لربما ينتبه الانسان عندما تقول له ان ثيابك ممزقه او ملطخه او متربه لان ذلك يخص شخصه وكيانه ويبادر بأصلاحها حال علمه بهذا التلف ولكن عندما يرى مدينته مدمره يتغاضا عن ذلك لسبب ولاخر لماذ السكوت يااهل ميسان ما مصير اطفالكم وما ذنبهم لحد الان لايملكون مدينة العاب لهم ماذنبهم هل لأنهم انتموا الى ارض هذه المدينة لا تكونوا كالجهاز الصامت تكلموا ناشدوا هذا حق من حقوقكم فأنتم في زمن الديمقراطية والحرية للحظة لاتوجد مدينة سياحية في محافظة ميسان لاتوجد فيها خدمات لاتتوفر فيها مياه صالحة للشرب الله اكبر في اي عصر نعيش نحن هذا قليل من كثير أسأل الله ان يوفقنا واياكم لخدمة هذه المحافظة..
المحامي
قاسم طعمه جوده
تعليق