العضو السائل : إبن الخطاب
رقم السؤال : 1
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
نفس السؤال الذي أسأله من وقت طويل :
قال تعالى : { والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليما حكيما} (النساء , 24)
تفسير اجور هو ذلك الاجر الذي يدفعه الرجل مقابل زواج المتعه ..
قال تعالى : { يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما } ( الاحزاب , 50 )
تفسير اجور هو نفس التفسير ..
هل تزوج رسول الله زواج متعة كما تبين لنا من تفسير كتاب الله حسب الطريقة الشيعية ؟ وشكرا لكم
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أظن أن الأخ يتصوّر أنه إذا كان ما يدفع إلى المرأة في المتعة يعد (أجرة) ، والمتعة مؤقتة ، فإن ذلك معناه كون (التمتع) بها (إستيجاراً) لبعضها ، وهذا شيء مستهجن ، فأقول :
أولاً : لا ريب أن الآية {فما استمتعتم..} نازلة في نكاح المتعة ، أي الزواج إلى أجل معين ، ولذا كانت الآية في مصحف بعض أعلام الصحابة بكلمة (إلى أجل)
وقد نص على كون الآية في مورد المتعة جمهور المفسرين من الفريقين.
وثانياً : إن كلمة (الأجر) في اللغة هي (العوض) ، ويقول الراغب الأصفهاني في كتاب (المفردات في غريب القرآن) : {آتوهن أجورهن} كناية عن المهور ، والأجر والأجرة يقال فيما كان عن عقدٍ وما يجري مجرى العقد ، ولا يقال إلا في النفع دون الضرّ .
وثالثاً : إن كلمة (الأجر) جاءت في القرآن الكريم في النكاح الدائم أيضاً .
ورابعاً: في القرآن الكريم آية صريحة في أن ما تعطى المرأة في النكاح (نحلة) أي هدية لها ، قال تعالى : { وآتوهن صدقاتهنّ نحلة } (سورة النساء 4)
وخامساً : أما النبي (ص) فلم نعهد بأنه تزوج متعة .
وبعد ، فإن كان عندكم سؤال آخر حول هذا الموضوع فتفضلوا به لنعرف ما هو مقصودكم بالضبط وننظر فيه .. والسلام..
رقم السؤال : 1
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
نفس السؤال الذي أسأله من وقت طويل :
قال تعالى : { والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليما حكيما} (النساء , 24)
تفسير اجور هو ذلك الاجر الذي يدفعه الرجل مقابل زواج المتعه ..
قال تعالى : { يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك وبنات عمك وبنات عماتك وبنات خالك وبنات خالاتك اللاتي هاجرن معك وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج وكان الله غفورا رحيما } ( الاحزاب , 50 )
تفسير اجور هو نفس التفسير ..
هل تزوج رسول الله زواج متعة كما تبين لنا من تفسير كتاب الله حسب الطريقة الشيعية ؟ وشكرا لكم
الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أظن أن الأخ يتصوّر أنه إذا كان ما يدفع إلى المرأة في المتعة يعد (أجرة) ، والمتعة مؤقتة ، فإن ذلك معناه كون (التمتع) بها (إستيجاراً) لبعضها ، وهذا شيء مستهجن ، فأقول :
أولاً : لا ريب أن الآية {فما استمتعتم..} نازلة في نكاح المتعة ، أي الزواج إلى أجل معين ، ولذا كانت الآية في مصحف بعض أعلام الصحابة بكلمة (إلى أجل)
وقد نص على كون الآية في مورد المتعة جمهور المفسرين من الفريقين.
وثانياً : إن كلمة (الأجر) في اللغة هي (العوض) ، ويقول الراغب الأصفهاني في كتاب (المفردات في غريب القرآن) : {آتوهن أجورهن} كناية عن المهور ، والأجر والأجرة يقال فيما كان عن عقدٍ وما يجري مجرى العقد ، ولا يقال إلا في النفع دون الضرّ .
وثالثاً : إن كلمة (الأجر) جاءت في القرآن الكريم في النكاح الدائم أيضاً .
ورابعاً: في القرآن الكريم آية صريحة في أن ما تعطى المرأة في النكاح (نحلة) أي هدية لها ، قال تعالى : { وآتوهن صدقاتهنّ نحلة } (سورة النساء 4)
وخامساً : أما النبي (ص) فلم نعهد بأنه تزوج متعة .
وبعد ، فإن كان عندكم سؤال آخر حول هذا الموضوع فتفضلوا به لنعرف ما هو مقصودكم بالضبط وننظر فيه .. والسلام..