بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
مانوع شرك رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم هنا شرك أكبر أم شرك أصغر سؤال لإخوتي من أتباع مدرسة الصحابة لأنه قد يكون الشرك الأصغر شركاً أكبر إذا اعتقد صاحبه أن من حلف بغير الله أو قال: ما شاء الله وشاء فلان، فإن له التصرف في الكون، أو أن له إرادة تخرج عن إرادة الله وعن مشيئته سبحانه، أو أن له قدرة يضر وينفع من دون الله، أو اعتقد أنه يصلح أن يعبد من دون الله وأن يستغاث به، فإنه يكون بذلك مشركاً شركاً أكبر بهذا الاعتقاد.
أما إذا كان مجرد حلف بغير الله من دون اعتقاد آخر، لكن ينطق لسانه بالحلف بغير الله؛ تعظيماً لهذا الشخص، يرى أنه نبي أو صالح أو لأنه أبوه أو أمه وتعظيمها لذلك، أو ما أشبه ذلك فإنه يكون من الشرك الأصغر وليس من الشرك الأكبر.
http://www.binbaz.org.sa/mat/4224
لنقرأ الأحاديث :
أخرج مسلم في صحيحه: عن أبي هريرة، قال: جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول اللّه أي الصدقة أعظم أجراً؟ فقال: أما ـ وأبيكـ لتنبّأنّه أن تصدّق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل البقاء».(1)
وأخرج أيضاً عن طلحة بن عبيد اللّه، قال:«جاء رجل إلى رسول اللّه ـ من نجد ـ يسأل عن الاِسلام، فقال رسول اللّه خمس صلوات في اليوم والليل فقال: هل عليَّ غيرهن؟
قال: لا. الا أن تطوع،وصيام شهر رمضان.
فقال:هل عليَّ غيرها؟
قال: لا... الا ان تطوع، وذكر له رسول اللّه الزكاة.
فقال الرجل: هل عليّ غيره؟
قال: لا...الا أن تطوع.
فأدبر الرجل وهو يقول: واللّه لا أزيد على هذا ولا أنقص منه.
فقال رسول اللّه : أفلح ـ و أبيه ـ(2)إن صدق.
أو قال: دخل الجنة ـ وأبيه ـ إن صدق(3)
وهذا حديث آخر بتصحيح العلامة الألباني
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شريك عن عمارة بن القعقاع بن شبرمة عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله نبئني ما حق الناس مني بحسن الصحبة فقال نعم وأبيك لتنبأن أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أبوك قال نبئني يا رسول الله عن مالي كيف أتصدق فيه قال نعم والله لتنبأن أن تصدق وأنت صحيح شحيح تأمل العيش وتخاف الفقر ولا تمهل حتى إذا بلغت نفسك ها هنا قلت مالي لفلان ومالي لفلان وهو لهم وإن كرهت * ( صحيح ) _ وأخرجه البخاري ومسلم وليس عند البخاري زيادة نعم وأبيك لتنبأن وهي شهادة . الكتاب صحيح سنن ابن ماجة باختصار السند
http://islamicweb.com/arabic/books/albani.asp?id=4774
دمتم بخير
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ صحيح مسلم: 3|94، باب أفضل الصدقة من كتاب الزكاة.
2 ـ أي: قسماً بأبيه، و «الواو» للقسم.
3ـ صحيح مسلم: 1|32، باب «الاِسلام ما هو و بيان خصاله» من كتاب الاِيمان.
.
اللهم صل على محمد وآل محمد
مانوع شرك رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم هنا شرك أكبر أم شرك أصغر سؤال لإخوتي من أتباع مدرسة الصحابة لأنه قد يكون الشرك الأصغر شركاً أكبر إذا اعتقد صاحبه أن من حلف بغير الله أو قال: ما شاء الله وشاء فلان، فإن له التصرف في الكون، أو أن له إرادة تخرج عن إرادة الله وعن مشيئته سبحانه، أو أن له قدرة يضر وينفع من دون الله، أو اعتقد أنه يصلح أن يعبد من دون الله وأن يستغاث به، فإنه يكون بذلك مشركاً شركاً أكبر بهذا الاعتقاد.
أما إذا كان مجرد حلف بغير الله من دون اعتقاد آخر، لكن ينطق لسانه بالحلف بغير الله؛ تعظيماً لهذا الشخص، يرى أنه نبي أو صالح أو لأنه أبوه أو أمه وتعظيمها لذلك، أو ما أشبه ذلك فإنه يكون من الشرك الأصغر وليس من الشرك الأكبر.
http://www.binbaz.org.sa/mat/4224
لنقرأ الأحاديث :
أخرج مسلم في صحيحه: عن أبي هريرة، قال: جاء رجل إلى النبي فقال: يا رسول اللّه أي الصدقة أعظم أجراً؟ فقال: أما ـ وأبيكـ لتنبّأنّه أن تصدّق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل البقاء».(1)
وأخرج أيضاً عن طلحة بن عبيد اللّه، قال:«جاء رجل إلى رسول اللّه ـ من نجد ـ يسأل عن الاِسلام، فقال رسول اللّه خمس صلوات في اليوم والليل فقال: هل عليَّ غيرهن؟
قال: لا. الا أن تطوع،وصيام شهر رمضان.
فقال:هل عليَّ غيرها؟
قال: لا... الا ان تطوع، وذكر له رسول اللّه الزكاة.
فقال الرجل: هل عليّ غيره؟
قال: لا...الا أن تطوع.
فأدبر الرجل وهو يقول: واللّه لا أزيد على هذا ولا أنقص منه.
فقال رسول اللّه : أفلح ـ و أبيه ـ(2)إن صدق.
أو قال: دخل الجنة ـ وأبيه ـ إن صدق(3)
وهذا حديث آخر بتصحيح العلامة الألباني
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا شريك عن عمارة بن القعقاع بن شبرمة عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله نبئني ما حق الناس مني بحسن الصحبة فقال نعم وأبيك لتنبأن أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أمك قال ثم من قال ثم أبوك قال نبئني يا رسول الله عن مالي كيف أتصدق فيه قال نعم والله لتنبأن أن تصدق وأنت صحيح شحيح تأمل العيش وتخاف الفقر ولا تمهل حتى إذا بلغت نفسك ها هنا قلت مالي لفلان ومالي لفلان وهو لهم وإن كرهت * ( صحيح ) _ وأخرجه البخاري ومسلم وليس عند البخاري زيادة نعم وأبيك لتنبأن وهي شهادة . الكتاب صحيح سنن ابن ماجة باختصار السند
http://islamicweb.com/arabic/books/albani.asp?id=4774
دمتم بخير
ـــــــــــــــــــــــ
1ـ صحيح مسلم: 3|94، باب أفضل الصدقة من كتاب الزكاة.
2 ـ أي: قسماً بأبيه، و «الواو» للقسم.
3ـ صحيح مسلم: 1|32، باب «الاِسلام ما هو و بيان خصاله» من كتاب الاِيمان.
.
تعليق