نكته الفتاوي عن لسان ليلى العثمان
ذات يوم كنت أستمع إلى أحد المشايخ وهو يرد على أسئلة المستمعين بالبث المباشر،فجاءه هذا السؤال الغريب من أحد المستمعين: أحضرت خروفا إلى بيتي لأذبحه في عيدالأضحى لكن الخروف أكل جزءا من جريدة أجنبية فهل لحمه حلال أم حرام؟
استفزتني سخافة السؤال، فهل وصل الجهل بالناس إلى أن يسألوا مثل تلك الأسئلة؟ وهل صار السؤال عن الحلال والحرام يقلق البشر إلى الدرجة التي يحاسبون فيها البهائم على ماتأكله؟
تحفزت لأسمع رأي الشيخ وفتواه، وتوقعت أن يقول له: يا أخي إن البهيمةتأكل أي شيء تجده، فلا تدقق بالأمر واتكل على الله واذبح خروفك. لكن الإجابة جاءتأغرب من السؤال ذاته فقد رد عليه الشيخ قائلا: يا أخي المسلم عليك أن تتأكد من أن الجريدة التي أكلها الخروف ليس بها ما يمس بالذات الإلهية أو يسيء إلى ديننا الحنيف وبعدها توكل على الله وكل خروفك.
بصراحة أرعبني رد الشيخ فأمسكت بالهاتف لأتصل به وأعترض على فتواه الغريبة التي تزيد من تعقيد الناس وتكليفهم فوق طاقتهم، لكن الخط الذي ظل مشغولا حرمني متعة المشاركة وبقيت مستفزة حتى نهاية البرنامج وأناأفكر بهذا السائل المسكين الذي سيلتزم بالفتوى، فتخيلته وهو يفتح بطن الخروف ويستخرج الجريدة المعجونة في معدته ثم يلملم أوصالها ويقرأها ليتأكد أن لا شيء في الجريدة يمس بالله وبالدين.
وهنا انخرطت في الضحك وأنا أشفق على الرجل!! أليس شرالبلية ما يضحك؟..
إن بعض تلك الفتاوى أحدثت شروخا عميقة بين أفرادالأسرة الواحدة، تصوروا أن شابا سأل أحد الدعاة المتشددين عن الطريقة التي يتعامل بها مع والده الذي لا يصلي ولا يصوم ويشرب الخمرة، فقال له: أبوك -كافر- وإذا قتلته تدخل الجنة!!!
ماذا نقول في هذا التحريض على العقوق بالوالدين؟ وأين هذه الفتوىالبشعة من قول الله تعالى 'ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما'؟ إننا لا نملك أمام هذاالوضع الغريب إلا أن نقول: اللهم احمنا من شر بعض الفتاوى وأصحابها .
وايضا فتوي
حاجة محزنه مش عارف الواحديضحك ولا يبكى
السوتيان حرام أم حلال؟
ذات يوم كنت أستمع إلى أحد المشايخ وهو يرد على أسئلة المستمعين بالبث المباشر،فجاءه هذا السؤال الغريب من أحد المستمعين: أحضرت خروفا إلى بيتي لأذبحه في عيدالأضحى لكن الخروف أكل جزءا من جريدة أجنبية فهل لحمه حلال أم حرام؟
استفزتني سخافة السؤال، فهل وصل الجهل بالناس إلى أن يسألوا مثل تلك الأسئلة؟ وهل صار السؤال عن الحلال والحرام يقلق البشر إلى الدرجة التي يحاسبون فيها البهائم على ماتأكله؟
تحفزت لأسمع رأي الشيخ وفتواه، وتوقعت أن يقول له: يا أخي إن البهيمةتأكل أي شيء تجده، فلا تدقق بالأمر واتكل على الله واذبح خروفك. لكن الإجابة جاءتأغرب من السؤال ذاته فقد رد عليه الشيخ قائلا: يا أخي المسلم عليك أن تتأكد من أن الجريدة التي أكلها الخروف ليس بها ما يمس بالذات الإلهية أو يسيء إلى ديننا الحنيف وبعدها توكل على الله وكل خروفك.
بصراحة أرعبني رد الشيخ فأمسكت بالهاتف لأتصل به وأعترض على فتواه الغريبة التي تزيد من تعقيد الناس وتكليفهم فوق طاقتهم، لكن الخط الذي ظل مشغولا حرمني متعة المشاركة وبقيت مستفزة حتى نهاية البرنامج وأناأفكر بهذا السائل المسكين الذي سيلتزم بالفتوى، فتخيلته وهو يفتح بطن الخروف ويستخرج الجريدة المعجونة في معدته ثم يلملم أوصالها ويقرأها ليتأكد أن لا شيء في الجريدة يمس بالله وبالدين.
وهنا انخرطت في الضحك وأنا أشفق على الرجل!! أليس شرالبلية ما يضحك؟..
إن بعض تلك الفتاوى أحدثت شروخا عميقة بين أفرادالأسرة الواحدة، تصوروا أن شابا سأل أحد الدعاة المتشددين عن الطريقة التي يتعامل بها مع والده الذي لا يصلي ولا يصوم ويشرب الخمرة، فقال له: أبوك -كافر- وإذا قتلته تدخل الجنة!!!
ماذا نقول في هذا التحريض على العقوق بالوالدين؟ وأين هذه الفتوىالبشعة من قول الله تعالى 'ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما'؟ إننا لا نملك أمام هذاالوضع الغريب إلا أن نقول: اللهم احمنا من شر بعض الفتاوى وأصحابها .
وايضا فتوي
حاجة محزنه مش عارف الواحديضحك ولا يبكى
السوتيان حرام أم حلال؟
علي أحمد البغلي في صحيفة القبس الكويتية
وصلتني رسالة الكترونية طريفة تفيد انحركة الشباب الإسلامية المتشددة، التي تحكم جزءاً من الصومال، شددت قبضتها علىشوارع مقديشو، فبعد ان أرغمت النساء على الحجاب وتغطية الرأس، جلدت بعض السيدات! أتدرون لماذا؟! ذنب أولئك السيدات أنهن ارتدين تحت ملابسهن مشدات صدور (سوتيانات)..الشباب المسلم الصومالي ضد هذا اللباس النسوي الغربي،بسبب انه يغش الرجل حول شكل صدر المرأة ولا يظهره على حقيقته،ولذلك أجبروا النساء على خلعه وترك صدورهن هددا! فالسوتيان من وجهة نظر أولئك الشباب يخالف المبادئ الإسلامية لانطوائه على غش وتضليل!
المواطنة حليمةالصومالية قالت «حركة الشباب أجبرتنا على التحجب وفق طريقتها والآن تجبرنا على هزصدورنا»!.
فياله من انجاز رائع يعلي شأن الاسلاموالمسلمين ويعزز من مكانة المرأة الرفيعة!
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
وصلتني رسالة الكترونية طريفة تفيد انحركة الشباب الإسلامية المتشددة، التي تحكم جزءاً من الصومال، شددت قبضتها علىشوارع مقديشو، فبعد ان أرغمت النساء على الحجاب وتغطية الرأس، جلدت بعض السيدات! أتدرون لماذا؟! ذنب أولئك السيدات أنهن ارتدين تحت ملابسهن مشدات صدور (سوتيانات)..الشباب المسلم الصومالي ضد هذا اللباس النسوي الغربي،بسبب انه يغش الرجل حول شكل صدر المرأة ولا يظهره على حقيقته،ولذلك أجبروا النساء على خلعه وترك صدورهن هددا! فالسوتيان من وجهة نظر أولئك الشباب يخالف المبادئ الإسلامية لانطوائه على غش وتضليل!
المواطنة حليمةالصومالية قالت «حركة الشباب أجبرتنا على التحجب وفق طريقتها والآن تجبرنا على هزصدورنا»!.
فياله من انجاز رائع يعلي شأن الاسلاموالمسلمين ويعزز من مكانة المرأة الرفيعة!
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
.
تحياتي اختكم ايات كريمة
تعليق