بسم الله الرحمن الرحيم
(وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ).
أخرج الحافظ القندوزي (الحنفي) في حديث عن حكيمة عمة الحسن العسكري قالت: فلما كان اليوم السابع (يعني: من ولادة المهدي) ثم جئت فقال لي أبو محمد: يا عمة هلمي إلى ابني، فجئت به إليه، ففعل به كفعله الأول، وقال: تكلم يا بني. فتشهد الشهادتين، وصلى على آبائه واحداً بعد واحد، ثم تلا قوله تعالى: (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين).
وبناء على ما تقدّم نقول:
لا شك ان اسرائيل الى زوال ..ولا خلاف على ان اسرائيل ستضع نفسها بنفسها تحت سكّين الشرفاء نتيجة غطرستها وظلمها للمستضعفين واستعلائها في الارض بغير حق !!!
إن مشيئة الله العلي القدير التي عبّر عنها الامام السيّد موسى الصدر رحمه الله من ان شرف القدس يأبى ان يتحرّر الاّ على ايدي المؤمنين الشرفاء آتية لا محالة !!
ومن يسمع كلام القائد العرفاني الاخ السيد حسن نصرالله عندما يخاطب المقاومة وجماهيرها ب يا اشرف الناس ويا اطهر الناس , وعندما يتوعّد الصهاينة من انهم اذا شنّوا حربا على لبنان فإنه يعدهم بحرب ستغيّر خريطة المنطقة ..... ما هي الاّ قراءات واقعية , واستقراءات شرعية, وشواهد عرفانية , لرجل اخلص قلبه وروحه ونفسه وعقله لله عز وجل , فكانت حياته وصلاته وكان نسكه ومماته لله رب العالمين لا لسواه !!!
لذا ومن منطلق هذا النهج و هذه الرؤيا والبصيرة سار القائد حسن نصرالله على نهج سلفه وحبيبه ومثاله موسى الصدر ,وكيف لا و قد استوطن موسى الصدر قلبه قبل ان يراه بعيناه ......فكانت المقاومة الوصية وكانت القدس الهدف ونصرة المستضعفين المبتغى !!
لقد عاش الامام الصدر روح الاسلام المحمدي الاصيل فرأى بعين الله حقيقة مستقبل القدس , في زمن كان يُصفّق فيه العالم العربي لقادة عرب كجمال عبد الناصر ولحركات تحرّر بالجملة , تعد بالتحرير وتتوعد اسرائيل بالزوال والهزيمة ....
رأى الامام بقوّة البصيرة ان القدس تفتح اذرعها للشرفاء وتستنهضهم وترفض استقبال العلمانيين والليبراليين والقوميين ومن شاكلهم لتحريرها لأنها تأبى وهي اولى القبلتين , ومعراج سيد الانبياء ان تعانق غير الشرفاء !!!
لذا ومن منطلق الاخوة في الدين ومن واجبي ان اكون لكم من الناصحين , اتوجه اليكم اخوتي اخواتي الاحباء أن تعيشوا الاخلاص في الولاية لسماحة السيد حسن نصرالله وللقائد الخرساني علي الخامنئي حتى نُكتب عند الله من الصادقين الموالين باعتبار "ان من والى عليّا في قم هو ذاته من يوالي الخامنئي في قُم "!!
هذا رأي ولكل رأيه !
حفظكم الله ورعاكم.
(وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ).
أخرج الحافظ القندوزي (الحنفي) في حديث عن حكيمة عمة الحسن العسكري قالت: فلما كان اليوم السابع (يعني: من ولادة المهدي) ثم جئت فقال لي أبو محمد: يا عمة هلمي إلى ابني، فجئت به إليه، ففعل به كفعله الأول، وقال: تكلم يا بني. فتشهد الشهادتين، وصلى على آبائه واحداً بعد واحد، ثم تلا قوله تعالى: (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين).
وبناء على ما تقدّم نقول:
لا شك ان اسرائيل الى زوال ..ولا خلاف على ان اسرائيل ستضع نفسها بنفسها تحت سكّين الشرفاء نتيجة غطرستها وظلمها للمستضعفين واستعلائها في الارض بغير حق !!!
إن مشيئة الله العلي القدير التي عبّر عنها الامام السيّد موسى الصدر رحمه الله من ان شرف القدس يأبى ان يتحرّر الاّ على ايدي المؤمنين الشرفاء آتية لا محالة !!
ومن يسمع كلام القائد العرفاني الاخ السيد حسن نصرالله عندما يخاطب المقاومة وجماهيرها ب يا اشرف الناس ويا اطهر الناس , وعندما يتوعّد الصهاينة من انهم اذا شنّوا حربا على لبنان فإنه يعدهم بحرب ستغيّر خريطة المنطقة ..... ما هي الاّ قراءات واقعية , واستقراءات شرعية, وشواهد عرفانية , لرجل اخلص قلبه وروحه ونفسه وعقله لله عز وجل , فكانت حياته وصلاته وكان نسكه ومماته لله رب العالمين لا لسواه !!!
لذا ومن منطلق هذا النهج و هذه الرؤيا والبصيرة سار القائد حسن نصرالله على نهج سلفه وحبيبه ومثاله موسى الصدر ,وكيف لا و قد استوطن موسى الصدر قلبه قبل ان يراه بعيناه ......فكانت المقاومة الوصية وكانت القدس الهدف ونصرة المستضعفين المبتغى !!
لقد عاش الامام الصدر روح الاسلام المحمدي الاصيل فرأى بعين الله حقيقة مستقبل القدس , في زمن كان يُصفّق فيه العالم العربي لقادة عرب كجمال عبد الناصر ولحركات تحرّر بالجملة , تعد بالتحرير وتتوعد اسرائيل بالزوال والهزيمة ....
رأى الامام بقوّة البصيرة ان القدس تفتح اذرعها للشرفاء وتستنهضهم وترفض استقبال العلمانيين والليبراليين والقوميين ومن شاكلهم لتحريرها لأنها تأبى وهي اولى القبلتين , ومعراج سيد الانبياء ان تعانق غير الشرفاء !!!
لذا ومن منطلق الاخوة في الدين ومن واجبي ان اكون لكم من الناصحين , اتوجه اليكم اخوتي اخواتي الاحباء أن تعيشوا الاخلاص في الولاية لسماحة السيد حسن نصرالله وللقائد الخرساني علي الخامنئي حتى نُكتب عند الله من الصادقين الموالين باعتبار "ان من والى عليّا في قم هو ذاته من يوالي الخامنئي في قُم "!!
هذا رأي ولكل رأيه !
حفظكم الله ورعاكم.
تعليق