تويت
لربما نشعر برغبة عارمه لتجاوز نماذج السياسات التي كانت دافعا
للانشقاق واسباب التقسيم للمجتمع ولربما نقول ما لنا ولهذه الترهات التي تعود بنا الى الامس المؤلم.....اننا اليوم نريد ان ندفن الماضي البعيد والقريب مع عظام الاولين ونتعاون مع الحاضر الغائب؟فقد حملنا الرعب الزاحف بركابه وان سلطة الحاكم ذلك المتوحش
الذي استطاع استغلال السلطة فأستاسد علينا فحصد الارواح ونشر الخراب وانتهك الحرمات وروع الابرياء......
زمن سلطة الحاكم التي استساغت كل شي زمن انتصرت فيه المثالب على المناقب وسادت المناقص على المكارم زمن سلطة الحاكم الذي ناهض الحقائق فقلبها فشاع السلطان الشبهات وافتعل الاكاذيب ومارس التمويه.....
هذا هو ما كان حالنا. واليوم وجدت رؤى واحلام وخيالات خافته حملتني ان اتحدث عن شخصية طيبة عرفتها لاتفك عن السماحه وهي تتحدث عن نفسها بعقل هادئ لايعرف الضجيج ومنطق سريع جمبل لايعرف التهويل شخص يأتمن برحابه الخائف ويعز به المستعين ويفخر به النصير والمعين عواطفه رقيقه ودلالات انسانيته اثارت اعجاب الناس واستمالتها تطمئن لصحبته بعد ان ضاقت بالناس وكما ذكرت والتي استوحش بها الفضاء الملبد بغيوم السلطة سلطة الحاكم الغادرة فضاقت بنا الدنيا......شخصيه لاتشعر فيها وقوع المخوف المحذور ولا تشم فيها رائحة المجهول... شخصية استدارت مع النور نفذ بقلبها غفران الله شخص تسجى على منبع عاطفة الامام الحسين عليه السلام فامر باعداد وتنظيم حملة فريدة شدت القسمات وانفرجت لها الملامح صورة لايطويها الاسر ولا يحصرها الاجر .. حملة جنبت زوار اربعينية الامام الحسين عليه السلام الوحدة وابعدتهم عن الوحشة بالرغم من ازدحام المدينة المقدسه وقد ضاقت رحابها بالزحف المليوني فأمن لها المركبات لنقلها واشرف على راحتها وسخر كل امكانيات المحافظة لخدمتها’فدعئ الى مهمته لنقل الحشود باسلوب الاعداد وبعهد التنظيم وبشوق المتحفز وبوقع الامل فاستدعى المركبات الحكوميه لكل مؤسسات المحافظة ودعوة كل الاهالي الاوفياء فكانت والله الحمله المرتجاة في رسم الافق الجديد فأمن سيرها وبشرها بفجر جميل عزز ندمنا على ما فات فكانت صورة ملتهبة التي جسدت الملامح للمقارنة المشدودة بتغيير الواقع الخامل الذي كان سائدا من قبل وكان هذا فعلآ لسلطة الخادم وليس سلطة الحاكم ...
ولم يكتفي الحاج محمود بهذا القدر فهناك بصيص منبعث بعد ان عمل على فرجة الظروف التي يتأرجح بها المواطن فانبهرت انفاسه وجاء اوانه وهناك حقيقه لم تعترضه ومبادرة لم تخذله فانه مواطن كيتاوي تعددت مظاهر الامراض في جسده والاسقام في نفسه وشاعت في نسيجه الجروح والقروح وتعددت فيها الاسباب والعوامل الباعثه الى كل العلل والادواءاخذت منه الدنيا فانهكته حتى علته فاستحكم به العمر قانونه فهدرت قوته حتى اوقد الحاج محمود شمعة روجت لهذا المواطن اماله وسادت فيه الرغبات بالدعاء لمن كان جديرا بولاية الناس فحمل امره على علاج المرضى ودواء لمن يطلب الشفاء فكانت وصفته بارعه وجاءت في اوانهااقتحم العله وكرها قبل الاستفحال فانها خطوة لعلاج المرضى خارج القطر او نقلهم الى اربيل فكانت بادرة خير وبراعه لعلاج النفس قبل براعة الطبيب على الاجساد واحقها بالمداواة...
وكانت هناك خطوه اخرى فهناك ضرائع وهناك نقرا لاسباب وهناك نظرة وبعدآ فيها وهناك خطة واستقامه معروفه لكل طاقة خلاقه تعمق الدوافع وتسير الطباع خطوة تعيد للواقع المثل الروحية التي تهافتت زمنآ كانت فيه الجباه تعنو الدنيا وتبتعد عن الله واليوم كانت الخطوة هي رعاية اليتيم وسن القوانين التي تعمر فينا المناقب ونبلغ فيها مأربنا ونحيي فيها حاجاتنا فتنتعش امالنا بنصرة اليتيم حتى يكون فعلآ مؤثرآ يمحو فيه الخطأ بصواب فيملك من فقد ابيه ضلاله باستقامته ويتشرف بشخصه حتى بلوغ مقصده وعدالة مسعاه ,,
قانون رعاية الايتام هو قانون سلطة الخادم وغريزة قوتها لانها تسارع الى اعجاب النفوس المتعبه والاجساد المنهكه فكان بذلك قادرآ على استمالة اليتيم وكسب سماحتها انه تحدث عنها ..رفع من اعتبارهم فمحى من اخلادهم العوز وتمرس بمبادرتهم على السير بهم الى مواطن العذوبه حتى لايلتفت يوما الى رحلة الثار للكرامه او غضبة للكبرياء المجروحه......
هذه الخطوات وغيرها هي صور مشرقه لتطلعاتنا وروايه لمحاولات الاصلاح ,استهوتني فذكرت واستدعتني فكتبت بأسم غير معروف وشخص غير مكشوف ...... فضيله تحسب له وتسلك به الى رموز خالده ترفع من مقامه واقرار صحيح لمبادئه التي يؤمن بها . ترمي بالتأكيد الى بناء الانسانيه على اساس الانسان الفاضل الذي تكيف لمواجهة الطوارىء التي تبتئس منها رعيته وتطويع الزمن لمصلحة جماعته..
هذا هو طريق السلطان الخادم وليس السلطان الحاكم …..
هذه قيمة الانسان بقيمة صاحبها,فقد دخلت به خطواته الى حدود رضا الله والخلــــــــــــــــــــق…..
خطوات تستحق التأمل منك وانت تستلم اريكة حكم مجلس محافظة واسط
واهلها
ويبقى دعائنا الى الباري ان يوفق هذه الخطوات وبعزز هذا الجهد ويسدد الخطى ويرفع منشأن اقتداركم لخدمة زوار الامام الحسين ع والمرضى وايتام المحافظه ….
ولاحريجة بي فانا المتمني سدورا في الخيال حتى المحال ولا حريجه على من يجد الرغبه المخلصه ولا يذكرها
والله ما وراء القصد ومن الله التوفيق والفلاح ……..