إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

استفسار عن عالم شيعي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استفسار عن عالم شيعي

    السلام عليكم

    اخواني حبيت اعرف بعض المعلومات عن العالم الشيعى موسى الموسوى كما وصلني من احد الاخوه المخالفيين ولم اجد عنه شيء ولما الهجوم على الشيعه والسيد روح الله الخميني بالذات .....

    هل هم يتبلون على الموسوي او ما يقال عنه صحيح ؟؟

    وانا آسف اذا مكان الموضوع خطأ

  • #2
    تم نقل الموضوع للمنتدى العقائدي وانشالله اجد الاجابه هنا

    للرفع

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.


      موسى الموسوي و هو شخصية حقيقية ،، فاقرأ ما كتبه السيد علي نعمان الصدر - و هو عضو في هجر - رداً على حسن فرحان المالكي :


      ( الكلام للسيد علي الصدر )
      =================================
      - فقرة 11 : ( ذكر أن هناك كتباً مغالية وكتباً تدعي الإنقضاض على التشيع ثم قال بالحرف (وكلها كذب في كذب)!! إذن فهو في استخدامه للكذب هنا متوسع جداً لأن الكتب المغالية أو الكتب التي ترد على الشيعة يستحيل انعدامها من الصدق ولو قليلاً ).

      التعليق:

      الكتب المصنوعة من قبل أشخاص يدّعون التشيع وينقضّون عليه باعتبارهم اهتدوا لغير التشيع. هي كتب مزورة كاذبة تعمدا جملة وتفصيلا. ومدفوع أجرها سلفا. ونحن نعلم بهم تفصيلا ولا حجة لمن لا يعلم على من يعلم.

      وعلى سبيل المثال لا الحصر كتاب (الشيعة والتصحيح) للدكتور موسى الموسوي ، وهذا الرجل قد توفي وذهب إلى بارئه (شديد العقاب) سبحانه وتعالى. ولا يليق بنا فضح جميع أموره، وهو من أصدقائي ومعارفي القريبين وأنا اعرف بيته وعياله بصورة دقيقة وليس في عياله من يجاريه في مذهبه خصوصا المصونة أم حسن زوجته العراقية. وهو رجل سمع عن الصدق ولم يلتقي به، وعرف بأنه مفهوم موجود في القواميس فقط. والكتاب هذا.. كتبه له عرفان عبد الحميد التركماني وساعده بشار عواد سنة 1986-1987 في كلية الشريعة ببغداد. بطلب من المخابرات العراقية ومباركة السفارة السعودية في العراق وقد استلم عليه د. موسى أرضا وسيارة ومبلغا لم يصلني تحديده من الحكومة العراقية، ولكن ما سلمه له الملحق الثقافي السعودي في بغداد في فندق الرشيد هو مائتان وخمسون ألف دينار عراقي (بشهادة حسية من صديق مشترك بيننا ثقة صدوق) تم تصريفها بسعر البنك ثلاثة أرباع المليون دولار، طوّر بها مشروع مركز الدراسات في ولشاير- سانتا مونيكا في أمريكا مع مباني و أملاك هناك. وقد أعترض الدكتور موسى على صياغة هؤلاء لأنه رأى وجود ثغرات يمكن أن يكشف بها بسهولة، فأضاف تطعيمات طريفة، والكتاب لا يدعي ترك التشيع كعنوان ولكن دعوته للتصحيح هي بإثبات المقولة السنية بحذافيرها وكأن التصحيح أن نركب الخطأ السني. وقد نسي عرفان عبد الحميد أن ما قرره في كل المواضيع إنما هي وجهة النظر السنية وبعقلية سنية خالصة خصوصاً في موضوع الإمامة والخلافة بل في جميع المواضيع. و أضاف آغا موسى (كما يسميه أهله وأقاربه) فصل المرجعية والتقليد والخمس في فصل الإمام المهدي بطلب من الأمريكان لأنهم يرون وجوب الهجوم على هذه الضريبة الإسلامية وعلى المرجعية لمحاصرة الدراسات الدينية الشيعية والمرجعية الشيعية بالعجز المالي والفصل بين الشيعة وبين القيادات الدينية الشيعية. وقد أدرك كل الشيعة تجارا ومثقفين عمق الرسالة فزاد دفعهم لهذه الضريبة ثلاثة أضعاف في العراق وفي غيره، لفهمهم الدقيق لما يعنيه تخريف أغا موسى حسن أبو الحسن الأصفهاني الموسوي (وهذا الاسم الحقيقي للدكتور موسى الموسوي).

      ومن يعلم حجة على من لا يعلم.

      وسأروي لك إحدى قصصه الطريفة: في سنة 1952 جاء آغا موسى وهو شاب عمرة 22 سنة إلى المرحوم الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء فقال له : يا عمي أنت تعلم بأنني يتيم وأن جدي الذي كفلني قد توفي ولم يبق لي شيء هنا وإنا عندي حجج أملاك في أصفهان و أريد الدراسة في مدارس إيران فيجب أن اذهب إلى هناك ولكن بمجرد أن اصل إلى إيران يلقى القبض عليّ لأنني مطلوب للجندية في إيران بحكم التجنيد الإجباري. وقد اطلعت على قرار للحكومة الإيرانية بأن من عنده شهادة اجتهاد يعفى من الجندية. فضحك الشيخ كاشف الغطاء وقال له هل أنت مجتهد في دينك يا ولدي فقال نعم مولانا وضحكا. وهنا قال الشيخ يا بني لا مانع أن اكتب لك هذه الورقة إذا كانت تخلصك من مشاق الحياة وتوفر لك عيشا كريما نريده لك، كرامة لجدك وأبيك. بشرط أن لا تستعمل هذه الورقة إلا في هذا الموضوع ويحرم عليك ذلك. فأعطاه عهدا بذلك. فكتب له شهادة اجتهاد. وما أن أخذها حتى تبيّن بأن السفارة الإيرانية في بغداد هي التي دعته إلى إيران واقترحت عليه ذلك لتكبيره في إيران. فاستقبل في إيران من قبل الشاه استقبال الأبطال وزعماء الدين ووهب له الشاه قصرا من قصوره و أنشئت له دائرة خاصة به . و أعطى شهادة الثانوية والليسانس والماجستير والدكتوراه في سنتين أو ثلاثة فقد حصل على الدكتوراه في سنة 1955وهذا يعني أنه قد عودلت شهادة الشيخ كاشف الغطاء بشهادة ليسانس أو أعلى وكان هذا قرارا سريا في الجامعة، وكان هذا الأمر مدبرا، فقد وصل إلى طهران في نهاية سنة 1952 وأخذ شهادة الدكتوراه في أواسط سنة 1955 وهو من دون شهادة أكاديمية، وأنت خبير بهذا الطي للدراسة. ولكن ما لم يتوقعه أحد بأن رسائله في الماجستير والدكتوراه قد اشتراها من باحث عراقي بغدادي خائب معروف وموجود حاليا وهو معلم في وزارة التعليم، هاوي بحث في الكتب، أبتدأ في النجف كطالب علم، ولم يستطع المواصلة. وقد كتب له أكثر من 12 دراسة معمقة بسعر 100دينار عراقي للدراسة الواحدة. وقد حصل ببعض هذه الأبحاث على شهادة دكتوراه أخرى في السوربون في فرنسا. ونال بهذه الأبحاث - لهذا المسكين الذي نعرفه ونعرف فضله- درجة أستاذ . وهو صفر اليدين رغم لسانه الجميل ونكاته اللاذعة. وكم كان زملائه يضحكون من حركاته ويقولون عنه بأن شهادته شهادة (ضد التجنيد). التي استغلها بمباركة الشاه و أجهزته. وفي سنة 1956 تم تجنيده في المخابرات الأمريكية و أرسل إلى باريس، وفي نهاية الستينات اسند إليه مهمة التنسيق مع القيادات الشيعية كنقطة اختراق للقيادات المعارضة للشاه، وأعطي دور المعارض للشاه، ورسم له سيناريو محاولة الاغتيال له، التي شهدها أحد أصدقائنا حيث كان يسير الآغا و واحد من كبار المعارضين الإيرانيين على كورنيش العشار في البصرة فاقترب قارب منهما فدفع آغا موسى صاحبه بعيدا ثلاثة أمتار فأمطره الزورق برشاش ناري فقتله . ونشر خبر معجزة نجاة الآغا من الاعتداء عليه من قبل الشاه الخبيث وثبتت ثوريته ومعارضته للشاه . وحين قيل للأغا عن كونه دفع رفيقه نحو النار ليقتل، فقال تصرف عفوي من شدة الخوف ولم يعرف ما يفعل. ومشكلة الآغا بأن كلا الطرفين العراق وإيران صورا المعجزة المزعومة. وهو ضاحك، بلا خوف ولا هم يحزنون.

      وحديث هذا الرجل طويل جدا. وهذه صورة صغيرة لحال صاحبنا الجاسوس الكذّاب الذي يستهويك بكذبه المزوّق الشكل والألفاظ والذي لا يستحيي من كشف كذبه. ومما يجدر الإشارة إليه أن ابن عم زوجته أم حسن (السيد لبيب الهاشمي) قد نشر ردا على كتابه الشيعة والتصحيح بمباركة بيته الداخلي. و أشار إلى أمور داخلية له تدل على عدم اعتناءه بالإسلام وبالدين أساسا. ورأيي أن الكتاب لا قيمة له حتى يحتاج إلى رد فهو سخرية بكامله.

      وللملاحظة يا شيخ حسن المالكي فإن كل ما بحثته أنت من غلو. قد كتبه قبلك عرفان عبد الحميد في كتاب آغا موسى (الشيعة والتصحيح) بثلاث صفحات وبنفس تعريفك للغلو وهذا أمر ليس جديدا علينا. وقد فهرسه إما ستة موارد أو سبعة (لا أتذكر) منها الإلهام والعصمة والعلم اللدني وغيرها وكلها وضعها في باب الغلو من دون أن يشير فيما إذا كان هذا الغلو المزعوم هو من الغلو المنهي عنه أم لا... وما قام به ما هو إلا مجرد التهويش والتشويش. وكل ما قمت به يا شيخ حسن هو إسقاط العناوين على المعنونات -وبطريق الخطأ أيضا- على ما فعله عرفان عبد الحميد في كتاب الشيعة والتصحيح.

      وهنا لدي شهادة بأن جميع ما ذكره في كتابه الشيعة والتصحيح من مقابلات أغا موسى للعلماء الشيعة ما هي إلا أكاذيب متعمدة فقد كان حين يجالس العلماء يدّعي الدفاع عن ممارسات عامة الشيعة ويروي حواراته مع أساتذة مصريين وليبيين وسعوديين وكيف نصره الله على بعضهم في مسألة تقبيل الضريح وغيرها من الأمور. التي وصفها في كتابه بأنها مما كلَّ وملَّ من كثرة ما حاور علماء الشيعة حول ذلك . وأنا جالس في مجالسه حيث يتكلم خلاف هذا القول. فقد كانت مهمته إرضاء القيادات الشيعية خصوصا المعارضة للشاه وادعائه الإيمان الفطري أمامهم.

      فهذا نموذج ونستطيع أن نسهب في كل النماذج التخريبية الكاذبة. فحكم الكذب هنا ليس كما تتصوره من جهة الخطأ. والتعميم هو للصيغة العامة وللممارسة الكلية بغض النظر عن جزئيات صحيحة يراد بها التغطية وإغراء العامة فطرح الصادق هو كذب في الحقيقة من حيث التهديف للتضليل والإغراء. وهو عمل متعمد سواء بإتقان أو بغير إتقان. فالكتاب أصله كذب وهو نوع من الدبلجة باسم الشيعة. وهذا هو المقصود بأنه كذب في كذب. فالمؤلف كذب والتأليف كذب والغرض كذب والمواد كذب والتحليلات كذب وكل ذلك عن تعمد وجاسوسية ومنافع مالية. وأنه ليسرنا كشف كثير من الحقائق ولكنها تحتاج إلى كتب كاملة. ولا نرى من المصلحة الآن كشف جميع الحقائق.

      http://www.wahajr.com/hajrvb/showthread.php?t=402694860

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة طالب الكناني
        بسم الله الرحمن الرحيم
        والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.


        موسى الموسوي و هو شخصية حقيقية ،، فاقرأ ما كتبه السيد علي نعمان الصدر - و هو عضو في هجر - رداً على حسن فرحان المالكي :


        ( الكلام للسيد علي الصدر )
        =================================
        - فقرة 11 : ( ذكر أن هناك كتباً مغالية وكتباً تدعي الإنقضاض على التشيع ثم قال بالحرف (وكلها كذب في كذب)!! إذن فهو في استخدامه للكذب هنا متوسع جداً لأن الكتب المغالية أو الكتب التي ترد على الشيعة يستحيل انعدامها من الصدق ولو قليلاً ).

        التعليق:

        الكتب المصنوعة من قبل أشخاص يدّعون التشيع وينقضّون عليه باعتبارهم اهتدوا لغير التشيع. هي كتب مزورة كاذبة تعمدا جملة وتفصيلا. ومدفوع أجرها سلفا. ونحن نعلم بهم تفصيلا ولا حجة لمن لا يعلم على من يعلم.

        وعلى سبيل المثال لا الحصر كتاب (الشيعة والتصحيح) للدكتور موسى الموسوي ، وهذا الرجل قد توفي وذهب إلى بارئه (شديد العقاب) سبحانه وتعالى. ولا يليق بنا فضح جميع أموره، وهو من أصدقائي ومعارفي القريبين وأنا اعرف بيته وعياله بصورة دقيقة وليس في عياله من يجاريه في مذهبه خصوصا المصونة أم حسن زوجته العراقية. وهو رجل سمع عن الصدق ولم يلتقي به، وعرف بأنه مفهوم موجود في القواميس فقط. والكتاب هذا.. كتبه له عرفان عبد الحميد التركماني وساعده بشار عواد سنة 1986-1987 في كلية الشريعة ببغداد. بطلب من المخابرات العراقية ومباركة السفارة السعودية في العراق وقد استلم عليه د. موسى أرضا وسيارة ومبلغا لم يصلني تحديده من الحكومة العراقية، ولكن ما سلمه له الملحق الثقافي السعودي في بغداد في فندق الرشيد هو مائتان وخمسون ألف دينار عراقي (بشهادة حسية من صديق مشترك بيننا ثقة صدوق) تم تصريفها بسعر البنك ثلاثة أرباع المليون دولار، طوّر بها مشروع مركز الدراسات في ولشاير- سانتا مونيكا في أمريكا مع مباني و أملاك هناك. وقد أعترض الدكتور موسى على صياغة هؤلاء لأنه رأى وجود ثغرات يمكن أن يكشف بها بسهولة، فأضاف تطعيمات طريفة، والكتاب لا يدعي ترك التشيع كعنوان ولكن دعوته للتصحيح هي بإثبات المقولة السنية بحذافيرها وكأن التصحيح أن نركب الخطأ السني. وقد نسي عرفان عبد الحميد أن ما قرره في كل المواضيع إنما هي وجهة النظر السنية وبعقلية سنية خالصة خصوصاً في موضوع الإمامة والخلافة بل في جميع المواضيع. و أضاف آغا موسى (كما يسميه أهله وأقاربه) فصل المرجعية والتقليد والخمس في فصل الإمام المهدي بطلب من الأمريكان لأنهم يرون وجوب الهجوم على هذه الضريبة الإسلامية وعلى المرجعية لمحاصرة الدراسات الدينية الشيعية والمرجعية الشيعية بالعجز المالي والفصل بين الشيعة وبين القيادات الدينية الشيعية. وقد أدرك كل الشيعة تجارا ومثقفين عمق الرسالة فزاد دفعهم لهذه الضريبة ثلاثة أضعاف في العراق وفي غيره، لفهمهم الدقيق لما يعنيه تخريف أغا موسى حسن أبو الحسن الأصفهاني الموسوي (وهذا الاسم الحقيقي للدكتور موسى الموسوي).

        ومن يعلم حجة على من لا يعلم.

        وسأروي لك إحدى قصصه الطريفة: في سنة 1952 جاء آغا موسى وهو شاب عمرة 22 سنة إلى المرحوم الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء فقال له : يا عمي أنت تعلم بأنني يتيم وأن جدي الذي كفلني قد توفي ولم يبق لي شيء هنا وإنا عندي حجج أملاك في أصفهان و أريد الدراسة في مدارس إيران فيجب أن اذهب إلى هناك ولكن بمجرد أن اصل إلى إيران يلقى القبض عليّ لأنني مطلوب للجندية في إيران بحكم التجنيد الإجباري. وقد اطلعت على قرار للحكومة الإيرانية بأن من عنده شهادة اجتهاد يعفى من الجندية. فضحك الشيخ كاشف الغطاء وقال له هل أنت مجتهد في دينك يا ولدي فقال نعم مولانا وضحكا. وهنا قال الشيخ يا بني لا مانع أن اكتب لك هذه الورقة إذا كانت تخلصك من مشاق الحياة وتوفر لك عيشا كريما نريده لك، كرامة لجدك وأبيك. بشرط أن لا تستعمل هذه الورقة إلا في هذا الموضوع ويحرم عليك ذلك. فأعطاه عهدا بذلك. فكتب له شهادة اجتهاد. وما أن أخذها حتى تبيّن بأن السفارة الإيرانية في بغداد هي التي دعته إلى إيران واقترحت عليه ذلك لتكبيره في إيران. فاستقبل في إيران من قبل الشاه استقبال الأبطال وزعماء الدين ووهب له الشاه قصرا من قصوره و أنشئت له دائرة خاصة به . و أعطى شهادة الثانوية والليسانس والماجستير والدكتوراه في سنتين أو ثلاثة فقد حصل على الدكتوراه في سنة 1955وهذا يعني أنه قد عودلت شهادة الشيخ كاشف الغطاء بشهادة ليسانس أو أعلى وكان هذا قرارا سريا في الجامعة، وكان هذا الأمر مدبرا، فقد وصل إلى طهران في نهاية سنة 1952 وأخذ شهادة الدكتوراه في أواسط سنة 1955 وهو من دون شهادة أكاديمية، وأنت خبير بهذا الطي للدراسة. ولكن ما لم يتوقعه أحد بأن رسائله في الماجستير والدكتوراه قد اشتراها من باحث عراقي بغدادي خائب معروف وموجود حاليا وهو معلم في وزارة التعليم، هاوي بحث في الكتب، أبتدأ في النجف كطالب علم، ولم يستطع المواصلة. وقد كتب له أكثر من 12 دراسة معمقة بسعر 100دينار عراقي للدراسة الواحدة. وقد حصل ببعض هذه الأبحاث على شهادة دكتوراه أخرى في السوربون في فرنسا. ونال بهذه الأبحاث - لهذا المسكين الذي نعرفه ونعرف فضله- درجة أستاذ . وهو صفر اليدين رغم لسانه الجميل ونكاته اللاذعة. وكم كان زملائه يضحكون من حركاته ويقولون عنه بأن شهادته شهادة (ضد التجنيد). التي استغلها بمباركة الشاه و أجهزته. وفي سنة 1956 تم تجنيده في المخابرات الأمريكية و أرسل إلى باريس، وفي نهاية الستينات اسند إليه مهمة التنسيق مع القيادات الشيعية كنقطة اختراق للقيادات المعارضة للشاه، وأعطي دور المعارض للشاه، ورسم له سيناريو محاولة الاغتيال له، التي شهدها أحد أصدقائنا حيث كان يسير الآغا و واحد من كبار المعارضين الإيرانيين على كورنيش العشار في البصرة فاقترب قارب منهما فدفع آغا موسى صاحبه بعيدا ثلاثة أمتار فأمطره الزورق برشاش ناري فقتله . ونشر خبر معجزة نجاة الآغا من الاعتداء عليه من قبل الشاه الخبيث وثبتت ثوريته ومعارضته للشاه . وحين قيل للأغا عن كونه دفع رفيقه نحو النار ليقتل، فقال تصرف عفوي من شدة الخوف ولم يعرف ما يفعل. ومشكلة الآغا بأن كلا الطرفين العراق وإيران صورا المعجزة المزعومة. وهو ضاحك، بلا خوف ولا هم يحزنون.

        وحديث هذا الرجل طويل جدا. وهذه صورة صغيرة لحال صاحبنا الجاسوس الكذّاب الذي يستهويك بكذبه المزوّق الشكل والألفاظ والذي لا يستحيي من كشف كذبه. ومما يجدر الإشارة إليه أن ابن عم زوجته أم حسن (السيد لبيب الهاشمي) قد نشر ردا على كتابه الشيعة والتصحيح بمباركة بيته الداخلي. و أشار إلى أمور داخلية له تدل على عدم اعتناءه بالإسلام وبالدين أساسا. ورأيي أن الكتاب لا قيمة له حتى يحتاج إلى رد فهو سخرية بكامله.

        وللملاحظة يا شيخ حسن المالكي فإن كل ما بحثته أنت من غلو. قد كتبه قبلك عرفان عبد الحميد في كتاب آغا موسى (الشيعة والتصحيح) بثلاث صفحات وبنفس تعريفك للغلو وهذا أمر ليس جديدا علينا. وقد فهرسه إما ستة موارد أو سبعة (لا أتذكر) منها الإلهام والعصمة والعلم اللدني وغيرها وكلها وضعها في باب الغلو من دون أن يشير فيما إذا كان هذا الغلو المزعوم هو من الغلو المنهي عنه أم لا... وما قام به ما هو إلا مجرد التهويش والتشويش. وكل ما قمت به يا شيخ حسن هو إسقاط العناوين على المعنونات -وبطريق الخطأ أيضا- على ما فعله عرفان عبد الحميد في كتاب الشيعة والتصحيح.

        وهنا لدي شهادة بأن جميع ما ذكره في كتابه الشيعة والتصحيح من مقابلات أغا موسى للعلماء الشيعة ما هي إلا أكاذيب متعمدة فقد كان حين يجالس العلماء يدّعي الدفاع عن ممارسات عامة الشيعة ويروي حواراته مع أساتذة مصريين وليبيين وسعوديين وكيف نصره الله على بعضهم في مسألة تقبيل الضريح وغيرها من الأمور. التي وصفها في كتابه بأنها مما كلَّ وملَّ من كثرة ما حاور علماء الشيعة حول ذلك . وأنا جالس في مجالسه حيث يتكلم خلاف هذا القول. فقد كانت مهمته إرضاء القيادات الشيعية خصوصا المعارضة للشاه وادعائه الإيمان الفطري أمامهم.

        فهذا نموذج ونستطيع أن نسهب في كل النماذج التخريبية الكاذبة. فحكم الكذب هنا ليس كما تتصوره من جهة الخطأ. والتعميم هو للصيغة العامة وللممارسة الكلية بغض النظر عن جزئيات صحيحة يراد بها التغطية وإغراء العامة فطرح الصادق هو كذب في الحقيقة من حيث التهديف للتضليل والإغراء. وهو عمل متعمد سواء بإتقان أو بغير إتقان. فالكتاب أصله كذب وهو نوع من الدبلجة باسم الشيعة. وهذا هو المقصود بأنه كذب في كذب. فالمؤلف كذب والتأليف كذب والغرض كذب والمواد كذب والتحليلات كذب وكل ذلك عن تعمد وجاسوسية ومنافع مالية. وأنه ليسرنا كشف كثير من الحقائق ولكنها تحتاج إلى كتب كاملة. ولا نرى من المصلحة الآن كشف جميع الحقائق.

        http://www.wahajr.com/hajrvb/showthread.php?t=402694860
        بارك الله بيك اخ طالب

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
        ردود 2
        9 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X