عيش مع بني وهب تشوف العجب كما قال صوت الهداية
ابن تيميه طلع نبي ونحن لانعلم
اللهم صل على محمد وال محمد ..
كلّما جئنا بفضيلة صدق في حقّ أحد أئمتنـــــــا "ع" وبخاصة في المولى عليّ "ع" .. رأيت أهل النصب والبتر يموجون في حقد جاهليتهم رافعين بيارق الطعن تارة ورماح التضعيف أخرى .. ولم يسلم عندهم حديث وحيد في حقّ صاحب المكارم كلّها والفضل المبيـــــــــــــــن.. ولو قلنا بقول الغيب فيه ومنه وله .. وممّا علّمه حبيبه وأخيه "ص" من ألف باب يفتح كلّ منها على ألف... لرأيتهم كالجزور المستنفرة وقد عظم عليهم كرم الكريم في حقّ الوصيّ "ع" ...
وعندما تدور دوائر طواحين البهتان والأهل النفاق.. يُصبح الدّعيّ داعية والوليّ شيطان .. ويُصبح معها إبن تيّميّة عابد يُخبرُ بالغيب ..تحقيقا لا تعليقا..؟؟؟.
ابن تيميه يخبر بالغيب
في كتاب مدارج السالكين ج2/ص489- 490،تأليف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي قال فيه
:
...ولقدشاهدت من فراسة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أمورا عجيبة وما لم أشاهده منهاأعظم وأعظم ووقائع فراسته تستدعي سفرا ضخما
...
أخبر أصحابه بدخول التتار الشام سنة تسع وتسعين وستمائة وأن جيوش المسلمين تكسر وأن دمشق لا يكون بها قتل عام ولا سبي عام وأن كلب الجيش وحدته في الأموال وهذا قبل أن يهم التتار بالحركة.
ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام أن الدائرة والهزيمة عليهم وأن الظفر والنصر للمسلمين
وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا في قال له قل إن شاء الله فيقول إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا .
وسمعته يقول ذلك قال فلما أكثروا علي قلت لا تكثرواكتب الله تعالى في اللوح المحفوظ أنهم مهزومون في هذه الكرة وأن النصر لجيوش الإسلام
قال وأطعمت بعض الأمراء والعسكر حلاوة النصر قبل خروجهم إلى لقاء العدو وكانت فراسته الجزئية في خلال هاتين الواقعتين مثل المطر .
ولما طلب إلى الديارالمصرية وأريد قتله بعد ما أنضجت له القدور وقلبت له الأمور اجتمع أصحابه لوداعه وقالوا قد تواترت الكتب بأن القوم عاملون على قتلك فقال والله لا يصلون إلى ذلك أبدا قالوا أفتحبس قال نعم ويطول حبسي ثم أخرج وأتكلم بالسنة على رؤوس الناس سمعته يقول ذلك .
ولما تولى عدوه الملقب بالجاشنكير الملك أخبروه بذلك وقالوا الآن بلغ مراده منك فسجد لله شكرا وأطال فقيل له ما سبب هذه السجدة فقال هذا بداية ذله ومفارقة عزه من الآن وقرب زوال أمره فقيل له متى هذا فقال لا تربط خيول الجند على القرط حتى تغلب دولته فوقع الأمر مثلما أخبر به سمعت ذلك منه..؟؟؟
وقال مرة يدخل علي أصحابي وغيرهم فأرى في وجوههم وأعينهم أمورا لا أذكرها لهم فقلت له أو غيري لوأخبرتهم فقال أتريدون أن أكون معرفا كمعرف الولاة وقلت له يوما لو عاملتنا بذلك لكان أدعى إلى الاستقامة والصلاح فقال لا تصبرون معي على ذلك جمعة أو قال شهرا وأخبرني غير مرة بأمور باطنة تختص بي مما عزمت عليه ولم ينطق به لساني وأخبرني ببعض حوادث كبار تجري في المستقبل ولم يعين أوقاتها وقد رأيت بعضها وأنا أنتظر بقيتها وما شاهده كبار أصحابه من ذلك أضعاف أضعاف ما شاهدته والله أعلم .
*** لو كان صاحب هذاالكلام شيعيا يخبر عن أئمته "ع" الذين هم أصحاب العلم والحق لو جدت وجوه أشبه ماتكون الى وجوه أهل الظلال ... ويقولون لك (كافر ملحد) تخيل ذلك القول وبوجوه عابسة والعياذ بالله ...*
**
ابن تيميه طلع نبي ونحن لانعلم
اللهم صل على محمد وال محمد ..
كلّما جئنا بفضيلة صدق في حقّ أحد أئمتنـــــــا "ع" وبخاصة في المولى عليّ "ع" .. رأيت أهل النصب والبتر يموجون في حقد جاهليتهم رافعين بيارق الطعن تارة ورماح التضعيف أخرى .. ولم يسلم عندهم حديث وحيد في حقّ صاحب المكارم كلّها والفضل المبيـــــــــــــــن.. ولو قلنا بقول الغيب فيه ومنه وله .. وممّا علّمه حبيبه وأخيه "ص" من ألف باب يفتح كلّ منها على ألف... لرأيتهم كالجزور المستنفرة وقد عظم عليهم كرم الكريم في حقّ الوصيّ "ع" ...
وعندما تدور دوائر طواحين البهتان والأهل النفاق.. يُصبح الدّعيّ داعية والوليّ شيطان .. ويُصبح معها إبن تيّميّة عابد يُخبرُ بالغيب ..تحقيقا لا تعليقا..؟؟؟.
ابن تيميه يخبر بالغيب
في كتاب مدارج السالكين ج2/ص489- 490،تأليف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي قال فيه
:
...ولقدشاهدت من فراسة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أمورا عجيبة وما لم أشاهده منهاأعظم وأعظم ووقائع فراسته تستدعي سفرا ضخما
...
أخبر أصحابه بدخول التتار الشام سنة تسع وتسعين وستمائة وأن جيوش المسلمين تكسر وأن دمشق لا يكون بها قتل عام ولا سبي عام وأن كلب الجيش وحدته في الأموال وهذا قبل أن يهم التتار بالحركة.
ثم أخبر الناس والأمراء سنة اثنتين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام أن الدائرة والهزيمة عليهم وأن الظفر والنصر للمسلمين
وأقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا في قال له قل إن شاء الله فيقول إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا .
وسمعته يقول ذلك قال فلما أكثروا علي قلت لا تكثرواكتب الله تعالى في اللوح المحفوظ أنهم مهزومون في هذه الكرة وأن النصر لجيوش الإسلام
قال وأطعمت بعض الأمراء والعسكر حلاوة النصر قبل خروجهم إلى لقاء العدو وكانت فراسته الجزئية في خلال هاتين الواقعتين مثل المطر .
ولما طلب إلى الديارالمصرية وأريد قتله بعد ما أنضجت له القدور وقلبت له الأمور اجتمع أصحابه لوداعه وقالوا قد تواترت الكتب بأن القوم عاملون على قتلك فقال والله لا يصلون إلى ذلك أبدا قالوا أفتحبس قال نعم ويطول حبسي ثم أخرج وأتكلم بالسنة على رؤوس الناس سمعته يقول ذلك .
ولما تولى عدوه الملقب بالجاشنكير الملك أخبروه بذلك وقالوا الآن بلغ مراده منك فسجد لله شكرا وأطال فقيل له ما سبب هذه السجدة فقال هذا بداية ذله ومفارقة عزه من الآن وقرب زوال أمره فقيل له متى هذا فقال لا تربط خيول الجند على القرط حتى تغلب دولته فوقع الأمر مثلما أخبر به سمعت ذلك منه..؟؟؟
وقال مرة يدخل علي أصحابي وغيرهم فأرى في وجوههم وأعينهم أمورا لا أذكرها لهم فقلت له أو غيري لوأخبرتهم فقال أتريدون أن أكون معرفا كمعرف الولاة وقلت له يوما لو عاملتنا بذلك لكان أدعى إلى الاستقامة والصلاح فقال لا تصبرون معي على ذلك جمعة أو قال شهرا وأخبرني غير مرة بأمور باطنة تختص بي مما عزمت عليه ولم ينطق به لساني وأخبرني ببعض حوادث كبار تجري في المستقبل ولم يعين أوقاتها وقد رأيت بعضها وأنا أنتظر بقيتها وما شاهده كبار أصحابه من ذلك أضعاف أضعاف ما شاهدته والله أعلم .
*** لو كان صاحب هذاالكلام شيعيا يخبر عن أئمته "ع" الذين هم أصحاب العلم والحق لو جدت وجوه أشبه ماتكون الى وجوه أهل الظلال ... ويقولون لك (كافر ملحد) تخيل ذلك القول وبوجوه عابسة والعياذ بالله ...*
**
الحمد لله على نعمة العقل والولايه
اختكم ايات كريمة
تعليق