بسم الله الرحمن الرحيم
كلام الأخ كرار بعيد عن الواقع والحقائق وهو أقرب إلى السخافة مع احترامي الشديد !
فقولك بأن ما جرى بين الزهراء عليها السلام والخليفة الأول مجرد سوء تفاهم وأنها ماتت وهي راضية فهو مخالف لما ورد في كتبكم الصحيحة التي تؤكد على أنها ماتت وهي غاضبة ،
وحتى لا يكون كلامي إنشائيا أذكر لك ما ورد في بعض مصادركم حتى تتضح الحقيقة لك و لكل منصف
عن عائشة : أن فاطمة (ع) بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله (ص) ، عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبوبكر : أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاًً ولم يؤذن بها أبابكر وصلى عليها ....
صحيح مسلم - الجهاد والسير - قول النبي (ص) : لا نورث ما تركنا فهو - رقم الحديث : ( 3304 )
عن عائشة : أنها أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله (ص) ، عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبوبكر : أن يدفع إلى فاطمة شيئاًً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال : فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلاًً ولم يؤذن بها أبابكر وصلى عليها علي ....
الآن وبعد ذلك هل ستصر على رأيك الأول ؟؟؟
لعمري إن كل باحث عن الحق لا يقبل منك هذه المكابرة بعد هذه الأدلة ومن واقع صحاحكم ، وليكن في علمك بأن هناك مصادر عديدة قد أعرضت عنها اختصارا للمقام باعتبار أن غضب الزهراء عليها السلام ودفنها ليلا ووصيتها لأمير المؤمنين عليه السلام بأن لا يشهد القوم جنازتها هو من المسلمات التي أصبح ذكر المصدر والدليل عليها يعتبر من اضاعة الوقت لوضوح ذلك عند كل من وقف على كتب الحديث والتاريخ .
في انتظار ردك وشكرا ،،،
كلام الأخ كرار بعيد عن الواقع والحقائق وهو أقرب إلى السخافة مع احترامي الشديد !
فقولك بأن ما جرى بين الزهراء عليها السلام والخليفة الأول مجرد سوء تفاهم وأنها ماتت وهي راضية فهو مخالف لما ورد في كتبكم الصحيحة التي تؤكد على أنها ماتت وهي غاضبة ،
وحتى لا يكون كلامي إنشائيا أذكر لك ما ورد في بعض مصادركم حتى تتضح الحقيقة لك و لكل منصف
صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
عن عائشة : أن فاطمة (ع) بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله (ص) ، عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبوبكر : أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاًً ولم يؤذن بها أبابكر وصلى عليها ....
صحيح مسلم - الجهاد والسير - قول النبي (ص) : لا نورث ما تركنا فهو - رقم الحديث : ( 3304 )
عن عائشة : أنها أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر ، فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله (ص) ، عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبوبكر : أن يدفع إلى فاطمة شيئاًً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك قال : فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلاًً ولم يؤذن بها أبابكر وصلى عليها علي ....
مسند أحمد - مسند العشرة ... - مسند أبي بكر ... - رقم الحديث : ( 25 )
حدثنا : يعقوب قال : ، حدثنا : أبي ، عن صالح قال إبن شهاب أخبرني : عروة بن الزبير أن عائشة (ر) زوج النبي (ص) أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) سألت أبابكر (ر) بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر (ر) : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة (ع) فهجرت أبابكر (ر) فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال : وعاشت بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر قال : وكانت فاطمة (ر) تسأل أبابكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبوبكر عليها ذلك وقال : لست تاركاً شيئاًً كان رسول الله (ص) يعمل به إلاّّ عملت به وإني أخشى إن تركت شيئاًً من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس فغلبه عليها علي ، وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر (ر) وقال : هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال : فهماً على ذلك اليوم.
حدثنا : يعقوب قال : ، حدثنا : أبي ، عن صالح قال إبن شهاب أخبرني : عروة بن الزبير أن عائشة (ر) زوج النبي (ص) أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) سألت أبابكر (ر) بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر (ر) : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة (ع) فهجرت أبابكر (ر) فلم تزل مهاجرته حتى توفيت قال : وعاشت بعد وفاة رسول الله (ص) ستة أشهر قال : وكانت فاطمة (ر) تسأل أبابكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبوبكر عليها ذلك وقال : لست تاركاً شيئاًً كان رسول الله (ص) يعمل به إلاّّ عملت به وإني أخشى إن تركت شيئاًً من أمره أن أزيغ فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس فغلبه عليها علي ، وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر (ر) وقال : هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال : فهماً على ذلك اليوم.
الآن وبعد ذلك هل ستصر على رأيك الأول ؟؟؟
لعمري إن كل باحث عن الحق لا يقبل منك هذه المكابرة بعد هذه الأدلة ومن واقع صحاحكم ، وليكن في علمك بأن هناك مصادر عديدة قد أعرضت عنها اختصارا للمقام باعتبار أن غضب الزهراء عليها السلام ودفنها ليلا ووصيتها لأمير المؤمنين عليه السلام بأن لا يشهد القوم جنازتها هو من المسلمات التي أصبح ذكر المصدر والدليل عليها يعتبر من اضاعة الوقت لوضوح ذلك عند كل من وقف على كتب الحديث والتاريخ .
في انتظار ردك وشكرا ،،،
تعليق