بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
- خرجت روحه فكلنا للفناء ولايبقى إلا وجه الله تبارك وتعالى ، تلقينه بدعه فلم يلقنوه بعد دفنه !!!
http://www.ahbabullah.com/play-7490.html
وشذوا عن جمهور المسلمين !!
وروى مسلم والبيهقي وأحمد وغيرهم عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه ثم قال: إنّ الروح إذا قبض تبعه البصر" فصاح ناس من أهله، فقال: " لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمّنون على ما تقولون "، ثم قال: " اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين، وأخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، اللهم افسح له في قبره ونوّر له فيه ".
( ويستحب تلقين الميت عقب دفنه، فيجلس عند رأسه إنسان ويقول: يا فلان ابن فلان، ويا عبد الله ابن أمة الله، اذكر العهد الذي خرجت عليه من الدنيا، شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمداً عبده ورسوله، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن البعث حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، وأنك رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً، وبالقرءان إماما، وبالكعبة قبلة، وبالمؤمنين إخوانا) . ذكره النووي في المجموع شرح المهذب كتاب الجنائز
ومارواه الطبراني يدل على جواز التلقين
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: إذا أنا مت فاصنعوا بي كما أمرنا أن نصنع بموتانا فقال صلى الله عليه وسلم :" إذا مات أحدٌ من إخوانكم فسويتم عليه التراب على قبره فليقم أحدكم على رأس قبره ثم ليقل يا فلان ابن فلانة فإنه يسمعه ولا يجيب ثم يقول: يا فلان ابن فلانة فإنه يستوي قاعداً ثم يقول: يا فلان ابن فلانة فإنه يقول: أرشدنا رحمك الله ولكن لا تشعرون فليقل: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، وأنك رضيت بالله ربّاً، وبالإسلام دينا ، وبمحمدٍ نبياً وبالقرءان إماما فإن منكرا ونكيرا يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه فيقول: انطلق بنا ما يقعدنا عند من لقن حجته، فقال رجل: يا رسول الله فإن لم يعرف أمه، قال عليه الصلاة والسلام: " ينسبه إلى أمه حواء يا فلان ابن حواء
وقد قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه التلخيص الحبير (المطبوع في أسفل كتاب المجموع للنووي في ج5/243): "وإسناده صالح وقد قواه الضياء في أحكامه
وهذه أقوال العلماء من المذاهب الأربعة بجواز تلقين الميت:
المذهب الحنفي
الشيخ عبد الغني الغنيمي الدمشقي الحنفي في كتابه اللباب في شرح الكتاب ج1/125 قال: "وأما تلقينه (أي الميت) في القبر فمشروع عند أهل السنة لأن الله تعالى يحييه في قبره". انتهى.
المذهب المالكي
الإمام القرطبي صاحب التفسير المشهور فقد أفرد للتلقين باباً من كتابه التذكرة بأحوال الموتى والآخرة (ص138-139) أسماه: باب ما جاء في تلقين الإنسان بعد موته شهادة الإخلاص في لحده، وقد ذكر أن العمل جرى في قرطبة على تلقين الميت واستشهد بنصيحة شيخه أبي العباس القرطبي في جواز التلقين.
المذهب الشافعي
قال الإمام النووي في المجموع ج5/303-304: "قال جماعات من أصحابنا يستحب تلقين الميت عقب دفنه" ثم قال: "ممن نص على استحبابه: القاضي حسين والمتولي والشيخ نصر المقدسي" ... وقال: "وسئل الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله عنه فقال: التلقين هو الذي نختاره ونعمل به"، ثم قال النووي: "ولم يزل أهل الشام على العمل بهذا في زمن من يُقتدى به وإلى الآن". انتهى كلام النووي.
و قال الإمام أبو القاسم الرافعي الشافعي في كتابه فتح العزيز بشرح الوجيز (المطبوع في أسفل كتاب المجموع ج5/242): "ويستحب أن يُلقن الميت بعد الدفن فيقال: يا عبد الله بن أمة الله ..." إلى اخره .
المذهب الحنبلي
1- الإمام منصور بن يوسف البهوتي الحنبلي في كتابه الروض المربع ص 104.
2- الإمام المرداوي الحنبلي في كتابه الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف ج2/548-549 قال: "فائدة يستحب تلقين الميت بعد دفنه عند أكثر الأصحاب ". انتهى.
- ولم يهدوا له ختمة من كتاب الله عزوجل وقراءة القرآن أيضآ ممنوعه على قبرة !! لأن هذا بدعه أيضآ
http://www.binbaz.org.sa/mat/10200
لنرى الأقوال في قراءة القرآن للميت
* قال الإمام النووي: "والمشهور في مذهبنا -أي مذهب الشافعي- أن قراءة القرآن للميت لا يصله ثوابها. وقال جماعة من أصحابنا: يصله ثوابها. وبه قال أحمد بن حنبل. (صحيح مسلم بشرح النووي ج7ص90).
* وقد صرح الحنفية بانتفاع الميت بإهداء ثواب قراءة القرآن له، فقد جاء في "الدر المختار ورد المحتار": "ويقرأ سورة (يس) لما ورد: من دخل المقابر فقرأ سورة (يس) خفف الله عنهم يومئذ، وكان له بعدد من فيها حسنات" (الدار المختار ورد المحتار ج2 ص243).
* وفي "المغني" لابن قدامة الحنبلي في الاحتجاج لوصول ثواب قراءة القرآن للميت قوله: " وهذه أحاديث صحاح، وفيها دلالة على انتفاع الميت بسائر القرب، لأن الصوم والحج والدعاء والاستغفار عبادات بدنية قد أوصل الله نفعها إلى الميت، فكذلك ما سواها مع ما ذكرنا من الحديث في ثواب من قرأ سورة (يس) وتخفيف الله -تعالى- عن أهل المقابر بقراءته، ولأنه إجماع المسلمين، فإنهم في كل عصر ومصر يجتمعون ويقرأون القرآن ويهدون ثوابه إلى موتاهم من غير نكير" (المغني ج2 568)
ونعرض كلام ابن تيمية في فتوى له: وتنازعوا في وصول الأعمال البدنية: كالصوم والصلاة وقراءة القرآن، والصواب أن الجميع يصل إليه، أي يصل ثوابها إلى الميت"
(مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ج24 ص315، ص366)
والشرط في وصول ثواب قراءة القرآن للميت أن لا تكون قراءة القارئ للميت بعرض مادي؛ لأنها إن كانت كذلك فلا ثواب فيها، وبالتالي لا يوجد ثواب يُهدى إلى الميت وفي هذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "وأما الاستئجار لنفس القراءة –أي قراءة القرآن – والإهداء، فلا يصح ذلك، لأنه لا يجوز إيقاعها إلا على وجه التقرب إلى الله تعالى، وإذا فعلت بعروض لم يكن فيها أجر بالاتفاق، لأن الله تعالى إنما يقبل من العمل ما أريد به وجهه لا ما فعل لأجل عروض الدنيا.
ثم قال : وأما إذا كان لا يقرأ القرآن إلا لأجل العروض – أي الأعواض المادية – فلا ثواب له على ذلك، وإذا لم يكن في ذلك ثواب فلا يصل إلى الميت شيء؛ لأنه إنما يصل إلى الميت ثواب العمل لا نفس العمل..
وهذا لسان حاله بمجرد موته ينسوه حتى من الذكرى !!:
http://www.youtube.com/watch?v=unUsLrQRfQI&NR=1
دمتم بخير
اللهم صل على محمد وآل محمد
- خرجت روحه فكلنا للفناء ولايبقى إلا وجه الله تبارك وتعالى ، تلقينه بدعه فلم يلقنوه بعد دفنه !!!
http://www.ahbabullah.com/play-7490.html
وشذوا عن جمهور المسلمين !!
وروى مسلم والبيهقي وأحمد وغيرهم عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه ثم قال: إنّ الروح إذا قبض تبعه البصر" فصاح ناس من أهله، فقال: " لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير فإن الملائكة يؤمّنون على ما تقولون "، ثم قال: " اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين، وأخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، اللهم افسح له في قبره ونوّر له فيه ".
( ويستحب تلقين الميت عقب دفنه، فيجلس عند رأسه إنسان ويقول: يا فلان ابن فلان، ويا عبد الله ابن أمة الله، اذكر العهد الذي خرجت عليه من الدنيا، شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمداً عبده ورسوله، وأن الجنة حق، وأن النار حق، وأن البعث حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور، وأنك رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبياً، وبالقرءان إماما، وبالكعبة قبلة، وبالمؤمنين إخوانا) . ذكره النووي في المجموع شرح المهذب كتاب الجنائز
ومارواه الطبراني يدل على جواز التلقين
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: إذا أنا مت فاصنعوا بي كما أمرنا أن نصنع بموتانا فقال صلى الله عليه وسلم :" إذا مات أحدٌ من إخوانكم فسويتم عليه التراب على قبره فليقم أحدكم على رأس قبره ثم ليقل يا فلان ابن فلانة فإنه يسمعه ولا يجيب ثم يقول: يا فلان ابن فلانة فإنه يستوي قاعداً ثم يقول: يا فلان ابن فلانة فإنه يقول: أرشدنا رحمك الله ولكن لا تشعرون فليقل: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، وأنك رضيت بالله ربّاً، وبالإسلام دينا ، وبمحمدٍ نبياً وبالقرءان إماما فإن منكرا ونكيرا يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه فيقول: انطلق بنا ما يقعدنا عند من لقن حجته، فقال رجل: يا رسول الله فإن لم يعرف أمه، قال عليه الصلاة والسلام: " ينسبه إلى أمه حواء يا فلان ابن حواء
وقد قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابه التلخيص الحبير (المطبوع في أسفل كتاب المجموع للنووي في ج5/243): "وإسناده صالح وقد قواه الضياء في أحكامه
وهذه أقوال العلماء من المذاهب الأربعة بجواز تلقين الميت:
المذهب الحنفي
الشيخ عبد الغني الغنيمي الدمشقي الحنفي في كتابه اللباب في شرح الكتاب ج1/125 قال: "وأما تلقينه (أي الميت) في القبر فمشروع عند أهل السنة لأن الله تعالى يحييه في قبره". انتهى.
المذهب المالكي
الإمام القرطبي صاحب التفسير المشهور فقد أفرد للتلقين باباً من كتابه التذكرة بأحوال الموتى والآخرة (ص138-139) أسماه: باب ما جاء في تلقين الإنسان بعد موته شهادة الإخلاص في لحده، وقد ذكر أن العمل جرى في قرطبة على تلقين الميت واستشهد بنصيحة شيخه أبي العباس القرطبي في جواز التلقين.
المذهب الشافعي
قال الإمام النووي في المجموع ج5/303-304: "قال جماعات من أصحابنا يستحب تلقين الميت عقب دفنه" ثم قال: "ممن نص على استحبابه: القاضي حسين والمتولي والشيخ نصر المقدسي" ... وقال: "وسئل الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله عنه فقال: التلقين هو الذي نختاره ونعمل به"، ثم قال النووي: "ولم يزل أهل الشام على العمل بهذا في زمن من يُقتدى به وإلى الآن". انتهى كلام النووي.
و قال الإمام أبو القاسم الرافعي الشافعي في كتابه فتح العزيز بشرح الوجيز (المطبوع في أسفل كتاب المجموع ج5/242): "ويستحب أن يُلقن الميت بعد الدفن فيقال: يا عبد الله بن أمة الله ..." إلى اخره .
المذهب الحنبلي
1- الإمام منصور بن يوسف البهوتي الحنبلي في كتابه الروض المربع ص 104.
2- الإمام المرداوي الحنبلي في كتابه الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف ج2/548-549 قال: "فائدة يستحب تلقين الميت بعد دفنه عند أكثر الأصحاب ". انتهى.
- ولم يهدوا له ختمة من كتاب الله عزوجل وقراءة القرآن أيضآ ممنوعه على قبرة !! لأن هذا بدعه أيضآ
http://www.binbaz.org.sa/mat/10200
لنرى الأقوال في قراءة القرآن للميت
* قال الإمام النووي: "والمشهور في مذهبنا -أي مذهب الشافعي- أن قراءة القرآن للميت لا يصله ثوابها. وقال جماعة من أصحابنا: يصله ثوابها. وبه قال أحمد بن حنبل. (صحيح مسلم بشرح النووي ج7ص90).
* وقد صرح الحنفية بانتفاع الميت بإهداء ثواب قراءة القرآن له، فقد جاء في "الدر المختار ورد المحتار": "ويقرأ سورة (يس) لما ورد: من دخل المقابر فقرأ سورة (يس) خفف الله عنهم يومئذ، وكان له بعدد من فيها حسنات" (الدار المختار ورد المحتار ج2 ص243).
* وفي "المغني" لابن قدامة الحنبلي في الاحتجاج لوصول ثواب قراءة القرآن للميت قوله: " وهذه أحاديث صحاح، وفيها دلالة على انتفاع الميت بسائر القرب، لأن الصوم والحج والدعاء والاستغفار عبادات بدنية قد أوصل الله نفعها إلى الميت، فكذلك ما سواها مع ما ذكرنا من الحديث في ثواب من قرأ سورة (يس) وتخفيف الله -تعالى- عن أهل المقابر بقراءته، ولأنه إجماع المسلمين، فإنهم في كل عصر ومصر يجتمعون ويقرأون القرآن ويهدون ثوابه إلى موتاهم من غير نكير" (المغني ج2 568)
ونعرض كلام ابن تيمية في فتوى له: وتنازعوا في وصول الأعمال البدنية: كالصوم والصلاة وقراءة القرآن، والصواب أن الجميع يصل إليه، أي يصل ثوابها إلى الميت"
(مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ج24 ص315، ص366)
والشرط في وصول ثواب قراءة القرآن للميت أن لا تكون قراءة القارئ للميت بعرض مادي؛ لأنها إن كانت كذلك فلا ثواب فيها، وبالتالي لا يوجد ثواب يُهدى إلى الميت وفي هذا يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "وأما الاستئجار لنفس القراءة –أي قراءة القرآن – والإهداء، فلا يصح ذلك، لأنه لا يجوز إيقاعها إلا على وجه التقرب إلى الله تعالى، وإذا فعلت بعروض لم يكن فيها أجر بالاتفاق، لأن الله تعالى إنما يقبل من العمل ما أريد به وجهه لا ما فعل لأجل عروض الدنيا.
ثم قال : وأما إذا كان لا يقرأ القرآن إلا لأجل العروض – أي الأعواض المادية – فلا ثواب له على ذلك، وإذا لم يكن في ذلك ثواب فلا يصل إلى الميت شيء؛ لأنه إنما يصل إلى الميت ثواب العمل لا نفس العمل..
وهذا لسان حاله بمجرد موته ينسوه حتى من الذكرى !!:
http://www.youtube.com/watch?v=unUsLrQRfQI&NR=1
دمتم بخير
تعليق