فيلزمك أيها الناصب، حيث نفيت شرف علي عليه السلام،واعترفت بشرف الحسنين، تفضيل الحسنين
قد اشتهر على ألسنة بعض الناس القول بأن بني فاطمة عليها السلام إنما نالهم الشرف منها خاصة، لكونها بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأن علياً عليه السلام وذريته من غيرها بمعزل عن الشرف! لا حظ لهم فيه!.
وهذا القول على اطلاقه باطل، لا يقوله إلا ناصب لعلي العداوة! وبنصبة يعرف نفاقه، كما ورد في خبر الخدري!.
وذلك لأنه أما أن براد بالشرف، شرف النبوة أو النسب أو العلم أو التقوى أو العبادة أو السخاء أو الجهاد ونحو ذلك، والكل صفة كمال يوجب شرف صاحبه.
قال في (القاموس) الشرف محركة العلو والمكان العالي والمجد أولاً يكون إلا بالآباء، أو علو الحسب.
فأما الأول فاختصاصه بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم من ضروريات الدين، ولا يتوهم خلافه من له العقل والإسلام نصيب.
وأما البواقي، فمن الضرورة نيل علي عليه السلام منها الحظ الوافر، فنسبه نسب [83] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وورد في علمه من الحديث أنه: باب المدينة العلم.
وأنزل الله في تقواه وسخائه: سورة الدهر بتمامها.
ونزل في سخائه: [ الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ].
ونزل أيضاً في سخائه: [ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون].
ونزل في جهاده وإيمانه: [ أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين ].
[الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون* ببشرهم ربهم برحمة منه ورضوا وجنات لهم فيها نعيم مقيم* خالدين فيها أبداً أن الله عنده أجر عظيم ].
وورد في عبادته وغيرها، من الحديث: من أراد أن ينظر إلى نوح في تقواه وإلى إبراهيم ف حلمه وإلى موسى في هيبته وإلى عيسى في عبادته، فلينظر إلى علي ابن أبي طالب:
فمن كان بهذه الصفات، كيف ينفي عنه الشرف؟! وكيف يكون ذلك معقولاً؟. ولعمري أن النافي لشرفه بالقول المطلق! طاعن في نسب رسول الله، مكذب لله ورسوله، جاعد للكتاب، والضرورة حرى بالارتداد عن ملة الاسلام، والنافي لشرفه بالقول المفيد بشرف النبوة! أناب لما لا يعتقده عاقل، خايض فيما لا ثمرة له ولا طايل متعرض لما يوهم نقصان علي عند الجاهل، وحيث قد علم أن علياً عليه السلام حائز جميع أسباب الشرف، سوى النبوة، فبنوه كلهم يتنمون إلى ذلك الشرف، ويختص الفاطميون بزيادة شرف النبوة من جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [84] فبنو الحسين أشرف وأرفع درجة من أولئك من هذه الحيثية، حسب لا على العموم.
ولا يخفى أن الفاطميين أيضاً يختلف شرفهم وتتفاوت درجاتهم بإختلافهم في العلم والتقوى والعبادة والسخاء الخالص لله عن الرباء، وغير ذلك من أسباب الشرف.
قال الله تعالى: [يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات].
وقال الله تعالى: [إن أكرمكم عند الله أتقاكم].
وقال الله تعالى: [أمن هو قانت أناه الليل ساجداً أو قائماً بحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هو يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولي الألباب].
وقال الله تعالى: [الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا مناً ولا أذى لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون* قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني حليم* يا أيها الذي آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمنون بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وأبل فتركه صلداً لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين].
وبعد: فيلزمك أيها الناصب، حيث نفيت شرف علي عليه السلام،واعترفت بشرف الحسنين، تفضيل الحسنين بل جيمع نسلهما على علي عليه السلام وذلك خلاف الإجماع والضرورة
قد اشتهر على ألسنة بعض الناس القول بأن بني فاطمة عليها السلام إنما نالهم الشرف منها خاصة، لكونها بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأن علياً عليه السلام وذريته من غيرها بمعزل عن الشرف! لا حظ لهم فيه!.
وهذا القول على اطلاقه باطل، لا يقوله إلا ناصب لعلي العداوة! وبنصبة يعرف نفاقه، كما ورد في خبر الخدري!.
وذلك لأنه أما أن براد بالشرف، شرف النبوة أو النسب أو العلم أو التقوى أو العبادة أو السخاء أو الجهاد ونحو ذلك، والكل صفة كمال يوجب شرف صاحبه.
قال في (القاموس) الشرف محركة العلو والمكان العالي والمجد أولاً يكون إلا بالآباء، أو علو الحسب.
فأما الأول فاختصاصه بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم من ضروريات الدين، ولا يتوهم خلافه من له العقل والإسلام نصيب.
وأما البواقي، فمن الضرورة نيل علي عليه السلام منها الحظ الوافر، فنسبه نسب [83] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وورد في علمه من الحديث أنه: باب المدينة العلم.
وأنزل الله في تقواه وسخائه: سورة الدهر بتمامها.
ونزل في سخائه: [ الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ].
ونزل أيضاً في سخائه: [ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون].
ونزل في جهاده وإيمانه: [ أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين ].
[الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون* ببشرهم ربهم برحمة منه ورضوا وجنات لهم فيها نعيم مقيم* خالدين فيها أبداً أن الله عنده أجر عظيم ].
وورد في عبادته وغيرها، من الحديث: من أراد أن ينظر إلى نوح في تقواه وإلى إبراهيم ف حلمه وإلى موسى في هيبته وإلى عيسى في عبادته، فلينظر إلى علي ابن أبي طالب:
فمن كان بهذه الصفات، كيف ينفي عنه الشرف؟! وكيف يكون ذلك معقولاً؟. ولعمري أن النافي لشرفه بالقول المطلق! طاعن في نسب رسول الله، مكذب لله ورسوله، جاعد للكتاب، والضرورة حرى بالارتداد عن ملة الاسلام، والنافي لشرفه بالقول المفيد بشرف النبوة! أناب لما لا يعتقده عاقل، خايض فيما لا ثمرة له ولا طايل متعرض لما يوهم نقصان علي عند الجاهل، وحيث قد علم أن علياً عليه السلام حائز جميع أسباب الشرف، سوى النبوة، فبنوه كلهم يتنمون إلى ذلك الشرف، ويختص الفاطميون بزيادة شرف النبوة من جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [84] فبنو الحسين أشرف وأرفع درجة من أولئك من هذه الحيثية، حسب لا على العموم.
ولا يخفى أن الفاطميين أيضاً يختلف شرفهم وتتفاوت درجاتهم بإختلافهم في العلم والتقوى والعبادة والسخاء الخالص لله عن الرباء، وغير ذلك من أسباب الشرف.
قال الله تعالى: [يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات].
وقال الله تعالى: [إن أكرمكم عند الله أتقاكم].
وقال الله تعالى: [أمن هو قانت أناه الليل ساجداً أو قائماً بحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هو يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولي الألباب].
وقال الله تعالى: [الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا مناً ولا أذى لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون* قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني حليم* يا أيها الذي آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمنون بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وأبل فتركه صلداً لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين].
وبعد: فيلزمك أيها الناصب، حيث نفيت شرف علي عليه السلام،واعترفت بشرف الحسنين، تفضيل الحسنين بل جيمع نسلهما على علي عليه السلام وذلك خلاف الإجماع والضرورة
وهذا القول على اطلاقه باطل، لا يقوله إلا ناصب لعلي العداوة! وبنصبة يعرف نفاقه، كما ورد في خبر الخدري!.
وذلك لأنه أما أن براد بالشرف، شرف النبوة أو النسب أو العلم أو التقوى أو العبادة أو السخاء أو الجهاد ونحو ذلك، والكل صفة كمال يوجب شرف صاحبه.
قال في (القاموس) الشرف محركة العلو والمكان العالي والمجد أولاً يكون إلا بالآباء، أو علو الحسب.
فأما الأول فاختصاصه بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم من ضروريات الدين، ولا يتوهم خلافه من له العقل والإسلام نصيب.
وأما البواقي، فمن الضرورة نيل علي عليه السلام منها الحظ الوافر، فنسبه نسب [83] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وورد في علمه من الحديث أنه: باب المدينة العلم.
وأنزل الله في تقواه وسخائه: سورة الدهر بتمامها.
ونزل في سخائه: [ الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ].
ونزل أيضاً في سخائه: [ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون].
ونزل في جهاده وإيمانه: [ أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين ].
[الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون* ببشرهم ربهم برحمة منه ورضوا وجنات لهم فيها نعيم مقيم* خالدين فيها أبداً أن الله عنده أجر عظيم ].
وورد في عبادته وغيرها، من الحديث: من أراد أن ينظر إلى نوح في تقواه وإلى إبراهيم ف حلمه وإلى موسى في هيبته وإلى عيسى في عبادته، فلينظر إلى علي ابن أبي طالب:
فمن كان بهذه الصفات، كيف ينفي عنه الشرف؟! وكيف يكون ذلك معقولاً؟. ولعمري أن النافي لشرفه بالقول المطلق! طاعن في نسب رسول الله، مكذب لله ورسوله، جاعد للكتاب، والضرورة حرى بالارتداد عن ملة الاسلام، والنافي لشرفه بالقول المفيد بشرف النبوة! أناب لما لا يعتقده عاقل، خايض فيما لا ثمرة له ولا طايل متعرض لما يوهم نقصان علي عند الجاهل، وحيث قد علم أن علياً عليه السلام حائز جميع أسباب الشرف، سوى النبوة، فبنوه كلهم يتنمون إلى ذلك الشرف، ويختص الفاطميون بزيادة شرف النبوة من جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [84] فبنو الحسين أشرف وأرفع درجة من أولئك من هذه الحيثية، حسب لا على العموم.
ولا يخفى أن الفاطميين أيضاً يختلف شرفهم وتتفاوت درجاتهم بإختلافهم في العلم والتقوى والعبادة والسخاء الخالص لله عن الرباء، وغير ذلك من أسباب الشرف.
قال الله تعالى: [يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات].
وقال الله تعالى: [إن أكرمكم عند الله أتقاكم].
وقال الله تعالى: [أمن هو قانت أناه الليل ساجداً أو قائماً بحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هو يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولي الألباب].
وقال الله تعالى: [الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا مناً ولا أذى لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون* قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني حليم* يا أيها الذي آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمنون بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وأبل فتركه صلداً لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين].
وبعد: فيلزمك أيها الناصب، حيث نفيت شرف علي عليه السلام،واعترفت بشرف الحسنين، تفضيل الحسنين بل جيمع نسلهما على علي عليه السلام وذلك خلاف الإجماع والضرورة
قد اشتهر على ألسنة بعض الناس القول بأن بني فاطمة عليها السلام إنما نالهم الشرف منها خاصة، لكونها بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأن علياً عليه السلام وذريته من غيرها بمعزل عن الشرف! لا حظ لهم فيه!.
وهذا القول على اطلاقه باطل، لا يقوله إلا ناصب لعلي العداوة! وبنصبة يعرف نفاقه، كما ورد في خبر الخدري!.
وذلك لأنه أما أن براد بالشرف، شرف النبوة أو النسب أو العلم أو التقوى أو العبادة أو السخاء أو الجهاد ونحو ذلك، والكل صفة كمال يوجب شرف صاحبه.
قال في (القاموس) الشرف محركة العلو والمكان العالي والمجد أولاً يكون إلا بالآباء، أو علو الحسب.
فأما الأول فاختصاصه بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم من ضروريات الدين، ولا يتوهم خلافه من له العقل والإسلام نصيب.
وأما البواقي، فمن الضرورة نيل علي عليه السلام منها الحظ الوافر، فنسبه نسب [83] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وورد في علمه من الحديث أنه: باب المدينة العلم.
وأنزل الله في تقواه وسخائه: سورة الدهر بتمامها.
ونزل في سخائه: [ الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ].
ونزل أيضاً في سخائه: [ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون].
ونزل في جهاده وإيمانه: [ أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين ].
[الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون* ببشرهم ربهم برحمة منه ورضوا وجنات لهم فيها نعيم مقيم* خالدين فيها أبداً أن الله عنده أجر عظيم ].
وورد في عبادته وغيرها، من الحديث: من أراد أن ينظر إلى نوح في تقواه وإلى إبراهيم ف حلمه وإلى موسى في هيبته وإلى عيسى في عبادته، فلينظر إلى علي ابن أبي طالب:
فمن كان بهذه الصفات، كيف ينفي عنه الشرف؟! وكيف يكون ذلك معقولاً؟. ولعمري أن النافي لشرفه بالقول المطلق! طاعن في نسب رسول الله، مكذب لله ورسوله، جاعد للكتاب، والضرورة حرى بالارتداد عن ملة الاسلام، والنافي لشرفه بالقول المفيد بشرف النبوة! أناب لما لا يعتقده عاقل، خايض فيما لا ثمرة له ولا طايل متعرض لما يوهم نقصان علي عند الجاهل، وحيث قد علم أن علياً عليه السلام حائز جميع أسباب الشرف، سوى النبوة، فبنوه كلهم يتنمون إلى ذلك الشرف، ويختص الفاطميون بزيادة شرف النبوة من جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [84] فبنو الحسين أشرف وأرفع درجة من أولئك من هذه الحيثية، حسب لا على العموم.
ولا يخفى أن الفاطميين أيضاً يختلف شرفهم وتتفاوت درجاتهم بإختلافهم في العلم والتقوى والعبادة والسخاء الخالص لله عن الرباء، وغير ذلك من أسباب الشرف.
قال الله تعالى: [يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات].
وقال الله تعالى: [إن أكرمكم عند الله أتقاكم].
وقال الله تعالى: [أمن هو قانت أناه الليل ساجداً أو قائماً بحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هو يستوي الذي يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولي الألباب].
وقال الله تعالى: [الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا مناً ولا أذى لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون* قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني حليم* يا أيها الذي آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمنون بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وأبل فتركه صلداً لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين].
وبعد: فيلزمك أيها الناصب، حيث نفيت شرف علي عليه السلام،واعترفت بشرف الحسنين، تفضيل الحسنين بل جيمع نسلهما على علي عليه السلام وذلك خلاف الإجماع والضرورة
تعليق