الى اين أوصلتنا حكمة السيستاني


طالما يلتجى البسطاء من الناس في اوقات الشدة والحيرة بعد الله تعالى الى الحكماء والعلماء لما لديهم من الحكمة والخبرة والفطنة والذكاء في معالجة الامور وتوجيه الناس الى الصالح والنافع والمفيد وهذا هو ديدن العلماء والحكماء ونحن في العراق منذ سقوط النظام ولحد الان أوكلنا الامور بعد الله تعالى الى رجل واحد وهو( السيد السيستاني ) فترى الناس من بسطاء وسياسيين يأتمرون بأمرته وينفذون ما يصدر منه بكل دقه وحسب توجيهاته فمرة يأمرنا بأنتخاب الائتلاف الموحد ففيه الخلاص والامان وبعد ان امسك الائتلاف زمام الامور اخذ يعث في الارض الفساد وفاق على جميع المفسدين في العالم فأصبح العراق البلد الاول في العالم في الفساد الاداري والمالي وعم الخراب في البلاد . ومرة يأمرنا بالتصويت على الدستور ويقول انه كتب بأيادي عراقيه ومدروس دراسة جيده فسارعوا للتصويت عليه وبعد مرور فترة من الزمن تبين ان الدستور فيه فقرات كثيره كتبها برايمر ولا يحق لاحد مهما كان مكانة التدخل وتغييرها والان نرى كيفية الاختلاف في تفسير فقرات الدستور فكل يفسر حسب مايريد أليس كتب بأيادي عراقية فلماذا الاختلاف أذاً. وقبل ايام وفي وقت الانتخابات جائنا وكلائه ووجهونا في انتخاب احد القوائم الكبيره وحرمت انتخاب غيرها ونفذنا فالى متى ننفذ ولا نناقش مرة واحده فمن حقنا نناقش !! وهو طيلة هذه السنين ننفذ ما يأمر فما هي النتيجة وماذا جنينا من توجيهاته فقط وفقط توجيهاته افادة المسؤولين وجعلتهم من حفات عرات الى اصحاب املاك ومليارات . وكذلك توجيهاته جعلت من العراق بلد تبعي لايران فا صبح الاحتلال احتلالين واصبح العراق تسيره ايادي ايرانية وحسب ما تشتهي وتريد هذا ما حصل عليه الشعب العراقي بسبب توجيهات السيستاني !!!! فكم مرة لدغنا من نفس الجحر انالله وانا اليه راجعون.