إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كل الروايات في الكافي صحيح؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كل الروايات في الكافي صحيح؟

    في مقدمة الكافي...وقال الكليني :

    وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فيه من جميع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسنن القائمة التي عليها العمل وبها يؤدي فرض الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وقلت لو كان ذلك رجوت أن يكون ذلك سببا يتدارك الله تعالى بمعونته وتوفيقه إخواننا وأهل ملتنا ويقبل بهم إلى مراشدهم...

    آية الله محمد المهدي اصفى : (تاريخ الفقه أهل البيت

    وقد جمع رحمه الله في موسوعته هذه ما صح لديه من أحاديث الأئمة الهداة عليهم السلام

    الحر العاملي:


    وهو صريح أيضا في الشهادة بصحة أحاديث كتابه لوجوه منها قوله بالآثار الصحيحة ومعلوم أنه لم يذكر فيه قاعدة يميز بها الصحيح عن غيره لو كان فيه غير صحيح ولا كان اصطلاح المتأخرين موجودا في زمانه قطعا كما يأتي فعلم أن كل ما فيه صحيح باصطلاح القدماء بمعنى الثابت عن المعصوم بالقرائن القطعية أو التواتر...

    آية الله محمد صادق الصدر في كتابه آل الشيعة :

    أن الشيعة وإن كانت مجمعة على اعتبار الكتب الأربعة وقائلة بصحة كل ما فيها من روايات غير أنها لا تطلق عليها اسم الصحاح كما فعل ذلك إخوانهم أهل السنة...

    آية الله بن السيد أبو القاسم الخوئي:

    وقد ذكر غير واحد من الاعلام أن روايات الكافي كلها صحيحة
    ولا مجال لرمي شئ منها بضعف سندها وسمعت شيخنا الأستاذ الشيخ محمد حسين النائيني قدس سره في مجلس بحثه يقول إن المناقشة في إسناد روايات الكافي حرفة العاجز

  • #2
    هل هو حقيقة ... كل رواية في الكافي صحيحا؟

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة رجل من لندن
      هل هو حقيقة ... كل رواية في الكافي صحيحا؟
      لا والعلماء يصرحون بذلك ولكن المشكلة في المصدر الذي تنقل منه

      تعليق


      • #4
        اعرض الكافي وجميع كتب ومصادر الشيعة الامامية على الكتاب والسنة ان وافقها فخذ به وان لم يوافقها فارمي به عرض الجدار

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة رجل من لندن
          في مقدمة الكافي...وقال الكليني :

          وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فيه من جميع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسنن القائمة التي عليها العمل وبها يؤدي فرض الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وقلت لو كان ذلك رجوت أن يكون ذلك سببا يتدارك الله تعالى بمعونته وتوفيقه إخواننا وأهل ملتنا ويقبل بهم إلى مراشدهم...

          آية الله محمد المهدي اصفى : (تاريخ الفقه أهل البيت

          وقد جمع رحمه الله في موسوعته هذه ما صح لديه من أحاديث الأئمة الهداة عليهم السلام

          الحر العاملي:


          وهو صريح أيضا في الشهادة بصحة أحاديث كتابه لوجوه منها قوله بالآثار الصحيحة ومعلوم أنه لم يذكر فيه قاعدة يميز بها الصحيح عن غيره لو كان فيه غير صحيح ولا كان اصطلاح المتأخرين موجودا في زمانه قطعا كما يأتي فعلم أن كل ما فيه صحيح باصطلاح القدماء بمعنى الثابت عن المعصوم بالقرائن القطعية أو التواتر...

          آية الله محمد صادق الصدر في كتابه آل الشيعة :

          أن الشيعة وإن كانت مجمعة على اعتبار الكتب الأربعة وقائلة بصحة كل ما فيها من روايات غير أنها لا تطلق عليها اسم الصحاح كما فعل ذلك إخوانهم أهل السنة...

          آية الله بن السيد أبو القاسم الخوئي:

          وقد ذكر غير واحد من الاعلام أن روايات الكافي كلها صحيحة
          ولا مجال لرمي شئ منها بضعف سندها وسمعت شيخنا الأستاذ الشيخ محمد حسين النائيني قدس سره في مجلس بحثه يقول إن المناقشة في إسناد روايات الكافي حرفة العاجز
          معجم رجال الحديث ج1 ص 81

          المقدمة الخامسة * النظر في صحة روايات الكافي، ومن لا يحضره الفقيه، والتهذيبين. * مناقشة الادلة القائمة على صحة جميعها. * إبطال هذه الادلة وتفنيدها، وإثبات عدم صحة جميع روايات الكتب الاربعة ولزوم النظر في سند كل رواية منها وفحصها.

          نظرة في روايات الكتب الاربعة إن إبطال - ما قيل من أن روايات الكتب الاربعة كلها صحيحة - يقع في فصول ثلاثة: الفصل الاول النظر في صحة روايات الكافي وقد ذكر غير واحد من الاعلام أن روايات الكافي كلها صحيحة ولا مجال لرمي شئ منها بضعف سندها. وسمعت شيخنا الاستاذ الشيخ محمد حسين النائيني - قدس سره - في مجلس بحثه يقول: (إن المناقشة في إسناد روايات الكافي حرفة العاجز). وقد استدل غير واحد على هذا القول بما ذكره محمد بن يعقوب في خطبة كتابه: (أما بعد فقد فهمت يا أخي ما شكوت.. وذكرت أن أمورا قد أشكلت عليك، لا تعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها، وأنك تعلم أن إختلاف الرواية فيها لاختلاف عللها وأسبابها، وأنك لاتجد بحضرتك من تذاكره وتفاوضه ممن تثق بعلمه فيها، وقلت: إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع (فيه) من جميع فنون علم الدين، ما يكتفي به المتعلم، ويرجع إليه المسترشد، ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام،
          والسنن القائمة التي عليها العمل، وبها يؤدى فرض الله عزوجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله، وقلت: لو كان ذلك رجوت أن يكون ذلك سببا يتدارك الله (تعالى) بمعونته وتوفيقه إخواننا وأهل ملتنا، ويقبل بهم إلى مراشدهم.. وقد يسر الله - وله الحمد - تأليف ما سألت، وأرجو أن يكون بحيث توخيت فمهما كان فيه من تقصير، فلم تقصر نيتنا في إهداء النصيحة إذ كانت واجبة لاخواننا وأهل ملتنا، مع ما رجونا أن نكون مشاركين لكل من إقتبس منه، وعمل بما فيه في دهرنا هذا، وفي غابره إلى إنقضاء الدنيا، إذ الرب عزوجل واحد، والرسول محمد خاتم النبيين صلوات الله وسلامه عليه وآله واحد، والشريعة واحدة، وحلال محمد حلال، وحرامه حرام إلى يوم القيامة، ووسعنا قليلا كتاب الحجة، وإن لم نكمله على استحقاقه لانا كرهنا أن نبخس حظوظه كلها). ووجه الاستدلال: إن السائل إنما سأل محمد بن يعقوب تأليف كتاب جامع لفنون علم الدين بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام، ومحمد بن يعقوب قد لبى دعوته فألف له كتاب الكافي. والظاهر أنه كتب الخطبة بعد إتمام الكتاب وقال، وقد يسر تأليف ما سألت، فهذه شهادة من محمد بن يعقوب بأن جميع ما ألفه في كتابه من الآثار الصحيحة عن الصادقين سلام الله عليهم. أقول: أما ما ذكر من أن الظاهر أن الخطبة قد كتبها محمد بن يعقوب بعد تأليف كتاب الكافي فغير بعيد، بل هو مقطوع به في الجملة لقوله: (ووسعنا قليلا كتاب الحجة..). وأما ما ذكر من شهادة محمد بن يعقوب بصحة جميع روايات كتابه وأنها من الآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام، فيرده: أولا: إن السائل إنما سأل محمد بن يعقوب تأليف كتاب مشتمل على الآثار الصحيحة عن الصادقين سلام الله عليهم، ولم يشترط عليه أن لا يذكر فيه غير
          الرواية الصحيحة، أو ما صح عن غير الصادقين عليهم السلام، ومحمد بن يعقوب قد أعطاه ما سأله، فكتب كتابا مشتملا على الآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام في جميع فنون علم الدين، وإن إشتمل كتابه على غير الآثار الصحيحة عنهم عليهم السلام، أو الصحيحة عن غيرهم أيضا إستطرادا وتتميما للفائدة، إذ لعل الناظر يستنبط صحة رواية لم تصح عند المؤلف، أو لم تثبت صحتها. ويشهد على ما ذكرناه: أن محمد بن يعقوب روى كثيرا في الكافي عن غير المعصومين أيضا ولا بأس أن نذكر بعضها: 1 - ما رواه عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن هشام ابن الحكم، قال: (الاشياء لا تدرك إلا بأمرين..) (1). 2 - ما رواه بسنده عن أبي أيوب النحوي، قال: (بعث إلي أبو جعفر المنصور في جوف الليل..) (2)، ورواه أيضا عن علي بن إبراهيم عن أبيه، عن النضر بن سويد (3). 3 - ما رواه بسنده عن أسيد بن صفوان صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: (لما كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين عليه السلام إرتج الموضع بالبكاء) (4). 4 - ما رواه بسنده عن إدريس بن عبد الله الاودي، قال: (لما قتل الحسين عليه السلام، أراد القوم أن يوطئوه الخيل) (5). 5 - ما رواه بسنده عن الفضيل، قال: (صنايع المعروف وحسن البشر يكسبان
          المحبة) (1). 6 - وما رواه بسنده عن ابن مسكان عن أبي حمزة، قال: (المؤمن خلط عمله بالحلم..) (2). 7 - ما رواه بسنده عن اليمان بن عبيدالله، قال: رأيت يحيى بن أم الطويل وقف بالكناسة..) (3). 8 - ما رواه بسنده عن إسحق بن عمار، قال: (ليست التعزية إلا عند القبر..) (4). 9 - ما رواه بسنده عن يونس، قال: (كل زنا سفاح، وليس كل سفاح زنا..) وهو حديث طويل عقد محمد بن يعقوب له بابا مستقلا (5) وأيضا روى بسنده عن يونس، قال: (العلة في وضع السهام على ستة لا أقل ولا أكثر) وأيضا قال: (إنما جعلت المواريث من ستة أسهم..) (6). وقد جعل لهما أيضا محمد بن يعقوب بابا مستقلا. 10 - ما رواه بسنده عن إبراهيم بن أبي البلاد، قال: (أخذني العباس بن موسى..) (7). 11 - ما رواه عن كتاب أبي نعيم الطحان، رواه عن شريك، عن إسمعيل ابن أبي خالد، عن حكيم بن جابر، عن زيد بن ثابت أنه قال: (من قضاء الجاهلية أن يورث الرجال دون النساء) (8). 12 - ما رواه بسنده عن إسماعيل بن جعفر، قال: (إختصم رجلان إلى داود عليه السلام في بقرة..) (1). وثانيا: لو سلم أن محمد بن يعقوب شهد بصحة جميع روايات الكافي فهذه الشهادة غير مسموعة، فإنه إن أراد بذلك أن روايات كتابه في نفسها واجدة لشرائط الحجية فهو مقطوع البطلان، لان فيها مرسلات وفيها روايات في اسنادها مجاهيل، ومن إشتهر بالوضع والكذب، كأبي البختري وأمثاله. وإن أراد بذلك أن تلك الروايات وإن لم تكن في نفسها حجة، إلا أنه دلت القرائن الخارجية على صحتها ولزوم الاعتماد عليها، فهو أمر ممكن في نفسه، لكنه لا يسعنا تصديقه، وترتيب آثار الصحة على تلك الروايات غير الواجدة لشرائط الحجية، فإنها كثيرة جدا. ومن البعيد جدا وجود أمارة الصدق في جميع هذه الموارد، مضافا إلى أن إخبار محمد بن يعقوب بصحة جميع ما في كتابه حينئذ لا يكن شهادة، وإنما هو اجتهاد إستنبطه مما إعتقد أنه قرينة على الصدق. ومن الممكن أن ما اعتقده قرينة على الصدق لو كان وصل إلينا لم يحصل لنا ظن بالصدق أيضا، فضلا عن اليقين. وثالثا: أنه يوجد في الكافي روايات شاذة لو لم ندع القطع بعدم صدورها من المعصوم عليه السلام فلا شك في الاطمئنان به. ومع ذلك كيف تصح دعوى القطع بصحة جميع روايات الكافي، وأنها صدرت من المعصومين عليهم السلام. ومما يؤكد ما ذكرناه من أن جميع روايات الكافي ليست بصحيحة: أن الشيخ الصدوق - قدس سره - لم يكن يعتقد صحة جميع ما في الكافي (2) وكذلك شيخه محمد بن الحسن بن الوليد على ما تقدم من أن الصدوق يتبع شيخه في التصحيح والتضعيف (3).

          والمتحصل أنه لم تثبت صحة جميع روايات الكافي، بل لا شك في أن بعضها ضعيفة، بل إن بعضها يطمأن بعدم صدورها من المعصوم عليه السلام. والله أعلم ببواطن الامور.




          لا تنقل التدليسات من منتديات التيميين البهائم


          تعليق


          • #6
            في مقدمة الكافي...وقال الكليني :

            وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فيه من جميع فنون علم الدين ما يكتفي به المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسنن القائمة التي عليها العمل وبها يؤدي فرض الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وقلت لو كان ذلك رجوت أن يكون ذلك سببا يتدارك الله تعالى بمعونته وتوفيقه إخواننا وأهل ملتنا ويقبل بهم إلى مراشدهم...
            أن مؤلفه (قدس الله تعالى روحه) قد صرح في مقدمته بأنه قد توخى جمع الأخبار الصحيحة عن المعصومين (عليهم أفضل الصلاة والسلام).
            ولا يريد بصحة أخباره أنه رواها بطرق صحيحة كل رجالها ثقات، لعدم ظهور هذا المصطلح في عصره (رضوان الله عليه)، بل الظاهر أنه يريد أنه رواها من كتب مشهورة معروفة في عصور الأئمة (عليهم السلام) معول عليها عند الشيعة، على مرأى من الأئمة ومسمع منهم. بل قد ثبت عرض بعضها على الأئمة (عليهم السلام) وتصحيحهم لها.
            ويشهد بصدقه في ذلك، وبحسن اختياره للأحاديث، ثناء قدماء علماء الطائفة ـ ممن تأخر عنه ـ على الكتاب المذكور وعلى مؤلفه، وأنه جليل القدر عارف بالأخبار عالم بها، وأنه أوثق الناس في الحديث وأثبتهم، حتى عرف بين علماء الشيعة بثقة الإسلام.
            ولا نعني بذلك التعهد بصحة كل خبر من أخباره. فإن ذلك أمر متعذر مع بُعد العهد، وخفاء كثير من قرائن الصحة وشواهدها علينا، وتعرض الإنسان للخطأ والغفلة.
            بل نعني أن الكتاب يصلح أن يعكس صورة عامة إجمالية عن مفاهيم أهل البيت (عليهم السلام)، ويعطي ملامح واضحة لها، في المجالات التي طرقها. فإن الواقع الإجمالي للكتاب هو الصحة، وصدق الخبر. خصوصاً إذا كان رجال السند ثقات، أو تعددت الأخبار في مضمون واحد، أو مضامين متقاربة.
            نعم قد لا يعول على الخبر وإن كان موثوقاً بصدوره، لعلةٍ فيه، كالتقية، ووجود المعارض له، وغير ذلك مما يعرفه أهله.

            تعليق


            • #7
              ولو اكملت ما ذكره الشيخ الكليني في مقدمة كتابه لوجدت الإجابة على سؤالك

              وذكرت أن امورا قد أشكلت عليك، لا تعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها، وأنك تعلم أن اختلاف الرواية فيها لاختلاف عللها وأسبابها، وأنك لا تجد بحضرتك من تذاكره وتفاوضه(1) ممن تثق بعلمه فيها، وقلت: إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع [فيه] من جميع فنون علم الدين، ما يكتفي به المتعلم، ويرجع إليه المسترشد، ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسنن القائمة التي عليها العمل، وبها يؤدي فرض الله عزوجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله، وقلت: لو كان ذلك رجوت أن يكون ذلك سببا يتدارك الله [تعالى] بمعونته وتوفيقه إخواننا وأهل ملتنا ويقبل بهم إلى مراشدهم.

              فاعلم يا أخي أرشدك الله أنه لا يسع أحدا تمييز شئ مما اختلف الرواية فيه عن العلماء عليهم السلام برأيه، إلا على ما أطلقه العالم بقوله عليه السلام: " اعرضوها على كتاب الله فما وافى كتاب الله عزوجل فخذوه، وما خالف كتاب الله فردوه " و قوله عليه السلام: " دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم " وقوله عليه السلام " خذوا بالمجمع عليه، فان المجمع عليه لا ريب فيه " ونحن لا نعرف من جميع ذلك إلا أقله(1) ولا نجد شيئا أحوط ولا أوسع من رد علم ذلك كله إلى العالم عليه السلام وقبول ما وسع من الامر فيه بقوله عليه السلام: " بأيما أخذتم من باب التسليم وسعكم ".

              وقد يسر الله - وله الحمد - تأليف ما سألت، وأرجو أن يكون بحيث توخيت(2) فمهما كان فيه من تقصير فلم تقصر نيتنا في إهداء النصيحة، إذ كانت واجبة لاخواننا وأهل ملتنا، مع ما رجونا أن نكون مشاركين لكل من اقتبس منه، وعمل بما فيه دهرنا هذا، وفي غابره(3) إلى انقضاء الدنيا، إذ الرب عزوجل واحد والرسول محمد خاتم النبيين - صلوات الله وسلامه عليه وآله - واحد، والشريعة واحدة وحلال محمد حلال وحرامه حرام إلى يوم القيامة، ووسعنا قليلا كتاب الحجة وإن لم نكمله على استحقاقه، لانا كرهنا أن نبخس(4) حظوظه كلها.

              وأرجو أن يسهل الله عزوجل إمضاء ما قدمنا من النية، إن تأخر الاجل صنفنا كتابا أوسع وأكمل منه، نوفيه حقوقه كلها إن شاء الله تعالى وبه الحول والقوة وإليه الرغبة في الزيادة في المعونة والتوفيق.

              والصلاة على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين(5) الاخيار.

              وأول ما أبدأ به وأفتتح به كتابي هذا كتاب العقل، وفضائل العلم، وارتفاع درجة أهله، وعلو قدرهم، ونقص الجهل، وخساسة أهله، وسقوط منزلتهم، إذ كان العقل هو القطب الذي عليه المدار(6) وبه يحتج وله الثواب، وعليه العقاب، [والله الموفق].

              تعليق


              • #8
                كم عدد الاحاديث في الكافي وكم الصحيح منها ؟؟؟؟!!!!!

                تعليق


                • #9
                  كم عدد الاحاديث في الكافي وكم الصحيح منها ؟؟؟؟!!!!!
                  عدد الأحاديث اعتقد اكثر من 16000 حديث
                  اما عدد الصحيح منها فلا يستطيع احد تحديده
                  ولو استطاع احد تحديده فإنه سيقوم بجمعه في كتاب مستقل ويسميه ( صحيح الكافي ) !!!!!
                  ونحن لا نعتقد بصحة اي كتاب إلا القرآن الكريم
                  ارجو ان تلتقط المعلومه

                  تعليق


                  • #10
                    إذا كنا نسمية صحيح الكافي تكلموا حينئذ

                    حتى لوصح السند وكان الحديث صحيح ويعارض القرآن فهو محمول على التقية هكذا علمنا أئمتنا
                    عرض الرواية على القرآن ان وافقها أخذنا بها وإلا فلا ، والحمد لله وهذا مايميز مدرسة أهل البيت
                    ولكن إخوتنا أهل السنة لديهم صحيح البخاري وصحيح مسلم بمافيها من أحاديث تخالف القرآن

                    تعليق


                    • #11
                      احسنتم ،

                      أخونا / أحمد أشكناني


                      ..

                      تعليق


                      • #12
                        الشيعة لأنفسهم يعرفون أن نسبة الصحيح في الكافي لا تتعدى 30% من الروايات ...

                        تعليق


                        • #13
                          من قايك حبيبي؟ احمد وين دليلك هذا راي واحد من المشايخ مو الجميع فهمت

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                            الشيعة لأنفسهم يعرفون أن نسبة الصحيح في الكافي لا تتعدى 30% من الروايات ...

                            السلام عليكم ،
                            و ما المشكلة في هذا القول
                            فسيكون عدد الأحاديث الصحيحة في الكافي
                            تساوي تقريباٌ عدد أحاديث البخاري

                            ولكن لم يثبت هذا القول حتى
                            ولقد حاول أحد العلماء و هو محمد الباقر البهبودي
                            وقام بإنزال كتاب صحيح الكافي
                            ولكن جمع من العلماء رفضوا الكتاب
                            و أثبتوا صحة أحاديث لم تنقل في الكتاب

                            و سوف أورد رأي
                            سماحة السيد حسين الشاهرودي

                            من الخطأ جداً أن نفرض رأينا ومسلكنا في تصحيح الروايات وتمحيصها ونلخّص أو نمحّص الجوامع الحديثية المعتبرة مع اهتمام اصحابها والتزامهم بذكر ما هو صحيح ومعتبر عندهم، فإنّ ملاكات التصحيح والتوثيق للروايات تختلف بحسب الآراء والنظريات، فالذي يلتزم بنقل الروايات الصحيحة في نظره فهو في الحقيقة بذل كل جهوده وطاقاته في تهذيب الروايات وتمحيصها والتدقيق في اسانيدها ومتونها، وغربل آلاف الروايات واختار منها ما هو معتبر سنداً او متناً عنده، ويكون موافقاً لمذاق المعصومين عليهم السلام، فليس لنا أن لا نهتمّ بهذا الجهد العظيم والخطوة الجبّارة، ثم نختار من هذه الموسوعة العظيمة روايات قليلة ونسمي ذلك بالصحيح، فكأنّ ما ألّفه المؤلف العظيم لم يكن صحيحاً، وكأنّه لم يكن عارفاً بملاكات الصحّة والضعف ولا يميّز بين الصحيح والضعيف والقويّ والمنكر.

                            والذي يُجَرِّؤنا على مثل هذه التهجّمات تواضع مشايخنا العظام، فانهم لو صنعوا كما صنع العامّة وسموا كتبهم بالصحاح كصحيح البخاري وصحيح مسلم لم يتجرّأ أحد على تمحيص الروايات المودعة في هذه الكتب، وكانت مقدّسة عندنا كما هو الحال بالنسبة لصحيح البخاري عند العامة، والحال انهم يعترفون بوجود روايات ضعيفةٍ سنداً في البخاري، بل روايات مخالفة للعقل والمنطق، وقد ذكروا ان البخاري روى عن الخوارج واهل النصب والعداء لأهل البيت عليهم السلام، ومع ذلك يعبّرون عن كتابه بصحيح البخاري.

                            نعم نحن لا ندّعي صحّة جميع ما في الكافي من الروايات، بل قد يوجد فيها ما هو ضعيف سنداً او متناً حتى عند الكليني نفسه، لأن الجواد قد يكبو والانسان في معرض السهو والنسيان، ولكن الصبغة العامّة على هذا الكتاب الشريف هو صحّة رواياته غالباً، إمّا لصحّة سندها أو لوجود قرائن تدلّ على صحّتها.

                            تعليق


                            • #15
                              تفضلوا وقولوا لنا نسبة الصحيح في الكافي ...ونسبة الصحيح في البخاري ..وسنعلم أي الكتابين أصح .

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X