اخبار الاميرة تهزاء هيئة النهي عن المعروف والامر بالمنكر ههههههههههههه
قالت إن بعضهم يمارس طقوس الإرهاب الدينيوالفضائح والحوادث المميتة ..
الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز تطالب أفراد هيئةالأمر بالمعروف بالتوقف عن الجري ومطاردة النساء والرجال بطريقةهمجية..!
قالت إن بعضهم يمارس طقوس الإرهاب الدينيوالفضائح والحوادث المميتة ..
الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز تطالب أفراد هيئةالأمر بالمعروف بالتوقف عن الجري ومطاردة النساء والرجال بطريقةهمجية..!
الرياض: قضايا سعودية
شنت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز الجمعة 30إبريل 2010م هجوماً هو الأعنف من نوعه على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرمطالبة أفرادها بالتوقف عن الجري ومطاردة النساء والرجال بطريقة وصفتها بـ"الهمجية" مؤكدة أن بعضهم يمارس طقوس الإرهاب الديني ضاربين بعرض الحائط ما حصل في أفغانستانوحركة طالبان.
وأضافت الأميرةالسعودية في مقال نشرته صحيفة المدينة: " كثير منهم لم يدرسوا الفقه الصحيح ولاالسيرة النبوية بإمعان، وتدبر القرآن والسنة المحمدية، فنراهم صغار السن، يريدونوبحسن النية أن يصححوا ما أفسده الإعلام الدولي والعولمة، وطريقة عشوائية، لا تنمعن حسن دراية ولا تنظيم ولا حتى المعاملة الروية، فكل ما يمشي على أرجل من الإناثويرتدي العباءة السوداء متهم حتى ثبوت العكس، وكل اختلاء شرعي بين العلماءوالدارسين وحتى في المؤتمرات فله عندهم معانٍ جنسية فهل بهذا التفكير سيستطيعون فرضالأخلاق والنية الحسنة والسوية".
وتعيدوكالة أخبار المجتمع السعودي نشر المقال فيما يلي كما جاء في الصحيفة تحت عنوان " التاريخ والهيئة والمصداقية":
شنت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز الجمعة 30إبريل 2010م هجوماً هو الأعنف من نوعه على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكرمطالبة أفرادها بالتوقف عن الجري ومطاردة النساء والرجال بطريقة وصفتها بـ"الهمجية" مؤكدة أن بعضهم يمارس طقوس الإرهاب الديني ضاربين بعرض الحائط ما حصل في أفغانستانوحركة طالبان.
وأضافت الأميرةالسعودية في مقال نشرته صحيفة المدينة: " كثير منهم لم يدرسوا الفقه الصحيح ولاالسيرة النبوية بإمعان، وتدبر القرآن والسنة المحمدية، فنراهم صغار السن، يريدونوبحسن النية أن يصححوا ما أفسده الإعلام الدولي والعولمة، وطريقة عشوائية، لا تنمعن حسن دراية ولا تنظيم ولا حتى المعاملة الروية، فكل ما يمشي على أرجل من الإناثويرتدي العباءة السوداء متهم حتى ثبوت العكس، وكل اختلاء شرعي بين العلماءوالدارسين وحتى في المؤتمرات فله عندهم معانٍ جنسية فهل بهذا التفكير سيستطيعون فرضالأخلاق والنية الحسنة والسوية".
وتعيدوكالة أخبار المجتمع السعودي نشر المقال فيما يلي كما جاء في الصحيفة تحت عنوان " التاريخ والهيئة والمصداقية":
التاريخ والهيئة والمصداقية..
الأميرة بسمة بنت سعود بنعبدالعزيز
الأميرة بسمة بنت سعود بنعبدالعزيز
بحثت وبحثت فيأروقة صفحات التاريخ، وبين كتب السيرة النبوية وفي سير الصحابة والتابعين، فلم أجدمسمى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولم أجد لها ذكرا إلا في القرآن الكريمعامة للناس أجمعين، «الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر» وهذا مصطلح عام يأمر بهالله كافة المسلمين، الأمر بالمعروف وهنا أتوقف عند كلمة المعروف، ما هو تفسيرالقرآن واللغة العربية للمعروف: هي كلمة تدل على الرقة واللطافة والحوار بشتى أنواعالطرق المعروفة لدى العامة من الأدب الإسلامي النبوي، والآمرة والسائلة من الطرفالآخر المعاملة السوية.
أماالنهي عن المنكر: فكلمة نهي هي الإنهاء، والصد بالحسنى عن كل ما هو منكر أي ينكرهالعقل والأخلاق، وما كان حراماً بيناً في القرآن والسيرة النبوية، وأكرر هنا أنهامصطلح عام للمسلمين أجمعين بل للعالم، وفي كل التعاليم السماوية، ولم أجد في خارطةالعالم الإسلامي من شرقها لغربها وجنوبها وشمالها، هيئة أو جهة حكومية هيئت للعملفي هذا المجال، بل تركت الحكومات الإسلامية قاطبة هذه المسألة للتربية، والوازعوالثقافة الدينية، فكما قال الرسول الأمي صلى الله عليه وسلم: « إنما بُعثت لأتمممكارم الأخلاق» ، وليس لفرض الأخلاق «وجادلهم بالتي هي أحسن» وليس اقبض عليهمبالجرم المشهود، والضرب المبرح، والفضائح والحوادث المميتة، أترككم هنا للحظاتللتمعن في الكلمات وتأثيرها على الإنسان، فبكلمةٍ خلق الله الدنيا والأكوان، وقاللها: كن فكانت، ومع كل هذه الأسباب والبيانات الإلهية والتوضيحات النبوية وكلماتالقرآن الرحيمة والآيات البينات، والتهديد بأشد العقوبات الربانية، لا زال البعضيمارس طقوس الإرهاب الديني، ضاربين بعرض الحائط ما حصل في أفغانستان وحركة طالبان،غاضين النظر عن المؤثرات التي تهدد بأشد العقوبات والنتائج الوخيمة، ماضين في طريقمظلم مع رجال كثير منهم لم يدرسوا الفقه الصحيح ولا السيرة النبوية بإمعان، وتدبرالقرآن والسنة المحمدية، فنراهم صغار السن، يريدون وبحسن النية أن يصححوا ما أفسدهالإعلام الدولي والعولمة، وطريقة عشوائية، لا تنم عن حسن دراية ولا تنظيم ولا حتىالمعاملة الروية، فكل ما يمشي على أرجل من الإناث ويرتدي العباءة السوداء متهم حتىثبوت العكس، وكل اختلاء شرعي بين العلماء والدارسين وحتى في المؤتمرات فله عندهممعانٍ جنسية ، فهل بهذا التفكير سيستطيعون فرض الأخلاق والنية الحسنة والسوية، أفلايعرفون أن الشر والإغواء والخطيئة تتم في أروقة المخادع وفي دهاليز البيوت السرية،فمن يريد الفاحشة لن يفعلها في وضح النهار وفي المطاعم وعلى قارعة الطرقات، بلسينزوي وراء الجدران العالية والأسوار المبنية الشاهقة ولن يقدروا أن يصلوا إلىأوكار الخطيئة، ألم يعلموا أن الله إن لم تكن تراه فهو يراك، ألم نتعلم أن الإصلاحوالهداية هي بيد رب العالمين، ألم تكفنا قصص التاريخ المروية، عن رجال ونساء كانتحياتهم هي الغواية، ألم يقصص لنا القرآن قصصا تهدينا إلى أن الله يهدي من يشاء ويضلمن يشاء وبيده الخير وهو على كل شيء قدير، أين نحن من هذه الكلمات الرائعة الخالدة؟أم هي لمن استطاع إليه سبيلا.
من الأجدر أن تتعلم هيئتنا أن الفساد يحارب من الداخل، وأن لديهم مهمة أوسعوأشمل في الدوائر الرسمية من أجهزتنا الباطنية، ألا يساعدوا حكومتنا الرشيدةباستئصال الإهمال والسرقة ونهب الأموال العامة، وإرساء العدل، ومساعدة القضاةوإصلاح ذات البين بدل أن يقضي البعض أوقاتهم في الجري ومطاردة النساء والرجالبطريقة همجية لم يأمر بها الرحمن ولا الرسول خير البرية ، أين نحن من إسلامنا ياهيئتنا أين نحن من الوسطية والسنن النبوية والفقه الرباني، الذي أرسل به محمد بنعبدالله وجعله قانونا أبديا، ليحكم العالم بالأخلاق السوية، ولينظر لنا العالم بعينالاحترام والرغبة لدخول الإسلام، وليس العزوف عن كل ما يتعلق بكلمة إسلام نتيجةتصرف بعض ما يجري على الساحة من هيئتنا الدينية.
لذا أناشد الرئيس الأعلى للهيئة الدينية أن يصلح ماأفسد الدهر والإعلام المحلي والدولي عن وضعنا المأساوي نتيجة سياسة البعض ممن فهمواالإسلام والتطبيق بطريقة عكسية فصاروا يمارسون أهواءهم ضاربين بعرض الحائط مبادئناوصورتنا أمام العالم وكأننا لنا إسلام غير، وفوق المسألة بتطبيق العدالة والمحاكمةفهم يختالون وبجرأة أمام حتى الأجهزة العسكرية إلى حد لم نعد نعرف من بيده بسطالعدالة في مجتمعنا الذي أصبح ما بين البين، المتشددة والمنحلة، فلا وسطية ولااعتدال وهذه نتيجة معروفة وحتمية لوضعنا ذي الوجهين والرؤية غيرالسوية.
همسة
(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِيالْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْلَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) النحل 90
(فَبِمَا رَحْمَة مِن الله لِنْت لَهُموَلَو كُنْت فَظا غَلِيْظ الْقَلْب لانْفَضُّوا مِن حَوْلِك فَاعْف عَنْهُموَاسْتَغْفِر لَهُم) آل عمران 158
أماالنهي عن المنكر: فكلمة نهي هي الإنهاء، والصد بالحسنى عن كل ما هو منكر أي ينكرهالعقل والأخلاق، وما كان حراماً بيناً في القرآن والسيرة النبوية، وأكرر هنا أنهامصطلح عام للمسلمين أجمعين بل للعالم، وفي كل التعاليم السماوية، ولم أجد في خارطةالعالم الإسلامي من شرقها لغربها وجنوبها وشمالها، هيئة أو جهة حكومية هيئت للعملفي هذا المجال، بل تركت الحكومات الإسلامية قاطبة هذه المسألة للتربية، والوازعوالثقافة الدينية، فكما قال الرسول الأمي صلى الله عليه وسلم: « إنما بُعثت لأتمممكارم الأخلاق» ، وليس لفرض الأخلاق «وجادلهم بالتي هي أحسن» وليس اقبض عليهمبالجرم المشهود، والضرب المبرح، والفضائح والحوادث المميتة، أترككم هنا للحظاتللتمعن في الكلمات وتأثيرها على الإنسان، فبكلمةٍ خلق الله الدنيا والأكوان، وقاللها: كن فكانت، ومع كل هذه الأسباب والبيانات الإلهية والتوضيحات النبوية وكلماتالقرآن الرحيمة والآيات البينات، والتهديد بأشد العقوبات الربانية، لا زال البعضيمارس طقوس الإرهاب الديني، ضاربين بعرض الحائط ما حصل في أفغانستان وحركة طالبان،غاضين النظر عن المؤثرات التي تهدد بأشد العقوبات والنتائج الوخيمة، ماضين في طريقمظلم مع رجال كثير منهم لم يدرسوا الفقه الصحيح ولا السيرة النبوية بإمعان، وتدبرالقرآن والسنة المحمدية، فنراهم صغار السن، يريدون وبحسن النية أن يصححوا ما أفسدهالإعلام الدولي والعولمة، وطريقة عشوائية، لا تنم عن حسن دراية ولا تنظيم ولا حتىالمعاملة الروية، فكل ما يمشي على أرجل من الإناث ويرتدي العباءة السوداء متهم حتىثبوت العكس، وكل اختلاء شرعي بين العلماء والدارسين وحتى في المؤتمرات فله عندهممعانٍ جنسية ، فهل بهذا التفكير سيستطيعون فرض الأخلاق والنية الحسنة والسوية، أفلايعرفون أن الشر والإغواء والخطيئة تتم في أروقة المخادع وفي دهاليز البيوت السرية،فمن يريد الفاحشة لن يفعلها في وضح النهار وفي المطاعم وعلى قارعة الطرقات، بلسينزوي وراء الجدران العالية والأسوار المبنية الشاهقة ولن يقدروا أن يصلوا إلىأوكار الخطيئة، ألم يعلموا أن الله إن لم تكن تراه فهو يراك، ألم نتعلم أن الإصلاحوالهداية هي بيد رب العالمين، ألم تكفنا قصص التاريخ المروية، عن رجال ونساء كانتحياتهم هي الغواية، ألم يقصص لنا القرآن قصصا تهدينا إلى أن الله يهدي من يشاء ويضلمن يشاء وبيده الخير وهو على كل شيء قدير، أين نحن من هذه الكلمات الرائعة الخالدة؟أم هي لمن استطاع إليه سبيلا.
من الأجدر أن تتعلم هيئتنا أن الفساد يحارب من الداخل، وأن لديهم مهمة أوسعوأشمل في الدوائر الرسمية من أجهزتنا الباطنية، ألا يساعدوا حكومتنا الرشيدةباستئصال الإهمال والسرقة ونهب الأموال العامة، وإرساء العدل، ومساعدة القضاةوإصلاح ذات البين بدل أن يقضي البعض أوقاتهم في الجري ومطاردة النساء والرجالبطريقة همجية لم يأمر بها الرحمن ولا الرسول خير البرية ، أين نحن من إسلامنا ياهيئتنا أين نحن من الوسطية والسنن النبوية والفقه الرباني، الذي أرسل به محمد بنعبدالله وجعله قانونا أبديا، ليحكم العالم بالأخلاق السوية، ولينظر لنا العالم بعينالاحترام والرغبة لدخول الإسلام، وليس العزوف عن كل ما يتعلق بكلمة إسلام نتيجةتصرف بعض ما يجري على الساحة من هيئتنا الدينية.
لذا أناشد الرئيس الأعلى للهيئة الدينية أن يصلح ماأفسد الدهر والإعلام المحلي والدولي عن وضعنا المأساوي نتيجة سياسة البعض ممن فهمواالإسلام والتطبيق بطريقة عكسية فصاروا يمارسون أهواءهم ضاربين بعرض الحائط مبادئناوصورتنا أمام العالم وكأننا لنا إسلام غير، وفوق المسألة بتطبيق العدالة والمحاكمةفهم يختالون وبجرأة أمام حتى الأجهزة العسكرية إلى حد لم نعد نعرف من بيده بسطالعدالة في مجتمعنا الذي أصبح ما بين البين، المتشددة والمنحلة، فلا وسطية ولااعتدال وهذه نتيجة معروفة وحتمية لوضعنا ذي الوجهين والرؤية غيرالسوية.
همسة
(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِيالْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْلَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) النحل 90
(فَبِمَا رَحْمَة مِن الله لِنْت لَهُموَلَو كُنْت فَظا غَلِيْظ الْقَلْب لانْفَضُّوا مِن حَوْلِك فَاعْف عَنْهُموَاسْتَغْفِر لَهُم) آل عمران 158
تحيات ولائية اختكم ايات كريمة
تعليق