وهؤلاء كفروا بالله وانتهى أمرهم ولا علاقة لهم بالصحابة
رسول الله
يقول
يارب أصحابي
وأنت تقول لاعلاقة لهم بالصحابة !!
إما نصدق الرسول وإما نكذب البخاري
وعن العلاء بن المسيب عن أبيه قال: لقيت البراء بن عازب ـ رضي الله عنهما ـ فقلت: طوبى لك, صحبت النبي
وبايعته تحت الشجرة, فقال: يا ابن أخي إنّك لا تدري ما أحدثنا بعدهصحيح البخاري 5: 56 باب غزوة الحديبية, وفي الاصابة 3: 67, وتاريخ دمشق 20: 391, عن أبي سعيد الخدري
وسيأتي فرار أحمد حفيد معاوية يقول هؤلاء ليسو صحابة لاعلاقة لهم بالصحابة !!!
وهذا دليل على أن النبي
كان يعلم بالصحابة المرتدين ومن صحيح بخاريكم عن طارق بن شهاب قال : سمعت عمر (ر) يقول قام فينا النبي (ص) مقاماً فأخبرنا ، عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه.
وفي مسلم
ثم صعد المنبر فخطبنا حتى غربت الشمس فأخبرنا بما كان وبما هو كائن فأعلمنا أحفظنا.
ومن صحاحكم
عن إبن مسعود أن النبي (ص) قال : إن منكم منافقين فمن سميته فليقم ! فقام ستة وثلاثون
حدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : أسود بن عامر ، حدثنا : شعبة بن الحجاج ، عن قتادة ، عن أبي نضرة ، عن قيس قال : قلت لعمار أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي أرأيا رأيتموه أو شيئاًً عهده إليكم رسول الله (ص) فقال : ما عهد إلينا رسول الله (ص) شيئاًً لم يعهده إلى الناس كافة ولكن حذيفة أخبرني : ، عن النبي (ص) قال : قال النبي (ص) في أصحابي إثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة ، وأربعة لم أحفظ ما قال شعبة فيهم.
حدثنا : أسود بن عامر ، حدثنا : شريك ، عن عاصم ، عن أبي وائل ، عن مسروق ، عن أم سلمة قالت : قال النبي (ص) من أصحابي من لا أراه ولا يراني بعد أن أموت أبداً قال : فبلغ ذلك عمر قال : فأتاها يشتد أو يسرع شك شاذان ، قال : فقال لها أنشدك بالله أنا منهم ، قالت : لا ولن أبرئ أحداً بعدك أبداً.
هذا عمر يسأل ويشك في نفسه هل هو من هؤلاء الصحابة الذين لايرون الرسول
!!! وهذا يسقط نظرية عدالة الصحابة ويسقط حديث العشرة المبشرين بالجنة ويسقط عقيدتكم الباطلة القائمة أنتم لاتؤمنون بالعصمة ولكن الصحابة عندكم معصومون ولايوجد دليل على ذلك لامن القرآن ولامن السنة
ونحن لدينا أدلة من كتاب الله ومن رسول الله
على طهارة وعصمة أهل البيت عليهم السلام وتستنكرون علينا ذلك وهذا مايثبت جهلكم وعنادكم ياوهابية ولن تقبلون بالحق
أُولَـئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ

تعليق