إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الامين العام : كل من تسول له نفسة رفض ما جرى على الزهراء فهو يعيش حالة البعد عن الحق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الامين العام : كل من تسول له نفسة رفض ما جرى على الزهراء فهو يعيش حالة البعد عن الحق

    الامين العام في المجلس الفاطمي "

    كل من تسول لة نفسة برفض ما جرى على الصديقة الكبرى (عليها السلام) فهو يعيش حالة البعد عن الحق ويعين الاستعمار بذلك






    ولأي حـال لـحـدت
    بالليل فاطـمة الشريفة
    ولما حمت شيخيكم
    عن وطء حجرتها المنيفة
    أوه لبنــت محــمــد
    ماتت بغصّتـها أســيفـة





    احياءا للشعائر الفاطمية المباركة مناسبة ذكرى استشهاد بضعة المصطفى صلى الله عليه وآله، أمّ الأئمة الأطهار سلام الله عليهم، مولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها، اقيم لليوم الثالث المجلس الفاطمي الذي تقيمة هيئة احياء الشعائر الفاطمية في بغداد حيث يرتقى المنبر المفكر الاسلامي سماحة الشيخ حمزة اللامي "دام عزة " يليها منتدى الحوار الفاطمي حيث تلقى مجموعة من الحوارات ومناقشة بعض الرؤى الاسلامية والتاريخ الاسلامي ويلقى فيها الكلمات التشجيعية التي تثير الانفس عن ضرورة تشجيع الامة الى المجالس الفاطمية بحضور جمع من طلبة العلوم الدينية وممثلي المراجع الدينية وجمع غفير من الشباب الجامعيين
    حيث استقبلت الهيئة يوم الجمعة المصادف 15ج1/1431 مجموعة من شباب رابطة حيدر الكرار الذين شكلون (لجنة احياء شعائر الزهراء) في
    قطاع 28 وباجواء العزاء الفاطمي القى الاستاذ سيف البطبوطي كلمة توجيهية عن المشككين بالشعائر الفاطمية وقضية الهجوم على الدار واصفا ايها بانها من حالات البعد عن الحق والا فالادلة كافية ووافية من كتب اهل العامة قبل الشيعة تدل على واقعية ما جرى على الصديقة الزهراء سلام الله عليها وذكر الامين العام قصة أحد الثقاه من الخطباء السادة
    يقول هذا الخطيب السيد : فكرت يوما من الايام بانة هل من المعقول ان يتجرأ عمر وابوبكر ومن معهم على فاطمة الزهراء(ع) ولطموها على وجهها ؟ ,
    فقلت في نفسي لايمكن ذلك وهذا غير صحيح فِِإبيت ان أقرا مصيبة كهذه
    فرأيت في عالم الرؤيا فاطمة الزهراء (ع) فالتفتت الي
    وقالــت : أنظر ياولدي الى وجهي فان حمرة ضربة القوم موجودة الى الان
    وتطرق ايضا الى مصاديق ظلامة الزهراء عليها السلام في الاونة الاخيرة
    فأن نكران بعض مصاديق مظلومية الزهراء (عليها السلام) ظلامة أخرى نواجه بها الزهراء(سلام الله عليها), إننا نشارك في ظلمها مرة أخرى، ألا يكفينا أن ظَلَمها الأولون، هلنريد أن نبرر ساحتهم أو نبرئها، وما هي المصلحة في تبرئة الآخرين.
    إن الذي يدفعنا لتعظيم الشعائر الفاطمية هوما نسمعة من آراء جديدة حول نكران المظلومية ـ ولا نقصد بها شخصاً بالذات ـ بلتياراً من المنكرين ليس لمظلومية الزهراء (سلام الله عليها) فحسب، بل امتدت آفاقالنكران لتشمل مظلومية بقية أهل البيت (عليهم السلام)، بل امتدت للتشكيك بالعقائدالثابتة أو الموروثة وخصوصاً في الأمور المتعلقة بكرامات أهل البيت (عليهم السلام) أو أمور التوسل بهم، ولا أدري ما هي المصلحة في هذه الحملة، هل هي دعوة إلى التجديدأم دعوة إلى إسلام بلا مذاهب، أم دعوة إلى الوحدة، أم دعوة إلى العودة إلى الإيمانالروحي والتعلق بالغيب.
    ماذانفسّر قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): (فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاهاويغضبني ما أغضبها)
    وماذانفسّر قول أبي بكر: (... وددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وان أغلق عليالحرب)
    وماذا نفسّر قولأمير المؤمنين (عليه السلام): (وستنبئك ابنتك بتظافر أمَّتك على هضمها).
    وماذانفسر قول عمر لأبى بكر: (انطلق بنا إلى فاطمة فإنا قد أغضبناها(

    وبعد أن رفضت الإذن لهما, ولَّت وجهها إلى الحائط, وقالت: نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول: (رضا فاطمةمن رضاي، وسخط فاطمة من سخطي) .
    قال أبو بكر: نعم، فقالت: (فاني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتمانيوما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه.... والله لأدعونَّ الله عليك في كلصلاة أصليها)
    وماذا نفسردفنها ليلاً دون علم أبي بكر
    وماذا نفسر قول المؤرخين: وهجرت أبا بكر حتى توفيت، فوجدت فاطمة علىأبي بكر
    إنَّ مظلوميةالزهراء (سلام الله عليها) هي مظلومية أمير المؤمنين (عليه السلام)، إنها ظلمت دفاعاًعن الإمامة وفضحاً لمن أقصوا أمير المؤمنين (عليه السلام) عن مقامه، وإن الظلم الذيتعرضت له كان مقدمة لظلم بقية أهل البيت (عليهم السلام)، فلولا الاعتداء عليها لماتجرأ معاوية على الاعتداء على أمير المؤمنين وعلى الإمام الحسن، ولما تجرأ يزيد علىقتل الامام الحسين (عليه السلام) وعلى سبي نسائه .
    وإذا حاول البعض تبرير نكرانه للمظلومية مرة بسند الرواية وأخرىبظروف العرب التي تمنع من الاعتداء على المرأة، فماذا يبرر البعض الآخر نكرانهلعصمة الزهراء (عليها السلام)، ولماذا هذه الحملة المكثفة للتشكيك بالعقائد الحقة؟
    لماذا يتبنى البعض آراء الآخرين ـ غير الشيعة ـ حول الإمامة والعصمة وغيبة الإمامالمهدي، وعدالة الصحابة، ويتخلى عن أراء مذهبه، وما هي المصلحة في التشكيك ببعضحوادث واقعة الطف، وما هي المصلحة في محاربة مظاهر الحزن كلبس السواد والبكاء واللطم.
    كان نكران بعض مصاديق مظلومية الزهراء قد عبّد الطريقللتشكيك بغيرها، فالبعض يثير مسألة تشكيكية وهي أنَّ واقعة عاشوراء قد حدثت فيالشتاء فينفي حر الظهيرة، ويحاول التشكيك بعطش الإمام الحسين (عليه السلام) مدعياًأن كربلاء ليست صحراوية وأن حفر متر في الأرض كاف للحصول على الماء، ويحاول التشكيكبمقتل الطفل الرضيع، وبوجود فلان إمرأة في عاشوراء،أو بحياة المرأة الفلانية، أوبشجاعة بعض أهل بيت الحسين (عليه السلام) ، بل إن البعض جعل بعض أحداث الطف وسيلةللتندر والفكاهة.
    وبعباراتجذابة وشعارات براقة بدأ البعض بمحاصرة بعض مظاهر الحزن، ويرى أن الإمام الحسين (عليه السلام) تحول من ثورة إلى دمعة أو من لون أحمر إلى لون أسود، وقد تناسى هذاالبعض أن الثورة اجتمعت مع الدمعة، وأن اللون الأحمر اجتمع مع اللون الأسود في حركةالتوابين، وحركة المختار، وحركة الشهيد زيد، وثورة العشرين، وفي انتفاضة صفر ورجبوشعبان وذي القعدة، ، فلماذا يثير هذا البعضالشكوك وأين محله من الثورة، وإذا غضضنا النظر عن كلذلك كيف نغض النظر عن التشكيك في كرامات الزهراء وأهل البيت (عليهم السلام) وقد شاهدناهامباشرة، بل شاهدناها في أبنائهم بل في خدمتهم، إن كرامات أهل البيت (عليهم السلام ) لا تعد ولا تحصى، وبمشاهدتها أسلم البعض وتشيع البعض الآخر، والتزم المنحرفون، بلإن لكراماتهم دوراَ كبيراً في عودة الكثير إلى الاستقامة، والوقائع والحقائقالعلمية تدل على أن الأمور الغيبية لها تأثيراتها الواضحة في ربط الإنسان بالدينوالتدين.
    ومما يؤلمنا أيضاً أنبدأ البعض يتثاقل من نداء (يا علي، يا زهراء، يا حسين، يا صاحب الزمان) ويحاولفلسفة ذلك بالشرك والتوسل بغير الله، ويدعو إلى تطهير الألسن والكتب من هذا الشركحسب زعمه، ولا أدري من أين جاء هؤلاء، وفي أية بيئة ترعرعوا، وجميعنا شاهد كراماتبهذا النداء أو سمع بها من الثقات والصالحين، بل إن بعضنا قد حدثت معه، كم من مريضشفي بالتوسل بالزهراء، وكم من عليل عوفي بالتوسل بالحسين، وكم من معسرة ولدت وهيتندب الزهراء،
    ينقل لي احد الطلبة الجامعيين وهو من الشباب الرساليين والعاملين في الجامعات يقول : حينما كنا في الجامعة كنا صنفين نقوم بمهمةالدعوة إلى الإسلام والى التدين: صنف منا يرى أن ربط الإسلام بالفلسفة الحديثةوبالكيمياء والفيزياء وعلم النفس وعلم الاجتماع، يؤدي إلى إيمان المتلقي وعودتهللدين والالتزام.
    والصنف الآخركانت طريقته هي ربط المتلقي بعالم الغيب وبالأرواح وبالمعاجز والكرامات وخصوصاًكرامات أهل البيت (عليهم السلام) وبالشفاعة وما شابه ذلك، فكان الصنف الثاني أقدرعلى التأثير من الصنف الأول، لأن النفس تميل إلى الغيب والكرامات وتنشدُّ إليها،ونحن لانلغي الدور الاول بل العكس نشجع علية في اقناع الغرب بهذا الفكر النير والمشرق لديننا الحبيب
    إنَّ حملة التشكيك في العقائد والكرامات حملة لا مصلحة فيها علىالمدى القريب أو البعيد، ولا مصلحة فيها في جميع الميادين، فهي لا تزيدنا قرباً إلىالله تعالى، ولا وعياً بالمفاهيم والقيم، ولا وعياً بالمسؤولية، بل بالعكس فهيتبعدنا عن الله تعالى وعن الارتباط بعالم الغيب وعالم الآخرة، بل تخلق بلبلة فكرية وبلبلة عاطفية، وتخلق الاضطراب في صفوفنا وخلق الفتن بيننا لكي ننشغل بالاتهاماتودفع الاتهامات، نتأخر ونتراجع إلى الوراء ولا نحقق أي نجاح، فالدعوة إلى الإسلاموالى المذهب والى التدين والى العودة للاستقامة ينبغي أن تكون دعوة بالحكمةوالموعظة الحسنة، ومن يرى أنه داعية للإسلام فانه سيقضي العمر في معارك وصراعاتهامشية لا تخدم الدين والمذهب ولا تخدم الشخص نفسه الذي سيطوِّق نفسه بطوق من سقوطهيبته وسمعته بين الناس، وسيتحجم إلى أن ينزوي بعيداً عن الناس وعن المذهب وعنالدين، وسيكون الخسران من نصيبه في الدنيا والآخرة.
    وفي الختام لابد من حركة دؤوبة من التواصي بالحقوالتواصي بالصبر، ولابد من تكاتف الجهود والطاقات للعودة إلى الاستقامة والثبات علىالعقيدة، ولابد من عودة حقيقية إلى الله تعالى وعودة إلى الذات والى الإيمانوالاعتقاد الفطري، والى إشاعة المعنويات والروحانيات في صفوفنا، فهي الكفيلةبالعودة بنا للارتباط الحقيقي بأهل البيت (عليهم السلام), نؤمن بجميع ألوان إحياءأمرهم: إحياء المظلومية، وإحياء الكرامات، وإحياء مقامهم، وإحياءسيرتهم.
    ونحن بحاجة إلى مناقشةهؤلاء المشككين بأسلوب شيق هادئ برفق ولطف لعلهم يثوبون إلى رشدهم، وخصوصاً منيتبنى هذه الأفكار تمرداً على الواقع الذي يعيشه، أو يتبناها تأثراً بهذا الشخص أوذاك، أو يتبناها ظناً منه أنها الوعي وأن غيرها خرافة.
    والمسؤولية بالدرجة الأولى تقع على عاتق العلماء ولمبلغين والخطباء، ثم يأتي دور الكَتّاب والمثقفين وعمومالمؤمنين
    نسأل الله تبارك وتعالى ان يهدي من اظلة الشيطان واتبع هواه بغير حق وتجرى على شعائرنا وطقوسنا بان يهدية الله تبارك وتعالى الى سبيل الحق ويتراجعون عن ارائهم التي بثها فينا الاستعمار والغرب الكافر الذي يحاول بكل الطرق ان ينتقص من الشعائر الدينية لكن الله سبحانة كفيل بايصال صوت الحق بوجود بعض العلماء الرساليين الذي يرشدون الامة الى سبيل الرشاد

  • #2
    موفقين وعظم الله لكم الأجر

    تعليق


    • #3
      موفقين وعظم الله لكم الأجر

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X