بسم الله الرحمن الرحيم
الأحاديث صحيحة السند :
1 ـ الأمالي ـ في المجلس الأخير ، الحديث ألاول ـ :
حدثنا الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي (رضي الله عنه) في يوم التروية سنة ثمان و خمسين و أربع مائة في مشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه)، قال حدثنا الشيخ ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن يونس بن عبد الرحمن، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن جابر بن يزيد الجعفي، و رواه محمد بن جعفر الأسدي أبو الحسين، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، قال دخلت على أبي جعفر الباقر (عليه السلام) فقال لي يا جابر، أ يكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت فو الله ما شيعتنا إلا من اتقى الله و أطاعه، و ما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع و التخشع و الأمانة و كثرة ذكر الله و الصلاة و الصوم، و بر الوالدين، و تعاهد الجيران و الفقراء و المساكين و الغارمين و الأيتام، و صدق الحديث، و تلاوة القرآن، و كف الألسن عن الناس إلا من خير، و كانوا أمناء عشائرهم في الأشياء .
قال جابر فقلت يا ابن رسول الله، ما نعرف اليوم أحدا بهذه الصفة. فقال يا جابر، لا تذهبن بك المذاهب، حسب الرجل أن يقول أحب عليا و أتولاه، ثم لا يكون مع ذلك فعالا، فلو قال إني أحب رسول الله (صلى الله عليه و آله)، و رسول الله خير من علي، ثم لا يتبع سيرته، و لا يعمل بسنته، ما نفعه حبه إياه شيئا، فاتقوا الله و اعملوا لما عند الله، ليس بين الله و بين أحد قرابة، أحب العباد إلى الله و أكرمهم عليه أتقاهم له، و الله ما يتقرب إلى الله إلا بالعمل، و ما معنا براءة من النار، و ما لنا على الله [لأحد] من حجة، من كان [لله] مطيعا فهو لنا ولي، و من كان [لله] عاصيا فهو لنا عدو، و الله لا تنال ولايتنا إلا بالعمل.
2 ـ ثقة الإسلام الكليني ـ في الكافي ج 2 ص 73 ، باب الطاعة والتقوى ،ح 1 ـ :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن محمد أخي عرام ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لا تذهب بكم المذاهب ، فوالله ما شيعتنا إلا من أطاع الله عز وجل .
3 ـ ثقة الإسلام الكليني ـ في الكافي ج 2 ص76 ، باب الورع ح3 ـ :
أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن يزيد بن خليفة قال : وعظنا أبو عبد الله ( عليه السلام ) فأمر وزهّد ، ثم قال : عليكم بالورع ، فإنه لا ينال ما عند الله إلا بالورع .
4 ـ ثقة الإسلام الكليني ـ في الكافي ج 2 ص 77 ، باب الورع ح6 ـ :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن حنان بن سدير قال : قال أبو الصباح الكناني لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : ما نلقى من الناس فيك ؟ ! فقال أبو عبد الله ( عليه السلام) :وما الذي تلقى من الناس فيّ ؟ فقال : لا يزال يكون بيننا وبين الرجل الكلام فيقول : جعفري خبيث ، فقال : يُعيّركم الناس بي ؟ فقال له أبو الصباح : نعم قال : فقال : ما أقلّ والله من يتبع جعفرا منكم ، إنما أصحابي من اشتد ورعه ، وعمل لخالقه ، ورجا ثوابه ، فهؤلاء أصحابي .
5 ـ ثقة الإسلام الكليني ـ في الكافي ج 2 ص 78 ، باب الورع ح13 ـ :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إنا لا نَعُدّ الرجل مؤمنا حتى يكون بجميع أمْرِنا متبعا مريدا ، ألا وإنِّ مِن اتباع أمرنا وإرادته الورع ، فتزينوا به ، يرحمكم الله وكبدوا أعدائنا [ به ] ينعشكم الله .
6 ـ ثقة الإسلام الكليني ـ في الكافي ج 2 ص 233 باب المؤمن وعلاماته وصفاته ح9
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل ، عن منصور بزرج ، عن مفضل قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إياك والسفلة ، فإنما شيعة علي من عفّ بطنه وفرجه ، واشتد جهاده ، وعمل لخالقه ، ورجا ثوابه ، وخاف عقابه ، فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر .
7 ـ ثقة الإسلام الكليني ـ في الكافي ج 2 ص 300 ، باب من وصف عدلا و عمل بغيره ح5 ـ :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عطية ، عن خيثمة قال : قال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) : أبلغ شيعتنا أنه لن يُنال ما عند الله إلا بعمل وأبلغ شيعتنا أن أعظم الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم يخالفه إلى غيره .
8 ـ ثقة الإسلام الكليني ـ في الكافي ج 2 - ص 636 ، باب ما يجب من المعاشرة ح5 ـ :
أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل ابن شاذان ، جميعا ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي أسامة زيد الشحام قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : اقرأ على مَن ترى أنه يُطيعني منهم ويأخذ بقولي السلام و أوصيكم بتقوى الله عز وجل والورع في دينكم والاجتهاد لله وصدق الحديث وأداء الأمانة وطول السجود وحسن الجوار فبهذا جاء محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، أدّوا الأمانة إلى من ائتمنكم عليها برّا أو فاجرا ، فان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يأمر بأداء الخيط والمخيط ، صلوا عشائركم واشهدوا جنائزهم وعودوا مرضاهم وأدوا حقوقهم فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق الحديث وأدى الأمانة وحسن خلقه مع الناس قيل : هذا جعفريّ فيسرني ذلك ويدخل عليّ منه السرور وقيل : هذا أدب جعفر وإذا كان على غير ذلك دخل عليّ بلاؤه وعاره وقيل : هذا أدب جعفر ، فوالله لحدثني أبي ( عليه السلام ) أن الرجل كان يكون في القبيلة من شيعه علي ( عليه السلام ) فيكون زينها آداهم للأمانة وأقضاهم للحقوق وأصدقهم للحديث ، إليه وصاياهم وودائعهم ، تسأل العشيرة عنه فتقول : من مثل فلان إنه لآدانا للأمانة وأصدقنا للحديث .
9 ـ ثقة الإسلام الكليني ـ في الكافي ج 8 ص 374 ح562 ـ :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن القاسم شريك المفضل وكان رجل صدق قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : حلقٌ في المسجد يشهّرونا ويشهّرون أنفسهم، أولئك ليسوا منا ولا نحن منهم ، أنطلق فأواري و أستر فيهتكون ستري هتك الله ستورهم ، يقولون : إمام ، أما والله ما أنا بإمام إلا لمن أطاعني فأمّا من عصاني فلست له بإمام ، لِمَ يتعلّقون باسمي ، ألا يكفّون اسمي من أفواههم فوالله لا يجمعني الله وإياهم في دار .
10 ـ ثقة الإسلام الكليني ـ في الكافي ج 2 - ص 175 ، ح2 ـ :
[محمد بن يحيى] عنه [اي عن احمد بن محمد بن عيسى]، عن علي بن النعمان ، عن ابن مسكان ، عن خيثمة قال : دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) أودعه فقال : يا خثيمة أبلغ من ترى من موالينا السلام وأوصهم بتقوى الله العظيم وأن يعود غنيهم على فقيرهم وقويهم على ضعيفهم وأن يشهد حيهم جنازة ميتهم وأن يتلاقوا في بيوتهم ، فإن لقيا بعضهم بعضا حياة لامرنا ، رحم الله عبدا أحيا أمرنا ، يا خيثمة أبلغ موالينا أنا لا نغني عنهم من الله شيئا إلا بعمل وأنهم لن ينالوا ولايتنا إلا بالورع وأن أشد الناس حسرة يوم القيامة من وصف عدلا ثم خالفه إلى غيره .
تعليق