر السابق : 222
            وملاحظة هلروايات للحسين شيعية والروايات السنية ذكرناها


            وهذا ما رأيناه مباشرة بمجرد أن إستشهد الإمام الحسين (ع) على يد جيش يزيد قامت الثورات مباشرة وإقتصوا من قتلة الحسين (ع) وتوالت الثورات ، ولن تقف إلى أن أسقطت الدولة الأموية بزمن قصير.

            فقد قام المختار بن عبيد الله الثقفي وله إدراك ، ووفق مصطلح الصحابي عند أخواننا أهل السنة يعتبر صحابي وأبوه كان من صحابة رسول الله (ص) ، وقد إستشهد في فتح بلاد فارس ، وقد قام المختار بملاحقة قتلة الحسين (ع) وصفاهم واحداً واحد ، وقامت ثورة التوابين بقيادة الصحابي سليمان بن صرد الخزاعي والصحابي أبو الطفيل عامر بن واثلة ، وقد سقطت وقامت ثورة المدينة أي ثار أهل المدينة على يزيد وثورت زيد بن علي زين العابدين (ع) وتوالت الثورات إلى أن سقطت الدولة الأموية ، ولم تهدأ بعد إستشهاد الإمام الحسين (ع) وصلح الإمام الحسن (ع) كان تمهيداً لثورة الإمام الحسين (ع) وإبطال شرعية خلافة بني أمية.
            وصدق قول الحسن عندما قال لمعاوية ولعله فتنة لكم ومتاع إلى حين

            واتضح متاع الى حين اسقاط حكم بني امية من الامام الحسن لتمهيد للحسين وهذا الذي حصل سقطة دولة امية خلال سنين قليلة بعد مقتل الحسين

            فتلميحات الحسن لمعاوية واضحه حتى معاوية انزعج وشك في امر حكومته مجرد لها وقت وتسقط بالقول من الحسن وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ
            قال الذهبي في سير أعلام النبلاء:652: (لما ورد معاوية الكوفة واجتمع عليه الناس قال له عمرو بن العاص: إن الحسن مرتفع في الأنفس لقرابته من رسول الله (ص)وإنه حديث السن عَيِيٌّ ، فمره فليخطب فإنه سيعيى فيسقط من أنفس الناس فأبى ! فلم يزالوا به حتى أمره ، فقام على المنبر دون معاوية:
            فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: لو ابتغيتم بين جابلق وجابرس رجلاً جده نبي غيري وغير أخي لم تجدوه ! وإنا قد أعطينا معاوية بيعتنا ورأينا أن حقن الدماء خير . وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ وأشار بيده إلى معاوية ! فغضب معاوية فخطب بعده خطبة عيية فاحشة ثم نزل وقال: ما أردت بقولك فتنة لكم ومتاع؟ قال: أردت بها ما أراد الله بها).(وأسد الغابة:2/14 ، وتاريخ دمشق: 13/276) .

            فاي بيعة شرعية لمعاوية وهذا موقف الحسن من معاوية اتعجب منكم مجرد تكون بيعة تحتسبوها شرعية وان كانت بالاجبار بالاكراه ؟؟؟؟؟؟؟؟وواضح قول الحسن ليس معترف ببيعة معاوية الاسباب واضحه من قول الحسن لحقن الدما لمنع معاوية قتل جيش الحسن فمعاوية كان مسيطر على جيش الحسن بعد تخادل قائة جيش الحسن اكثرهم وانظمامهم لمعاوية

            تعليق


            • #36
              تاريخ الإسلام للذهبي - (ج 1 / ص 499)
              وقال حريز بن عثمان: ثنا عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي قال: لما بايع الحسن معاوية قال له عمرو بن العاص وأبو الأعور السلمي: لو أمرت الحسن فصعد المنبر فتكلم عيي عن المنطق، فيزهد فيه الناس، فقال معاوية: لا تفعلوا، فوالله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه وشفته، ولن يعيا لسان مصه النبي صلى الله عليه وسلم أو شفه، قال: فأبوا على معاوية، فصعد معاوية المنبر، ثم أمر الحسن فصعد، وأمره أن يخبر الناس: إني قد بايعت معاوية، فصعد فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس إن الله هداكم بأولنا، وحقن دماءكم بآخرنا، وإني قد أخذت لكم على معاوية أن يعدل فيكم وأن يوفر عليكم غنائمكم، وأن يقسم فيكم فيأكم، ثم أقبل على معاوية فقال: أكذاك - قال: نعم. ثم هبط من المنبر وهو يقول ويشير بإصبعه إلى معاوية: " وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين " فاشتد ذلك على معاوية، فقالوا: لو دعوته فاستنطقته يعني استفهمته ما عنى بالآية، فقال: مهلاً، فأبوا عليه، فدعوه فأجابهم، فأقبل عليه عمرو، فقال له الحسن: أما أنت فقد اختلف فيك رجلان، رجل من قريش ورجل من أهل المدينة فادعياك، فلا أدري أيهما أبوك، وأقبل عليه أبو الأعور فقال له الحسن: ألم يلعن رسول الله صلى الله عليه وسلم رعلاً وذكوان وعمرو بن سفيان، وهذا اسم أبي الأعور، ثم أقبل عليه معاوية يعينهما، فقال له الحسن: أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن قائد الأحزاب وسائقهم، وكان أحدهما أبو سفيان والآخر أبو الأعور السلمي.


              هذا هو الصلح وصدق الله عز وجل

              وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة علي القطري
                اخي تاج
                اسألك لماذا بايع سيدنا الحسن معاوية رغم ان الحسن كان خليفة وهو الاحق بالخلافة ولماذا لم يبايع سيدنا الحسين رغم انه لم يكن خليفة وقاتل يزيد بمئة رجل فقط
                كيف توفق بين موقف الحسن وموقف الحسين
                اخي تاج ان تحليلك السابق لا اعترف به ابدا (بشان بيعة الحسن ) لانه غير منطقي ولا نعترف بمصادركم لانها غير متواترة
                اجيبك على سؤلك يااخ علي القطري وكمايلي\\\\
                ان الامام الحسن عليه السلام لم يبايع معاوية بل تصالح معه 000 الامام الحسين عليه السلام مثل اخيه واباه امام مفترض الطاعة شئت أم ابيت وكان خليفة أخيه الامام الحسن بعد استشهاده 0
                وتحليلي السابق منطقي وفي حالة عدم قبولك بها هذا شأنك وانت حر بذلك ولتوضيح التحليل حسب ادعائك بها علما انها الحقيقة في التاريخ اقول مايلي 000
                ان العداء الاموي لله ولرسوله والحقد المتغلغل والمتأصل في قلوب الامويين على محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلي ابن ابي طالب عليه السلام والائمة من ذريته عليهم السلام لايشفيه شيء ، ولا يرضيه الصلح والاستسلام لايشفي تلك الخسة والغلة الا الدم والقتل مع التنكيل والتمثيل بالاموات ، فقد قتل حمزة عم النبي فلم يشف القتل غليل أم معاوية وجدة يزيد حتى أكلت من كبده وحتى قطعت أنفه وأذنيه واتخذت منها قلادة ؛
                وقتل الامام الحسين عليه السلام فلم يشتف يزيد حتى وطأالخيل ظهره وصدره وحتى نقر فمه بالقضيب بعد حز رأسه الطاهر 0
                وقتل زيد ابن علي ابن الحسين عليهم السلام فلم يبرد غليل الامويين حتى نبشوا قبره الشريف واستخرجوا جثته وقطعوا رأسه وصلبوه بعد الموت والدفن وألقوابرأسه في عرصة الدار ، تطأه الاقدام 0
                ومعاوية هو ابو يزيد وأبن هند آكلت الاكباد فكيف يرضى من سبط النبي وهو الامام الحسن عليه السلام وهو أبن أمير المؤمنيين علي عليه السلام بالصلح والاستسلام ؟؟؟؟
                كيف يرضى ابن ابي سفيان من أبن محمد صلى الله عليه وآله وسلم بما دون القتل ؟؟؟!!!
                واذا كان ابو يزيد(( عليه مايستحق ))يريد الصلح حقا والاستسلام فقط ، فلماذا دس السم للأمام الحسن السبط بعد أن صالحه ، وسلم أليه الامر ؟؟؟
                وأن كان ابن هند ((معاوية)) يريد السلطان بدون معارض فلماذا دأب على سب سيد الاوصياء (( الامام علي عليه السلام)) بعد موته وبعد أن أصبح أخو زياد الامبراطور الاوحد ؟؟
                كلا وألف كلا ا، معاوية وابنه لايريدان الصلح ولا المبايعة من سيدى شباب أهل الجنة الاماميين الحسن والحسين عليهما السلام ،0
                أن أهداف معاوية وولده يزيد وراءذلك انها الانتقام من دين الله ورسول الله بدماء الحسن والحسين ريحانتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 0وكلنا يعلم ان معاوية أمكر وأخبث وأعرف بالعواقب من ولده يزيد 0
                نعم صالح الامام الحسن ولكن معاوية لايريد الصلح ولا المبايعة من الامام الحسن بل يريد كبد الامام الحسن كما أرادت أمه من قبل كبد سيد الشهداء عم النبي (((الحمزة )) عليه السلام ،يريد دماء ابناء الرسول ليشفي غلته من الاسلام ونبي الاسلام والا لما ذا أغتال الحسن بعد الصلح ؟؟؟
                استشهد الامام الحسن بسم من معاوية فسجل عليه التاريخ الخزي والعار والكفر والجحود والمظالم والمآثم وسجل للأمام الحسن الكرامة والعظمة والاخلاص لدين الله وأمة جده رسول الله لقد كان الصلح رحمة ونعمة للأمام الحسن وشيعة ابيه، ولعنة على معاوية الى يوم يبعثون والفضل في ذلك لحكمة الامام الحسن ومعرفته وبعد نظره 0
                واراد يزيد قتل الحسين عليه السلام ، صالح او لم يصالح، بايع اولم يبايع ،تماما كما اراد معاوية من الامام الحسن ولا شيء اد ل على ذلك من التمثيل بالحسين واصحابه بعد القتل ومن السلب والنهب وحرق الخيام ومن ذبح الاطفال وسبي النساء ومن وضع السلاسل والاغلال في أعناق المرضى وارجلهم (( الامام علي ابن الحسين عليه السلام )ومن رفع الرؤس على الرماح ومن ترك الجثث في العراء للشمس والرياح ولمدة ثلاثة ايام ومن مرور الثاكلات حواسر على قتلاهن ومن العبث بالراس الشريف وهو مفصول عن الجسد الطاهر ومن ومن ومن الى مالانهاية 0
                ان الذي ظهر من يزيد يدل بوضوح على ان المسالة ليست مسألة حكم وتهالك على السلطان فحسب ولا مسألة مصالحة او مبايعة بل ابعد واعمق من كل ذلك ،انها اشفاء غليل وقلب ملتهب من دين الله عزوجل ومحمد ابن عبدالله عليه السلام وقد جاء قتل الحسين عليه السلام بلعنة الدهر على يزيد واتباعه ،كما جاء سم الحسن بلعنة الابد على معاوية 0
                وبالتالي فان منطق الحوادث لايفصل بين ((موقف الامام الحسن وموقف الامام الحسين ))فكل منهما جاهد واستشهد في سبيل الله وألقى الحجة البالغة على أعداء الله والفرق في الاسلوب فقط ((الامام الحسين قتل بالسيف ، والامام الحسن قتل بالسم ))ولعل موقف الحسن ابلغ في الحجة على معاوية لأنه صالح وسالم ومع ذلك لم يسلم 0
                اذن لامعنى للتساؤل ((لماذا صالح الحسن وقتل الحسين))لأن كل منهما قتل واستشهد في سبيل الله 0
                ومن الخير ان نختم بما جاء في كتاب العقد الفريد ج 5 ص 313 طبعة 1953 قال (((سأل معاوية جلساءه \ من أكرم الناس أبا وأما وجدا وجدة ،وعما وعمة ، وخالا وخالة ؟؟؟ قالوا انت اعلم، فأخذ بيد الحسن ابن علي وقال \ هذا ابوه علي ابن ابي طالب وامه بنت رسول الله وجده رسول الله وجدته زوجة رسول الله وعمه جعفر وعمته هالة بنت ابي طالب وخاله القاسم ابن رسول الله وخالته زينب بنت رسول الله ( ص) )))))وهذا هو ذنب الحسنيين عليهم السلام الذي استوجبا القتل بالسم من معاوية والاخر بالسيف من ولده يزيد 00
                اذن الامام الحسن عليه السلام لم يبايع معاوية 0

                تعليق


                • #38
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  اخي لن يجيبك الشيخ عدنان العرعور

                  ولكن سيجيب الله عز وجل

                  يقول تعالى( وإن طائفتان من المومنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحدائهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي

                  حتى تفىء الى امر الله فان فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الل يحب المقسطين(9) إنما المومنون اخوة

                  فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون(10) سورة الحجرات

                  يا اخوان الله وصف الطائفتين بالايمان قبل القتال وبعدة وفي نهاية الايه يقول انا انهم اخوة

                  يا اخوان تدبروا القران وابتدعدوا عن كتب الذين افتروا الكذب على ال بيت النبي صلى الله عليه وسلم

                  يقول تعالى في سورة النساء ايه (82) ((افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير اللهلوجدوا فيه اختلافا كثيرا))

                  ويقول تعالى في سورةمحمد اية (24) ((افلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها))

                  أسالي القدير ان يهدينا ويجمعنا بكم وبال محمد وصحبه في مقر رحمته وان يجعلنا مما قال فيهم في سورة الاعراف

                  ايه(43)

                  ((ونزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم الانهار وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن

                  هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق ونودوا أن تلكم الجنه أورثتموها بما كنتم تعملون))

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                  استجابة 1
                  11 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                  ردود 2
                  12 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  يعمل...
                  X