تويت
بسم رب المهدي المنتظر
عن الإمام الصادق عليه السلام قال: ( قبل قيام القائم خمس علامات محتومات: اليماني ، والسفياني ، والصيحة ، وقتل النفس الزکية ، والخسف بالبيداء ) (البحار: 52 /204 ).
وعنه عليه السلام قال: ( خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام کنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً ، فيکون البأس من کل وجه ، ويل لمن ناواهم . وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبکم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلک فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) ( بشارة الإسلام ص93 عن غيبة النعماني ).
السفياني= الملک عبد الله الثاني ملک الأردن
الخراساني=السيد خامنئي
اليماني=السيد حسن نصرالله
اَلسَّلامُ عَلَيْکَ يا اَبا عَبدِ الله اَلسَّلامُ عَلَيکَ يَابْنَ رَسُوْلِ الله اَلسَّلامُ عَلَيْکَ يَا بْنَ اَميِر المُؤمِنِيَن وَ ابْنَ سَيِدِ الوَصيّيَن اَلسَّلامُ عَلَيکَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِدَةِ نِساءِ العْالَمِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْکَ يَا ثَارَ الله وَ اَبنِ ثَارِهَ وَالوِتْرَ الْمَوْتُورِ اَلسَّلامُ عَلَيکَ وَ عَلي الَأرواحِ الَّتِي حَلَتْ بِفِنآئِکَ عَلَيکُمْ مِنْي جَمِيعاً سَلامُ اللهِ اَبداً ما بَقَيتُ وَ بَقِيَ الَّليلِ وَ النَّهارُ يا اَبا عَبدِ اللِه لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَ جَلَتْ وَ عَظُمَتِ الُمصيبَةُ بِکَ عَلَينْا وَ عَلي جَميِع اَهْلِ الِأسْلِام وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتِ اَلمُصيبَتکَ في السَّمواتِ عَلي جَميع اَهْلِ السَّمواتِ فَلَعِنَ اللهُ اُمَّةً اَسَسَتْ اَساسَ الظُّلمِ وَ الجُورِ عَلَيکُمْ اَهْلِ البَيتِ وَلَعَنْ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْکُمْ عَنْ مَراتِبِکُمُ الَّتي رَتَبِکُمُ اللهُ فيها وَ لَعَنَ اللهُ اُمةً قَتَلَتکُمْ وَ لَعَنَ اللهُ المُمهِدِينَ لَهُمْ بِا لتَمکيِن مِنْ قِتالِکُمْ بَرِئتُ اِلَي اللهِ وَ اِلَيکُمْ مِنهُمْ وَ اَشياعِهِمْ وَ اَتْباعِهِمْ وَ اَوْليائهِمْ يا اَبا عَبدِ الله اِني سِلْمٌ ِلِمَنْ سالَمَکُمْ وَ حَربٌ لِمَنْ حارَبَکُم اِلي يُومِ القِيمةِ وَ لَعَنَ اللهُ الُ زِيادٍ وَ ال مَروانَ وَلَعَنَ اللهُ بَنِي اُمَيةَ قاطِبَةً وَ لَعَنَ اللهُ بْنَ مَرجانَةً وَ لَعَنَ اللهُ عُمَرِبْنِ سَعْد وَ لَعَنَ اللهُ شِمراً وَلَعَنَ اللهُ اُمةً اَسْرَجَتْ وَالجَمَتْ وَ تَنَقَّبَتْ لِقِتالِکَ بِاَبي اَنتَ وَ اُمّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابي بِکَ فَاَسئلُ اللهَ الَّذي اَکرَمَ مَقامَکَ وَ اَکْرَمَني اَنْ يَرزُقَني طَلَبَ ثارِکَ مَعَ اِمامٍ مَنصُورٍ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلي اللهُ عَلَيهِ وَ الِه اَللّهُمَّ اَجْعَلني عِندکَ وَجيهًا با الحُسَينِ عَليهِ السَّلامُ فيِ الدُنيا وَ الأخِرَةِ يا اَبا عَبْدِ اللهِ اِني اَتَقرَّبُ اِليَ اللهِ وَ اِلَي رَسُولِهِ وَ اِلَي اَمير الُمؤمِنينَ وَ اِلي فاطِمَةً وَ ِالي الْحَسَنْ وَ اِلَيکَ ِبمُوالاتِکَ وَ بالَبرائةِ ِممنِ اَسَّسَ ذلِکَ وَ بَني عَليهِ بُنيانَهُ وَ جَري في ظُلمِه وَجَوْرِه عَلَيْکُمْ وَ عَلي اَشياعِکُمَ بَرِئتُ اِليَ اللهِ وَ اِليکُمْ مِنْهُمْ وَ اَتَقَربُ اِلَي اللِه ثمَّ اِلَيکُمْ بِموالاتِکُمْ وَ مُوالاةِ وَلِيکُمْ وَ بِالبَرائةِ مِنْ اَعدائِکُمْ وَ النّاصِبينَ لَکُمُ الْحَرْبَ وَبالبرآئةِ مِنْ اَشياعِهمْ وَ اَتباعِهمْ اِنيّ سِلمٌ لِمَنْ سالَمَکُمْ وَ حَربٌ لِمَنْ حارَبَکُمْ وولٌّي لِمَن والاکُمْ وَ عَدُ وٌّ لِمَنْ عاداکٌمْ فَاسُئلُ الله اَلذي اَکرَمَني بِمَعرفَتِکُمْ وَ مَعرفَةِ اَوليائِکُمْ وَرَزَقنِي اَلبرائَةَ مِن اَعدائِکُمْ اَنْ يَجعَلنِي مَعَکُمْ في الدُّنيا وَ الاخرةِ وَ اَن يُثَبِتَ لي عِنْدَکُمْ قَدَمَ صِدْقٍ في الدُّنيا وَالأخرةِ وَ اَسَئلهُ اَن يُبَلغَنيَ المَقامَ الَمحمودَ لَکُمُ عِنْدَ اللهِ وَ اَنْ يَرزُقَني طَلَبَ ثاري مَعَ اِمامٍ هُدي ظاهِرٍ ناطِقٍ بالحَقِ مِنْکُمْ وَ اَسئلُ اللهَ بِحَقِکُمْ وَ بِالشَانِ اَلذيِ لَکُمْ عِندهُ اَنْ يَعطنِي بِمصابي بِکُمْ اَفْضَلَ ما يُعطي مُصاباً بِمُصيبةً ما اَعْظَمَها وَ اَعظمَ رَزَيِتها ِفي اِلاسلامِ وَ في جَميعَ السَّمواتِ وَ الارضِ اَللهُمَّ اجْعَلني في مَقامي هذا ِممَنْ تَنالُهُ مِنکَ صلَواتٌ وَ رحمةٌ وَ مَغفِرةٌ اَللهُمَّ اَجْعَلْ مَحيايَ مَحيا محمدٍ و ال مُحمد وَ مَماتي مَماتَ مُحمدٍ وَ ال مُحمدٍ اَللهمَّ اِنَّ هذا يَوْمٌ تَبرکَتْ به بنوامَيَةَ وَ ابْنُ اکِلةَ الأَکبادِ الَّلعينُ ابنُ اللعينِ عَلي لِسانِک وَ لِسانِ نَبِيکَ صليَّ الله عليهِ و اله في کُلِ مَوْطِن وَ مَوقِفٍ وَقَفٍ فيهِ نَبيکَ صلي الله عليهِ و اللهمَّ الَعن اَبا سُفيانَ وَ معاويةَ وَ يزيدَ بْنَ مُعاويةَ عَليهِمْ مِنکَ الَّلعنةُ اَبَدَ الابِدينَ وَ هَذا يَوْمٌ فَرِحَتْ به ال زِيادٍ وَ الُ مَروانَ بِقَتلِکُمْ اَلحسُيَن صَلواتُ اللهِ عَليهِ اَللهُمَّ فَضاعَفْ عَليهمُ اللعنَ منکَ وَالعذابِ الأَليمَ اللهمَّ اني اتقربُ اليکَ في هذا اليومِ وَفي مَوقفي هذا وَ اَيام حَيوتي بِالبرآئةِ مِنهم وَاللعنةِ عَليهَمّْ السلامُ
اللهمَّ العن اولَ ظالم ظلمَ حقَّ محمد و ال محمد و اخِرَ تابِع له علي ذالکَ اللهمَّ العنِ العصابةَ التي جاهدتِ الُحسين وَشايعتْ و بايِعتْ و تابِعتْ علي قِتله اللهمَّ العنهم جميعاً پس ميگوئي صد مرتبه السلام عليکَ يا ابا عَبداللهِ وَ علي الاَرواح الَّتي حَلت بفنآئِکَ عليکَ مِني سلامُ الله ابداً ما بَقيتُ وَ بقيَ الليلُ وَ النهارَوَ لاجعلهُ اللهُ اخرَ العهدِمني لزيارتکم السلامُ علي الحسين وعلي علي بن الحيسين و علي اولاد الحسين و علي اصحاب الحسين
اللهمَ خُصَّ انتَ اَوّل ظالم باللعن مني وَابدَءُ به اولاًثمَّ الثاني وَالثالث َوَالرابعَ اللهمَّ العنِ يزيد خامساً و العن عبيدَ اللهِ بن زيادٍ و ابن مرجانةَ و عمربن سعد وَ شمراً و ال ابي سفيانَ وَال زياد و ال مروان و الي يوم القيامَة
اللهمَّ لکَ الحَمد حمدَ الشاکرينَ لَکَ علي مصابهم الحمدُ للهِ علي عَظيمِ رَزيتي اللهمَّ ارزقني شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُروُدِ وَثبِتْ لي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدِکَ مَعَ الحُسَينِ وَ اَصْحابِ الحُسَينِ الَّذينَ بَذَلُوا مُهْجُهْم دُوْنَ الحُسَينِ عَلَيه السَّلام.
اَللّهُمَّ کُنْ لِوَلِيِّکَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ في هذِهِ السّاعَةِ وَفي کُلِّ ساعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْکِنَهُ أَرْضَکَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً.
************************************************** *************
الملک عبد الله الثاني ملک الأردن هو السفياني...
الملک عبد الله الثاني ملک الأردن هو السفياني...
الملک عبد الله الثاني ملک الأردن هو السفياني...
الملک عبد الله الثاني ملک الأردن هو السفياني...
الملک عبدالله الثاني ملک الاردن هو السفياني...
************************************************** *
السفياني من الشخصيات البارزة في حرکة ظهور المهدي عليه السلام .
فهو العدو اللدود المباشر للإمام المهدي عليه السلام ، وإن کان بالحقيقة واجهة للقوى المعادية التي تقف وراءه کما ستعرف .
إن أمر القائم حتم من الله ، وأمر السفياني حتم من الله ، ولا يکون قائم إلا بسفياني). (البحار:53/182) .
يخرج ابن آکلة الأکباد من الوادي اليابس. وهو رجل ربعة (أي مربوع) وحش الوجه، ضخم الهامة ، بوجهه أثر الجدري ، إذا رأيته حسبته أعور*
ولکن ورد في إحدى رسائل أمير المؤمنين عليه السلام الى معاوية النص على أنه من أبناء معاوية ، جاء فيها: ( وإن رجلاً من ولدک مشومٌ ملعون ، جلفٌ جاف ، منکوسُ القلب ، فظٌّ غليظ ، قد نزع الله من قلبه الرحمة والرأفة ، أخواله کلب ، کأني أنظر إليه، ولو شئت لسميته ووصفته وابن کم هو، يبعث جيشاً إلى المدينة فيدخلونها فيسرفون في القتل والفواحش ، ويهرب منهم رجل زکي نقي ، الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً کماملئت ظلماً وجوراً. وإني لأعرف اسمه وابن کم هو يومئذ وعلامته).
يتفق رواة الأحاديث على نفاقه وسوء سيرته ، ومعاداته لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وللمهدي عليه السلام
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: (إنک لو رأيت السفياني لرأيت أخبث الناس . أشقر أحمر أزرق ، لم يعبد الله قط ، لم ير مکة ولا المدينة . يقول يا رب ثاري والنار) (البحار:52/354 ).
ومن أبرز صفاته التي تذکرها أحاديثه، حقده على أهل البيت عليهم السلام . بل يظهر منها أن دوره السياسي هو إثارة الفتنة المذهبية بين المسلمين وتحريک السنة على الشيعة تحت شعار نصرة التسنن . في نفس الوقت الذي يکون عميلاً لأئمة الکفر الغربيين واليهود .
فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: ( إنا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله . قلنا صدق الله وقالوا کذب الله . قاتل أبو سفيان رسول الله صلى الله عليه وآله وقاتل معاوية بن أبي سفيان علياً بن أبي طالب عليه السلام وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليه السلام والسفياني يقاتل القائم عليه السلام ) ( البحار:52/90).
والمشهور عند علماء السنة أن اسمه عبد الله ، وفي مخطوطة ابن حماد ص 74 أن اسمه (عبد الله بن يزيد) وقد ورد أن اسمه عبد الله في رواية في مصادرنا أيضاً (البحار:53/208) ، ولکن المشهور أن اسمه عثمان کما ذکرنا .
يطلق اسم الشام، وبلاد الشام ، والشامات في مصادر التاريخ والحديث الشريف على المنطقة التي تشمل سوريا الفعلية ولبنان ، ويسمى لبنان أيضاً بر الشام ، وجبل لبنان .
ويشمل اسم الشام أيضاً الأردن ، وربما يشمل فلسطين . وإن کان يعبر عن المنطقة کلها ببلاد الشام وفلسطين*
وتحدد رواياتها بعض أماکنها، ووقتها بأنه عند اختلاف فئتين على السلطة، وتسميها أيضاً ( الرجفة والخسف والزلزلة ) کالحديث المروي عن أمير المؤمنين عليه السلام ، قال:
(إذا اختلف الرمحان بالشام ، لم تنجل إلا عن آية من آيات الله . قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: رجفة تکون بالشام ، يهلک فيها أکثر من مائة ألف، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الکافرين. فإذا کان ذلک ، فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة ، والرايات الصفر ، تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، وذلک عند الجزع الأکبر والموت الأحمر . فإذا کان ذلک فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا . فإذا کان ذلک خرج ابن آکلة الاکباد من الوادي اليابس ، حتى يستوي على منبر دمشق . فإذا کان ذلک فانتظروا خروج المهدي ) (غيبة النعماني: 305).
والبراذين الشهب المحذوفة: وصف لوسائل رکوب المغاربة أو الغربيين بأنها شهباء الألوان ، ومقطعة الآذان !
وابن آکلة الأکباد: أي ابن هند زوجة أبي سفيان، لأن السفياني من أولاد معاوية ، و(الوادي اليابس) يقع في منطقة حوران عند أذرعات (درعا) ، في منطقة الحدود السورية الأردنية .
من السهل نسبياً أن نستخرج من أحاديث الظهور شريط أحداث حرکة السفياني من بدايتها إلى هزيمته في معرکة فتح القدس .
وفي المقابل يصعب استخراج الأحداث التي تکون قبل السفياني لأن الأحاديث حولها موجزة في الغالب ، وفي رواياتها تقديم وتأخير في ترتيب الأحداث . ولکن الحاصل من مجموعها الأمور التالية:
1 - وجود فتنة شاملة للمسلمين ، وسيطرة الروم والترک عليهم ( لعل المقصود الغربيين والروس ) .
2 - وجود فتنة خاصة ببلاد الشام ، تسبب في أهلها الإختلافات والضعف والضائقة الاقتصادية .
3 - صراع بين فئتين رئيسيتين في بلاد الشام .
4 - حدوث زلزلة في دمشق تسبب هدم غربي مسجدها ، وبعض ضواحيها.
5- صراع ثلاثة زعماء على السلطة في بلاد الشام ، الأبقع والأصهب والسفياني ، وغلبة السفياني وسيطرته على سوريا والأردن ، وتوحيد المنطقة تحت حکمه .
6 - دخول قوات أجنبية إلى بلاد الشام .
أما ظهور اليماني الموعود، فقد ورد أنه مقارن لخروج السفياني أو متقارب معه ، وکذلک الخراساني قائد الإيرانيين ، کما سيأتي *
والأحاديث التي رواها الجميع عن شخصيته وأعماله واحدة أو متقاربة . کما في مخطوطة ابن حماد ص76 عن أبي قبيل قال: (السفياني شر ملک ، يقتل العلماء وأهل الفضل ويفنيهم . يستعين بهم ، فمن أبى عليه قتله) ، وفي ص80 قال: ( يقتل السفياني من عصاه ، وينشرهم بالمناشير ، ويطبخهم بالقدور ، ستة أشهر) !
وعنه عليه السلام قال: (کأني بالسفياني- أو بصاحب السفياني- قد طرح رحله في رحبتکم بالکوفة فنادى مناديه: من جاء برأس(من) شيعة علي فله ألف درهم ، فيثب الجار على جاره ويقول هذا منهم ، فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم ! أما إن إمارتکم يومئذ لاتکون إلا لأولاد البغايا، وکأني أنظر إلى صاحب البرقع ! قلت: من صاحب البرقع؟ قال: رجل منکم يقول بقولکم ، يلبس البرقع فيحوشکم فيعرفکم ولا تعرفونه، فيغمز بکم رجلاً رجلاً أما إنه لايکون إلا ابن بغي) ! (البحار:52 /215 )
وفي مخطوطة ابن حماد ص82: (وتقبل خيل السفياني في طلب أهل خراسان، فيقتلون شيعة آل محمد بالکوفة ، ثم يخرج أهل خراسان في طلب المهدي).
وقد ذکرت بعض الأحاديث أن رايته حمراء ، وهي ترمز إلى سياسته الدموية، کمافي البحار:52/273، عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال: (ولذلک آيات وعلامات.. وخروج السفياني براية حمراء ، أميرها رجل من بني کلب) .
وتدل الأحاديث على أنه غربي الثقافة والتعليم ، وربما تکون نشأته هناک أيضاً ، ففي غيبة الطوسي ص278 عن بشر بن غالب مرسلاً قال: ( يقبل السفياني من بلاد الروم متنصراً في عنقه صليب . وهو صاحب القوم ) ، أي مسيحياً بعد أن کان أصله مسلماً. وتعبير: (يقبل من بلاد الروم) يعني أنه يأتي من هناک إلى بلاد الشام ثم يقوم بحرکته *
وهو أمر طبيعي بملاحظة المد الإسلامي الذي يتعاظم قرب ظهور المهدي عليه السلام . وبملاحظة أن حرکته خطة رومية يهودية لمواجهة المد الإسلامي .
والمتتبع لأخبار السفياني يجد الأدلة والإشارات على محاولته هذه .
منها ، ما في مخطوطة ابن حماد ص75 أن السفياني: ( شديد الصفرة به أثر العبادة) ، مما يعني أنه يظهر بمظهر المتدين ، ولکن ذلک يکون أول أمره فقط کما يذکر حديث آخر .
وقد يستشکل في وجه الجمع بين ذلک وبين کونه متنصراً يعلق صليباً في عنقه عندما يأتي من بلاد الروم ، ولکن ما نراه من حالة السياسيين العملاء للغرب يرفع الإشکال حيث يعيش بعضهم مع النصارى حتى لايکاد يتميز عنهم، وقديتقرب إليهم بلبس الصليب الذهبي في عنقه أو في ساعته وحضور مراسمهم في الکنائس . حتى إذا زعَّموه على المسلمين تظاهر بالصلاة والتدين ، لکي يخدع المسلمين بأنه منهم !
بل يدک الحديث المتقدم عن مخطوطة ابن حماد ص76: ( يقتل العلماء وأهل الفضل ويفنيهم ، ويستعين بهم ، فمن أبى عليه قتله) ، على أنه يحرص على إعطاء الطابع الإسلامي لحرکته والشرعية لحکمه ، ويجبر العلماء على ذلک . ولعل تعبير يفنيهم مصحف عن: ( يفتنهم )*
***
1.اسمه عبد الله
2.في منطقة الحدود السورية الأردنية
3.رايته حمراء
4.أنه غربي الثقافة والتعليم(أي مسيحياً)
5.شديد الصفرة به أثر العبادة(يعني أنه يظهر بمظهر المتدين)
حتى إذا زعَّموه على المسلمين تظاهر بالصلاة والتدين
6.أشقر أحمر أزرق
7.وتحريک السنة على الشيعة تحت شعار نصرة التسنن
عبدالله الثاني يحذر من نفوذ ايران في العراق وإقامة
عن الإمام الصادق عليه السلام قال: ( قبل قيام القائم خمس علامات محتومات: اليماني ، والسفياني ، والصيحة ، وقتل النفس الزکية ، والخسف بالبيداء ) (البحار: 52 /204 ).
وعنه عليه السلام قال: ( خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة ، في شهر واحد ، في يوم واحد ، نظام کنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً ، فيکون البأس من کل وجه ، ويل لمن ناواهم . وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية حق لأنه يدعو إلى صاحبکم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلک فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) ( بشارة الإسلام ص93 عن غيبة النعماني ).
السفياني= الملک عبد الله الثاني ملک الأردن
الخراساني=السيد خامنئي
اليماني=السيد حسن نصرالله
لبيک يا حسين
اَلسَّلامُ عَلَيْکَ يا اَبا عَبدِ الله اَلسَّلامُ عَلَيکَ يَابْنَ رَسُوْلِ الله اَلسَّلامُ عَلَيْکَ يَا بْنَ اَميِر المُؤمِنِيَن وَ ابْنَ سَيِدِ الوَصيّيَن اَلسَّلامُ عَلَيکَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِدَةِ نِساءِ العْالَمِينَ اَلسَّلامُ عَلَيْکَ يَا ثَارَ الله وَ اَبنِ ثَارِهَ وَالوِتْرَ الْمَوْتُورِ اَلسَّلامُ عَلَيکَ وَ عَلي الَأرواحِ الَّتِي حَلَتْ بِفِنآئِکَ عَلَيکُمْ مِنْي جَمِيعاً سَلامُ اللهِ اَبداً ما بَقَيتُ وَ بَقِيَ الَّليلِ وَ النَّهارُ يا اَبا عَبدِ اللِه لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَ جَلَتْ وَ عَظُمَتِ الُمصيبَةُ بِکَ عَلَينْا وَ عَلي جَميِع اَهْلِ الِأسْلِام وَ جَلَّتْ وَ عَظُمَتِ اَلمُصيبَتکَ في السَّمواتِ عَلي جَميع اَهْلِ السَّمواتِ فَلَعِنَ اللهُ اُمَّةً اَسَسَتْ اَساسَ الظُّلمِ وَ الجُورِ عَلَيکُمْ اَهْلِ البَيتِ وَلَعَنْ اللهُ اُمَّةً دَفَعَتْکُمْ عَنْ مَراتِبِکُمُ الَّتي رَتَبِکُمُ اللهُ فيها وَ لَعَنَ اللهُ اُمةً قَتَلَتکُمْ وَ لَعَنَ اللهُ المُمهِدِينَ لَهُمْ بِا لتَمکيِن مِنْ قِتالِکُمْ بَرِئتُ اِلَي اللهِ وَ اِلَيکُمْ مِنهُمْ وَ اَشياعِهِمْ وَ اَتْباعِهِمْ وَ اَوْليائهِمْ يا اَبا عَبدِ الله اِني سِلْمٌ ِلِمَنْ سالَمَکُمْ وَ حَربٌ لِمَنْ حارَبَکُم اِلي يُومِ القِيمةِ وَ لَعَنَ اللهُ الُ زِيادٍ وَ ال مَروانَ وَلَعَنَ اللهُ بَنِي اُمَيةَ قاطِبَةً وَ لَعَنَ اللهُ بْنَ مَرجانَةً وَ لَعَنَ اللهُ عُمَرِبْنِ سَعْد وَ لَعَنَ اللهُ شِمراً وَلَعَنَ اللهُ اُمةً اَسْرَجَتْ وَالجَمَتْ وَ تَنَقَّبَتْ لِقِتالِکَ بِاَبي اَنتَ وَ اُمّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابي بِکَ فَاَسئلُ اللهَ الَّذي اَکرَمَ مَقامَکَ وَ اَکْرَمَني اَنْ يَرزُقَني طَلَبَ ثارِکَ مَعَ اِمامٍ مَنصُورٍ مِنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّدٍ صَلي اللهُ عَلَيهِ وَ الِه اَللّهُمَّ اَجْعَلني عِندکَ وَجيهًا با الحُسَينِ عَليهِ السَّلامُ فيِ الدُنيا وَ الأخِرَةِ يا اَبا عَبْدِ اللهِ اِني اَتَقرَّبُ اِليَ اللهِ وَ اِلَي رَسُولِهِ وَ اِلَي اَمير الُمؤمِنينَ وَ اِلي فاطِمَةً وَ ِالي الْحَسَنْ وَ اِلَيکَ ِبمُوالاتِکَ وَ بالَبرائةِ ِممنِ اَسَّسَ ذلِکَ وَ بَني عَليهِ بُنيانَهُ وَ جَري في ظُلمِه وَجَوْرِه عَلَيْکُمْ وَ عَلي اَشياعِکُمَ بَرِئتُ اِليَ اللهِ وَ اِليکُمْ مِنْهُمْ وَ اَتَقَربُ اِلَي اللِه ثمَّ اِلَيکُمْ بِموالاتِکُمْ وَ مُوالاةِ وَلِيکُمْ وَ بِالبَرائةِ مِنْ اَعدائِکُمْ وَ النّاصِبينَ لَکُمُ الْحَرْبَ وَبالبرآئةِ مِنْ اَشياعِهمْ وَ اَتباعِهمْ اِنيّ سِلمٌ لِمَنْ سالَمَکُمْ وَ حَربٌ لِمَنْ حارَبَکُمْ وولٌّي لِمَن والاکُمْ وَ عَدُ وٌّ لِمَنْ عاداکٌمْ فَاسُئلُ الله اَلذي اَکرَمَني بِمَعرفَتِکُمْ وَ مَعرفَةِ اَوليائِکُمْ وَرَزَقنِي اَلبرائَةَ مِن اَعدائِکُمْ اَنْ يَجعَلنِي مَعَکُمْ في الدُّنيا وَ الاخرةِ وَ اَن يُثَبِتَ لي عِنْدَکُمْ قَدَمَ صِدْقٍ في الدُّنيا وَالأخرةِ وَ اَسَئلهُ اَن يُبَلغَنيَ المَقامَ الَمحمودَ لَکُمُ عِنْدَ اللهِ وَ اَنْ يَرزُقَني طَلَبَ ثاري مَعَ اِمامٍ هُدي ظاهِرٍ ناطِقٍ بالحَقِ مِنْکُمْ وَ اَسئلُ اللهَ بِحَقِکُمْ وَ بِالشَانِ اَلذيِ لَکُمْ عِندهُ اَنْ يَعطنِي بِمصابي بِکُمْ اَفْضَلَ ما يُعطي مُصاباً بِمُصيبةً ما اَعْظَمَها وَ اَعظمَ رَزَيِتها ِفي اِلاسلامِ وَ في جَميعَ السَّمواتِ وَ الارضِ اَللهُمَّ اجْعَلني في مَقامي هذا ِممَنْ تَنالُهُ مِنکَ صلَواتٌ وَ رحمةٌ وَ مَغفِرةٌ اَللهُمَّ اَجْعَلْ مَحيايَ مَحيا محمدٍ و ال مُحمد وَ مَماتي مَماتَ مُحمدٍ وَ ال مُحمدٍ اَللهمَّ اِنَّ هذا يَوْمٌ تَبرکَتْ به بنوامَيَةَ وَ ابْنُ اکِلةَ الأَکبادِ الَّلعينُ ابنُ اللعينِ عَلي لِسانِک وَ لِسانِ نَبِيکَ صليَّ الله عليهِ و اله في کُلِ مَوْطِن وَ مَوقِفٍ وَقَفٍ فيهِ نَبيکَ صلي الله عليهِ و اللهمَّ الَعن اَبا سُفيانَ وَ معاويةَ وَ يزيدَ بْنَ مُعاويةَ عَليهِمْ مِنکَ الَّلعنةُ اَبَدَ الابِدينَ وَ هَذا يَوْمٌ فَرِحَتْ به ال زِيادٍ وَ الُ مَروانَ بِقَتلِکُمْ اَلحسُيَن صَلواتُ اللهِ عَليهِ اَللهُمَّ فَضاعَفْ عَليهمُ اللعنَ منکَ وَالعذابِ الأَليمَ اللهمَّ اني اتقربُ اليکَ في هذا اليومِ وَفي مَوقفي هذا وَ اَيام حَيوتي بِالبرآئةِ مِنهم وَاللعنةِ عَليهَمّْ السلامُ
اللهمَّ العن اولَ ظالم ظلمَ حقَّ محمد و ال محمد و اخِرَ تابِع له علي ذالکَ اللهمَّ العنِ العصابةَ التي جاهدتِ الُحسين وَشايعتْ و بايِعتْ و تابِعتْ علي قِتله اللهمَّ العنهم جميعاً پس ميگوئي صد مرتبه السلام عليکَ يا ابا عَبداللهِ وَ علي الاَرواح الَّتي حَلت بفنآئِکَ عليکَ مِني سلامُ الله ابداً ما بَقيتُ وَ بقيَ الليلُ وَ النهارَوَ لاجعلهُ اللهُ اخرَ العهدِمني لزيارتکم السلامُ علي الحسين وعلي علي بن الحيسين و علي اولاد الحسين و علي اصحاب الحسين
اللهمَ خُصَّ انتَ اَوّل ظالم باللعن مني وَابدَءُ به اولاًثمَّ الثاني وَالثالث َوَالرابعَ اللهمَّ العنِ يزيد خامساً و العن عبيدَ اللهِ بن زيادٍ و ابن مرجانةَ و عمربن سعد وَ شمراً و ال ابي سفيانَ وَال زياد و ال مروان و الي يوم القيامَة
اللهمَّ لکَ الحَمد حمدَ الشاکرينَ لَکَ علي مصابهم الحمدُ للهِ علي عَظيمِ رَزيتي اللهمَّ ارزقني شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُروُدِ وَثبِتْ لي قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدِکَ مَعَ الحُسَينِ وَ اَصْحابِ الحُسَينِ الَّذينَ بَذَلُوا مُهْجُهْم دُوْنَ الحُسَينِ عَلَيه السَّلام.
يا مهدي ادرکنا عجّل علي ظهورک
اَللّهُمَّ کُنْ لِوَلِيِّکَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُکَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِهِ في هذِهِ السّاعَةِ وَفي کُلِّ ساعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْناً حَتّى تُسْکِنَهُ أَرْضَکَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً.
************************************************** *************
الملک عبد الله الثاني ملک الأردن هو السفياني...
الملک عبد الله الثاني ملک الأردن هو السفياني...
الملک عبد الله الثاني ملک الأردن هو السفياني...
الملک عبد الله الثاني ملک الأردن هو السفياني...
الملک عبدالله الثاني ملک الاردن هو السفياني...
************************************************** *
السفياني من الشخصيات البارزة في حرکة ظهور المهدي عليه السلام .
فهو العدو اللدود المباشر للإمام المهدي عليه السلام ، وإن کان بالحقيقة واجهة للقوى المعادية التي تقف وراءه کما ستعرف .
إن أمر القائم حتم من الله ، وأمر السفياني حتم من الله ، ولا يکون قائم إلا بسفياني). (البحار:53/182) .
يخرج ابن آکلة الأکباد من الوادي اليابس. وهو رجل ربعة (أي مربوع) وحش الوجه، ضخم الهامة ، بوجهه أثر الجدري ، إذا رأيته حسبته أعور*
ولکن ورد في إحدى رسائل أمير المؤمنين عليه السلام الى معاوية النص على أنه من أبناء معاوية ، جاء فيها: ( وإن رجلاً من ولدک مشومٌ ملعون ، جلفٌ جاف ، منکوسُ القلب ، فظٌّ غليظ ، قد نزع الله من قلبه الرحمة والرأفة ، أخواله کلب ، کأني أنظر إليه، ولو شئت لسميته ووصفته وابن کم هو، يبعث جيشاً إلى المدينة فيدخلونها فيسرفون في القتل والفواحش ، ويهرب منهم رجل زکي نقي ، الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً کماملئت ظلماً وجوراً. وإني لأعرف اسمه وابن کم هو يومئذ وعلامته).
يتفق رواة الأحاديث على نفاقه وسوء سيرته ، ومعاداته لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وللمهدي عليه السلام
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: (إنک لو رأيت السفياني لرأيت أخبث الناس . أشقر أحمر أزرق ، لم يعبد الله قط ، لم ير مکة ولا المدينة . يقول يا رب ثاري والنار) (البحار:52/354 ).
ومن أبرز صفاته التي تذکرها أحاديثه، حقده على أهل البيت عليهم السلام . بل يظهر منها أن دوره السياسي هو إثارة الفتنة المذهبية بين المسلمين وتحريک السنة على الشيعة تحت شعار نصرة التسنن . في نفس الوقت الذي يکون عميلاً لأئمة الکفر الغربيين واليهود .
فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: ( إنا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله . قلنا صدق الله وقالوا کذب الله . قاتل أبو سفيان رسول الله صلى الله عليه وآله وقاتل معاوية بن أبي سفيان علياً بن أبي طالب عليه السلام وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليه السلام والسفياني يقاتل القائم عليه السلام ) ( البحار:52/90).
والمشهور عند علماء السنة أن اسمه عبد الله ، وفي مخطوطة ابن حماد ص 74 أن اسمه (عبد الله بن يزيد) وقد ورد أن اسمه عبد الله في رواية في مصادرنا أيضاً (البحار:53/208) ، ولکن المشهور أن اسمه عثمان کما ذکرنا .
يطلق اسم الشام، وبلاد الشام ، والشامات في مصادر التاريخ والحديث الشريف على المنطقة التي تشمل سوريا الفعلية ولبنان ، ويسمى لبنان أيضاً بر الشام ، وجبل لبنان .
ويشمل اسم الشام أيضاً الأردن ، وربما يشمل فلسطين . وإن کان يعبر عن المنطقة کلها ببلاد الشام وفلسطين*
وتحدد رواياتها بعض أماکنها، ووقتها بأنه عند اختلاف فئتين على السلطة، وتسميها أيضاً ( الرجفة والخسف والزلزلة ) کالحديث المروي عن أمير المؤمنين عليه السلام ، قال:
(إذا اختلف الرمحان بالشام ، لم تنجل إلا عن آية من آيات الله . قيل: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: رجفة تکون بالشام ، يهلک فيها أکثر من مائة ألف، يجعلها الله رحمة للمؤمنين وعذاباً على الکافرين. فإذا کان ذلک ، فانظروا إلى أصحاب البراذين الشهب المحذوفة ، والرايات الصفر ، تقبل من المغرب حتى تحل بالشام ، وذلک عند الجزع الأکبر والموت الأحمر . فإذا کان ذلک فانظروا خسف قرية من دمشق يقال لها حرستا . فإذا کان ذلک خرج ابن آکلة الاکباد من الوادي اليابس ، حتى يستوي على منبر دمشق . فإذا کان ذلک فانتظروا خروج المهدي ) (غيبة النعماني: 305).
والبراذين الشهب المحذوفة: وصف لوسائل رکوب المغاربة أو الغربيين بأنها شهباء الألوان ، ومقطعة الآذان !
وابن آکلة الأکباد: أي ابن هند زوجة أبي سفيان، لأن السفياني من أولاد معاوية ، و(الوادي اليابس) يقع في منطقة حوران عند أذرعات (درعا) ، في منطقة الحدود السورية الأردنية .
من السهل نسبياً أن نستخرج من أحاديث الظهور شريط أحداث حرکة السفياني من بدايتها إلى هزيمته في معرکة فتح القدس .
وفي المقابل يصعب استخراج الأحداث التي تکون قبل السفياني لأن الأحاديث حولها موجزة في الغالب ، وفي رواياتها تقديم وتأخير في ترتيب الأحداث . ولکن الحاصل من مجموعها الأمور التالية:
1 - وجود فتنة شاملة للمسلمين ، وسيطرة الروم والترک عليهم ( لعل المقصود الغربيين والروس ) .
2 - وجود فتنة خاصة ببلاد الشام ، تسبب في أهلها الإختلافات والضعف والضائقة الاقتصادية .
3 - صراع بين فئتين رئيسيتين في بلاد الشام .
4 - حدوث زلزلة في دمشق تسبب هدم غربي مسجدها ، وبعض ضواحيها.
5- صراع ثلاثة زعماء على السلطة في بلاد الشام ، الأبقع والأصهب والسفياني ، وغلبة السفياني وسيطرته على سوريا والأردن ، وتوحيد المنطقة تحت حکمه .
6 - دخول قوات أجنبية إلى بلاد الشام .
أما ظهور اليماني الموعود، فقد ورد أنه مقارن لخروج السفياني أو متقارب معه ، وکذلک الخراساني قائد الإيرانيين ، کما سيأتي *
والأحاديث التي رواها الجميع عن شخصيته وأعماله واحدة أو متقاربة . کما في مخطوطة ابن حماد ص76 عن أبي قبيل قال: (السفياني شر ملک ، يقتل العلماء وأهل الفضل ويفنيهم . يستعين بهم ، فمن أبى عليه قتله) ، وفي ص80 قال: ( يقتل السفياني من عصاه ، وينشرهم بالمناشير ، ويطبخهم بالقدور ، ستة أشهر) !
وعنه عليه السلام قال: (کأني بالسفياني- أو بصاحب السفياني- قد طرح رحله في رحبتکم بالکوفة فنادى مناديه: من جاء برأس(من) شيعة علي فله ألف درهم ، فيثب الجار على جاره ويقول هذا منهم ، فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم ! أما إن إمارتکم يومئذ لاتکون إلا لأولاد البغايا، وکأني أنظر إلى صاحب البرقع ! قلت: من صاحب البرقع؟ قال: رجل منکم يقول بقولکم ، يلبس البرقع فيحوشکم فيعرفکم ولا تعرفونه، فيغمز بکم رجلاً رجلاً أما إنه لايکون إلا ابن بغي) ! (البحار:52 /215 )
وفي مخطوطة ابن حماد ص82: (وتقبل خيل السفياني في طلب أهل خراسان، فيقتلون شيعة آل محمد بالکوفة ، ثم يخرج أهل خراسان في طلب المهدي).
وقد ذکرت بعض الأحاديث أن رايته حمراء ، وهي ترمز إلى سياسته الدموية، کمافي البحار:52/273، عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال: (ولذلک آيات وعلامات.. وخروج السفياني براية حمراء ، أميرها رجل من بني کلب) .
وتدل الأحاديث على أنه غربي الثقافة والتعليم ، وربما تکون نشأته هناک أيضاً ، ففي غيبة الطوسي ص278 عن بشر بن غالب مرسلاً قال: ( يقبل السفياني من بلاد الروم متنصراً في عنقه صليب . وهو صاحب القوم ) ، أي مسيحياً بعد أن کان أصله مسلماً. وتعبير: (يقبل من بلاد الروم) يعني أنه يأتي من هناک إلى بلاد الشام ثم يقوم بحرکته *
وهو أمر طبيعي بملاحظة المد الإسلامي الذي يتعاظم قرب ظهور المهدي عليه السلام . وبملاحظة أن حرکته خطة رومية يهودية لمواجهة المد الإسلامي .
والمتتبع لأخبار السفياني يجد الأدلة والإشارات على محاولته هذه .
منها ، ما في مخطوطة ابن حماد ص75 أن السفياني: ( شديد الصفرة به أثر العبادة) ، مما يعني أنه يظهر بمظهر المتدين ، ولکن ذلک يکون أول أمره فقط کما يذکر حديث آخر .
وقد يستشکل في وجه الجمع بين ذلک وبين کونه متنصراً يعلق صليباً في عنقه عندما يأتي من بلاد الروم ، ولکن ما نراه من حالة السياسيين العملاء للغرب يرفع الإشکال حيث يعيش بعضهم مع النصارى حتى لايکاد يتميز عنهم، وقديتقرب إليهم بلبس الصليب الذهبي في عنقه أو في ساعته وحضور مراسمهم في الکنائس . حتى إذا زعَّموه على المسلمين تظاهر بالصلاة والتدين ، لکي يخدع المسلمين بأنه منهم !
بل يدک الحديث المتقدم عن مخطوطة ابن حماد ص76: ( يقتل العلماء وأهل الفضل ويفنيهم ، ويستعين بهم ، فمن أبى عليه قتله) ، على أنه يحرص على إعطاء الطابع الإسلامي لحرکته والشرعية لحکمه ، ويجبر العلماء على ذلک . ولعل تعبير يفنيهم مصحف عن: ( يفتنهم )*
***
1.اسمه عبد الله
2.في منطقة الحدود السورية الأردنية
3.رايته حمراء
4.أنه غربي الثقافة والتعليم(أي مسيحياً)
5.شديد الصفرة به أثر العبادة(يعني أنه يظهر بمظهر المتدين)
حتى إذا زعَّموه على المسلمين تظاهر بالصلاة والتدين
6.أشقر أحمر أزرق
7.وتحريک السنة على الشيعة تحت شعار نصرة التسنن
عبدالله الثاني يحذر من نفوذ ايران في العراق وإقامة
"هلال شيعي"
تنطبق جميع المواصفات على الملک عبدالله الثاني ملک الاردن
تعليق