بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
قال الذهبي في ميزان الإعتدال:1/5 ، في ترجمة أبان بن تغلب رحمه الله : (شيعيٌّ جَلِد ، لكنه صدوق ، فلنا صدقه وعليه بدعته ، وقد وثقه أحمد بن حنبل ، وابن معين ، وأبو حاتم ،وأورده ابن عدي ، وقال: كان غالياً في التشيع . وقال السعدي: زائغ مجاهر . فلقائل أن يقول: كيف ساغ توثيق مبتدع وحد الثقة العدالة والإتقان ، فكيف يكون عدلاً من هوصاحب بدعة ؟ وجوابه: أن البدعة على ضربين: فبدعة صغرى كغلو التشيع ، أو كالتشيع بلاغلو ولا تحرف ، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم ، مع الدين والورع والصدق ، فلورُدَّ حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية ، وهذه مفسدة بينة . ثم بدعة كبرى كالرفض الكامل والغلو فيه والحط على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما والدعاء إلى ذلك ،فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة... ولم يكن أبان بن تغلب يعرض للشيخين أصلاً ، بل قد يعتقد علياً أفضل منهما ) .
اقول :
الذهبي يصنف لنا الشيعة إلى قسمين :
1 ـ قسم يحتج بهم ومن شروطهم : عدم الانتقاص من ابي بكر وعمر .
2 ـ قسم لا يحتج بهم : وهم الذين ينتقصون من ابي بكر وعمر
وقد صنف الذهبي ابان بن تغلب في القسم الأول وادعى انه لم يتعرض للشيخين أصلاً
وقال انه لو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية
اذاً لو اثبتنا لكم يا اهل السنة ان الذهبي كذب في ادعائه ان ابان بن تغلب لم يعرض للشيخين ، فهل سيضيع جملة من الآثار النبوية لديكم ؟!
وهل ستسقط جميع الأحاديث التي رويت في كتبكم عن ابان بن تغلب ؟
في انتظار الإجابة
( احمد اشكناني )
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
قال الذهبي في ميزان الإعتدال:1/5 ، في ترجمة أبان بن تغلب رحمه الله : (شيعيٌّ جَلِد ، لكنه صدوق ، فلنا صدقه وعليه بدعته ، وقد وثقه أحمد بن حنبل ، وابن معين ، وأبو حاتم ،وأورده ابن عدي ، وقال: كان غالياً في التشيع . وقال السعدي: زائغ مجاهر . فلقائل أن يقول: كيف ساغ توثيق مبتدع وحد الثقة العدالة والإتقان ، فكيف يكون عدلاً من هوصاحب بدعة ؟ وجوابه: أن البدعة على ضربين: فبدعة صغرى كغلو التشيع ، أو كالتشيع بلاغلو ولا تحرف ، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم ، مع الدين والورع والصدق ، فلورُدَّ حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية ، وهذه مفسدة بينة . ثم بدعة كبرى كالرفض الكامل والغلو فيه والحط على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما والدعاء إلى ذلك ،فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة... ولم يكن أبان بن تغلب يعرض للشيخين أصلاً ، بل قد يعتقد علياً أفضل منهما ) .
اقول :
الذهبي يصنف لنا الشيعة إلى قسمين :
1 ـ قسم يحتج بهم ومن شروطهم : عدم الانتقاص من ابي بكر وعمر .
2 ـ قسم لا يحتج بهم : وهم الذين ينتقصون من ابي بكر وعمر
وقد صنف الذهبي ابان بن تغلب في القسم الأول وادعى انه لم يتعرض للشيخين أصلاً
وقال انه لو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية
اذاً لو اثبتنا لكم يا اهل السنة ان الذهبي كذب في ادعائه ان ابان بن تغلب لم يعرض للشيخين ، فهل سيضيع جملة من الآثار النبوية لديكم ؟!
وهل ستسقط جميع الأحاديث التي رويت في كتبكم عن ابان بن تغلب ؟
في انتظار الإجابة
( احمد اشكناني )
تعليق