[FONT='Arial','sans-serif']أتموت البتول غضبى ونرضى[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']كتاب الأربعين - محمد طاهر القمي الشيرازي - ص 157 - 160[/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']قال أبو بكر : وحدثني المؤمل بن جعفر ، قال : حدثني محمد بن ميمون ، قال : حدثني داود بن المبارك ، قال : أتينا عبد الله بن موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام ، ونحن راجعون من الحج في جماعة ، فسألناه عن مسائل ، وكنت أحد من سأله ، فسألته عن أبي بكر وعمر ، فقال : أجيبك بما أجاب به جدي عبد الله بن الحسن ، فإنه سئل عنهما ، فقال : كانت امنا صديقة ابنة نبي مرسل ، وماتت وهي غضبى على قوم ، فنحن غضاب لغضبها . قلت : قد أخذ هذا المعنى بعض الشعراء الطالبيين من أهل الحجاز ، أنشدنيه النقيب جلال الدين عبد الحميد بن محمد بن عبد الحميد العلوي ، قال : أنشدني هذا الشاعر لنفسه وذهب عني اسمه : [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']يا أبا الحفص الهوينا وما * كنت مليا بذاك لولا الحمام [/FONT]
[FONT='Arial','sans-serif']أتموت البتول غضبى ونرضى * ما كذا يصنع البنون الكرام[/FONT]
تعليق