بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أيها القراء الأكارم لنبدأ خطوة خطوة
ان مذهب أهل السنة والجماعة يقر برؤية الله عزوجل يوم القيامة اليكم الأدلة
الشيخ ابن باز رحمه الله يقول في جواب سؤال وجه اليه :
وأخبر - صلى الله عليه وسلم- أنهم يرونه في الجنة أيضاً. فمن أنكر الرؤية فهو مرتد ضال. من أنكر رؤية الله للمؤمنين كلهم له يوم القيامة وفي الجنة فهو ضال مرتد - نسأل الله العافية -.
http://www.binbaz.org.sa/mat/10369
وفي سؤال آخر وجه اليه قال بأن منكر الرؤية كافر:
http://www.binbaz.org.sa/mat/4238
وهذه استدلالاتهم على رؤية الله عزوجل في الآخرة :
http://www.islamweb.net/media/index....ang=A&id=84111
وهنا قول ابن تيمية :
http://www.taimiah.org/Display.asp?f=eban-00264.htm
# تأملوا :
أخرج البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه والنسائي والترمذي والطبري وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ الإصبهاني وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات و أبو نعيم الإصبهاني وأبو عوانة وابن مندة وابن خزيمة وغيرهم بالإسناد عن مسروق – واللفظ لمسلم - قال : كنت متكئاً عند عائشة ، فقالت : يا أبا عائشة ، ثلاث ، من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية ، قلت : ما هن ؟ قالت : من زعم أنّ محمداً (ص) رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية . قال : وكنت متكئاً فجلست ، فقلت : يا أم المؤمنين ، انظريني ولا تعجليني ، ألم يقل الله عز وجل : ( وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفقِ الْمُبِينِ ) (1)؟ فقالت : أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله (ص) فقال : إنما هو جبريل ، لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين ، رايته منهبطاً من السماء ، سادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض ، فقالت : أولم تسمع أنّ الله يقول : ( لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير ) أولم تسمع أنّ الله يقول : ( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ) (2 ) ..(الخ .(3)
وفي البخاري بالإسناد عن مسروق قال : قلت لعائشة : يا أمتاه هل رأى محمد (ص) ربه ؟ فقالت : لقد قف شـعري مما قلت ، أين أنت من ثلاث : من حدثكهن كذب ، من حدثك أنّ محمداً (ص) رأى ربه فقد كذب ، ثم قرأت : ( لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُـدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُـوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير ) ، ( وَمَا كَـانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَـهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِـنْ وَرَاءِ حِجَابٍ(4)
السيدة عائشة في كلامها قالت لقد قف شعري مما قلت في أن رسول الله رأى ربه في الدنيا واستدلت بالآية الكريمة على استحالة رؤية الله عزوجل مطلقآ في الدنيا والآخرة ووصفت من قال بامكانية رؤية الله تعالى في الدارين بأنه أعظم الفرية على الله تعالى ومبالغ في الكذب فهي وزوجات رسول الله لايعتقدن برؤية الله عزوجل
وهناك أحاديث مروية من ثقات تجاهلوها تنفي رؤية الله تعالى لكن الأحاديث التي تثبت رؤية الله تعالى (عيانآ) في كتب الصحاح هي التي أوقفت تفكيرهم وجمدته واعتقدوا بأن الله يرى يوم القيامه عيانآ
* قال الطبري في تفسيره : حدثنا بشر قال حدثنا يزيد قال حدثنا سعيد عن قتادة قوله ( لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُـدْرِكُ الأَبْصَارَ ) وهو أعظم من أن تدركه الأبصار . (5)
وقال السيوطي في الدر المنثور : وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة : ( لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ ) ؟ قال : هو أجل من ذلك وأعظم أن تدركه الأبصار . (6)
و قال الطبري : حدثنا ابن حميد ، قال حدثنا جرير ، عن منصور ، عن مجاهد ، قال : كان أناس يقولون في حديث فيرون ربهم فقلت لمجـاهـد : إن ناسا يقولون إنه يرى ؟ قال يرى ولا يراه شيء .
وقال أيضاً : قال : حدثنا جرير ، عن منصور ، عن مجـاهد : في قـوله : ( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) قال : تنتظر من ربها ما أمر لها . (7)
قال أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف : حدثنا أبو معاوية ، عن إسماعيل، عن أبي صالح : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ) قال : حسنة ( ،إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) قال تنتظر الثواب من ربها ) ( 8)
وأخرجه عن أبي صالح أيضاً الطبري في تفسيره .
وقتادة ومجاهد بن جبر المكي وأبوصالح السمان لاغبار عليهم ينفون رؤية الله تعالى في هذا السياق
دمــــــــــتم بعين الله ملاحظة: ( لاأقصد ان لله عين )
بقلمي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سورة التكوير : 23
(2)سورة الشورى : 51
(3) صحيح مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ج1 ص 159 ح 177 ط. دار إحياء التراث العربي / بيروت ، المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم ج1 ص 241 ح 442 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1996م ، سنن الترمذي ج5 ص 262 ح 3068 ط. دار إحياء التراث العربي / بيروت ، وج2 ص 328 ح 5063 ط. دار الفكر / بيروت سنة 1403هـ - 1983م ، مسند أبي عوانة ج1 ص 134 ح 405 وص 135 ح 406 ، 407 وص 36 ح 410 ط. دار المعرفة / بيروت سنة 1998م ، السنن الكبرى للنسائي ج6 ص 335 ح 11147 وص 432 ح 11408 وص 471 ح 11532 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1411هـ - 1991م ، الإيمان لابن مندة ج2 ص 761 ح 763 وص 762 ح 764 وص 763 ح 765 وص 764 ح 766 ط. مؤسسة الرسالة / بيروت سنة 1406هـ ، تفسير الطبري ج7 ص 301 ط. دار الفكر / بيروت سنة 1405هـ ، تفسير ابن كثير ج4 ص 251 ط. دار الفكر / بيروت سنة 1401هـ ، مسند إسحاق بن راهويه ج3 ص 790 ح 1421 وص 803 ح 1439 ط. مكتبة الإيمان / المـدينة المنـورة سنة 1412هـ - 1991م ، كتاب التوحيد لابن خزيمة ص 221 - إلى - 225 ط. دار الكتب العلمية سنة 1403هـ - 1983م .
(4) صحيح البخاري ج4 ص 1840 وج6 ص 2687 ط. دار ابن كثير – دار اليمامة / بيروت سنة 1407هـ - 1987م
(5) تفسير الطبري ج7 ص 299 .
(6) الدر المنثور ج3 ص 335
(7) تفسير الطبري ج29 ص 193 ، تفسير ابن كثير ج2 ص 163 .
(8) المصنف لابن أبي شيبة ج7 ص 205 ح 35367 ط. مكتبة الرشد / الرياض سنة 1409هـ ، الدر المنثور ج8 ص 360 .
اللهم صل على محمد وآل محمد
أيها القراء الأكارم لنبدأ خطوة خطوة
ان مذهب أهل السنة والجماعة يقر برؤية الله عزوجل يوم القيامة اليكم الأدلة
الشيخ ابن باز رحمه الله يقول في جواب سؤال وجه اليه :
وأخبر - صلى الله عليه وسلم- أنهم يرونه في الجنة أيضاً. فمن أنكر الرؤية فهو مرتد ضال. من أنكر رؤية الله للمؤمنين كلهم له يوم القيامة وفي الجنة فهو ضال مرتد - نسأل الله العافية -.
http://www.binbaz.org.sa/mat/10369
وفي سؤال آخر وجه اليه قال بأن منكر الرؤية كافر:
http://www.binbaz.org.sa/mat/4238
وهذه استدلالاتهم على رؤية الله عزوجل في الآخرة :
http://www.islamweb.net/media/index....ang=A&id=84111
وهنا قول ابن تيمية :
http://www.taimiah.org/Display.asp?f=eban-00264.htm
# تأملوا :
أخرج البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه والنسائي والترمذي والطبري وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ الإصبهاني وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات و أبو نعيم الإصبهاني وأبو عوانة وابن مندة وابن خزيمة وغيرهم بالإسناد عن مسروق – واللفظ لمسلم - قال : كنت متكئاً عند عائشة ، فقالت : يا أبا عائشة ، ثلاث ، من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية ، قلت : ما هن ؟ قالت : من زعم أنّ محمداً (ص) رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية . قال : وكنت متكئاً فجلست ، فقلت : يا أم المؤمنين ، انظريني ولا تعجليني ، ألم يقل الله عز وجل : ( وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفقِ الْمُبِينِ ) (1)؟ فقالت : أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله (ص) فقال : إنما هو جبريل ، لم أره على صورته التي خلق عليها غير هاتين المرتين ، رايته منهبطاً من السماء ، سادا عظم خلقه ما بين السماء إلى الأرض ، فقالت : أولم تسمع أنّ الله يقول : ( لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير ) أولم تسمع أنّ الله يقول : ( وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ ) (2 ) ..(الخ .(3)
وفي البخاري بالإسناد عن مسروق قال : قلت لعائشة : يا أمتاه هل رأى محمد (ص) ربه ؟ فقالت : لقد قف شـعري مما قلت ، أين أنت من ثلاث : من حدثكهن كذب ، من حدثك أنّ محمداً (ص) رأى ربه فقد كذب ، ثم قرأت : ( لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُـدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُـوَ اللَّطِيفُ الْخَبِير ) ، ( وَمَا كَـانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَـهُ اللَّهُ إِلاَّ وَحْيًا أَوْ مِـنْ وَرَاءِ حِجَابٍ(4)
السيدة عائشة في كلامها قالت لقد قف شعري مما قلت في أن رسول الله رأى ربه في الدنيا واستدلت بالآية الكريمة على استحالة رؤية الله عزوجل مطلقآ في الدنيا والآخرة ووصفت من قال بامكانية رؤية الله تعالى في الدارين بأنه أعظم الفرية على الله تعالى ومبالغ في الكذب فهي وزوجات رسول الله لايعتقدن برؤية الله عزوجل
وهناك أحاديث مروية من ثقات تجاهلوها تنفي رؤية الله تعالى لكن الأحاديث التي تثبت رؤية الله تعالى (عيانآ) في كتب الصحاح هي التي أوقفت تفكيرهم وجمدته واعتقدوا بأن الله يرى يوم القيامه عيانآ
* قال الطبري في تفسيره : حدثنا بشر قال حدثنا يزيد قال حدثنا سعيد عن قتادة قوله ( لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُـدْرِكُ الأَبْصَارَ ) وهو أعظم من أن تدركه الأبصار . (5)
وقال السيوطي في الدر المنثور : وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة : ( لاَ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ ) ؟ قال : هو أجل من ذلك وأعظم أن تدركه الأبصار . (6)
و قال الطبري : حدثنا ابن حميد ، قال حدثنا جرير ، عن منصور ، عن مجاهد ، قال : كان أناس يقولون في حديث فيرون ربهم فقلت لمجـاهـد : إن ناسا يقولون إنه يرى ؟ قال يرى ولا يراه شيء .
وقال أيضاً : قال : حدثنا جرير ، عن منصور ، عن مجـاهد : في قـوله : ( إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) قال : تنتظر من ربها ما أمر لها . (7)
قال أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف : حدثنا أبو معاوية ، عن إسماعيل، عن أبي صالح : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ ) قال : حسنة ( ،إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ) قال تنتظر الثواب من ربها ) ( 8)
وأخرجه عن أبي صالح أيضاً الطبري في تفسيره .
وقتادة ومجاهد بن جبر المكي وأبوصالح السمان لاغبار عليهم ينفون رؤية الله تعالى في هذا السياق
دمــــــــــتم بعين الله ملاحظة: ( لاأقصد ان لله عين )
بقلمي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سورة التكوير : 23
(2)سورة الشورى : 51
(3) صحيح مسلم بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ج1 ص 159 ح 177 ط. دار إحياء التراث العربي / بيروت ، المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم ج1 ص 241 ح 442 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1996م ، سنن الترمذي ج5 ص 262 ح 3068 ط. دار إحياء التراث العربي / بيروت ، وج2 ص 328 ح 5063 ط. دار الفكر / بيروت سنة 1403هـ - 1983م ، مسند أبي عوانة ج1 ص 134 ح 405 وص 135 ح 406 ، 407 وص 36 ح 410 ط. دار المعرفة / بيروت سنة 1998م ، السنن الكبرى للنسائي ج6 ص 335 ح 11147 وص 432 ح 11408 وص 471 ح 11532 ط. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1411هـ - 1991م ، الإيمان لابن مندة ج2 ص 761 ح 763 وص 762 ح 764 وص 763 ح 765 وص 764 ح 766 ط. مؤسسة الرسالة / بيروت سنة 1406هـ ، تفسير الطبري ج7 ص 301 ط. دار الفكر / بيروت سنة 1405هـ ، تفسير ابن كثير ج4 ص 251 ط. دار الفكر / بيروت سنة 1401هـ ، مسند إسحاق بن راهويه ج3 ص 790 ح 1421 وص 803 ح 1439 ط. مكتبة الإيمان / المـدينة المنـورة سنة 1412هـ - 1991م ، كتاب التوحيد لابن خزيمة ص 221 - إلى - 225 ط. دار الكتب العلمية سنة 1403هـ - 1983م .
(4) صحيح البخاري ج4 ص 1840 وج6 ص 2687 ط. دار ابن كثير – دار اليمامة / بيروت سنة 1407هـ - 1987م
(5) تفسير الطبري ج7 ص 299 .
(6) الدر المنثور ج3 ص 335
(7) تفسير الطبري ج29 ص 193 ، تفسير ابن كثير ج2 ص 163 .
(8) المصنف لابن أبي شيبة ج7 ص 205 ح 35367 ط. مكتبة الرشد / الرياض سنة 1409هـ ، الدر المنثور ج8 ص 360 .
تعليق