إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تحذير من الله ورسوله ص بظهور خلفاء مختلقين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحذير من الله ورسوله ص بظهور خلفاء مختلقين

    تحذير من الله ورسوله ص بظهور خلفاء مختلقين



    قال تعالى: (يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أناس بِإمَامِهِمْ فَمَنْ أوتي كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فأولئك يَقْرَأُونَ كِتَابَهُمْ وَلايُظْلَمُونَ فَتِيلاً وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أعْمَى وَأضَلُّ سَبِيلا) تشير هاتان الآيتان إلى ظهور أئمّة عديدين، منهم من يقود فئة يأتون يوم القيامة وصحائف أعمالهم بأيمانهم، ومنهم من يسوق طائفة من الناس يحشرون يوم الدين عُمي وضالّين كما كانوا في حياتهم الدنيوية منحرفين وعمين، ولا ريب أنّ هذه الطائفة يحشرون وكتبهم بشمالهم.

    وفي قوله تعالى: (فَقَاتِلُوا أئِمَّةَ الكُفْرِ إنَّهُمْ لا أيْمَانَ لَهُمْ) حيث يأمر الله عز وجل بجهاد ومحاربة قادة الكفر الّذين لا عهد لهم ولا إيمان.
    وفي قوله تعالى: (قَالَ إنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ). يحذّرنا الله ويبيّن فيها بأنّ الإمامة والخلافة منصب إلهي ومقام ربوبي جعله لنبيّه إبراهيم الخليل(عليه السلام) وحظره على الظالمين المعتدين.
    وقال عزّ منقائل: (وَجَعَلْنَاهُمْ أئِمَّةً يَدْعُونَ إلَى النَّارِ وَيَوْمَ القِيَامَةِ لايُـنصَرُونَ) ترشدنا هذه الآية أيضاً إلى ظهور أئمّة وخلفاء جائرين يجرّون العباد إلى النار ولا ينصرونهم وهم في الآخرة مصيرهم إلى جهنّم.
    هذه آيات تحذّر من ظهور خلفاء مختلقين، وثمّة أيضاً أحاديث نبوية مروية عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) تنبأ فيها ذلك:
    1 ـ منها قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): إنّه سيكون عليكم أُمراء يغشاهم غواش من الناس، فمن صدّقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأنا بريء منه، وهو بريء منّي.
    2 ـ ومنها قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): إنّه سيكون بعدي أئمّة فسقة يصلّون الصلاة لغير وقتها
    3 ـ ومنها قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): إنّ بعدي أئمّة إن أطعتموهم أكفروكم، وإن عصيتموهم قتلوكم، أئمّة الكفر ورؤوس الضلالة.
    4 ـ ومنها قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): سيكون أُمراء بعدي يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون.
    5 ـ ومنها قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): ألا إنّه سيكون بعدي أُمراء يكذّبون ويظلمون، فمن صدّقهم بكذبهم ومالأهم على ظلمهم فليس منّي ولا أنا منه، ومن لم يصدّقهم بكذبهم ولم يمالئهم على ظلمهم فهومنّي وأنا منه.
    6 ـ ومنها قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): اسمعوا، هل سمعتم، أ نّه سيكون بعدي أُمراء، فمن دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منّي ولست منه، وليس بوارد عليَّ الحوض، ومن لم يدخل عليهم ولم يصدّقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو منّي وأنا منه، وسيرد عليَّ الحوض.
    7 ـ ومنها قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): من تقدّم على قوم من المسلمين، وهو يرى أنّ فيهم من هو أفضل منه، فقد خان الله ورسوله والمسلمين.
    8 ـ ومنها قوله(صلى الله عليه وآله وسلم): لكعب بن عجرة: أعاذك الله يا كعب من أمارة السفهاء. قال: وما أمارة السفهاء،يا رسول الله؟
    قال(صلى الله عليه وآله وسلم): أُمراء يكونون بعدي، لا يهدون بهديي، ولا يستنّون بسنّتي، فمن صدّقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فأُولئك ليسوا منّي ولست منهم، ولا يردون عليَّ حوضي، ومن لم يصدّقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فأُولئك منّي وأنا منهم، ويردون عليَّ حوضي .انّ هذه الآيات والروايات الّتي ذكرناها، تخبرناعن ظهور أئمّة فسقة وأُمراء كذّابين وحكّام دجّالين يحكمون بعد النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) فهم سادة الكفر وقادة الضلالة والانحراف، وانّهم خونة خانوا الله ورسوله والمؤمنين، يسوقون أولياءهم وأتباعهم نحو الكفر، ويقتلون مخالفيهم علىمخالفتهملهم، وهم يتّخذون الصلاة وأحكام الدين لعباً، فمن والاهم على ذلك وصدّقهموأعانهم في ذلك فلا يمتّ إلىرسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بشيء، وانّه(صلى الله عليه وآله وسلم) بريء منهم وهم في يوم القيامة مزحزحون عن الحوض.
    وأمّا الّذين يضادّون الخلفاء المزوّرين والأُمراء المختلقين الّذين تبرّأ منهم النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)، وكذا الّذين يمتنعون عن تأييد هؤلاء ويأبون تصديقهم، فهؤلاء لا ريب أ نّهم يكونون على دين النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وتؤول عاقبتهم إلى الخير ويردون حوض الكوثر في يوم الدين. ولا يخفى عليكم أنّ طائفة كبيرة من الأُمراء الّذين تصدّوا أمارة المسلمين بعد النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) لم يتحلّوا بالمواصفات والمعاييرالدينية والعلمية الّتي يجب تواجدها في إمام المسلمين وزعيمهم وخليفتهم حتى تكون إطاعتهم واتباعهم واجبة وضرورة من ضروريات الدين، ومن جانب آخر فإنّه لم تنطبق عليهم الأحاديث المروية في صحاح القوم ومسانيدهم الّتي تبيّن وتقصر عدد الأئمّة بعدالنبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) على انّهم اثني عشر إماماً ولذلك ترى انّ طائفة كبيرة من المسلمين أعلنوا براءتهم من أُولئك الأُمراء وكشفوا عن مخالفتهم لهم بأنّها وظيفة دينية وتكليف شرعي، وعلى هذا الأصل قاوموا خلفاء الزور وحاربوهم حتى الموت والشهادة


    .وملخّص الكلام:

    انّ الله عز وجل وكذلك رسوله الكريم(صلى الله عليه وآله وسلم) حذّرانا ـ نحن المسلمون ـ بأ نّه سيظهر بعد النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) خلفاء جور وزور لا إيمان لهم، يبطنون الكفر، ويترقّبون بالإسلام والمسلمين الدوائر، وهم دعاة الباطل والضلال تماماً كما كان في العصور قبل ظهور الإسلام وحتى بعده حيث ظهرت آلهة مصطنعة ونبوءات مزوّرة، ضلّوا وأضلّوا الناس السذّج وساقوهم إلى الكفر والشرك والانحراف والفساد، فعلى هذا ينبغي أن نتبراء منهم وعدم إطاعتهم واتّباعهم.
    وهنا يطرح سؤال: مَنْ هو الإمام المنشود الّذي يخلف النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)، والمنزّه عن جميع المعايب والنواقص والإنحرافات، والّذي عدم معرفته مساو للميتة الجاهلية؟
    وفي الجواب على هذا السؤال نقول:
    أوّلا: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم):
    ستكون بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا عليّ بن أبي طالب. فإنّه أوّل من آمن بي، وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو الصدّيق الأكبر، وهو فاروق هذه الاُمّة يفرق بين الحقّ والباطل، وهو يعسوب الدين...((*)

    ومع ذلك انحرفوااااااااا






    اختكم ايات كريمة



    التعديل الأخير تم بواسطة ايات كريمة; الساعة 16-05-2010, 07:40 AM.

  • #2
    الاستيعاب: 4/1744 ترجمة أبي ليلى الغفاري رقم 3157، أُسد الغابة 5/287 ترجمة أبيليلى الغفاري، الاصابة 7/293 باب الكنى ترجمة أبي ليلى الغفاري رقم 10484، كنزالعمّال 11/612 ح 32964 أخرجه عن أبي نعيم، لسان الميزان 2/414 ترجمة داهر بن يحيىالرازي رقم 1704 وفيه: فمن أدركها فعليه بخصلتين: كتاب الله وعليّ بن أبي طالب،إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون 2/94، المناقب للخوارزمي: 104 باب 8 ح 108،مناقب سيّدنا عليّ: 59، ميزان الاعتدال 2/3 ترجمة داهر بن يحيى الرازي رقم 2587.
    وروى السيوطي في اللئالي المصنوعة ص 324 من الجزءالأول عن ابن عبّاس أ نّه قال: ستكون فتنة فإن أدركها أحد منكم فعليه بخصلتين: كتابالله وعليّ بن أبي طالب فإنّي سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول وهوآخذ بيد عليّ(عليه السلام): هذا أوّل من آمن بي... وهو الصدّيق الأكبر، وهو بابيالّذي أُوتى منه، وهو خليفتي من بعدي.
    ومع ذلك انحرفت الامة

    تعليق


    • #3
      بارك الله بيج ايات كريمة

      دائما تحرصين على نشر كلما هو مفيد

      تقييم 5 نجوم

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X