بسم الله الرحمن الرحيم
ابو بكر وعمر .. جزء من تراثنا
ابو بكر وعمر .. ليسا مُلكاً لكم ايها السنة ..
ابو بكر وعمر ليسا ملكاً للسنة حتى يمنعونا من تقييمهما وانتقادهما .. فهما ايضا جزء من تراثنا .. وموروثنا التاريخي .. كانا لصيقين بالنبي الاكرم صلى الله عليه وآله وعايشا الايام الاولى للاسلام .. وكان لهما دورهما فيه ( السلبي طبعا ) .. وبالتالي لا يمكن ان تكون نظرتنا الى التاريخ الاسلامي متكاملة باغفال دورهما ..
ولا يمكن ان يكون ديننا تاماً بتجاهلهما .. فلا نستطيع ان نتجاهل اعداء الدين .. ومن امرنا الدين بالتبرأ منهم .. ولعنهم .. من المنافقين والفاسقين وغيرهم ...
تماماً كما ان ابا لهب مثلا جزء من تراثنا .. شيعة وسنة .. هل يستطيع احد ان يقول للسنة ليس لكم شغل بابي لهب .. بابي جهل .. لاتتحدثوا عنهما .. لا تنتقداهما .. لا تلعناهما ؟؟ .. اذن هو يطالبنا بعدم قراءة القرآن الذي يلعنهما وامثالهما ..
او كالشيطان .. هو جزء من تراثنا الديني .. وله دوره الفعال في تاريخ الامة ودينها .. فلا يمكن اغفال دور الشيطان او تجاهله .. او عدم لعنه بعدما عرفنا دوره السلبي الهدام للدين والقيم .
تماماً كدور اليهود والنصارى .. الذي لا يمكن ان نغفله .. ولا نتفاعل معه .. ونتقزز منه .. ونلعن رموزه ..
هل يحق للنصارى او اليهود مثلا ان يمنعونا من الكلام عن انبيائهم ؟ عن عيسى عليه السلام وان الله رفعه اليه وليس كما زعموا انه صُلب ؟؟ فعيسى كباقي الانبياء العظام عليهم السلام هم جزء من ديننا .. وايماننا ..
وهكذا اليهود ونبي الله موسى ..
والقرآن مليء بانتقادات لاهل الكتاب .. ولعنهم .. سيما اليهود .. ولا نستطيع ان ننأى بانفسنا عن قرآننا ونصادق اليهود بدل ان نلعنهم .. ونمنع الآيات التي تتحدث عن جرائهم في القرآن .. كما طالب بذلك البعض بالفعل .. كالرئيس المصري السابق انور السادات .
فعندما ننتقد ابا بكر وعمر ونلعنهما .. فاننا نمارس حقنا المشروع في التعامل مع تراثنا .. ومع المؤثرين في تاريخنا .. بل وفي واقعنا ..
فما نراه من انحراف نرجعه كما ارجعه قرآننا اليهما .. ( افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ) ..
فعندما نرد على ابابكر وعمر وننتقدهما ونفضح انحرافهما .. فليس هذا موجه للسنة .. لانهما ليسا من ممتلكات السنة الخاصة .. بل اننا نتعامل مع تراثنا .. مع تاريخنا .. وهم جزء اساسي من ذلك التراث وهذا التاريخ .. ولا يمكن لاحد ان يفصلنا عن تراثنا وتاريخنا .
الاولى بالسنة ان يدافعوا عنهما بما استطاعوا .. ويواجهوا الحجة بالحجة والدليل بالدليل ...ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي على بينة .
ويكفوا عن مطالبتنا باحترامهما .. فالامر يشبه تماما ان نطالبهم باحترام ابا لهب وابا جهل والشيطان الرجيم ...
قد يجاملكم البعض .. ويظهر لكم احترامهما .. ولكن اعلموا انه لا يكن لهما سوى العداء المقدس .. الذي يتقرب به الى الله سبحانه وتعالى .. بل هو من اعظم ما نتقرب به اليه جل جلاله .
ابو بكر وعمر .. جزء من تراثنا
ابو بكر وعمر .. ليسا مُلكاً لكم ايها السنة ..
ابو بكر وعمر ليسا ملكاً للسنة حتى يمنعونا من تقييمهما وانتقادهما .. فهما ايضا جزء من تراثنا .. وموروثنا التاريخي .. كانا لصيقين بالنبي الاكرم صلى الله عليه وآله وعايشا الايام الاولى للاسلام .. وكان لهما دورهما فيه ( السلبي طبعا ) .. وبالتالي لا يمكن ان تكون نظرتنا الى التاريخ الاسلامي متكاملة باغفال دورهما ..
ولا يمكن ان يكون ديننا تاماً بتجاهلهما .. فلا نستطيع ان نتجاهل اعداء الدين .. ومن امرنا الدين بالتبرأ منهم .. ولعنهم .. من المنافقين والفاسقين وغيرهم ...
تماماً كما ان ابا لهب مثلا جزء من تراثنا .. شيعة وسنة .. هل يستطيع احد ان يقول للسنة ليس لكم شغل بابي لهب .. بابي جهل .. لاتتحدثوا عنهما .. لا تنتقداهما .. لا تلعناهما ؟؟ .. اذن هو يطالبنا بعدم قراءة القرآن الذي يلعنهما وامثالهما ..
او كالشيطان .. هو جزء من تراثنا الديني .. وله دوره الفعال في تاريخ الامة ودينها .. فلا يمكن اغفال دور الشيطان او تجاهله .. او عدم لعنه بعدما عرفنا دوره السلبي الهدام للدين والقيم .
تماماً كدور اليهود والنصارى .. الذي لا يمكن ان نغفله .. ولا نتفاعل معه .. ونتقزز منه .. ونلعن رموزه ..
هل يحق للنصارى او اليهود مثلا ان يمنعونا من الكلام عن انبيائهم ؟ عن عيسى عليه السلام وان الله رفعه اليه وليس كما زعموا انه صُلب ؟؟ فعيسى كباقي الانبياء العظام عليهم السلام هم جزء من ديننا .. وايماننا ..
وهكذا اليهود ونبي الله موسى ..
والقرآن مليء بانتقادات لاهل الكتاب .. ولعنهم .. سيما اليهود .. ولا نستطيع ان ننأى بانفسنا عن قرآننا ونصادق اليهود بدل ان نلعنهم .. ونمنع الآيات التي تتحدث عن جرائهم في القرآن .. كما طالب بذلك البعض بالفعل .. كالرئيس المصري السابق انور السادات .
فعندما ننتقد ابا بكر وعمر ونلعنهما .. فاننا نمارس حقنا المشروع في التعامل مع تراثنا .. ومع المؤثرين في تاريخنا .. بل وفي واقعنا ..
فما نراه من انحراف نرجعه كما ارجعه قرآننا اليهما .. ( افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ) ..
فعندما نرد على ابابكر وعمر وننتقدهما ونفضح انحرافهما .. فليس هذا موجه للسنة .. لانهما ليسا من ممتلكات السنة الخاصة .. بل اننا نتعامل مع تراثنا .. مع تاريخنا .. وهم جزء اساسي من ذلك التراث وهذا التاريخ .. ولا يمكن لاحد ان يفصلنا عن تراثنا وتاريخنا .
الاولى بالسنة ان يدافعوا عنهما بما استطاعوا .. ويواجهوا الحجة بالحجة والدليل بالدليل ...ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي على بينة .
ويكفوا عن مطالبتنا باحترامهما .. فالامر يشبه تماما ان نطالبهم باحترام ابا لهب وابا جهل والشيطان الرجيم ...
قد يجاملكم البعض .. ويظهر لكم احترامهما .. ولكن اعلموا انه لا يكن لهما سوى العداء المقدس .. الذي يتقرب به الى الله سبحانه وتعالى .. بل هو من اعظم ما نتقرب به اليه جل جلاله .
تعليق