هل هناك ما يمنع من الدعاء بعد الفريضة ؟
ما حكم الدعاء بعد الفريضة ، وهل هناك دليل على المنع منه ؟.
الحمد لله
لم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه فيما نعلم أنهم كانوا يرفعون أيديهم بالدعاء بعد صلاة الفريضة ؛ وبذلك يعلم أنه بدعة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملاً ليس عليه امرنا فهو رد " خرجه مسلم في صحيحه ( 3243 ) وقوله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " متفق على صحته .
وأما الدعاء بدون رفع اليدين وبدون استعماله جماعياً فلا حرج فيه لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على أنه دعا قبل السلام و بعده ، وهكذا الدعاء بعد النافلة لعدم ما يدل على منعه ولو مع رفع اليدين في الدعاء لأن رفع اليدين في الدعاء من أسباب الإجابة لكن لا يكون ذلك بصفة دائمة بل في بعض الأحيان لأنه لم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو رافعاً يديه بعد كل نافلة ، والخير كله في التأسي به صلى الله عليه وسلم والسير على منهجه لقوله سبحانه : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) الأحزاب/21 ا.هـ
من مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله ( 11/ 168 )
رفع الأيدي بالدعاء بعد الفريضةفي سؤال وجه الى سماحة الشيخ بن باز رحمه الله هذا نصه: (هل ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع الأيدي في الدعاء بعد صلاة الفريضة بالذات، حيث هناك من قالوا لي أنه لم يكن يرفع يده للدعاء بعد صلاة الفرض؟)
أجاب سماحته: (لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يرفع يديه بعد صلاة الفريضة، ولم يصح ذلك أيضا عن أصحابه رضي الله عنهم فيما نعلم، وما يفعله بعض الناس من رفع أيديهم بعد صلاة الفريضة بدعة لا أصل لها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد".أخرجه مسلم في صحيحه. وقال عليه الصلاة والسلام:" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". متفق عليه.
شئ مبدع اخي شيخ الطائفة واليك ما هو اجمل ايضا عن سيادته عليه ماعليه من الله ورسوله ص واله
((أنا مدينة العلم وعلي بابها))
قال العجلوني في كشف الخفاء، وهذا حديث مضطرب غير ثابت، كما قال الدارقطني في العلل، وقال الترمذي: منكر، وقال البخاري: ليس له وجه صحيح. ونقل الخطيب البغدادي عن يحيى بن معين أنه قال: إنه كذب لا أصل له.
وذكره ابن الجوزي في الموضوعات، ووافقه الذهبي وغيره، وقال أبو زرعة كم خلق افتضحوا فيه، وقال أبو حاتم ويحيى بن سعيد: لا أصل له، وقال ابن دقيق العيد: لم يثبتوه.
وروى الديلمي بلا إسناد عن ابن مسعود ورفعه: ((أنا مدينة العلم وأبو بكر أساسها وعمر حيطانها وعثمان سقفها وعلي بابها)).
روي أيضاً عن أنس مرفوعاً: ((أنا مدينة العلم وعلي بابها ومعاوية حلقتها)). قال في المقاصد: وبالجملة فكلها ضعيفة وألفاظ أكثرها ركيكة. وقال النجم: كلها ضعيفة واهية. قلت: بل هي موضوعة بلا شك، والله ولي التوفيق.
تعليق