بسم الله الرحمن الرحيم
هناك من يستخدم الحجج العقلية في رد الشبهات و هناك من يستدل بكتاب الله و سنة رسوله - صلى الله عليه و اله و سلم - وهناك من يرد الشبهات بما روى عند المخالفين في كتبهم وهذا ما سنقوم به بإذن الله تعالى
الشبهة الأولى : كيف تزعمون أن أئمتكم المعصومين - عليهم الصلاة و السلام - أفضل من الأنبياء
حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة قالا : ثنا جرير ، عن عمارة بن القعقاع ، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير أن عمر بن الخطاب قال :
قال النبي صلى الله عليه و سلم : إن من عباد الله لأناس ما هم بأنبياء و لا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى ، قالوا : يا رسول الله تخبرنا من هم ؟ قال : هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم و لا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور ، و إنهم على نور : لا يخافون إذا خاف الناس ، ولا يحزنون إذا حزن الناس و قرأ هذه الآية : " ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون " .
أخرجه ابن حبان أيضا في صحيحه ج 2 صفحة 332 ، كذلك ابن كثير في تفسيره ج 2 صفحة 555 ويقول إسناده جيد !
سنن أبي داود ,كتاب :أول كتاب الإجارة 2\310
يقول الإمام ابن سيرين : (( أن المهدي خير من أبي بكر و عمر ، قد كان يفضل على بعض الأنبياء ))و قال أيضا : (( يكون في هذه الأمة خليفة لا يفضل عليه أبو بكر و لا عمر ))
رواه ابن أبي شيبة في المصنف بإسناد صحيح .
حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن محمد بن سيرين أنه ذكر فتنة تكون فقال إذا كان ذلك فاجلسوا في بيوتكم حتى تسمعوا على الناس بخير من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما قيل يا أبا بكر خير من أبي بكر وعمر ؟ قال قد كان يفضل على بعض الأنبياء .
كتاب الفتن - نعيم بن حماد المروزي - ص 221
ضمرة هو سلمة بن العيار ثقة ( تحرير التقريب : 2504 )
عبد الله بن شوذب : صدوق عابد ( تقريب التهذيب : 3387 )
بل وفي تحرير التقريب بنفس الرقم " بل ثقة ، وثقه أحمد بن حنبل ، وابن معين ، وسفيان الثوري ، والنسائي ، ويعقوب بن سفيان ، وابن عمار ، وابن نمير ، والعجلي ، وابن حبان ، وابن خلفون وغيرهم .
قال - صلى الله عليه وآله - : (ليدركنَّ المسيح أقواماً إنهم لمثلكم أو خير، ثلاث مرات)
فتح الباري: ج 7 ص 5
وقال - صلى الله عليه وآله - : (مثل أمتي مثل المطر لا يدري أوّله خير أم آخره)
سنن الترمذي، حديث رقم 2869
والحديثان الأخيران يدل على وجود قوم أفضل من الصحابة
هناك من يستخدم الحجج العقلية في رد الشبهات و هناك من يستدل بكتاب الله و سنة رسوله - صلى الله عليه و اله و سلم - وهناك من يرد الشبهات بما روى عند المخالفين في كتبهم وهذا ما سنقوم به بإذن الله تعالى
الشبهة الأولى : كيف تزعمون أن أئمتكم المعصومين - عليهم الصلاة و السلام - أفضل من الأنبياء
حدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة قالا : ثنا جرير ، عن عمارة بن القعقاع ، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير أن عمر بن الخطاب قال :
قال النبي صلى الله عليه و سلم : إن من عباد الله لأناس ما هم بأنبياء و لا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى ، قالوا : يا رسول الله تخبرنا من هم ؟ قال : هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم و لا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور ، و إنهم على نور : لا يخافون إذا خاف الناس ، ولا يحزنون إذا حزن الناس و قرأ هذه الآية : " ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون " .
أخرجه ابن حبان أيضا في صحيحه ج 2 صفحة 332 ، كذلك ابن كثير في تفسيره ج 2 صفحة 555 ويقول إسناده جيد !
سنن أبي داود ,كتاب :أول كتاب الإجارة 2\310
يقول الإمام ابن سيرين : (( أن المهدي خير من أبي بكر و عمر ، قد كان يفضل على بعض الأنبياء ))و قال أيضا : (( يكون في هذه الأمة خليفة لا يفضل عليه أبو بكر و لا عمر ))
رواه ابن أبي شيبة في المصنف بإسناد صحيح .
حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن محمد بن سيرين أنه ذكر فتنة تكون فقال إذا كان ذلك فاجلسوا في بيوتكم حتى تسمعوا على الناس بخير من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما قيل يا أبا بكر خير من أبي بكر وعمر ؟ قال قد كان يفضل على بعض الأنبياء .
كتاب الفتن - نعيم بن حماد المروزي - ص 221
ضمرة هو سلمة بن العيار ثقة ( تحرير التقريب : 2504 )
عبد الله بن شوذب : صدوق عابد ( تقريب التهذيب : 3387 )
بل وفي تحرير التقريب بنفس الرقم " بل ثقة ، وثقه أحمد بن حنبل ، وابن معين ، وسفيان الثوري ، والنسائي ، ويعقوب بن سفيان ، وابن عمار ، وابن نمير ، والعجلي ، وابن حبان ، وابن خلفون وغيرهم .
قال - صلى الله عليه وآله - : (ليدركنَّ المسيح أقواماً إنهم لمثلكم أو خير، ثلاث مرات)
فتح الباري: ج 7 ص 5
وقال - صلى الله عليه وآله - : (مثل أمتي مثل المطر لا يدري أوّله خير أم آخره)
سنن الترمذي، حديث رقم 2869
والحديثان الأخيران يدل على وجود قوم أفضل من الصحابة
تعليق