بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
أخرج ابن ماجة في سننه: 2/227 والحاكم في المستدرك: 2/59، وأبو داود في سننه: 2/402 والبيهقي في سننه: 6/264 وابن حجر في فتح الباري وغيرهم.
* عن ابن عباس أنه قال: أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناساً فأمر بها أن ترجم، فمرّ بها علي بن أبي طالب فقال: ما شأنها؟ قالوا: مجنونة بني فلان زنت، فأمر بها عمر أن ترجم قال: ارجعوا بها ثم أتاه فقال: ألم تعلم أنّ القلم رفع عن المجنون حتّى يعقل، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصّبي حتّى يحتلم؟
فخلّى عنها عمر وقال: لولا عليّ لهلك عمر (ابن الجوزي في تذكرته ص75).
ولكن البخاري أربكته هذه الرواية فكيف يعرف النّاس جهل عمر بأمور الحدود التي رسمها كتاب الله وبيّنها رسول الله
، فكيف يترأس على منصّة الخلافة من كانت هذه حاله، ثم كيف يذكر البخاري هذه الرواية وفيها فضيلة لعلي بن أبي طالب
الذي كان يسهر على تعليمهم ما يجهلون، واعتراف عمر بقوله أنّه لولا علي لهلك عمر. فلننظر للبخاري كيف يحرّف الرواية ويدلّسها.
أخرج البخاري في صحيحه من كتاب المحاربين من أهل الكفر والردّة باب لا يرجم المجنون والمجنونة «قال البخاري بدون ذكر أي سند».
* وقال علي لعمر أما علمت أنَّ القلم رفع عن المجنون حتّى يفيق وعن الصبيّ حتى يدرك وعن النائم حتى يستيقظ.
نعم هذا مثالٌ حيٌّ لتصرف البخاري في الأحاديث فهو يبتر الحديث إذا كان في فضيحة لعمر.
ويبتر الحديث أيضاً إذا كان فيه فضيلة أو منقبة للإمام علي فلا يطيق تخريجه.
تحياتي
والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم إلى قيام يوم الدين.
أخرج ابن ماجة في سننه: 2/227 والحاكم في المستدرك: 2/59، وأبو داود في سننه: 2/402 والبيهقي في سننه: 6/264 وابن حجر في فتح الباري وغيرهم.
* عن ابن عباس أنه قال: أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناساً فأمر بها أن ترجم، فمرّ بها علي بن أبي طالب فقال: ما شأنها؟ قالوا: مجنونة بني فلان زنت، فأمر بها عمر أن ترجم قال: ارجعوا بها ثم أتاه فقال: ألم تعلم أنّ القلم رفع عن المجنون حتّى يعقل، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصّبي حتّى يحتلم؟
فخلّى عنها عمر وقال: لولا عليّ لهلك عمر (ابن الجوزي في تذكرته ص75).
ولكن البخاري أربكته هذه الرواية فكيف يعرف النّاس جهل عمر بأمور الحدود التي رسمها كتاب الله وبيّنها رسول الله


أخرج البخاري في صحيحه من كتاب المحاربين من أهل الكفر والردّة باب لا يرجم المجنون والمجنونة «قال البخاري بدون ذكر أي سند».
* وقال علي لعمر أما علمت أنَّ القلم رفع عن المجنون حتّى يفيق وعن الصبيّ حتى يدرك وعن النائم حتى يستيقظ.
نعم هذا مثالٌ حيٌّ لتصرف البخاري في الأحاديث فهو يبتر الحديث إذا كان في فضيحة لعمر.
ويبتر الحديث أيضاً إذا كان فيه فضيلة أو منقبة للإمام علي فلا يطيق تخريجه.
تحياتي
تعليق