إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

موسوعة من كلام محدثي اهل السنة وعلمائهم ليتوضح للمتابع الناصبي اصطلاحا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موسوعة من كلام محدثي اهل السنة وعلمائهم ليتوضح للمتابع الناصبي اصطلاحا

    ا
    للهم اللعن اول ظالم ظلم خق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك اللهم دحهم بالنار دحا دحا حتى يستغيث منهم اهل النار يارب العالمين




    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمدٍ وآل محمد الطيبين الطاهرين
    واللعن على أعدائهم أجمعين لعناً دائماً سرمداً

    قال رب العزة الخبير العليم في محكم اياته ( يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلا ( 71 ) ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ( 72 ) )
    أن التعصب هو من الموانع والعقبات التي تعتري طريق الباحث لتصده عن الحق وأن العصبية تمنح كثيراً من المفاهيم هالة قدسية لكنها سراب لا حقيقة لها وكم صدّت العصبية فحولا عن مواصلة الطريق نحو الحقيقة الثابتة.والتزامها الذي يدفع بالانسان إلى الانحراف عن المحجة البيضاء والشريعة المحمّدية السمحاء وتُباعد بين الأخوة في الدين الواحد باتخاد المواقف المعاندة لما يتّخذه الطرف الآخر وإنْ كان في هذه المواقف تكبراً على الحق وميلا عن جادة الصواب

    وقبل ان اشرع في بحثي هذا ان احكم على مئات الالاف بل وحتى الملايين من اتباع ابن تيمية الحراني باهم نواصب او كفار والعياذ بالله لان الشيعة علماء واتباع لا يكفرون احد من اهل القبلة ابدا رغم انهم ضحايا التكفير والارهاب السلفي على مر العصور ولكننا اردنا من خلال هذه الصفحة تبيان خطورة اتباع هذا المنحرف الناصبي كما سنثبت لاحقا والذي يكرس الاعلام المسيس المعادي لاهل البيت عليهم السلام كل جهده وامكاناته المادية الضخمة لخداع الراي العام السني وان السياسة هي التي جعلت من ابن التيمية المنبوذ في قبال جهابذة اهل السنة وعلمائها والذي لا يتبعه الا الجهال رقما صعبا وشيخا للاسلام لمواقفه المعادية لاهل البيت عليهم السلام

    تعريف الناصبي اصطلاحا ولغة
    الناصب في اللغة

    القاموس المحيط - (ج 1 / ص 126)
    نَصِبَ، كفَرِحَ أعْيا. وأنْصَبَهُ. وهَمٌّ ناصِبٌ مُنْصِبٌ، على النَّسَبِ، أو سُمِعَ نَصَبَهُ الهَمُّ أَتْعَبَهُ، والرَّجُلُ جَدَّ. وعَيْشٌ ناصِبٌ، وذُو مَنْصَبَةٍ فيه كَدٌّ وجَهْدٌ. والنَّصْبُ والنُّصْبُ، وبِضمَّتينِ الدَّاءُ والبَلاءُ.

    وككَتِفٍ المَريضُ الوَجِعُ. ونَصَبَهُ المَرَضُ يَنْصِبُهُ أوْجَعَهُ، كأَنْصَبَهُ، والشيءَ وضَعَه، ورفَعَهُ، ضدٌ كَنَصَّبَهُ فانتَصَبَ وتَنَصَّبَ والسيرَ رَفَعَهُ أو هو أن يَسيرَ طُولَ يومِهِ، وهو سَيْرٌ لَيِنٌ، ولِفُلانٍ عاداهُ،

    --

    تاج العروس - (ج 1 / ص 972)
    كَأَنَّ راكِبَها يَهْوِي بمُنْخَرَقٍ ... من الجَنُوب إِذا ما رَكْبُهَا نَصَبُوا وقال النَّضْرُ : النَّصْبُ : أَوّل السَّيْرِ ثُمَّ الدَّبِيبُ ثُمَّ العَنَقُ ثُمَّ التَّزَيُّدُ ثُمَّ العَسْجُ ثُمَّ الرَّتَك ثُمَّ الوَخْذُ ثُمَّ الهَمْلَجَةُ .

    من المَجَاز نَصَبَ لفُلانٍ نَصْباً : إِذا قَصَدَ له وعادَاهُ وتَجَرَّدَ له

    --

    لسان العرب - (ج 1 / ص 758)
    ونَصَبَ له الحربَ نَصْباً وَضَعَها وناصَبَه الشَّرَّ والحربَ والعَداوةَ مُناصبةً أَظهَرَهُ له ونَصَبه وكلُّه من الانتصابِ والنَّصِيبُ الشَّرَكُ المَنْصوب ونَصَبْتُ للقَطا شَرَكاً ويقال نَصَبَ فلانٌ لفلان نَصْباً إِذا

    قَصَدَ له وعاداه وتَجَرَّدَ له

    --
    الصحاح للجوهري - ص225 - فصل النون - جزء1

    ]نصب ]
    النصب : مصدر نصبت الشئ ، إذا أقمته .
    وصفيح منصب ، أي نصب بعضه على بعض .
    ونصبت الخيل آذانها ، شدد للكثرة والمبالغة .
    ونصبت لفلان نصبا ، إذا عاديته . وناصبته

    تعريف الناصبي عند الامامية الاثنا عشرية
    أذكر تعريف الناصبي الذي هو في إعتقادنا (نحن الشيعة الإثنى عشرية) :
    • الناصبي هو من نصب العداوة لآل البيت بعد أن عرف حقهم وأفضليتهم..!!
    • الناصبي من هو يجاهد لإبعاد أي فضيلة عن آل البيت ، ويجاهد في دفعها لغيرهم..!!
    • الناصبي هو الذي نصب العداوة لشيعة أهل البيت صلوات الله عليهم وتظاهر في القدح فيهم، على ما أخبر به على بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام (معاني الأخبار : ص 104) :
    " ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد أحدا يقول أنا أبغض محمد وآل محمد ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وتتبرئون من عدونا "..!!

    وهو الحق المدلول عليه باخبار العترة الاطهار صلوات الله عليهم إذ أنك نادارً ما تجد شخصٍ يجاهر بعدائه لأهل البيت صلوات الله عليهم، ولكنك تعرفه بإظهار عداوته لشيعتهم..!!

    • عن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام (الحدائق الناضرة : ج 5 ص 187) :
    " الناصبي شر من اليهودي فقيل له : وكيف ذلك يا بن رسول الله ؟ قال : إن الناصبي يمنع لطف الإمامة وهو عام واليهودي يمنع لطف النبوة وهو خاص " .

    • المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام (معاني الأخبار : ص 104) :
    " ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنك لا تجد أحدا يقول أنا أبغض محمد وآل محمد ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولونا وتتبرئون من عدونا "..!!

    وهاتين الروايتين تركزان على ذات الناصب والملاك في ثبوت النصب..!!

    وكل هذا مصداقاً للحديث النبوي الشريف:
    «يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق»


    عندما تبحث (كمحقق) عن معرفة ما إذا كان هذا الشخص أو ذاك ناصبياً أم لا، عليك بتتبع حياته وتاريخه على ضوء الحديث الشريف «يا علي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق»..!!

    ومن الناحية الفقهية مثلاً على سبيل لا الحصر (وليس بأجمعها محط إتفاق بين علمائنا رحم الله الماضين وأيد الباقين - أمين - ) :
    • في باب عدد النجاسات يذكر :
    الغلاة والنواصب والخوارج .
    • وفي باب الأسئار كذلك .
    • في كتاب الخمس يذكر في ضمن مسألتين :
    - أنه يلحق بالمحارب في جواز أخذ أمواله أم لا؟
    - أنه لا يجوز أن يعطى من الخمس وإن كان فقيرا..!!
    • في باب الزكاة يذكر إلحاقا بالمخالف في عدم جواز الاعطاء من الزكاة لاشتراط الإيمان - بالمعنى الأخص - في المستحق .
    • في كتاب الجهاد يذكر أن حكمه حكم المرتد أو المحارب أم لا ؟
    • في كتاب النكاح يذكر عدم جواز تزويجه .

    بعض الروايات :
    • رواية ابن أبي يعفور (وسائل الشيعة : باب 11 من أبواب الماء المضاف والمستعمل) :
    "لا تغتسل من البئر التي تجتمع فيها غسالة الحمام ، فإن فيها غسالة ولد الزنا وهو لا يطهر إلى سبعة آباء ، وفيها غسالة الناصب " .

    • وعنه أيضاً (علل الشراع : 1 / 292 ، الوسائل : 1 / 220 باب 11 حديث 5) :
    " إياك أن تغتسل من غسالة الحمام ، ففيها تجتمع غسالة اليهودي والنصراني والمجوسي والناصب لنا أهل البيت فهو شرهم ، فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقا أنجس من الكلب وإن الناصب لنا أهل البيت لأنجس منه " .

    • عن الفضيل بن يسار عن أبي عبد الله عليه السلام قال (الوسائل : 14 / 423 طبعة دار إحياء التراث) :


    قال له الفضيل : أزوج الناصب ؟ قال : لا ولا كرامة " .

    • عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال (الوسائل : 4 / 424 طبعة دار إحياء التراث) :
    " لا يتزوج المؤمن الناصبة ولا يتزوج الناصب المؤمنة " .

    • عن الفضيل بن يسار قال : قال لي جعفر بن محمد عليه السلام (الوسائل : 15 / 187 باب 77 طبعة دار إحياء التراث) :
    " رضاع اليهودية والنصرانية خير من رضاع الناصبية ".

    • مرفوعا عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال (الوسائل : 16 / 430 ، طبعة دار إحياء التراث) :
    " من مثل مثالا أو اقتنى كلبا فقد خرج من الإسلام ، فقلت له : هلك إذن كثير من الناس ، فقال إنما عنيت بقولي " من مثل مثالا " من نصب دينا غير دين الله ودعا الناس إليه ، وبقولي : " من اقتنى كلبا " مبغضا لأهل البيت اقتناه فأطعمه وسقاه ، من فعل ذلك فقد خرج من الإسلام ".

    وهناك تقسيمات أيضاً يذكرها فقهاء الشيعة بالنسبة للناصبي منها : الجاهل ، المخالف ، المرتد ، الكافر ، العارف المعاند، وكل له أحكامه عندهم..!!




    يتبع دون مقاطعة اختكم ايات كريمة

  • #2
    تعريف الناصبي عند السنة وايضا اتباع ابن تيمية


    1 - الناصبي هو : من كان منحرفاً عن علي علي عليه السلام وأصحابه ، يقول ابن تيمية في الفتاوى الكبرى ، ج 1 ص 196 : (( وأما المبير فهو الحجاج بن يوسف الثقفي , وكان : منحرفا عن علي وأصحابه , فكان هذا من النواصب ..))

    2 - الناصبي هو : الذي يزعم بأن علياً لم يكن مصيباً في حروبه ، يقول ابن حجر في فتح الباري ج 1 ص 543 : (( وفي هذا الحديث علم من أعلام النبوة وفضيلة ظاهرة لعلي ولعمار ورد على النواصب الزاعمين أن عليا لم يكن مصيبا في حروبه )) وكذلك في فيض القدير للمناوي ج 4 ص 467.

    3 - الناصبي هو : الذي ينال من علي عليه السلام ، فقد جاء في تذكرة الحفاظ للقيسراني ج 2 / 771 : (( فانهم سعوا عليه انه نال من علي ولم يقع ذلك منه إنما روى شيئا أخطأ بنقله من قول النواصب لا بارك الله فيهم )).

    4 - الناصبي هو : الذي يشتم علياً عليه السلام ، فقد جاء في الاستيعاب لابن عبد البر ج 2 ص 493 : (( قال أبو المتوكل الناجي سألت ربيعة الجرشي وكان يفقه الناس زمن معاوية قال أبو عمر وأما ربيعة بن يزيد السلمي فكان من النواصب يشتم عليا رضي الله عنه ))

    5 - الناصبي هو : الذي يبغض عليا ويعتقد فسقه أو كفره كالخوارج وغيرهم ، الفتاوى الكبرى لابن تيمية ج 4 ص 447 .

    6 - الناصبي هو : الذي كان من اتباع معاوية في صفين ، يقول ابن حجر في فتح الباري ج 13 ص 537 : (( وليس الوصف الأول في كلامه وصف الخوارج المبتدعة وانما هو وصف النواصب اتباع معاوية بصفين )) .
    استخدام علماء اخواننا السنة لكملة ناصبي واستخراج معناها من كلامهم وتعريفاتهم
    السلسلة الضعيفة - (ج 4 / ص 320)
    ال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " 4 / 299 :
    ضعيف . روي من حديث أبي سعيد الخدري و أبي أمامة الباهلي و أبي هريرة و
    عبد الله بن عمر و ثوبان . 1 - أما حديث أبي سعيد ، فيرويه عمرو بن قيس عن
    عطية عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . أخرجه الحسن بن
    عرفة في " جزئه " ( 00 / 00 ) و عنه أبو نعيم في " الحلية " ( 10 / 281 ) و كذا
    السلمي في " طبقات الصوفية " ( 156 ) و كذا الخطيب في " التاريخ " ( 7 / 242 )
    و كذا ابن الجوزي في " صفة الصفوة " ( 2 / 126 / 2 ) و البخاري في " التاريخ
    الكبير " ( 4 / 1 / 354 ) و الترمذي ( 4 / 132 ) و ابن جرير في " التفسير " (
    14 / 31 ) و العقيلي في " الضعفاء " ( 396 ) و أبو الشيخ في " الأمثال " ( 127
    ) و الماليني في " الأربعين الصوفية " ( 3 / 1 ) و أبو نعيم أيضا ( 10 / 282
    ) و ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ( 4 / 337 / 1 - 2 ) من طرق عن عمرو به . و
    قال الترمذي : " حديث غريب ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه " . قلت : و هو ضعيف من
    أجل عطية العوفي ، فإنه ضعيف مدلس . و أعله العقيلي بعلة أخرى ، فإنه رواه من

    طريق سفيان عن عمرو بن قيس الملائي قال : " كان يقال " فذكره ، و قال : " هذا
    أولى " . و رواه الخطيب ( 3 / 191 ) عن العقيلي ، و قال : " و هو الصواب ، و
    الأول وهم " . 2 - و أما حديث أبي أمامة ، فيرويه أبو صالح عبد الله بن صالح :
    حدثني معاوية بن صالح عن راشد بن سعد عنه به . أخرجه الطبراني ، و عنه أبو نعيم
    في " الحلية " ( 6 / 118 ) و ابن عدي في " الكامل " ( ق 220 / 1 ) و عبد الرحمن
    بن نصر الدمشقي في " الفوائد " ( 2 / 229 / 2 ) و الخطيب في " التاريخ " ( 5 /
    99 ) و ابن عبد البر في " الجامع " ( 1 / 196 ) و الضياء المقدسي في " المنتقى
    من مسموعاته بمرو " ( 32 / 2 و 127 / 2 ) من طرق عنه ، و قال ابن عدي : " لا
    أعلم يرويه عن راشد بن سعد غير معاوية ، و عنه أبو صالح ، و أبو صالح هو عندي
    مستقيم الحديث ، إلا أنه يقع في حديثه ، في أسانيده و متونه غلط ، و لا يتعمد
    الكذب " . قلت : و أورده الذهبي في " الضعفاء " ، و قال : " قال أحمد : كان
    متماسكا ، ثم فسد . و أما ابن معين فكان حسن الرأي فيه . و قال أبو حاتم : أرى
    أن الأحاديث التي أنكرت عليه ، مما افتعل خالد بن نجيح ، و كان يصحبه ، و لم
    يكن أبو صالح ممن يكذب ، كان رجلا صالحا . و قال النسائي : ليس بثقة " . و قال
    الحافظ في " التقريب " : " صدوق كثير الغلط ، ثبت في كتابه ، و كانت فيه غفلة
    " . قلت : و منه يتبين أن قول الهيثمي في " المجمع " ( 10 / 268 ) : " رواه
    الطبراني ، و إسناده حسن " . فهو غير حسن . و مثله قول السيوطي في " اللآلىء "
    ( 2 / 330 ) : " فإنه بمفرده على شرط الحسن ، و عبد الله بن صالح لا بأس به " !
    إذ كيف يكون ابن صالح لا بأس به ، و حديثه حسنا ، مع كثرة غلطه ، و بالغ غفلته
    ، حتى أدخلت الأحاديث المفتعلة في كتبه ، فيحدث بها و هو لا يدري ! 3 - و أما
    حديث أبي هريرة ، فيرويه أبو معاذ الصائغ عن الحسن عن أبي هريرة . أخرجه أبو
    الشيخ ( 126 ) و ابن بشران في " مجلسين من الأمالي " ( 210 - 211 ) و ابن
    الجوزي في " الموضوعات " ( 2 / 329 - 330 ) و قال : " لا يصح ، أبو معاذ هو
    سليمان بن أرقم متروك " . 4 - و أما حديث ابن عمر ، فيرويه فرات بن السائب عن
    ميمون بن مهران عنه . أخرجه ابن جرير في " التفسير " ( 34 / 32 ) و أبو نعيم في
    " الحلية " ( 4 / 94 ) و قال : " غريب من حديث ميمون ، لم نكتبه إلا من هذا
    الوجه " . قلت : و هو ضعيف جدا ، قال ابن الجوزي : " الفرات ، متروك " . و
    أورده الذهبي في " الضعفاء و المتروكين " ، و قال : " قال البخاري : منكر
    الحديث ، تركوه " . 5 - و أما حديث ثوبان ، فيرويه سليمان بن سلمة : حدثنا مؤمل
    بن سعيد بن يوسف : حدثنا أبو المعلى أسد بن وداعة الطائي قال : حدثني وهب بن
    منبه عن طاووس عنه مرفوعا بلفظ : " احذروا فراسة المؤمن ... " ، و زاد : " و
    ينطق بتوفيق الله " . أخرجه ابن جرير ( 34 / 32 ) و أبو الشيخ في " الأمثال " (
    128 ) ، و " طبقات الأصبهانيين " ( 223 - 224 ) و أبو نعيم في " الأربعين
    الصوفية " ( ق 62 / 1 ) و " الحلية " ( 4 / 81 ) و قال : " غريب من حديث وهب
    ، تفرد به مؤمل عن أسد " . قلت : و هو واه جدا ، و فيه علل : الأولى : أسد بن
    وداعة قال الذهبي : " من صغار التابعين ، ناصبي يسب ، قال ابن معين : كان هو و
    أزهر الحرازي و جماعة يسبون عليا ، و قال النسائي : ثقة " . الثانية : المؤمل
    هذا ، قال ابن أبي حاتم ( 4 / 1 / 375 ) عن أبيه : " هو منكر الحديث ، و سليمان
    بن سلمة منكر الحديث " . الثالثة : سليمان بن سلمة ، و هو الخبائري ، سمعت قول
    أبي حاتم فيه آنفا . و قال : " متروك لا يشتغل به " . و قال ابن الجنيد : " كان
    يكذب ، و لا أحدث عنه " . و ذكر له الذهبي حديثا موضوعا . قلت : و من الغريب أن
    السيوطي أورد هذه الطريق في جملة ما أورده متعقبا به على ابن الجوزي حكمه على
    الحديث بالوضع ، ثم سكت عنه ، كأنه لا يعلم ما فيه من هذه العلل التي تجعله غير
    صالح للاستشهاد به ، لشدة ضعفه ، و كذلك سائر طرقه ، فقوله : إن الحديث حسن
    صحيح . يعني بمجموعها ، مردود عليه لما ذكرنا ، و إن تبعه المناوي و غيره . و
    جملة القول ، أن الحديث ضعيف ، لا حسن و لا موضوع ، و إليه مال الحافظ السخاوي
    في " المقاصد الحسنة " . و الله أعلم . ( تنبيه ) : الحديث أورده الغماري في "
    كنزه " رقم ( 55 ) الذي زعم أن كل ما فيه صحيح ، و الدكتور القلعجي في فهرس
    " الأحاديث الصحيحة " الذي وضعه في آخر كتاب " ضعفاء العقيلي " جهلا منه بمعنى
    قوله المتقدم : " هذا أولى " ! و له من هذا النوع أمثلة أخرى ، لعله تقدم أو
    يأتي بعضها إن شاء الله تعالى .

    السلسلة الضعيفة - (ج 6 / ص 275)
    3235 - ( قول الله تبارك وتعالى ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ... ) الآية [ 32/ فاطر ] ، قالت عائشة : يا بني ! كل هؤلاء في الجنة ، فأما (السابق
    بالخيرات) ، فمن مضى على عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم ؛ شهد له رسول الله صلي الله عليه وسلم بالحياة والرزق ، وأما (المقتصد) ، فمن تبع أثره من أصحابه حتى

    لحق به . وأما (الظالم لنفسه) ، كمثلي ومثلكم . قال : فجعلت نفسها معنا ) .
    قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 7 /226 :
    / باطل مع وقفه/
    أخرجه الطيالسي في "مسنده" (1489) : حدثنا الصلت ابن دينار أبو شعيب قال : حدثنا عقبة بن صهبان الهنائي قال :
    سألت عائشة عن قول الله تبارك وتعالى : ( ثم اورثنا ..) الآية .
    قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ فإن الصلت بن دينار متفق على ضعفه ، بل قال أحمد وغيره :
    "متروك الحديث" .
    وقال الحافظ في "التقريب" :
    "متروك ناصبي" .
    ومن العجيب أن الحاكم لما أخرجه (2/ 426) من طريقه قال :
    "صحيح الإسناد" !
    فتعقبه الذهبي بقوله :
    "قلت : الصلت ؛ قال النسائي : ليس بثقة ، وقال أحمد : ليس بالقوي"

    --

    السلسلة الصحيحة - (ج 1 / ص 71)
    72 - " أحب للناس ما تحب لنفسك " .

    قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 112 :

    رواه البخاري في " التاريخ الكبير " ( 2 / 4 / 317 / 3155 ) و عبد بن حميد
    في " المنتخب من المسند " ( 53 / 2 ) و ابن سعد ( 7 / 428 ) و القطيعي في
    " الجزء المعروف بالألف دينار " ( 29 / 2 ) عن سيار عن خالد بن عبد الله
    القسري عن أبيه :

    " أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال لجده يزيد بن أسيد .... " فذكره .

    و رواه عن روح بن عطاء بن أبي ميمونة ، قال ، حدثنا سيار به إلا أنه قال :
    حدثني أبي عن جدي قال : " قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    أتحب الجنة ؟ و قال فأحب .. " الحديث .

    رواه بن عساكر ( 5 / 242 ) عن القطيعي من الوجه الثاني و الحاكم ( 4 / 168 )
    و قال : " صحيح الإسناد " ، و وافقه الذهبي .
    قلت : و خالد بن عبد الله القسري هو الدمشقي الأمير قال الذهبي في " الميزان "
    " صدوق ، لكنه ناصبي بغيض ظلوم ، قال بن معين : رجل سوء يقع في علي رضى الله
    عنه " . و ذكره ابن حبان في " الثقات " ( 2 / 72 ) .
    --

    تعليق


    • #3
      مجموع فتاوى ابن تيمية - (ج 1 / ص 219)

      كَإِطْلَاقِ الرَّافِضَةِ النَّصْبَ عَلَى مَنْ تَوَلَّى أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِنَاءً عَلَى أَنَّ مَنْ أَحَبَّهُمَا فَقَدْ أَبْغَضَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَمَنْ أَبْغَضَهُ فَهُوَ ناصبي وَأَهْلُ السُّنَّةِ يُنَازِعُونَهُمْ فِي الْمُقَدِّمَةِ الْأُولَى




      نيل الأوطار - (ج 9 / ص 7)
      وَفِي إسْنَادِ مَنْ عَدَا الْبُخَارِيِّ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ أَخُو حَمَّادٍ ، وَهُوَ مُخْتَلَفٌ فِيهِ عَنْ أَبِي لَبِيَدِ لُمَازَةَ بْنِ زَبَّارٍ وَقَدْ قِيلَ : إنَّهُ مَجْهُولٌ ، لَكِنَّهُ قَالَ الْحَافِظُ : إنَّهُ وَثَّقَهُ ابْنُ سَعْدٍ وَقَالَ حَرْبٌ : سَمِعْت أَحْمَدَ يُثْنِي عَلَيْهِ ، وَقَالَ فِي التَّقْرِيبِ : إنَّهُ نَاصِبِيٌّ
      جُلِدَ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ وَالنَّوَوِيُّ : إسْنَادُهُ صَحِيحٌ لِمَجِيئِهِ مِنْ وَجْهَيْنِ وَقَدْ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ شَبِيبِ بْنِ غَرْقَدٍ..




      طبقات الحنابلة - (ج 1 / ص 78)
      سمعت أبا زرعة الرازي يقول إذا رأيت الكوفي يطعن على سفيان الثوري وزائدة: فلا تشك أنه رافضي، وإذا رأيت الشامي يطعن على مكحول والأوزاعي فلا تشك أنه مرجىء، واعلم ناصبي، وإذا رأيت الخراساني يطعن على عبد الله بن المبارك فلا تشك أنه أن هذه الطوائف كلها مجمعة على بغض أحمد بن حنبل لأن مامنهم أحد إلا وفي قلبه منه سهم لا برء له.



      طبقات الحنابلة - (ج 1 / ص 187)
      المستور من بان ستره والمهتوك من بان هتكه وإذا سمعت الرجل يقول: فلان ناصبي فاعلم أنه رافضي وإذا سمعت الرجل يقول: فلان مشبه أو فلان يتكلم بالتشبيه فاعلم أنه جهمي وإذا سمعت الرجل يقول: تكلم بالتوحيد واشرح لي التوحيد فاعلم أنه خارجي معتزلي



      غاية النهاية في طبقات القراء - (ج 1 / ص 107)
      لحسين بن علي المعروف بالدمنشي الدمشقي مقري، قرأ على أصحاب أبي علي الرهاوي وأظنه أخذ عن الأهوازي وسمع من أبي الحسن بن أبي الحديد، قال الحافظ ابن عساكر كان رافضياً وهو الذي سعى بأبي بكر الخطيب إلى أمير الجيوش وقال هو ناصبي



      لسان الميزان - (ج 1 / ص 160)
      أسد بن وداعة شامي:
      لسان الميزان - (ج 1 / ص 161)
      ن صغار التابعين ناصبي يسب قال بن معين كان هو وأزهر الحرازي وجماعة يسبون علياً. وقال النسائي ثقة انتهى



      لسان الميزان - (ج 1 / ص 247)
      جرير بن عثمان من أهل المدينة: ذكره أبو عمرو الكشي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق رحمه الله تعالى. وقال: كان فقيهاً صالحاً أعرف الناس بالمواريث قلت: وهذا شديد الالتباس بحريز بن عثمان الرحبي المخرج له في الصحيح ذاك بالمهملة أوله ثم الزاي وهذا كالجادة وذاك ناصبي وهذا رافضي.



      لسان الميزان - (ج 2 / ص 293)
      ما زلت اعرف ما يخفى وأنكره ... حتى اصطفى شعر عمران بن حطان
      فهذا ضد ما حكاه السليمانى ولعله أراد أن يقول ناصبى فقال رافضي والنصب معروف في كثير من أهل البصرة وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو علي الخليلي: احترقت كتبه منهم من وثقه ومنهم من تكلم فيه وهو إلى التوثيق أقرب



      سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي - (ج 2 / ص 227)
      وذكر ابن خلكان: كان المتوكل يبغض علياً، فذكر يوماً علي عنده فغض منه، فتمعر وجه ابنه المنتصر لذلك، فشتمه أبوه المتوكل وأنشد مواجهاً له: من المجتث:
      غَضبَ الفَتَى لابن عَمه ... رَأسُ الفتَى في حِرِ أمه
      فحقد عليه وأغرى على قتله مع ما كان مما تقدم من عدوله بالعهد عنه إلى أخيه المعتز. قلت: هذا يؤيد القول الثاني أن المتوكل ناصبي، خلاف ما قاله المسعودي
      الوافي بالوفيات - (ج 2 / ص 416)
      أحمد بن عبد الله القرمطي الخال رأس القرامطة وطاغيتهم هو سمى نفسه هكذا وهو حسين بن زكرويه بن مهرويه، بعث المكتفي عسكراً لقتاله سنة إحدى وتسعين فالتقوا فانهزم وأمسك وأتي به وطيف به في بغداذ في جماعة ثم قتلوا تحت العذاب، وكان القرامطة قد بايعوه بعد قتل أخيه ولقبوه المهدي، وكان شجاعاً فاتكاً شاعراً ولما قتل خرج بعده أبوه زكرويه فخرج إليه عسكر فأسر جريحاً ومات وذلك في حدود الثلاث مائة، وقال المرزباني في " معجم الشعراء " قتل في سنة إحدى وتسعين ومائتين، وأورد له:
      متى أرى الدنيا بلا كاذب ... ولا حروريٍّ ولا ناصبي
      متى أرى السيف على كل من ... عادى علي بن أبي طالب
      متى يقول الحق أهل النهى ... وينصف المغلوب من غالب
      هل لبغاة الخير من ناصرٍ ... هل لكؤوس العدل من شارب
      قال ويروى له:
      نفيت من الحسين ومن عليٍّ ... وجعفرٍ الغطارف من جدودي
      وخيب سائل وجفوت ضيفي ... وبت فقيد مكرمةٍ وجود
      وأعطيت القياد الدهر مني ... يمين فتى وفيٍّ بالعهود..



      خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر - (ج 3 / ص 185)
      الرائقة والمدائح الفائقة منهم السيد العلامة صلاح الدين ابن أحمد المهدي المؤيدي قال في مدحه هذه الأبيات وهي
      هذا الفرات فرد مشارع مائه ... تجد الشرائع أودعت في سطره
      كشاف كل غوامض ببيانها ... أسرار منزل ربنا في سره
      حبس المعاني الرائقات برقه ... والحق أطلق والضلال بأسره
      لا عيب فيه سوى وجازة لفظه ... مع الاحتواء على الكمال بأسره
      وله نظم ونثر سائران فمن ذلك قوله
      من شافعي نحوكم يحنفكم ... إلي يا مالكي فأحمده
      زيدتني حين صرت معتزلي ... وجداً كحر الجحيم أبرده
      يا رافضي أنت ناصبي لهوى ... ما كنت قبل الفراق أعهده



      ذيل طبقات الحنابلة - (ج 1 / ص 174)
      فلما ولي الوزارة ابن القصاب - وكان رافضيًا خبيثًا - سعى في القبض على ابن يونس، وتتبع أصحابه، فقال له الركن: أين أنت عن ابن الجوزي فإنه ناصبي ومن أولاد أبي بكر، فهو من أكبر أصحاب ابن يونس، وأعطاه مدرسة جدي، وأحرقت كتبي بمشورته.

      تقريب التهذيب - (ج 1 / ص 440)
      الصقعب بقاف بوزن جعفر بن زهير بن عبد الله بن زهير الأزدي الكوفي ثقة من السادسة بخ الصلت بفتح أوله وآخره مثناة بن دينار الأزدي الهنائي البصري أبو شعيب المجنون مشهور بكنيته متروك ناصبي

      تقريب التهذيب - (ج 2 / ص 47)
      حرف اللام لجلاج العامري صحابي سكن دمشق بخ د ت س لجلاج عن أبي سلمة صوابه الجلاح وقد مضى في الجيم لقمان بن عامر الوصابي بتخفيف المهملة أبو عامر الحمصي صدوق من الثالثة د س فق لقيط بن صبرة بفتح المهملة وكسر الموحدة صحابي مشهور، ويقال إنه جده واسم أبيه عامر وهو أبو رزين العقيلي والأكثر على أنهما اثنان بخ 4 لمازة بكسر اللام وتخفيف الميم وبالزاي بن زياد بفتح الزاي وتثقيل الموحدة وآخره راء الأزدي الجهضمي أبو لبيد البصري صدوق ناصبي من الثالثة د ت ق لهيعة بن عقبة المصري والد عبد الله يكنى أبا عكرمة مستور من الرابعة مات سنة مائة ق ليث بن أبي رقية بالتصغير الشامي الثقفي غالبا عمر بن عبد العزيز مقبول من السادسة خد..



      التاريخ الصغير - (ج 1 / ص 15)
      يحيى: لا تسألوه عن شئ من الكلام، فإنه إن أجاب بخلاف ما نحن عليه وقع بيننا وبينه، وشمت بنا كل ناصبي ورافضي وجهمي ومرجئ بخراسان،
      سير أعلام النبلاء - (ج 5 / ص 374)
      وقد روى عنه عمرو بن دينار مع تقدمه، وثقه أحمد وابن معين، وكان مرجئا ينال من علي رضي الله عنه.
      قتل في أواخر سنة اثنتين وثلاثين ومئة، وهو من عجائب الزمان كوفي ناصبي، ويندر أن تجد كوفيا إلا وهو يتشيع.
      وكان الناس في الصدر الاول بعد وقعة صفين على أقسام: أهل سنة، وهم أولو العلم، وهم محبون للصحابة كافون عن الخوض فيما شجر بينهم، كسعد وابن عمر ومحمد بن مسلمة وأمم، ثم شيعة يتوالون وينالون ممن حاربوا عليا ويقولون: إنهم مسلمون بغاة ظلمة، ثم نواصب: وهم الذين حاربوا عليا يوم صفين، ويقرون بإسلام علي وسابقيه، ويقولون: خذل الخليفة عثمان.


      تعليق


      • #4
        سير أعلام النبلاء - (ج 7 / ص 370)

        ولكن من سكت عن ترحم مثل الشهيد أمير المؤمنين عثمان، فإن فيه شيئا من تشيع، فمن نطق فيه بغض وتنقص وهو شيعي جلد يؤدب، وإن ترقي إلى الشيخين بذم، فهو رافضي خبيث، وكذا من تعرض للامام علي بذم، فهو ناصبي (1) يعزر، فإن كفره، فهو خارجي مارق، بل سبيلنا أن نستغفر للكل ونحبهم، ونكف عما شجر بينهم.
        __________
        (1) ناصبي: أي مبغض لعلي - رضي الله عنه -، وقد تقدم الحديث عن النصب: ص 80: حا: 1.


        سير أعلام النبلاء - (ج 13 / ص 435)
        أبو العباس النسوي: سمعت أبا بكر محمد بن مسلم، سمعت محمد ابن خفيف يقول: سمعت الحكيمي يقول: ذكروا عند ليلي (1) الديلمي أن أبا بكر بن أبي عاصم ناصبي (2)
        سير أعلام النبلاء - (ج 13 / ص 435)
        __________
        (2) ناصبي: أي مبغض لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه –





        سير أعلام النبلاء - (ج 16 / ص 501)
        المأموني * شاعر زمانه، الاديب الاوحد، أبو طالب (4)، عبد السلام بن الحسين
        المأموني، من ذرية المأمون الخليفة.
        استوفى أخباره ابن النجار، فقال: بديع النظم، مدح الملوك والوزراء، وامتدح الصاحب ابن عباد فأكرمه، فحسده ندماء الصاحب وشعراؤه، فرموه بالباطل، وقالوا: إنه دعي، وقالوا فيه: ناصبي



        سير أعلام النبلاء - (ج 18 / ص 282)
        قال أبو القاسم بن عساكر: سعى بالخطيب حسين بن علي الدمنشي (3) إلى أمير الجيوش، فقال: هو ناصبي يروي فضائل الصحابة وفضائل العباس في الجامع.



        تهذيب الكمال - (ج 2 / ص 328)
        أما الذهبي فلم يذكر في " الميزان: 1 / 173 " غير أزهر بن عبدالله الحرازي.
        وأزهر هذا كان ناصبيا ينال من الامام علي رضي الله تعالى عنه - نسأل الله العافية - لذلك تكلموا في مذهبه مع توثيقهم له في الجملة.
        قال مغلطاي: " وقال أبو داود: كان يسب عليا.
        وفي موضع آخر، قال أبو داود: إني لابغض أزهر الحرازي، حدثت عن الهيثم بن خارجة، حدثنا عبدالله ابن سالم الاشعري عن أزهر قال: كنت في الخيل الذين سبوا أنس بن مالك فأتينا به الحجاح، وكان مع ابن الاشعث وكان يحرض عليه، فقال: لولا أنك لك صحبة لضربت عنقك، فختم يده.
        وقال أبو محمد ابن الجارود في كتاب الضعفاء: كان يسب عليا..وقال أبو الفتح الازدي - فيما ذكره ابن الجوزي -

        يتكلمون فيه.
        وقال ابن خلفون في الثقات: تكلموا في مذهبه.
        وقال ابن وضاح: ثقة شامي.
        " قال بشار: وذكره العجلي فقال: شامي ثقة (الثقات، الورقة: 4) وقال الذهبي في " الميزان: 1 / 173 ": تابعي حسن الحديث، لكنه ناصبي ينال من علي رضي الله عنه.
        وقال الحافظ ابن حجر: لم يتكلموا إلا في مذهبه، وقد وثقه العجلي.
        (تهذيب: 1 / 205).
        قال بشار أيضا: إذا صح أنه كان يسب عليا رضي الله عنه...



        تهذيب الكمال - (ج 5 / ص 579)
        وقال أبو أحمد بن عدي (1): وحريز بن عثمان من الاثبات في الشاميين، يحدث عنه الثقات مثل الوليد بن مسلم، ومحمد ابن شعيب، وإسماعيل بن عياش، ومبشر بن إسماعيل، وبقية، وعصام بن خالد ويحيى الوحاظي، وحدث عنه من ثقات أهل العراق: يحيى القطان وناهيك به ومعاذ بن معاذ، ويزيد بن هارون، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، ودحيم، وإنما وضع منه ببغضه لعلي، وتكلموا فيه (2).
        قال يزيد بن عبد ربه، ويحيى بن صالح الوحاظي وغير
        __________
        (1) الكامل: 1 / الورقة 300.
        (2) قد ضعفه الازدي: وبالغ ابن حبان في الحط عليه فقال في كتاب " المجروحين: 1 / 268 ": " وكان يلعن علي بن أبي طالب رضوان الله عليه بالغداة سبعين مرة وبالعشي سبعين مرة، فقيل له في ذلك، فقال: هو القاطع رؤوس آبائي وأجدادي بالفؤوس.
        وكان داعية إلى مذهبه، وكان علي بن عياش يحكي رجوعه عنه، وليس ذلك بمحفوظ عنه " ثم روى منام يزيد بن هارون.
        قال بشار: هذا تحامل من ابن حبان، وهو لم يذكر سند روايته، ولم يصح عنه ذلك البتة، وقد نقل هذا الكلام غير واحد، منهم
        السمعاني وابن الاثير، وكان عليهما أن يتثبتا منه.
        وقال الذهبي في " الميزان ": " كان متقنا ثبتا، لكنه مبتدع "، وقال في " الكاشف ": " ثقة..وهو ناصبي "، وقال في " المغني ": " ثبت لكنه ناصبي "، وقال في " الديوان ": " ثقة لكنه ناصبي مبغض " قال أفقر العباد أبو محمد بشار بن عواد محقق هذا الكتاب: لا نقبل هذا الكلام من شيخ النقاد أبي عبدالله الذهبي، إذ كيف يكون الناصبي ثقة، وكيف يكون " المبغض " ثقة ؟ فهل النصب وبغض أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بدعة صغرى أم كبرى ؟ والذهبي نفسه يقول في " الميزان: 1 / 6 " في وصف البدعة الكبرى: " الرفض الكامل والغلو فيه، والحط على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، والدعاء إلى ذلك، فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة " أو ليس الحط على علي و " النصب " من هذا القبيل ؟ وقد ثبت من نقل الثقات أن هذا الرجل كان يبغض عليا، وقد قيل: إنه رجع عن ذلك فإن صح رجوعه فما الذي يدرينا إنه ما حدث في حال بغضه وقبل توبته ؟ وعندي أن حريز بن عثمان لا يحتج به ومثله مثل الذي يحط على الشيخين، والله أعلم.



        تهذيب الكمال - (ج 6 / ص 230)
        وقال حريز بن عثمان، عن عبد الرحمان بن أبي عوف الجرشي، عن معاوية: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه، أو قال شفتيه - يعني: الحسن بن علي - وأنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وسلم (2).
        ___
        (3) مسند أحمد: 4 / 93 وحريز ناصبي (راجع تعليقي على ترجمته في هذا الكتاب).






        تهذيب الكمال - (ج 13 / ص 225)
        هامش: وقال ابن حجر في " التقريب ": متروك ناصبي.

        تعليق


        • #5
          تهذيب الكمال - (ج 15 / ص 92)

          (
          5) وقال العجلي: ثقة (ثقاته: الورقة 29).
          وذكره أبو قلابة، قال: أي رجل هو إلا أنه تعرب (المعرفة والتاريخ: 2 / 88).
          وقال أبو زرعة الرازي: بصري ثقة (الجرح والتعديل: 5 / الترجمة 376).
          وذكره ابن حبان في " الثقات " (5 / 10) وكذا ذكره ابن شاهين (الترجمة 684)، وابن خلفون (إكمال مغلطاي: 2 / الورقة 279).
          وقال الذهبي: ثقة، ناصبي.
          وقال ابن حجر في " التقريب ": ثقة فيه نصب.
          قلت: كيف يكون الناصبي ثقة ؟ وقد ثبت عن الرجل أنه كان يبغض سيدنا عليا ويحمل عليه، فتأمل، نسأل الله السلامة من الاهواء ! وقد أحسن البخاري حينما لم يخرج له في " الصحيح ".
          (*)
          تهذيب الكمال - (ج 24 / ص 252)
          5014 - ق: لهيعة (2) بن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان الحضرمي ثم الاعدولي المصري، والد عبدالله بن لهيعة.
          قال أبو سعيد بن يونس: يكنى أبا عكرمة فيما يقال، أمه أم حيوة، ويقال: أم حمزة بنت شديد بن عبيد المنهلي، ومنهل
          __________
          (1) 5 / 345 وقال: يروي عن علي بن أبي طالب إن كان سمع منه.
          وقال الذهبي في " الميزان ": كان ناصبيا ينال من علي رضي الله عنه، ويمدح يزيد (6989).
          وقال ابن حجر في " التهذيب ": أخرجه الطبري من طريق عبدالله بن المبارك عن جرير بن حازم حدثني الزبير بن خريت، عن أبي لبيد قال: قلت له لم تسب عليا قال: ألا أسب رجلا قتل منا خمس مئة وألفين والشمس هاهنا.
          وقال ابن حزم: غير معروف العدالة.
          (8 / 458 - 459).
          وبعد ذلك ساق ابن حجر تعليقا له في حق من سب الصحابة وانظر إلى بعض ما قاله وتأمل !: " فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة، بخلاف من يوصف بالرفض فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الاخبار، والاصل فيه أن الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو أعان عليه فكان بغضهم له ديانة بزعمهم " قلت: كيف يكون من ينصب العداء ويشتم علي بن أبي طالب رضي الله عنه متدينا ومتمسكا بإمور الديانة وكيف يكون بغض علي بن أبي طالب وسبه ديانة، هذا كلام لا يليق بالحافظ ابن حجر، إن كل من سب أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهو مبتدع ضال لا يحتج به ولا كرامة، والله أعلم.
          وقال ابن حجر في " التقريب ": صدوق ناصبي.
          قال بشار: لا يكون الناصبي صدوقا، بل هو ضعيف إن شاء الله.
          (2) طبقات خليفة: 294، وتاريخ البخاري الكبير: 7 / الترجمة 1072، وثقات ابن حبان: 7 / 362، والكاشف: 3 / الترجمة 4755، وتذهيب التهذيب: 3 / 6990، ورجال ابن ماجة، الورقة 3، ونهاية السول، الورقة 311، وتهذيب التهذيب: 8 / 458 - 459، والتقريب: 2 / 138، وخلاصة الخزرجي: 2 / الترجمة 6008.

          تذكرة الحفاظ - (ج 3 / ص 1142)
          وقال ابن عساكر: سعى بالخطيب حسين الدمنشى إلى امير الجيوش

          وقال: هو ناصبى يروى فضائل الصحابة والعباس في جامع دمشق.

          تعليق


          • #6
            تذكرة الحفاظ - (ج 4 / ص 1346)

            قام عليه الركن عبد السلام بن عبد الوهاب الجيلى تجاه الوزير ابن القصاب وكان الركن سيئ النحلة احرقت كتبه باشارة ابن الجوزى واعطى مدرسة الجيلى فعمل الركن عليه وقال لابن القصاب الشيعي: اين انت من ابن الجوزى فانه ناصبى ومن أولاد ابى بكر



            من له رواية في الكتب الستة - (ج 1 / ص 231)
            أزهر بن سنان بصري عن محمد بن واسع وغيره وعنه يزيد بن هارون وسعدويه ضعف ت (257) أزهر بن عبدالله بجميع الحرازي قيل هو بن سعيد عن عبدالله بن بسر وطائفة وعنه عمر ابن جعثم وفرج بنفضالة وجماعة ناصبي د ت س
            رواية في الكتب الستة - (ج 1 / ص 319)
            (986) حريز بن عثمان الرحبي المشرقي الحمصي ورحبة بطن من حمير عن عبدالله بن بسر وخالد بن معدان وراشد بن سعد وعنه يحيى الوحاظي وعلي بن عياش وعلي بن الجعد ثقة له نحو
            مائتي حديث وهو ناصبي مات 163 خ 4

            ميزان الاعتدال - (ج 1 / ص 173)
            699 - أزهر بن عبدالله الحرازى (1) الحمصى [ د، س، ت ].
            يقال هو أزهر ابن سعيد.
            تابعي حسن الحديث، لكنه ناصبى، ينال من على رضى الله عنه.


            ميزان الاعتدال - (ج 1 / ص 207)
            816 - أسد بن وداعة، شامى من صغار التابعين / ناصبى يسب.
            قال ابن معين: كان هو وأزهر الحرازى وجماعة يسبون عليا.
            [ وقال النسائي: ثقة ] (2).


            ---


            ميزان الاعتدال - (ج 1 / ص 633)
            2436 - خالد بن عبدالله القسرى [ الدمشقي ] (1) البلجى الامير.
            عن أبيه.
            عن جده، صدوق لكنه ناصبى بغيض، ظلوم.
            قال ابن معين: رجل سوء يقع في على.


            ---


            ميزان الاعتدال - (ج 2 / ص 426)
            4338 - عبدالله بن سالم [ د، س ] الاشعري الحمصى.
            عن محمد بن زياد الالهانى، ومحمد بن الوليد الزبيدى.
            قال يحيى بن حسان التنيسى: ما رأيت بالشام أنبل منه.
            وقال أبو داود: كان يقول: علي أعان على قتل أبى بكر وعمر، وجعل يذمه أبو داود - يعنى أنه ناصبى.



            ميزان الاعتدال - (ج 4 / ص 271)
            9112 - نعيم بن أبى هند [ م، س، ت، ق ].
            صدوق.
            قال أبو حاتم: قيل للثوري: لم لم تسمع من نعيم بن أبى هند ؟ قال: كان يتناول عليا رضى الله عنه.
            قلت: ولابيه أبى هند النعمان بن أسماء الاشجعى صحبة، ونعيم لون غريب، كوفى ناصبى.
            قال أبو حاتم: صدوق.
            وقال النسائي: ثقة.


            ---
            تاريخ دمشق - (ج 5 / ص 105)
            الديلمي أن أبا بكر بن أبي عاصم ناصبي ( 5 )
            ___________
            ( 5 ) الناصبي نسبة الى النواصب وهم الذين يدينون ببغضة علي بن ابي طالب رضى الله عنه سموا بذلك لانهم نصبوا له العداء والخلاف
            راجع الملل والنحل للشهرستاني


            ---


            تاريخ دمشق - (ج 5 / ص 352)
            العباس أحمد بن زكريا النسوي الصوفي بعينونا من طريق الحجاز في سنة ثمان وتسعين ودفن هناك رحمه الله حدثنا عنه تمام بن محمد وعلي بن الحسن وغيرهما وذكر أبو عبد الرحمن السلمي أن أبا العباس النسوي المقيم بالحرم سعى به بعض البغداديين إلى أبي المعالي بن سيف الدولة وقال إنه ناصبي يبغض علي بن أبي طالب فعرض على سب الصحابة فأبى فأمر به أن يحمل إلى جسر منبج ويغرق في الفرات


            ---
            تاريخ دمشق - (ج 14 / ص 285)
            الحسين بن علي أبو علي المقرئ المعروف بالدمشقي سمع أبا الحسن بن أبي الحديد وبلغني أنه كان رافضيا وهو الذي سعى بأبي بكر الخطيب إلى أمير الجيوش وقال هو ناصبي


            ---


            تاريخ دمشق - (ج 42 / ص 533)
            وأجري على السنن الواجب فإن كان نصبا ولاء الجمي * فإني كما زعموا ناصبي وإن كان رفضا ولاء الجميع * فلا برح الرفض من جانبي *
            ---


            تاريخ دمشق - (ج 45 / ص 434)
            المقرئ أنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن سلم نا أبو دلف هاشم بن محمد الخزاعي نا عمرو بن بحر الجاحظ سنة ثلاث وخمسين ومائتين حدثني ثمامة بن أشرس قال شهدت رجلا يوما من الأيام وقد قدم خصما له إلى بعض الولاة فقال أصلحك الله ناصبي رافضي جهمي مشبه مجبر قدري يشتم الحجاج بن الزبير الذي هدم الكعبة على علي بن أبي سفيان ويلعن معاوية بن أبي طالب فقال له الوالي ما أدري مما أتعجب من علمك بالأنساب أو من معرفتك بالمقالات فقال أصلحك الله



            المجموع - (ج 14 / ص 95)
            (الشرح) حديث عروة بن أبى الجعد البارقى رواه البخاري وأحمد وأبو داود والاثرم والترمذي وابن ماجه والدارقطني، وفى إسناد من عدا البخاري سعيد ابن زيد أخو حماد، وهو مختلف فيه، عن أبى لبيد لمازة بن زبار، وقد قيل إنه مجهول، لكنه قال الحافظ ابن حجر انه وثقه ابن سعد.
            وقال حرب سمعت أحمد يثنى عليه.
            وقال في التقريب انه ناصبى جلد قال المنذرى والنووي اسناده صحيح لمجيئه من وجهين، وقد رواه البخاري من طريق ابن عيينة عن شبيب بن غرقد سمعت الحى يحدثون عن عروة.


            ---


            مروج الذهب - (ج 1 / ص 362)
            وذكر لي بعض إخواني أن رجلاً من العامة بمدينة السلام رفع إلى بعض الولاة الطالبين لأصحاب الكلام عَلَى جار له أنه يتزندق، فسأله الوالي عن مذهب الرجل، فقال: إنه مُرْجىء قَدَرِيّ ناصبي رافضي، فلما قصهُ عن ذلك قال: إنه يبغض معاوية بن الخطاب الذي قاتل علَيّ بن العاص، فقال له الوالي: ما أدري عَلَى أي شيء أحسدك: أعلى علمك بالمقالات، أو على بصرك بالأنساب؟.



            تعليق


            • #7
              مختصر تاريخ دمشق - (ج 1 / ص 381)

              ال الحكيم: ذكر عند ليل الديلمي أن أبا بكر بن أبي عاصم ناصبي


              ---


              مختصر تاريخ دمشق - (ج 1 / ص 404)
              وعينونة منزل بالحجاز بين مكة ومصر. وكان ثقة. وسعى به بعض البغداديين إلى أبي المعالي بن سيف الدولة وقال: إنه ناصبي يبغض علي بن أبي طالب


              ---


              تاريخ بغداد - (ج 1 / ص 295)
              أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي قال: قال لنا عيسى بن حامد القنبيطي: كنت مع جدي فرآه منقار فقال له: لو أخذت معاوية على كتفك لقال الناس رافضي ولو أخذت أنا علياً على كتفي لقال الناس ناصبي.


              ---
              تاريخ الإسلام للذهبي - (ج 2 / ص 418)
              وعنه حميد الطويل وإسماعيل بن أبي خالد وسيار أبو الحكم.
              وكان خطيباً بليغاً جواداً ممدحاً عظيم القدر لكنه ناصبي.
              قال ابن معين: رجل سوء يقع في علي رضي الله عنه.
              قال يحيى الحماني: قيل لسيار: تروي عن خالد القسري - قال: إنه كان أشرف من أن يكذب.

              تاريخ الإسلام للذهبي - (ج 5 / ص 64)
              46 - جعفر بن أحمد بن بهرام. أبو الباهليّ الأستراباذيّ الفقيه الشهيد، مفتي بلده. كان حنفيّ المذهب.
              وسمع من: جعفر بن عون، وأبي نعيم، وجماعة.
              وعنه: عبد الملك بن عديّ، والحسن بن الحسين بن عاصم، وغيرهما.
              سعوا به إلى الحسن بن يزيد العلويّ المتغلّب على جرجان بأنّه ناصبيّ، فسجنه، فلمّا مات صلبه في جرجان.


              ---


              تاريخ الإسلام للذهبي - (ج 5 / ص 173)
              وعن محمد بن جعفر الصوفي قال: سمعت الحكيمي يقول: ذكر أبي ليلى الديملي أن أبا بكر بن أبي عاصم ناصبي


              ---


              تاريخ الإسلام للذهبي - (ج 7 / ص 240)
              قال ابن عساكر: سعى بالخطيب حسين بن علي الدمنشي إلى أمير الجيوش وقال: هو ناصبي، يروي فضائل الصحابة وفضائل العباس في الجامع.


              ---


              تاريخ الإسلام للذهبي - (ج 9 / ص 265)
              وكان الركن عبد السلام بن عبد الوهاب بن عبد القادر الجيلي المتهم بسوء العقيدة واصلاً عند ابن القصاب، فقال له: أين أنت عن ابن الجوزي، فهو من أكبر أصحاب ابن يونس، وأعطاه مدرسة جدي وأحرقت كتبي بمشورته، وهو ناصبي من أولاد أبي بكر.

              تعليق


              • #8
                من خلال البحث نأخذ بعض ماذكر ومايبين معنى الناصبي عند الاخوان السنة حفظهم الله:

                من صغار التابعين نصابي يسب ممن يسبون علياً
                متروك ناصبي
                صدوق لنكه ناصبي
                رجل سوء يقع في علي رضي الله عنه
                ابن تيميه ذكر كلمة ناصبي في احدى فتاواه
                النصب معروف في كثير من أهل البصرة
                كان المتوكل يبغض علياً فالمتوكل ناصبي
                بالشعر: ناصبي من عادى علي بن ابي طالب
                ينال من علي رضي الله عنه هو من عجائب الزمان كوفي ناصبي
                ثم نواصب: وهم الذين حاربوا عليا يوم صفين، ويقرون بإسلام علي وسابقيه، ويقولون: خذل الخليفة عثمان.

                من تعرض للامام علي بذم، فهو ناصبي يعزر
                ناصبي: أي مبغض لعلي - رضي الله عنه -، وقد تقدم الحديث عن النصب: ص 80: حا: 1.
                ناصبي: أي مبغض لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه
                كان ناصبيا ينال من الامام علي رضي الله تعالى عنه
                كان يسب عليا.
                لكنه ناصبي ينال من علي رضي الله عنه.
                وإنما وضع منه ببغضه لعلي
                وكان يلعن علي بن أبي طالب رضوان الله
                ناصبي مبغض
                الرجل كان يبغض عليا
                رجوعه فما الذي يدرينا إنه ما حدث في حال بغضه وقبل توبته ؟
                أنه كان يبغض سيدنا عليا ويحمل عليه
                كان ناصبيا ينال من علي رضي الله عنه، ويمدح يزيد
                قلت له لم تسب عليا قال: ألا أسب رجلا قتل منا خمس مئة وألفين والشمس هاهنا
                فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق اللهجة والتمسك بأمور الديانة
                الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو أعان عليه فكان بغضهم له ديانة بزعمهم " قلت: كيف يكون من ينصب العداء ويشتم علي بن أبي طالب رضي الله عنه متدينا ومتمسكا بإمور الديانة وكيف يكون بغض علي بن أبي طالب وسبه ديانة، هذا كلام لا يليق بالحافظ ابن حجر
                علي أعان على قتل أبى بكر وعمر، وجعل يذمه أبو داود - يعنى أنه ناصبى
                كان يتناول عليا رضى الله عنه
                الناصبي نسبة الى النواصب وهم الذين يدينون ببغضة علي بن ابي طالب رضى الله عنه سموا بذلك لانهم نصبوا له العداء والخلاف
                إنه ناصبي يبغض علي بن أبي طالب
                وقال: إنه ناصبي يبغض علي بن أبي طالب

                الخلاصة: أن كلمة ناصبي يذكرها علماء السنة على مر العصور في كتبهم الرجاليه والتاريخ وغيرها
                ونستخلص معنى ناصبي انه من يسب ويبغض وينال ويعادي ومن حارب ومن تعرض بذم ولعن ويحمل على علي بن ابي طالب ومن اعتقد بان علي قتل عثمان او اعان على قتله فهو ناصبي وسموا بذلك لانهم نصبوا العداء له والناصبي يعزر.

                تاريخ دمشق بالهامش:
                الناصبي: نسبة الى النواصب وهم الذين يدينون ببغضة علي بن ابي طالب رضى الله عنه سموا بذلك لانهم نصبوا له العداء والخلاف
                سير أعلام النبلاء في الهامش:
                ناصبي:أي مبغض لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه

                نكتفي بهذا القدر من كلام محدثي اهل السنة وعلمائهم ليتوضح للمتابع الناصبي اصطلاحا

                بعد تبين معنى وتعريف الناصبي عند السنة والشيعة وحتى الوهابية نعود الى السؤال المهم الان الذي يدور حوله البحث

                تعليق


                • #9
                  وعليه ارجوا المتابعة في وقت لاحق ساوافيكم بما يلي
                  هل ان شيخ اسلام الوهابية ابن تيمية الحراني ناصبيا؟

                  ولكي نكون منصفين ساوضح لكم عن ابن تيمية ليعرف عن نفسه لمن لم يعرفه ......
                  ليتكلم هو عن نفسه شيئاً ليعرف القارىء صوته ونبراته واحكموا بانفسكم هل هو ناصبي ام لا
                  ساقدم لكم في يوم لاحق هذا النموذج
                  ونترك الحكم لضمائركم
                  واعلموا انكم ستحشرون وتقفون بين يدي رب عزيز مقتدر وسيسألكم
                  كيف تبعتم مثل هذا وقلتم انه
                  شيخ الاسلام؟
                  فهل ستقولون
                  كنا لانعلم؟
                  يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَـئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ

                  اختكم ايات كريمة
                  التعديل الأخير تم بواسطة ايات كريمة; الساعة 10-05-2010, 11:36 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    هل سب بن تيمية الامام علي رضي اللله عنه ؟

                    تعليق


                    • #11
                      كره الناصبي ابن تيمية لامير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام

                      ممن بغض ابن تيمية للإمام علي عليه السلام عنه قال في منهاجه (3 / 9 ) عن قول النبي لعلي "انت ولي كل مؤمن بعدي " موضوع " . ا.هـ مع ان الحديث صححه الحافظ ابن حبان وغيره من علماء السنة
                      من بغض ابن تيمية للإمام عليه السلام قال في منهاجه (ج 4 / 186 ) :" ان حديث رد الشمس لعلي كذب موضوع ". ا.هـ معان جماعة من الحفاظ صححوه كالقاضي عياض وغيره
                      من بغض ابن تيمية للإمام علي عليه السلام عنه قال في منهاجه ( ج 3 / 9 ) : " وكذلك قوله : " وسد الأبواب كلها إلا بابعلي ". فإن هذا ما وضعته الشيعة على طريق المقابلة " . ا.هـ مع ان الحافظ ابن حجر صحح الحديث
                      .
                      من بغض ابن تيمية للإمام علي عليه السلام عنه قال في منهاجه ( ج 4 / 138 ) عن حديث : "انا مدينة العلم وعلي بابها " :"موضوع والكذب يعرف من نفس المتن ".ا.هـ مع ان الحافظ العلائي قال :حديث حسن وغيره
                      من بغض ابن تيمية للإمام علي عليه السلام قال في منهاجه (ج4 /138 )":وأما قوله :قال رسول الله " أقضاكم علي " والقضاء يستلزم العلم والدين ، فهذا الحديث لم يثبت وليس له إسناد تقوم به الحجة ".ا.هـ انظر إلى قول ابن تيمية "ويستلزم العلم والدين " وكأنه يلمز إلى أن علياعليه السلام عنه يفقدهما ، مع ان عمر قال :"وأقضانا علي " رواه البخاري في الصحيح
                      .
                      من بغض ابن تيمية للإمام علي عليه السلام, قال في منهاجه (ج3 / 9 - 10 ) عن حديث :"من أحب عليا فقد أحبني ومن أبغض عليا فقد أبغضني " كذب . والعياذ بالله، مع ان الحافظ الهيثمي قال :اسناده حسن
                      قال ابن تيمية الناصبي في كتابه منهاج السنة ج2 صفحة 202 : ان علياً (ع) انما قاتل الناس على طاعته لا على طاعة الله، فمن قتل النفوس على طاعته كان مريداً للعلو في الارض والفساد، وهذا حال فرعون والله تعالى يقول : { تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علواً في الارض ولا فساداًوالعاقبة للمتقين. ويقولون نحن نحب أهل البيت .. اسمع واقرأ الكذب



                      http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=2205





                      لاحظوا مايقولهُ الناصبي ابن تيمية حول الامام علي (ع) في منهاج سنته: ان علياً قتل النفوس على طاعته وكان مريدا للعلوا في الأرض والفساد وهذا حال فرعون!!! هذه كلمات الناصبي ابن تيمية عليه من الله ما يستحق

                      http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=2206

                      إبن تيمية الناصبي يقول ان علي كان قصده أن يتزوج عليها( أي على فاطمة) فله في أذاها غرض!! ..هذا موقع منهاج السنة لابن تيمية الناصبي
                      http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=1961

                      ابن تيمية يقول ان علي كان سكران!!! .. بتفسيره للاية ولاتقربوا الصلاة وانتم سكارى... منهاج السنة لابن تيمية
                      http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=3541



                      كتاب الدرر الكامنة لابن حجر... يقول ابن تيمية الناصبي: ان علي كان مخذولا حيث ماتوجه وإنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها وإنما قاتل للرئاسة لا للديانة وان علي اسلم صبياً والصبي لايصح اسلامه

                      http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=1007&id=15
                      ابن تيمية الناصبي يقول ان علي كان كافرا في صباه قبل الاسلام وكان يعبد الاصنام!! منهاج السنة لابن تيمية الناصبي
                      http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=8&page=285

                      منهاج سنة ابن تيمية الناصبي يقول في الجزء 1 ص546 : أن علي لم يقاتل كفار ولا فتح أمصار وإنما كان ألسيف بين أهل القبلة
                      http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=545

                      يقول ابن تيمية في منهاج سنته من ج2 ص62 مانصه: أن الرافضة تعجز عن إثبات إيمان علي وعدالته!!! لعنة الله على القوم الظالمين
                      http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=620

                      يقول الناصبي ابن تيمية في منهاج سنته من ج7 ص461 ما نصه: لم يُعرف أن علياً كان يبغضهُ الكفار والمنافقون!! مع ان التاريخ يشهد ان لعلي (ع) أعداء لايُحصون
                      http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=3765

                      يقول الناصبي ابن تيمية في منهاج سنته ج8 ص97 مخاطباً العلاّمة الحلي: كل ما جاء في مواقف علي في الغزوات كلّ ذلك كذب, قد ذُكر في هذه من الاكاذيب العظام التي لا تتفق إلا على من لم يعرف الاسلام

                      http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=3933

                      يقول ابن تيمية الناصبي في منهاج سنته ج7 ص512 و 513: وأما قول رسول الله (ص) لاقضاكم علي والقضاء يستلزم العلم والدين، فهذا الحديث لم يثبت وليس له إسناد تقوم به الحجة!! يعني ان علي ليس عنده علم ولا دين!! مع أن الحديث ذكرهُ كل من: البخاري في صحيحه ورواه السيوطي في الدر المنثور والنسائي وأبن الانباري ودلائل النبوة للبيهقي وفي طبقات ابن سعد وفي مسند أحمد وفي سنن ابن ماجة وفي مستدرك الحاكم وهوحديث صحيح وفي الاستيعاب، وأسد الغابة ، وحلية الاولياء لابي نعيم وفي الرياض النضرة وغيرها من الكتب

                      http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=3816


                      ويقول المنّاوي في فيض القدير بشرح حديث «علي مع القرآن والقرآن مع علي»، يقول: ولذا كان أعلم الناس بتفسيره.... إلى أن قال: حتّى قال ابن عباس: ما أخذت من تفسيره فعن علي .. فيض القدير في شرح الجامع الصغير 4/357
                      http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=139&CID=271&SW=والقران#SR1

                      راجع نص حديث ابن عباس في كتاب: فيض القدير في شرح الجامع الصغير على هذه الصفحة من الكتاب وهو حديث رقم 5594
                      من بغض ابن تيمية للإمام علي عليه السلام قال في منهاجه (ج7 /512 ): وأما قوله :قال رسول الله " أقضاكم علي " والقضاء يستلزم العلم والدين ، فهذا الحديث لم يثبت وليس له إسناد تقوم به الحجة

                      http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=3816



                      يتبع دون ردور اختكم ايات كريمة


                      تعليق


                      • #12
                        أقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب... مستدرك الحاكم وهو حديث صحيح



                        http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=170&CID=40&SW=وايم#SR1



                        http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?Doc=0&Rec=6451





                        الاستيعاب في تمييز الاصحاب لابن عبد البر... عن أبن عباس قال: والله لقد أعطي علي بن أبي طالب تسعة أعشار العلم وأيم الله لقد شاركهم في العشر العاشر وعن عمر قال: أقضانا علي وأقرؤنا علي , وعن أبن مسعود قال: إن اقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب


                        http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&id=3819



                        ابن تيمية في منهاج سنته ج7 ص515 يقول: ان حديث أنا مدينة العلم وعلي بابها: هذاحديث موضوع!! مع ان هذا الحديث من رواته يحيى ابن معين، ورواه كل من الحاكم وقدصححه، والترمذي وصاحب كنز العمال، ورواه:احمد بن حنبل والبزار ، وأبن جرير الطبري ،والطبراني ، وأبو الشيخ، وابن بطة، وابن مردويه، وأبو نعيم، والبيهقي ، وأبن الاثير، وابو مظفر السمعاني، والنووي، والعلائي،والمزي، وابن حجر العسقلاني،والسخاوي، والسيوطي، والسمهودي، وابن حجر المكي، والمناوي، والزرقاني، وقد صححه اكثر من واحد من هؤلاء


                        http://islamweb.net/pls/iweb/hadith.showHadiths?BkNo=13&KNo=33&BNo=190&StartNo=


                        قال النبي الاكرم (ص) أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأت الباب ... قال عنه الحاكم في مستدركه: حديث صحيح الاسناد وله شواهد, راجع النص



                        ويقول ابن تيمية في منهاج سنته ج5 ص513: وأما أبوبكر فلم يسأل علياً قط !! ويقول: أن علياً أخذ العلم عن أبي بكر!!! والله انه كلام ليُضحك الثكلى



                        http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=2823



                        يقول ابن تيمية في منهاج سنته ج8 ص229: عثمان حصل له من جهاد نفسه حيث صبر عن القتال ولم يقاتل مالم يحصل مثله لعلي!!! ويقول في آخر الصفحة: وعثمان جمع القرآن كله بلا ريب وكان أحياناً يقرؤه في ركعة، وعلي قد أخُتلف فيه هل حَفظ القرآن كُلهُ أم لا؟!!!! ألا لعنة الله على القوم الظالمين


                        http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=4065



                        ويقول ابن تيمية في منهاج سنته ج7 ص516 في السطر الثالث ما قبل الاخير: فإنّ جميع مدائن الاسلام بلغهم العلم عن رسول الله من غير عليّ !!! فإذن، لم يكن لعلي دور فينشر التعاليم الاسلاميّة والاحكام الشرعيّة والحقائق الدينيّة أبداً


                        http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3820



                        منهاج سنة ابن تيمية يقول في ج6 ص18 من السطر الثالث: نصف رعيته( أي علي) يطعنون فيعدله فالخوارج يكفرونه وغير الخوارج من أهل بيته وغير أهل بيته يقولون إنه لم ينصفهم وشيعة عثمان يقولون إنه ممن ظلم عثمان وبالجملة لم يظهر لعلي من العدل مع كثرة الرعية وانتشارها ما ظهر لعمر ولا قريب منه


                        http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=2850



                        يقول ابن تيمية في منهاج سنته في حق علي عليه السلام: ليس علينا أن نبايع عاجزاً أوظالماً!!! راجع نص كلامه في ج2 ص61 من منهاج سنتة ابن تيمية الناصبي



                        http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ook=365&id=619



                        ابن تيمة في منهاج سنته يقول في حق علي عليه السلام بعد ان قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين: فلا أرى اعظم ذماً من رأي أريق به دم ألوف مؤلفة المسلمين ولم يحصل بقتلهم مصلحة للمسلمين لا في دينهم ولا في دنياهم بل نقص الخير عما كان وزاد الشر


                        http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=2944



                        وانظر أيضاً الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي ص 86 يقول: أن ابن تيمية عبد خذله الله واضله وأعماه وأصمه وأذله

                        قوله : ( إنه ما كان القتال مأمورا به لاواجبا ولا مستحبا ) هذا غير صحيح ، وهو مخالف لما رواه النسائي بالاسناد الصحيح في الخصائص عن علي عليه السلام أنه قال : ( أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين

                        فالناكثين هم الذين قاتلوه في وقعه الجمل

                        والقاسطين هم الذين قاتلوه في صفين

                        والمارقين وهم الخوارج

                        وهذا الحديث ليس في إسناده كذاب ولا فاسق كما زعم ابن تيمية

                        ثم إن عليا خليفة راشد واجب الطاعة على المؤمنين لقوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله والرسول وأولي الامرمنكم )



                        وقد ذكر الامام أبو القاسم الرافعي محرر المذهب الشافعي : وثبت أن أهل الجمل وصفين والنهروان بغاة وقد أثبتها الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير 4 / 44 فقال بعد إيرادها : هو كما قال . ويدل عليه : أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين . . رواه النسائي في الخصائص والبزار والطبراني , والقاسطين أهل الشام لانهم جاروا عن الحق في عدم مبايعته

                        ومثله ذكر الحافظ في فتحه 13 / 57 وقد ثبت أن من قاتل عليا كانوا بغاة


                        وأما قوله : ( إنه لم يحصل بقتلهم مصلحة للمسلمين لا في دينهم ولا في دنياهم ) فهو باطل ، روى الحاكم في المستدرك وابن حبان في صحيحه والنسائي في الخصائص أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فقال أبو بكر : أنا يا رسول الله قال : لا ، قال عمر : أنا يا رسول الله قال : لا ولكنه خاصف النعل - ( وكان علي يخصف النعل ) . فالرسول زكى قتال عليا في جميع الوقائع ، ومن قاتله كان عاصيا

                        ويؤيد هذا الحديث الذي رواه . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للزبير : " إنك لتقاتلنه وأنت ظالم له " فالزبير مع جلالة قدره ظلم ولكنه ندم ورجع


                        ثم يرد قوله هذا الحديث المتواتر الذي رواه البخاري : ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم للجنة ويدعونه إلى النار : فعمار الذي كان في جيش علي كان داعيا إلى الجنة بقتاله مع علي ، فعلي داع إلى الجنة بطريق الاولى ، وعمار ما نال هذا الفضل إلا بكونه مع علي ، فهو وجيشه دعاة إلى الجنة ومقاتلوهم دعاة إلى النار

                        ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار... صحيح البخاري كتاب الصلاة حديث رقم 428 راجع النص... والوهابية تترضى على من يدعوهم الى النار




                        http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=428&doc=0



                        حديث آخر في البخاري رقم 2601 كتاب الجهاد والسير... قال (ص) ويح عمار تقتله الفئة الباغية, عمار يدعوهم الى الجنة ويدعونه الى النار، والوهابية تترضى على من يدعوه مالى النار



                        http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2601&doc=0



                        فلو لم يكن إلا حديث البخاري لكفى في تكذيب ابن تيمية . فكيف يقول إن القتال لا واجبا ولا مستحبا والرسول زكى قتال علي في جميع الوقائع ، وكيف يقول إنه لم يحصل بقتلهم مصلحة للمسلمين لا في دينهم ولا في دنياهم ، وعلي كان داعيا إلى الجنة ومن قاتل معه فله أجر ومن خالفه فهو باغ ظالم ؟

                        فائدة في الثناء على علي في حروبه الثلاثة : ذكر في كتاب الفرق بين الفرق ص / 350 - 351 . ما نصه : وقالوا بإمامة علي في وقته وقالوا بتصويب علي في حروبه بالبصرة وبصفين وبنهروان .

                        وقالوا بأن طلحة والزبير تابا ورجعا عن قتال علي لكن الزبير قتله عمرو بن جرموز بوادي السباع بعد منصرفه من الحرب ، وطلحة لما هم بالانصراف رماه مروان بن الحكم - وكان مع أصحاب الجمل - بسهم فقتله .

                        وقال الامام عبد القاهرالجرجاني في كتاب الامامة : أجمع علماء الحجاز والعراق من فريقي الحديث والرأي منهم مالك والشافعي وأبو حنيفة والاوزاعي والجمهور الاعظم من المتكلمين والمسلمين أن عليا كرم الله وجهه مصيب في قتاله لاهل صفين كما هو مصيب في أهل الجمل وان الذين قاتلوه بغاة ظالموا له لكن لا يكفرون ببغيهم .
                        وقال الامام أبو منصور في كتاب الفرق في بيان عقيدة أهل السنة اجمعوا أن عليا كرم الله وجهه كان مصيبا في قتال أهل الجمل طلحة والزبير وعائشة بالبصرة وأهل صفين


                        وقد روى البيهقي في السنن الكبرى 8 / 174 بالاسناد المتصل الى عمار بن ياسر قال : لا تقولوا كفر اهل الشام ولكن قولوا فسقوا أو ظلموا .


                        وكذا رواه ابن أبي شيبة في مصنفه 15 / 290بروايات . وفي إحداها : ولكنهم قوم مفتونون جاروا عن الحق ، فحق علينا أن نقاتلهم حتى يرجعوا إليه .

                        ومرادنا من هذا الكلام تبين أن عليا هو الخليفة الواجب الطاعة ، وأن مخالفوه بغاة ، فكيف يقول وأنه لم يحصل للمسلمين فيه مصلحة لا في دينهم ولا دنياهم . فهذا فيه مخالفة للاحاديث التي أوردناها أليس هذا ذما بعلي هذا السخيف أنه ما كان القتال مأمورا به لا واجبا ولا مستحبا

                        وراجع كلام ابن تيمية في منهاجه ص 384 من الجزء الرابع يقول فيها : وعلي رضي الله تعالى عنه كان عاجزا عن قهر الظلمة من العسكرين ولم تكن اعوانه يوافقونه على ما يأمر به ، واعوان معاوية يوافقونه ، وكان يرى ان القتال يحصل به المطلوب فما حصل به الا ضد المطلوب . . . إلى أن قال : فائمة السنة يعلمون انه ما كان القتال مأمورا به لا واجبا ولامستحبا ولكن يعذرون من اجتهد فأخطأ . إ ه‍

                        وراجع كلام ابن تيمية حول الكلام اعلاه


                        وانظر الصحيفة 204 من الكتاب السابق يقول فيها : فان قال الذاب عن علي : هؤلاء الذين قاتلهم علي كانوا بغاة فقد ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمار رضي الله عنه " تقتلك الفئة الباغية ) وهم قتلوا عمارا فمن هنا للناس
                        اقوال : منهم من قدح في حديث عمار ، ومنهم من تأوله على ان الباغي الطالب وهوتأويل ضعيف ، واما السلف والائمة فيقول اكثرهم كابي حنيفة ومالك واحمد وغيرهم لم يوجد شرط قتال الطائفة الباغية " إ ه‍ .
                        اقول : السؤال في هذا الكلام صحيح منطبق على مذهب اهل الحق ، اما جوابه - اي ابن تيمية - عنه فمن هنا للناس اقوال الىآخره فاسد وكذب ، فهل يسمي لنا القادحين في حديث عمار



                        http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=2090



                        راجع نص كلام ابن تيمية وهو يقول: ههنا للناس أقوال


                        http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ook=365&id=209



                        فيض القدير شرح الجامع الصغير للمناوي: قال النبي(ص): عمار تقتله الفئة الباغية، أي الظالمة الخارجة عن طاعة الإمام الحق ، وزاد فيه الطبراني في رواية الناكبة عن الحق والمراد بهذه الفئة فئة معاوية

                        تعليق


                        • #13
                          بغض ابن تيمية لام ابيها بضعة المصطفى فاطمة الزهراء عليها السلام


                          http://www.sunnahweb.org/qamos/pa28a.htm



                          ابن تيمية يقول ان الزهراء عليها السلام فيها شبه من المنافقين ... هذا موقع سني وليس رافضي

                          ابن تيمية يتهم فاطمة ان فيها شيء من النفاق, لعنه الله

                          http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=1951

                          قال عليه السلام «عهد اليّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم انّه لا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الاَّ منافق»
                          سنن ابن ماجة ج1 ص42. وسنن الترمّذي ج5 ص306، ومسندأحمد بن حنبل ج1 ص84. والفضائل (المناقب) ج1 الحديث68،مخطوط.
                          __________________


                          قال حسن السقاف :"وكيف لا يلزم بالنفاق مع نطقه قبحه الله تعالى بما لا ينطق به مؤمن في حق فاطمة سيدة نساء العالمين رضي الله عنها وحق زوجها أخي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيد المؤمنين فقد قال في السيدة فاطمة البتول : أن فيها شبها من المنافقين الذين وصفهم الله تعالى في قوله : " فان اعطوا منها رضوا وان لم يعطوا منها إذا هم يسخطون " قال لعنة الله عليه : فكذلك فعلت هي إذ لم يعطها أبو بكر رضي الله عنه من ميراث والدها صلى الله عليه وسلم .

                          المصدر
                          http://www.geocities.com/sunnahall/qamos/almaheq6.htm


                          هنا من يؤكد ان هذا القول قد صدر من ابن تيمية او موجود بين طيات كتبه
                          طعن في بضعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حتى تمادى وقال أنها خرجت لهوى نفسها ولم تك مظلومة، بل أنها لا تعلم أي شيءٍ الدين بخروجها لطلب حقها، وهذا طعن في الرسول بحد ذاته إذ أن الرسول صلى الله عليه وآله لم يعلم إبنته من الدين ما يعرفها بحقها في إرثها، فخرجت ظالمة لغيرها.

                          فقال (منهاج السنة 5 / 522 - 523):
                          "
                          وليس تبرئة الإنسان لفاطمة من الظن والهوى بأولى من تبرئة أبي بكر ، فإن أبا بكر إمام لا يتصرف لنفسه بل للمسلمين ، والمال لم يأخذه لنفسه بل للمسلمين ، وفاطمة تطلب لنفسها ، وبالضرورة نعلم أن بعد الحاكم عن اتباع الهوى أعظم من بعد الخصم الطالب لنفسه ، فإن علم أبي بكر وغيره بمثل هذه القضية - لكثرة مباشرتهم للنبي صلى الله عليه وسلم - أعظم من علم فاطمة . وإذا كان أبو بكر أولى بعلم مثل ذلك وأولى بالعدل ، فمن جعل فاطمة أعلم منه في ذلك وأعدل ، كان من أجهل الناس ، لا سيما وجميع المسلمين الذين لا غرض لهم هم مع أبي بكر في هذه المسألة ، فجميع أئمة الفقهاء عندهم أن الأنبياء لا يورثون مالا . . .
                          وقد ثبت عنه صلى
                          الله عليه وسلم في الصحيحين أنه قال : لا أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة . فكيف يسوغ للأمة أن تعدل عما علمته من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لما يحكى عن فاطمة في كونها طلبت الميراث تظن أنها ترث ".

                          وقال (منهاج السنة 4 / 360):
                          "
                          فإذا كان المسلمون كلهم ليس فيهم من قال : إن فاطمة رضي الله عنها مظلومة ، ولا أن لها حقا عند أبي بكر وعمر رضي الله عنهما ، ولا أنهما ظلماها ولا تكلم أحد في هذا بكلمة واحدة، دل ذلك على أن القوم كانوا يعلمون أنها ليست مظلومة ، إذ لو علموا أنها مظلومة ، لكان تركهم لنصرتها إما عجزا عن نصرتها ، وإما إهمالا وإضاعة لحقها ، وإما بغضا فيها . . . وكلا الأمرين باطل...".


                          قال تعالى في محكم كتابه العزيز بسم
                          الله الرحمن الرحيم « يا ايها الذين آمنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون»...التحريم/6.

                          ووقاية النفس والأهل من النار تكون بالتعليم والتربية ، وتنشئتهم على الأخلاق الفاضلة ، وإرشادهم إلى ما فيه نفعهم وفلاحهم . وإن العناية بالأولاد . وتربيتهم التربية الصالحة من أكبر واجبات الأبوين التي يفرضها الشرع ونظام الاجتماع عليهما ، كما أن إهمالهم والتفريط في تربيتهم من أكبر الجنايات التي يمقتها الشرع ، وتعاقب عليها القوانين المدنية .

                          قال رسول
                          الله ( ص ) : " الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أو ضيع ، حتى يسأل الرجل عن أهل بيته ".

                          قال رسول
                          الله ( ص ) : " الزموا أولادكم وأحسنوا آدابهم ، فإن أولادكم هدية إليكم " .

                          وفي هذا الحديث إرشاد إلى ما ينبغي أن يكون عليه الآباء من ملازمة أولادهم يكون تصرف الأبناء تحت نظر الآباء وإشرافهم ، فإذا تصرف أحدهم أي تصرف يحتاج إلى توجيه كان ذلك التصرف موضع العناية والنظر.

                          قول النبي ( صلى
                          الله عليه وآله ) : " بعثت إلى أهل بيتي خاصة ، وإلى الناس عامة "

                          فراجع
                          الطبقات الكبرى : 1 / 192 .
                          مسند أحمد بن حنبل : 4 / 237 ، ح 13852 .
                          السنن الكبرى للبيهقي : 2 / 433.


                          فنسب النبي صلى
                          الله عليه وآله إلى تضييع الواجب ، والتفريط في الحق اللازم ، من نصيحة ولده، وإعلامه ما عليه وله ، ومن ذا الذي يشك في أن فاطمة كانت أقرب الخلق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، وأعظمهم منزلة عنده ، وأجلهم قدرا لديه ، وأنه كان في كل يوم يغدو إليها لمشاهدتها ، والسؤال عن خبرها ، والمراعاة لأمرها ، ويروح كذلك إليها ويتوفر على الدعاء لها، ويبالغ في الإشفاق عليها ، وما خرج قط في بعض غزواته وأسفاره حتى ولج بيتها ليودعها، ولا قدم من سفره إلا لقوه بولديها ، فحملهما على صدره وتوجه بهما إليها ، فهل يجوز في عقل، أو يتصور في فهم ، أن يكون النبي صلى الله عليه وآله أغفل إعلامها بما يجب لها وعليها ، وأهمل تعريفها بأنه لا حظ في تركته لها ، والتقدم إليها بلزوم بيتها بترك الاعتراض بما لم يجعله الله لها ؟
                          اللهم إلا أن نقول : إنه أوصاها فخالفت ، وأمرها بترك الطلب فطلبت وعاندت ، في جاهر بالطعن عليها ، ويوجب بذلك ذمها والقدح فيها ، ويضيف المعصية إلى من شهد القرآن بطهارتها ، وليس ذلك منه بمستحيل ، وهو في جنب عداوته لأهل البيت عليهم السلام قليل !

                          رووا في كتبهم الصحيحة عندهم برجالهم عن مشايخهم حتىأسندوه عن سيد الحفاظ يعنون ابن مردويه قال : أخبرنا محيي السنة أبو الفتح عبدوس بن عبد الله الهمداني إجازة قال : حدثنا القاضي أبو نصر شعيب بن علي قال : حدثنا موسى بن سعيد قال : حدثنا الوليد بن علي قال : حدثنا عباد بن يعقوب عن ابن عباس عن فضيل عن عطية عن أبي سعيد قال : لما نزلت هذه الآية " وآت ذا القربى حقه " دعا رسول الله " ص " فاطمة فأعطاها فدكا.
                          رواه الحسكاني في شواهد التنزيل : 1 / 338 ،
                          وينابيع المودة : 119


                          ويدل على أنها كانت في يدها صلوات
                          الله عليها ماذكر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في كتابه إلى عثمان بن حنيف ، حيث قال : " بلى كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء ، فشحت عليهم نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس آخرين ، ونعم الحكم الله " وما أصنع بفدك وغير فدك والنفس مظانها في غير جدث ! "

                          إن فدك كانت في أيديهم ، وتحت تصرفهم ، وعلى هذا فلم يكن للخليفة الغاصب مطالبتهم بالبينة ، فإنها خلاف موازين القضاء ، ولم يكن إقطاع الرسول صلى
                          الله عليه وآله لفاطمة عليها السلام وأهلها أمرا فريدا يخصها :

                          ففي فتوح البلدان للبلاذري : 31: انه صلى الله عليه وآله أقطع من أرض بني النضير أبا بكر وعبد الرحمن بن عوف وأبا دجانة ، وغيرهم ، وفي ص 34 : وأقطع الزبير بن العوام أرضا من أرض بني النضير ذات نخل .

                          وفي ص 27: وأقطع بلالا أرضا فيها جبل ومعدن . وقال مالك بن أنس : أقطع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بلال بن الحارث معادن بناحية الفرع ، وأقطع عليا عليه السلام أربع أرضين : الفقيرين وبئر قيس والشجرة .

                          وفي ص 34: وأبو بكر نفسه أقطع الزبير الجرف ، وعمر أقطعه العقيق أجمع .

                          فما أدري لماذا أخذوا من فاطمة نحلة أبيها صلى
                          الله عليه وآله ؟ وهل كانت هي فقط من الأموال العامة للمسلمين ؟
                          ! نعم ، كان سبب ابتزازها ان نحلة فاطمة وأبنيها تكون دعما لبيت الإمامة ملازمة .

                          والغريب من بن تيمه أنه لا ينفي الهجوم على بيته الزهراء عليها السلام وإنما يبرره ويقصره في أمر أنه من باب الحصار لتأذية غرض ما فقال (منهاج السنة 8 / 291):
                          "
                          إنه كبس البيت لينظر هل فيه شئ من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ، ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز ، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفئ ".

                          ووقفة هاهنا أيضاً:
                          هذا الرجل يدعي -غير مبالٍ- بأن أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة- بأنه ليس بعيد عنهم أن يأخذوا أموال المسلمين بغير حق ويسرقوها حتى يبرر الهجوم على بيت الزهراء عليها السلام وكبسه لمعرفة ما إذا كان فيه من مال
                          الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه -كما يزعم-.



                          تعليق


                          • #14
                            موقف ابن تيمية من أئمة اهل البيت عليهم السلام إجمالا:

                            يصرح ويقول بأن الأئمة لم يحصل بهم شيءٌ من المصلحة واللطف على الأمة فقال (منهاج السنة 3 / 378):
                            " ومن المعلوم المتيقن : أن هذا المنتظر الغائب المفقود لم يحصل به شئ من المصلحة واللطف ، سواء كان ميتا كما يقوله الجمهور ، أو كان حيا كما تظنه الإمامية ، وكذلك أجداده المتقدمون لم يحصل بهم شئ من المصلحة واللطف الحاصلة من إمام معصوم ذي سلطان . . . ".

                            ولنا وقفة في موقفه مع الإمام صحاب العصر والزمان عليه السلام.

                            لم يقف عند هذا الحد فحسب بل تمادى وطعن في إمامتهم وزاد على ذلك فقال (منهاج السنة 2 / 453):
                            " والكلام في أن هؤلاء أئمة فرض الله الإيمان بهم وتلقي الدين منهم دون غيرهم ، ثم في عصمتهم عن الخطأ ، فإن كلا من هذين القولين مما لا يقوله إلا مفرط في الجهل أو مفرط في اتباع الهوى أو في كليهما ، فمن عرف دين الإسلام وعرف حال هؤلاء ، كان عالما بالاضطرار من دين محمد صلى الله عليه وسلم بطلان هذا القول ، لكن الجهل لا حد له "

                            فهو يصرح هاهنا بأن الأئمة صلوات الله عليهم لم يأتوا بفائدة تذكر في الأمة بل سببوا أضراراُ في الدين الذي جاء به النبي المصطفى صلى الله عليه وآله، بما فيهم أمير المؤمنين عليه السلام متجاهلاً قول النبي الأعظم صلى الله عليه وآله "إني تاركٌ فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي".

                            وإسترسل هذا الرجل في غيه وطعن في علمهم ودينهم رغم أن جمهور علماء أهل السنة قد اشادوا بعلمهم وزهدهم، فقال (منهاج السنة 4 / 168 - 170) :
                            " ويذكرون اثني عشر رجلا ، كل واحد من الثلاثة خير من أفضل الاثني عشر وأكمل خلافة وإمامة ، وأما سائر الاثني عشر فهم أصناف ، منهم من هو من الصحابة المشهود لهم بالجنة كالحسن والحسين ، وقد شركهم في ذلك من الصحابة المشهود لهم بالجنة خلق كثير ، وفي السابقين الأولين من هو أفضل منهما مثل أهل بدر ، وهما - رضي الله عنهما - وإن كانا سيدي شباب أهل الجنة ، فأبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة ، وهذا الصنف أكمل من ذلك الصنف.... وفي الاثني عشر من هو مشهور بالعلم والدين ، كعلي بن الحسين وابنه أبي جعفر وابنه جعفر بن محمد ، وهؤلاء لهم حكم أمثالهم ، ففي الأمة خلق كثير مثل هؤلاء وأفضل منهم ، وفيهم المنتظر لا وجود له أو مفقود لا منفعة فيه ، فهذا ليس في اتباعه إلا شر محض بلا خير . وأما سائرهم ، ففي بني هاشم من العلويين والعباسيين جماعات مثلهم في العلم والدين ، ومن هو أعلم وأدين منهم ، فكيف يجوز أن يعيب ذكر الخلفاء الراشدين الذين ليس في الإسلام أفضل منهم ، من يعوض بذكر قوم ، في المسلمين خلق كثير أفضل منهم ، وقد انتفع المسلمون في دينهم ودنياهم بخلق كثير ، أضعاف أضعاف ما انتفعوا بهؤلاء ؟".

                            عندما يأتي أحدهم ويقول أن فلانا خير من فلان، عليه تقديم الدليل، فأين دليل هذا الرجل؟

                            المتتبع للنصوص الاسلامية قرآنا وسنة يجد وبوضوح أنه لم يرد في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة في أحد مثلما ورد في أهل البيت عليهم السلام من تعداد فضائلهم المتميزة ومناقبهم التي اختصوا بها من بين أفراد الامة وحازوها من دونهم . ومما لا شك فيه أن وصول هذا الكم الهائل من الروايات في فضل أهل البيت عليهم السلام وبيان منزلتهم رغم محاولات الطمس والتحريف والتغيير التي تعرضت لها تلك الروايات ، يشير بوضوح إلى موقعهم الريادي في قيادة مسيرة الامة وكونهم يحملون مؤهلات واستعدادات لتلك القيادة.

                            ونكتفي بذكر آية المباهلة الكافية والكفيلة بفضلهم على جميع الخلق بعد الرسول صلى الله عليه من الأولين والآخرين.

                            فآية المباهلة آية فصل، إذ تؤكد على حالة الإقتران بين الرسول صلى الله عليه وآله وبين أهل بيته المعصومين صلوات الله عليهم.
                            قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم:
                            « فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين» ...آل عمران/61.

                            وسبب نزول الآية الكريمة أشهر من أن يذكر!!!

                            أجمعت كتب التفاسير والسير والحديث على أن الذين أختارهم "الله" جل وعلى لمباهلة نصارى نجران مع رسول الله صلى الله عليه وآله هم:
                            علي وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم أجمعين ولا أحد غيرهم،
                            فراجع:
                            صحيح مسلم 4 : 1871 .
                            سنن الترمذي 5 : 225 - 2999 .
                            مصابيح السنة 4 : 183 - 4795 .
                            الكامل في التاريخ 2 : 293 .
                            أسباب النزول للواحدي : 60 .
                            تفسير الرازي 8 : 81 .
                            تفسير الزمخشري 1 : 368 .
                            تفسير القرطبي 4 : 104 .
                            تفسير الآلوسي 3 : 188 - 189 .
                            تفسير النسفي 1 : 221 .
                            فتح القدير - الشوكاني 1 : 347 .
                            معالم التنزيل - البغوي 1 : 480 .
                            جامع الاصول 9 : 470 – 6479..... وغيرهم

                            عن سعد بن أبي وقاص ، قال : لما نزلت هذه الآية ( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ) دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا عليهم السلام فقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي ".

                            فراجع:
                            مسند أحمد 1 : 185 .
                            المستدرك على الصحيحين 3 : 150 . وقال : صحيح على شرط الشيخين ، وصححه الذهبي أيضا .
                            فتح الباري 7 : 60 .
                            أسد الغابة 4 : 105 .
                            الاستيعاب - ابن عبد البر 3 : 37.... وغيرهم

                            مدلولات هذه الآية الكريمة:
                            الدلالة الاولى :
                            إن تعيين شخصيات المباهلة ليس حالة عفوية مرتجلة ، وإنما هو اختيار إلهي هادف ، وقد أجاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حينما سئل عن هذا الاختيار بقوله :
                            " لو علم الله تعالى أن في الارض عبادا أكرم من علي وفاطمة والحسن والحسين ، لامرني أن أباهل بهم ، ولكن أمرني بالمباهلة مع هؤلاء ، فغلبت بهم النصارى " .

                            الدلالة الثانية :
                            إن ظاهرة الاقتران الدائم بين الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام تعبر عن مضمون رسالي كبير يحمل دلالات فكرية وروحية وسياسية خطيرة، فالمسألة ليست تكريسا للمفهوم القبلي الذي ألفته الذهنية العربية ، بل هو الاعداد الرباني الهادف لصياغة الوجود الامتدادي في حركة الرسالة ، هذا الوجود الذي يمثله أهل البيت عليهم السلام بما يملكونه من إمكانات تؤهلهم لذلك .

                            الدلالة الثالثة : لو حاولنا أن نستوعب مضمون المفردة القرآنية التي جاءت في هذا النص وهي قوله تعالى : ( أنفسنا ) لاستطعنا أن ندرك قيمة هذا النص في الادلة المعتمدة لاثبات الامامة . إن هذه المفردة القرآنية تعتبر عليا عليه السلام الحالة التجسيدية الكاملة لشخصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، نستثني النبوة التي تمنح لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خصوصية لا يشاركه فيها أحد مهما كان موقعه ، فعلي عليه السلام بما يملكه من هذه المصداقية الكاملة هو المؤهل الوحيد لتمثيل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حياته وبعد مماته (التشيع - عبد الله الغريفي : 224) .

                            وبالمختصر المفيد، الطاعن في أهل البيت عليهم السلام هو طاعن في الرسول صلى الله عليه وآله والطاعن في الرسول هو طاعن في "الله" العلي العظيم، فإنتبهوا لكلام هذا الرجل.




                            يتبع دون ردود


                            اختكم ايات كريمة

                            تعليق


                            • #15
                              موقف ابن تيمية من الامام الحسن عليه السلام


                              ذكر بن تيمية من أن الإمام الحسن سلام الله عليه قد خالفه أباه أمير المؤمنين عليه السلام فقال (منهاج السنة 6 / 113):

                              "
                              وقد كان ابنه الحسن وأكثر السابقين الأولين لا يرون القتال مصلحة، وكان هذا الرأي أصح من رأي القتال بالدلائل الكثيرة"

                              وقال أيضا (منهاج السنة 8 / 145):
                              "
                              وكان الحسن رأيه ترك القتال، وقد جاء النص الصريح بتصويب الحسن، وفي البخاري... إن ابني هذا سيد وإن الله يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين. فمدح الحسن على الإصلاح بين الطائفتين"

                              هنا سؤال أوجهه لأصحاب العقول!!!:
                              أهذا قدح في أمير المؤمنين عليعليه السلام أم الإمام الحسن عليه السلام؟ أم في كليهما؟

                              الإمام الحسن عليه السلام قد كان مقاوما للظلامين ومنهم معاوية لعنه الله في عهد أبيه أمير المؤمنين علي عليه السلام وبعده، لكن أضطرإلى الصلح في عهده بسبب الظروف القاهرة ولا مجال لذكرها...

                              ويمضي قدما في قدحه لأئمة الحق عليهم السلام، فيقول وكأنه يعلم السر وأخفى -والعياذ بالله - من أن ما فعله الإمام الحسن عليه السلامأحب إلى الله مما فعله الإمام الحسين عليه السلام فقال (منهاج السنة 4 / 40 - 41):
                              "
                              ما فعله الحسن من ترك القتال على الإمامة، وقصد الإصلاح بين المسلمين،كان محبوبا يحبه الله ورسوله ولم يكن ذلك مصيبة، بل كان ذلكأحب إلى الله ورسوله من اقتتال المسلمين. . .
                              وهذا نقيض ما عليه الرافضة من أنذلك الصلح كان مصيبة وذلا. . . ولم يكن الحسن أعجز عن القتال من الحسين، بل كان أقدر على القتال من الحسين، والحسين قاتل حتى قتل.
                              فإن كان ما فعله الحسين هو الواجب كان ما فعله الحسن تركا للواجب أو عجزا عنه، وإن كان مافعله الحسن هو الأفضل الأصلح دل على أن ترك القتال هو الأفضل الأصلح، وأن الذي فعلهالحسن أحب إلى الله ورسوله مما فعله غيره... ".

                              وقال أيضا (منهاج السنة 8 / 146):
                              "
                              وقد دل الواقع على أن رأي الحسن كان أنفع للمسلمين، لما ظهر من العاقبة في هذا وفي هذا. . . وكان ما فعله الحسن أفضل عندالله مما فعله الحسين... ".

                              يتجاهل هذا الرجل عدةأمور:

                              أولاً:
                              ليس كل من كان في جيش أبي محمدعليه السلام من الشيعة المخلصين ولو قدح بعضهم في هذا الصلح لا يدل إلا على جهلهم بالإمامة.
                              ثانياً:
                              هل حقا كان الإمام الحسن عليه السلام قادراً على القتال من الإمام الحسن؟وهل كان جيشه مهيئاً وليس غالبيته من الخوارج والمنافقين؟ وهل خرج الإمام الحسين عليه السلام جزافاً دون وجود وازعٍ يمليه عليه الشرع؟ أولم يكن قد أخذ العهود والمواثيق على الناس قبل خروجه؟ أوليس قد بايعه ما يزيد على 18 ألف من الكوفيين ونكثوا بيعته؟
                              ثالثاً:
                              مرة أخرى فبن تيمية لا يعي معنى الإمامة، فقال "فإن كان ما فعله الحسين هو الواجب كان ما فعله الحسن تركا للواجب أوعجزا عنه"، فأسأله لم قاتله في عهد أبيه أمير المؤمنين عليه السلام وفي عهده عليه السلام؟ وأما تركه القتال فقد كان بعد أن خذله القوم كما لا يخفى على من له إطلاع بالسير والتواريخ.
                              رابعاً:
                              إن عمل الإمام عليه السلام كان هو الحق والصلاح ، لأنه إمام معصوم لا يفعل إلا ما يؤمر به . وكذلك العقيدة في قيام الإمام الحسين على يزيد، وهذه هي عقيدتنا نحن الإمامية.
                              خامساً:
                              لماذاتقول (منهاج بالإمام الحسن عليه السلام وسمه؟ أكما تقول (منهاج السنة 4 / 471) بأنه " من باب قتال بعضهم بعضا"؟؟؟؟؟

                              ويضيف قباحة في قوله ويقلل من قتل الإمامين الحسن والحسين عليه السلام بدلأن يدين قاتليهما فقال (منهاج السنة 2 / 247، 4 / 550):
                              "
                              ليس ما وقع من ذلك بأعظم من قتل الأنبياء، فإن الله تعالى قد أخبر أن بني إسرائيل كانوا يقتلون النبيين بغير حق،وقتل النبي أعظم ذنبا ومصيبة".

                              ولكنه في مستمسكاً بقوله " كانوا يقتلون النبيين بغير حق ".
                              قال تعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم
                              «
                              ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤهجهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذاباعظيما»....النساء/93
                              التعديل الأخير تم بواسطة ايات كريمة; الساعة 15-05-2010, 12:46 AM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X