بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
من العجيب اننا عندما نتصفح كتب اهل السنة نجدهم يعترفون ان الإمام محمد بن علي عليه السلام اطلق عليه اسم الباقر لأنه بقر العلم بقرا ولتبحره في العلم
ولن نتعرض لمصادر الشيعة الامامية في هذا الموضوع لنبين للقراء مدى خطورة هذا البحث في بيان ما قام بطمسه علماء السنة لاحاديث الأئمة عليهم السلام وسوف نسلط الضوء فقط على الإمام الباقر عليه السلام
يقول محمد بن طلحة الشافعي في مطالب السؤول/81 :
الإمام محمد الباقر: هو باقر العلم وجامعه ، وشاهر علمه ورافعه ، ومتفوق دره وواضعه ، ومنمق دره وراضعه ، صفا قلبه وزكا عمله ، وطهرت نفسه ، وشرفت أخلاقه ، وعمرت بطاعة الله أوقاته ، ورسخت في مقام التقوى قدمه ، وظهرت عليه سمات الإزدلاف ، وطهارة الإجتباء ، فالمناقب تسبق إليه ، والصفات تشرف به..
ويقول ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة:2/882
يبقر العلم بقراً ، أي يفجره تفجيراً
ويقول ابن حجر الهيتمي في الصواعق:2/585 :
(أبو جعفر محمد الباقر سمي بذلك من بقر الأرض أي شقها وأثار مخبئاتها ومكامنها ، فكذلك هو أظهر من مخبئات كنوز المعارف وحقائق الأحكام والحكم واللطائف ما لا يخفى ، إلا على منطمس البصيرة أوفاسد الطوية السريرة ، ومن ثم قيل فيه: هو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه ، عمرت أوقاته بطاعة الله وله من الرسوخ في مقامات العارفين ما تكل عنه ألسنة الواصفين ،وله كلمات كثيرة في السلوك والمعارف لا تحتملها هذه العجالة وكفاه شرفاً أن ابن المديني روى عن جابر أنه قال له وهو صغير: رسول الله يسلم عليك ، فقيل له وكيف ذاك ؟ قال : كنت جالساً عنده والحسين في حجره وهو يداعبه فقال : يا جابر يولد له مولود اسمه علي إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم سيد العابدين ، فيقوم ولده . ثم يولد له ولد اسمه محمد الباقر ، فإن أدركته يا جابر فاقرئه مني السلام ) .
في شرح مسلم للنووي:6/137:
(ومنه سميَ محمد الباقر رضي الله عنه ، لأنه بقر العلم ودخل فيه مدخلاً بليغاً ووصل منه غاية مرضية ) .
وفي عمدة القاري بشرح البخاري للعيني:3/52:
( أما محمد بن علي فهو : محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، رضي الله تعالى عنهم أجمعين ، الهاشمي المدني ، أبوجعفر المعروف بالباقر ، سمي به لأنه بقر العلم أي شقه بحيث عرف حقائقه ، وهو أحد الأعلام التابعين الأجلاء) .
وفي تفسيرالقرطبي:1/446:
(ومنه الباقر لأبي جعفر محمد بن علي زين العابدين ، لأنه بقر العلم وعرف أصله ، أي شقه ) .
وفي تذكرة حفاظالذهبي:1/124:
( أبوجعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين الإمام الثبت الهاشمي العلوي المدني... وكان سيدبني هاشم في زمانه . اشتهر بالباقر من قولهم بقر العلم ، يعني شقه فعلم أصله وخفيه ) .
وقال ابن سعد في الطبقات:5/320:
وقال أبو نعيم الفضل بن دكين: توفي بالمدينة سنة أربع عشرة ومائة ، وكان ثقة كثيرالعلم والحديث ) .
وقال ابن كثير في النهاية:9/339:
وسمي الباقر لبقره العلوم واستنباطه الحكم
قال الذهبي في سيره:4/401 ،في ترجمة الإمام الباقرعليه السلام :
وشُهر أبو جعفر بالباقر ، من بقر العلم ، أي شقه فعرف أصله وخفيَّه .
يقول ابن تيميه في منهاجه:4/110:
لكن المنقول الثابت عن بعض هؤلاء من الحديث والفتيا قد يكون أكثر من المنقول الثابتعن الآخر ، فتكون شهرته لكثرة علمه أو لقوة حجته أو نحو ذلك .
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب:9/311:
قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث
يقول ابن خلكان : وفيات الأعيان - (ج 4 / ص 174)
أبو جعفر محمد بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، الملقب الباقر،أحد الأئمة الاثني عشر في اعتقاد الإمامية، وهو والد جعفر الصادق - وقد تقدم ذكره . كان الباقر عالما سيدا كبيرا،وإنما قيل له الباقر لأنه تبقر في العلم، أي توسع، والتبقر: التوسع
وفي معارج الوصول للزرندي الشافعي/121:
( كان الباقر محمد بن علي من العلم والزهد ولسان الحكمة بمحل عظيم ، وله في معاني الزهد ودقائق العلوم في التوحيد كلام جم جسيم ) .
والسؤال : ما هو العلم الذي بقره الإمام الباقر عليه السلام ؟
( احمد اشكناني )
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
من العجيب اننا عندما نتصفح كتب اهل السنة نجدهم يعترفون ان الإمام محمد بن علي عليه السلام اطلق عليه اسم الباقر لأنه بقر العلم بقرا ولتبحره في العلم
ولن نتعرض لمصادر الشيعة الامامية في هذا الموضوع لنبين للقراء مدى خطورة هذا البحث في بيان ما قام بطمسه علماء السنة لاحاديث الأئمة عليهم السلام وسوف نسلط الضوء فقط على الإمام الباقر عليه السلام
يقول محمد بن طلحة الشافعي في مطالب السؤول/81 :
الإمام محمد الباقر: هو باقر العلم وجامعه ، وشاهر علمه ورافعه ، ومتفوق دره وواضعه ، ومنمق دره وراضعه ، صفا قلبه وزكا عمله ، وطهرت نفسه ، وشرفت أخلاقه ، وعمرت بطاعة الله أوقاته ، ورسخت في مقام التقوى قدمه ، وظهرت عليه سمات الإزدلاف ، وطهارة الإجتباء ، فالمناقب تسبق إليه ، والصفات تشرف به..
ويقول ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة:2/882
يبقر العلم بقراً ، أي يفجره تفجيراً
ويقول ابن حجر الهيتمي في الصواعق:2/585 :
(أبو جعفر محمد الباقر سمي بذلك من بقر الأرض أي شقها وأثار مخبئاتها ومكامنها ، فكذلك هو أظهر من مخبئات كنوز المعارف وحقائق الأحكام والحكم واللطائف ما لا يخفى ، إلا على منطمس البصيرة أوفاسد الطوية السريرة ، ومن ثم قيل فيه: هو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه ، عمرت أوقاته بطاعة الله وله من الرسوخ في مقامات العارفين ما تكل عنه ألسنة الواصفين ،وله كلمات كثيرة في السلوك والمعارف لا تحتملها هذه العجالة وكفاه شرفاً أن ابن المديني روى عن جابر أنه قال له وهو صغير: رسول الله يسلم عليك ، فقيل له وكيف ذاك ؟ قال : كنت جالساً عنده والحسين في حجره وهو يداعبه فقال : يا جابر يولد له مولود اسمه علي إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم سيد العابدين ، فيقوم ولده . ثم يولد له ولد اسمه محمد الباقر ، فإن أدركته يا جابر فاقرئه مني السلام ) .
في شرح مسلم للنووي:6/137:
(ومنه سميَ محمد الباقر رضي الله عنه ، لأنه بقر العلم ودخل فيه مدخلاً بليغاً ووصل منه غاية مرضية ) .
وفي عمدة القاري بشرح البخاري للعيني:3/52:
( أما محمد بن علي فهو : محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، رضي الله تعالى عنهم أجمعين ، الهاشمي المدني ، أبوجعفر المعروف بالباقر ، سمي به لأنه بقر العلم أي شقه بحيث عرف حقائقه ، وهو أحد الأعلام التابعين الأجلاء) .
وفي تفسيرالقرطبي:1/446:
(ومنه الباقر لأبي جعفر محمد بن علي زين العابدين ، لأنه بقر العلم وعرف أصله ، أي شقه ) .
وفي تذكرة حفاظالذهبي:1/124:
( أبوجعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين الإمام الثبت الهاشمي العلوي المدني... وكان سيدبني هاشم في زمانه . اشتهر بالباقر من قولهم بقر العلم ، يعني شقه فعلم أصله وخفيه ) .
وقال ابن سعد في الطبقات:5/320:
وقال أبو نعيم الفضل بن دكين: توفي بالمدينة سنة أربع عشرة ومائة ، وكان ثقة كثيرالعلم والحديث ) .
وقال ابن كثير في النهاية:9/339:
وسمي الباقر لبقره العلوم واستنباطه الحكم
قال الذهبي في سيره:4/401 ،في ترجمة الإمام الباقرعليه السلام :
وشُهر أبو جعفر بالباقر ، من بقر العلم ، أي شقه فعرف أصله وخفيَّه .
يقول ابن تيميه في منهاجه:4/110:
لكن المنقول الثابت عن بعض هؤلاء من الحديث والفتيا قد يكون أكثر من المنقول الثابتعن الآخر ، فتكون شهرته لكثرة علمه أو لقوة حجته أو نحو ذلك .
وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب:9/311:
قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث
يقول ابن خلكان : وفيات الأعيان - (ج 4 / ص 174)
أبو جعفر محمد بن زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، الملقب الباقر،أحد الأئمة الاثني عشر في اعتقاد الإمامية، وهو والد جعفر الصادق - وقد تقدم ذكره . كان الباقر عالما سيدا كبيرا،وإنما قيل له الباقر لأنه تبقر في العلم، أي توسع، والتبقر: التوسع
وفي معارج الوصول للزرندي الشافعي/121:
( كان الباقر محمد بن علي من العلم والزهد ولسان الحكمة بمحل عظيم ، وله في معاني الزهد ودقائق العلوم في التوحيد كلام جم جسيم ) .
والسؤال : ما هو العلم الذي بقره الإمام الباقر عليه السلام ؟
( احمد اشكناني )
تعليق