إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

@@حقيقة بطلان الرأي القائل: إن الأنبياء لا يورثون

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • @@حقيقة بطلان الرأي القائل: إن الأنبياء لا يورثون

    حقيقة بطلان الرأي القائل: إن الأنبياء لا يورثون
    إن مجرد القول أن الأنبياء لا يورثون هو تشكيك بآيات القرآن الكريم والإساءة إلى الحقائق التاريخية المدونة في الأسفار ثم أن أهل البيت هم أعلم برسالة النبي (صلى الله عليه وآله) وأحاديثه، وحينما روى الخليفة الأول حديثاً برر فيه استيلائه على أراضي فدك مدعياً إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال (إنا معاشر الأنبياء لا نورث.. وما تركناه فهو صدقه) فأتاه الإمام علي (عليه السلام) محتجاً قائلاً:
    (لو أن النبي أراد ذلك لأخبرنا نحن ورثته بالعلم.. والإيمان والتقوى ورثته بما تركه من إرث وتركه) وان ما رواه أبو بكر هو من أحاديث الآحاد التي يرويها هو وحده دون غيره.
    إن القول أن الأنبياء لا يورثون هو تشكيك بآيات القرآن والإساءة إلى الحقائق التاريخية التي تنافي هذا الحديث.
    ولو كان ذلك حقاً لأباح لنفسه أن يدخل الأفراس الستة والنوق الثلاث والشهباء إلى بيت مال المسلمين مضافاً إلى شاتين حلوبتين وسيفه (صلى الله عليه وآله) مع درعه وعمامته وخاتمه وعبائتين وفراشه...
    كذلك ترك رسول الله لزوجاته بيوتاً (ولو حقاً ما قال الرجل) لأمرهن رسول الله بمغادرتهن لأنه لا يورث..!!
    وهل حقاً إن الأنبياء لا يورثون وقد نزلت الآيات بالقول:
    (وورثَ سليمان داود) [سورة النمل: الآية 16].
    وقوله تعالى على لسان نبيه زكريا (عليه السلام):
    (فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضياً)[سورة مريم: الآية 5 و 6].
    وقوله تعالى في محكم كتابه العزيز:
    (يوصيكم الله في أولدكم للذكر مثل حظ الأنثيين)[سورة النساء: الآية 11].
    هل من الممكن إن السيدة فاطمة الزهراء تلميذة رسول الله النقية الطاهرة التقية الفاضلة أن تدعي بما ليس لها.
    أن ما احتج به الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) من الآيات القرآنية يدحظ صحة الحديث الموضوع... ولا يمكن أن يكون هناك أدنى شك في صحة ادعاء علي وصدق أقواله فهو اعلم الناس والمسلمين بعلم المواريث.. واحفظهم للأحاديث وأقدمهم إسلاماً وأكثرهم إيماناً وأقضاهم أحكاماً.
    وهل من الممكن إن سيدة نساء العالمين في الدنيا والآخرة تلميذة رسول الله التي كان يسميها (أم أبيها) النقية الطاهرة التقية الفاضلة أن تدعي بما ليس لها... أو تجادل في حق ليس لها فيه حق وتخالف الدين الحنيف وما أوصى به خاتم الأنبياء.
    فأن كان الأنبياء لا يورثون.. ويتركون ما تركوا صدقة.. فكيف تخالف أحكام الأنبياء وهي العالمة... هيهات لآل بيت النبوة مخالفة تعاليمها.. لا سيما الإمام علي وعقيلته الزهراء (عليهما السلام) اللذان عاشا مع النبي العظيم سيد الكائنات والبشرية جمعاء، واقتديا به، وانتهلا من علمه.. وإيمانه وتقواه.. وهما من آل بيت رسول الله الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا بقوله تعالى:
    (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)[سورة الأحزاب: الآية 33].
    لو كان ما تركه الأنبياء من لدن آدم (عليه السلام) إلى الخاتم (صلى الله عليه وآله) صدقة، لقسمت بين الناس بخلاف المعهود من توارث الآباء والأولاد وسائر الأقارب، ولا يخلو الحال: أما أن يكون كلّ نبي يبين هذا الحكم لورثته بخلاف نبينا (صلى الله عليه وآله) أو يتركون البيان كما تركه فجرى على سنة الذين خلوا من قبله، من أنبياء الله (عليهم السلام)(1).
    فأن كان الأول: فمع أنه خلاف الظاهر، كيف خفيّ هذا الحكم على جميع أهل الملل والأديان ولم يسمعه أحد إلا أبو بكر، ومن يحذو حذوه، ولم ينقل أحد أن عصا موسى (عليه السلام) أعطيت على وجه الصدقة إلى فلان، وسيف سليمان (عليه السلام) صار إلى فلان وكذا ثياب سائر الأنبياء وأسلحتهم وأدواتهم فرقت بين الناس، ولم يكن في ورثة أكثر من مائة ألف نبي قوم ينازعون في ذلك وان كان بخلاف حكم الله عز وجل.
    وان كان الثاني:
    إن أكثر الروايات تنص انه لم يرو هذا الحديث إلاّ أبا بكر وحده.
    فكيف كانت حال ورثة الأنبياء أكانوا يرضون بذلك ولا ينكرون؟ فكيف صارت ورثة الأنبياء جميعاً يرضون بقول القائمين بالأمر مقام الأنبياء.. ولم ترض به سيدة النساء؟ أو كانت سنة المنازعة جارية في جميع الأمم، ولم ينقلها أحد ممن تقدم، ولا ذكر من انتقلت تركات الأنبياء إليهم.
    قال ابن أبي الحديد: إن أكثر الروايات تنص انه لم يرو هذا الخبر (الحديث) إلاّ أبا بكر وحده، ذكر ذلك معظم المحدثين، حتى إن الفقهاء أطبقوا على ذلك في احتجاجهم في الخبر برواية الصحابي الواحد إلا برواية اثنين كالشهادة.. وقد روي أن أبا بكر يوم حاجّ فاطمة الزهراء (عليها السلام) قال: انشد الله امرئً السمع من رسول الله في هذا شيئاً فشهد أربعة له وهم عمر وطلحة والزبير وعبد الرحمن فقالوا سمعناه من رسول الله...
    يقول ابن أبي الحديد: فأين كانت هذه الرواية أيام أبي بكر.. ما نقل أحداً من هؤلاء يوم خصومة السيدة فاطمة الزهراء لأبي بكر... ولم ظهرت بعد زمن من وقوعها أذن فهي شهادة زور ولم ترد في مقام الاحتجاج(2)..
    وقال: إن الاستشهاد وتأييدها كان في خلافة عمر دون أبي بكر، أما عقيب وفاة النبي ومطالبة فاطمة (عليها السلام) بالإرث فلم يرو الخبر إلا أبا بكرٍ وحده.
    إنا مع قطع النظر عن جميع ما ذكرناه نحكم قطعاً بأن مدلول هذا الخبر كاذب باطل(3) ومن اسند إليه هذا الخبر (الحديث). لا يجوز عليه الكذب فلا بدّ من القول بكذب من رواه، والقطع بأنه وضعه وافتراه. فهو مخالف للنص القرآني إن عرض عليه وهذا خلاف واضح للسنة النبوية والحديث الشريف لأنهما ظل القرآن المفصح عن مكنونه وأي حديث ليتعارض مع نص آياته فهو حديث موضوع.
    الهوامش:
    1- الأسرار الفاطمية، الشيخ محمد فاضل المسعودي.
    2- جامع الأصول ج 3 ص 311.
    3- الأسرار الفاطمية، الشيخ محمد فاضل.

    منقول "خلال بحثي "

  • #2
    هل كانت فدك ارثا حتى تستدل الزهراء رضي الله عنها على ايات وراثة الانبياء؟

    تعليق


    • #3
      هل قرأت اعلاه ..يا هذا ..
      ام انك كتبك فورا ..


      واضح ان :

      ن القول أن الأنبياء لا يورثون هو تشكيك بآيات القرآن والإساءة إلى الحقائق التاريخية التي تنافي هذا الحديث.
      ولو كان ذلك حقاً لأباح لنفسه أن يدخل الأفراس الستة والنوق الثلاث والشهباء إلى بيت مال المسلمين مضافاً إلى شاتين حلوبتين وسيفه (صلى الله عليه وآله) مع درعه وعمامته وخاتمه وعبائتين وفراشه...
      كذلك ترك رسول الله لزوجاته بيوتاً (ولو حقاً ما قال الرجل) لأمرهن رسول الله بمغادرتهن لأنه لا يورث..!!
      وهل حقاً إن الأنبياء لا يورثون وقد نزلت الآيات بالقول:
      (وورثَ سليمان داود) [سورة النمل: الآية 16].
      وقوله تعالى على لسان نبيه زكريا (عليه السلام):
      (فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضياً)[سورة مريم: الآية 5 و 6].
      وقوله تعالى في محكم كتابه العزيز:
      (يوصيكم الله في أولدكم للذكر مثل حظ الأنثيين)[سورة النساء: الآية 11].
      هل من الممكن إن السيدة فاطمة الزهراء (((سيدة نساء العالمين ))))تلميذة رسول الله النقية الطاهرة التقية الفاضلة أن تدعي بما ليس لها.

      تعليق


      • #4
        بارك الله بيك اخي
        و لا ننسى
        ان الارث في كل بيوت زوجات النبي
        فاطمة الزهراء ترث منها و كل زوجة تاخذ الثمن من بيتها فقط

        اما فدك قد اعطاها او اهداها رسول الله الى فاطمة
        بعد ان صرف رسول الله و زوجته الطاهرة خديجة الكبرى كل مالها الذي جعلت رسول الله مسؤول عنه
        في سبيل الاسلام
        و لم تبقى الا هذه الارض من ملك خديجة الكبرى و قد اهداها رسول الله الى فاطمة الزهراء تقديرا لما ضحت امها بكل هذه الاموال
        لاعلاء كلمة الحق

        تعليق


        • #5
          بارك الله بيك اخي
          و لا ننسى
          ان الارث في كل بيوت زوجات النبي
          فاطمة الزهراء ترث منها و كل زوجة تاخذ الثمن من بيتها فقط

          اما فدك قد اعطاها او اهداها رسول الله الى فاطمة
          بعد ان صرف رسول الله و زوجته الطاهرة خديجة الكبرى كل مالها الذي جعلت رسول الله مسؤول عنه
          في سبيل الاسلام
          و لم تبقى الا هذه الارض من ملك خديجة الكبرى و قد اهداها رسول الله الى فاطمة الزهراء تقديرا لما ضحت امها بكل هذه الاموال
          لاعلاء كلمة الحق
          نورت اخي

          تعليق


          • #6
            يرفع ب انتظار الرد

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محايد33
              يرفع ب انتظار الرد

              تعليق


              • #8
                بسم الله ...
                أيها الأخ ...
                قلتم:
                " مجرد القول أن الأنبياء لا يورثون هو تشكيك بآيات القرآن الكريم والإساءة إلى الحقائق التاريخية المدونة في الأسفار ثم أن أهل البيت هم أعلم برسالة النبي (صلى الله عليه وآله) وأحاديثه، وحينما روى الخليفة الأول حديثاً برر فيه استيلائه على أراضي فدك مدعياً إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال (إنا معاشر الأنبياء لا نورث.. وما تركناه فهو صدقه) فأتاه الإمام علي (عليه السلام) محتجاً قائلاً:
                (لو أن النبي أراد ذلك لأخبرنا نحن ورثته بالعلم.. والإيمان والتقوى ورثته بما تركه من إرث وتركه) وان ما رواه أبو بكر هو من أحاديث الآحاد التي يرويها هو وحده دون غيره.

                ما مصدر هذا القول للإمام علي ؟

                وقولك :
                " إن القول أن الأنبياء لا يورثون هو تشكيك بآيات القرآن والإساءة إلى الحقائق التاريخية التي تنافي هذا الحديث.
                ولو كان ذلك حقاً لأباح لنفسه أن يدخل الأفراس الستة والنوق الثلاث والشهباء إلى بيت مال المسلمين مضافاً إلى شاتين حلوبتين وسيفه (صلى الله عليه وآله) مع درعه وعمامته وخاتمه وعبائتين وفراشه...

                أين ذهبت هذه الأشياء برأيك ؟
                الأهم أن البيوت التي تركها النبي هي لأزواجه ,وليس من المعقول أن يلقى بهن في الشوارع ..فالبيوت من ضروريات المعيشة لهن ..وقد قال الله :" وقرن في بيوتكن " أي أن البيوت لهن ..
                وقولك :
                " هل من الممكن إن السيدة فاطمة الزهراء تلميذة رسول الله النقية الطاهرة التقية الفاضلة أن تدعي بما ليس لها.
                لا طبعا ,ومن قال بأنها طلبت ما ليس لها ؟
                هي طلبت ولم تكن قد سمعت هذا القول من النبي ومن هنا جاء سوء التفاهم البسيط ..
                وقولك :
                " أن ما احتج به الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) من الآيات القرآنية يدحظ صحة الحديث الموضوع... ولا يمكن أن يكون هناك أدنى شك في صحة ادعاء علي وصدق أقواله فهو اعلم الناس والمسلمين بعلم المواريث
                الحديث ورد من عدة طرق فيها الامام علي ..
                وقولك :
                " يقول ابن أبي الحديد: فأين كانت هذه الرواية أيام أبي بكر.. ما نقل أحداً من هؤلاء يوم خصومة السيدة فاطمة الزهراء لأبي بكر... ولم ظهرت بعد زمن من وقوعها أذن فهي شهادة زور ولم ترد في مقام الاحتجاج(2)..
                وقال: إن الاستشهاد وتأييدها كان في خلافة عمر


                بن أبي الحديد المبتدع عليه من الله ما يستحق كلامه ليس بحجة ونضرب به عرض الجدار ..
                الحديث صحيح ..والسيد الطاهرة تفهمت الامر وانتهى الاشكال ..


                تعليق


                • #9
                  فدك نحلة و ليست أرث
                  كما أن رواية نحن معاشر الأنبياء لا نورث
                  تفرد بها الأعرابي دون باقي الناس ..

                  بالأضافة إلى أنه من غير المعقول أن يخبر الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - الأعرابي بهاذا الحديث
                  ولا يخبر ورثته من أهل بيته فاطمة - صلوات الله عليها -

                  فمالفائدة من أن يخبر من لا يرثه بهذا الحديث
                  ولا يخبر من سيرثه من أهل بيته بهذا الحديث

                  تعليق


                  • #10
                    مالك تجاهل هذا ...
                    يا سيد كرار ...


                    و لم تجاوبني ..


                    (وورثَ سليمان داود)[سورة النمل: الآية 16].
                    وقوله تعالى على لسان نبيه زكريا (عليه السلام):
                    (فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضياً)[سورة مريم: الآية 5 و 6].
                    وقوله تعالى في محكم كتابه العزيز:
                    (يوصيكم الله في أولدكم للذكر مثل حظ الأنثيين)[سورة النساء: الآية 11].


                    قبل النقاش ..نريد ان نعرف وجهة نظركم ..

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                      فدك نحلة و ليست أرث
                      كما أن رواية نحن معاشر الأنبياء لا نورث
                      تفرد بها الأعرابي دون باقي الناس ..

                      بالأضافة إلى أنه من غير المعقول أن يخبر الرسول - صلى الله عليه و اله و سلم - الأعرابي بهاذا الحديث
                      ولا يخبر ورثته من أهل بيته فاطمة - صلوات الله عليها -

                      فمالفائدة من أن يخبر من لا يرثه بهذا الحديث
                      ولا يخبر من سيرثه من أهل بيته بهذا الحديث

                      بارك الله فيك ...
                      صدقت كانت نحله و كتبهم تشهد بذلك ..

                      تعليق


                      • #12
                        يا كرار يا احمد ..
                        لم يرو الخبر إلا أبا بكرٍ وحده.

                        وكلامه ..
                        مخالف للنص القرأني ...

                        (وورثَ سليمان داود)[سورة النمل: الآية 16].
                        وقوله تعالى على لسان نبيه زكريا (عليه السلام):
                        (فهب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضياً)[سورة مريم: الآية 5 و 6].
                        وقوله تعالى في محكم كتابه العزيز:
                        (يوصيكم الله في أولدكم للذكر مثل حظ الأنثيين)[سورة النساء: الآية 11].


                        إذا ..أبو بكر كااااااااذب ...


                        لانه يخالف القرأن ..

                        س+ع=ص

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X