إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مشتاقلك موت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشتاقلك موت

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أن العقل والاراده من ابرز عناصر إنسانية الإنسان فلكي يححق المرأ انسانيته ويعبر عن ذاته وماهيته يجب أن يكون حراً وان الفكر الإنساني عرف الحرية كما قالها الــغزالي (الحرية إقامة حقوق العبودية فتكون لله عبداً وعند غيره حراً)
    والحرية خروج الإنسان عن رق الكائنات فهو حر عما سوى الله سبحانه وتعالى.
    أما الفكر اليوناني فتعني كلمة الحرية في البدء عندهم إن الحر هو من يعيش في أرضه ووطنه وبين شعبه ولا يخضع لسيطرة احد عليه..
    ومفهوم الحرية والحر هذا يقابل عندهم مفهوم الأسير والأسر..
    ثــم تطور مفهوم الحرية في الفكر اليوناني ليكون من المصطلحات السياسية المرتبطة بدولة المدينة ويعرفها أفلاطون بأنها (وجود الخير..والحر من يتوجه فعله نحو الخير).
    أما أرسطو فيربط الحرية بالاختيار (ويعرف الاختيار بأنه اجتماع العقل مع الاراده).
    وبعد كل ذلك نتناول مفهوم الحرية في الفكر المسيحي وحسب مـاجاء على لسان احد فلاسفته وأشهرهم تعني لديهم معرفة الخير والميل نحو فعله بلطف ألهي بالإضافة إلى ذلك القدرة على اختيار هذه الأفعال ويذهب احد ابرز ممثلي الفكر المسيحي في القرن الخامس الميلادي (أوغسطين) يذهب إلى القول بحرية الاراده.
    أما الفكر الأوربي فهو لن يخلوا ايضاً من توضيح مفهوم الحرية فقد ساهم مساهمه فعاله في تنظير الحرية وفلسفتها وتحويلها إلى نظام حياه سلوكي واجتماعي وسياسي واقتصادي..
    ونذكر تعاريف أبرزها ديكارت (الحرية القدرة وعلى فعل والشي والامتناع عن فعله)
    أن ديكارت يعرف الحرية الداخلية بالقدرة على الفعل والترك وهو يتقارب بذلك مع تعاريف الإسلاميين غير انه يذهب إلى أن الحرية مقيده بالبواعث والقبليات التي تصنع الموقف ...وهو بذلك يؤكد عدم وجود حرية مطلقه تنشأ عن إرادة ذاتية واختيار ذاتي مطلق.
    ويعرف الفيلسوف الوجودي كير كجارد الحرية بقوله(أن الحرية ديالكتيك لمقولتين:هما الإمكان والضرورة).
    ولكن لنا وجهه نظر في هذا الأمر احياناً الإنسان يذهب الى منطلق فكري ذاتي في تطبيق الحرية التي يراها الإنسان وهذا أمر خطير بالنسبة للمجتمع والأخلاق والآداب العامة فقد حدثت الكثير من السلبيات داخل المجتمع العراقي فبعد سقوط النظام البائد وبعد أن زالت الغيمة السوداء باشراقة شمسية مضيئة على ارض وأهل العراق وهي شمس الحرية ومع شديد الأسف البعض من شتات المجتمع لم يستثمر ولم يطبق أساس ومفهوم الحرية فهناك الكثير من التصرفات التي حدثت وهي لاتمت للحرية بصله التي تمارسه من قبل بعض الناس ألا أنها وحسب رأينا أنها انصياع النفس الإمارة بالسوء الى تطبيقها بذلك لابد للمجتمع أن يفهم معنا الحرية في كل شي بشرط أن لا تعارض الأخلاق والآداب العامة والإسلام حث على عدم المساس بأي احد أن كان يمارس حريته والكثير من الآيات القرآنية ترشدنا منها حرية العقيدة مثلاً (لكم دينكم ولي دين) و(لاأكراه في الدين) فنحن أمام عقائد متعددة وعلى الإنسان العاقل أن يختار العقيدة الصحيحة من بين ذلك لكي يجزا بها خيراً ودرجة في يوم القيامة هذا واسأل الله أن يوفقني لخدمة العراق وأهله.
    المحامي
    قاسم طعمه جوده

  • #2
    مشتاقلك موت ولو انت ماتستاهل..

    تعليق


    • #3
      موضوع جميل أخي وفقك الله

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
      استجابة 1
      9 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
      ردود 2
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X