ابن باز والوهابية الذين يقولون ان البكاء على الحسين ع حرام وبدعة
نفسه
ابن باز الذي نعى عائشة وبكى

اسمعوا المبتدعة
:
http://saaid.net/Doat/ehsan/afk.rm
(http://saaid.net/Doat/ehsan/afk.rm)
فما الحكم هنا يا ابن باز ويا وهابية ؟
ولماذا جعلتم من البكاءعلى الحسين بدعة وحرام ؟
وحللتم البكاء على عائشة
واذا كان قولهم أن الحسين ع في الجنة فلماذا تبكون عليه ؟
فسؤالنا لهم : ألا تعتقدون أن عائشة بجنتكم ؟ فلماذا تبكون عليها ؟
هذا العالم الكبير عندهم شهد وقعة الدار كما يسمونها
وهي قتل وانقلاب الناس مع الصحابة على عثمان بن عفان
يقول المزي في تهذيب الكمال - ج8 ، ص515 " قال الميموني : وسمعت أبا عبد الله يقول لما ذكر أبا صالح : كانت له لحية طويلة ، فإذا ذكر عثمان بكى ،فارتجت لحيته ، وقال : هاه هاه "
ونقلها أيضاً الذهبي في تاريخ الإسلام ج7 ، ص291
وغيرها من المصادر
راجع ترجمته في : تهذيب الكمال ، 8/513 ، وسير أعلام النبلاء 5/36 ،وتذكرة الحفاظ 1/89 ، والكاشف 1/386 ، وتهذيب التهذيب 3/189 ، وتقريب التهذيب 1/287
فانظروا كيف يكون حال هذاالعالم الثقة القدوة عندهم حينما يُذكر عثمان بن عفان
ولا يشنعون عليه بل يعتبرونه من جلالته ولا تجدونهم ينكرون عليه
ولكن عندما تبكي الشيعة على ولي الله وإمام الخلق يكون ذلك من البدع والغلو و و و و و
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قبل عثمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكي أو قال عيناه تذرفان )) الترمذي صحيح.
وفي الحديث الطويل: قال : أبشر يا أمير المؤمنين بفتح أعزالله فيه الإسلام و أهله ، و أذل فيه الشرك و أهله . وقال : النعمان بعثك ؟ قال : احتسب النعمان يا أمير المؤمنين ،فبكى عمرواسترجع، فقال : ومن ويحك ؟ قال : فلان و فلان - حتى عد ناسا - ثم قال : وآخرين يا أمير المؤمنين لا تعرفهم . فقال عمر - و هو يبكي - :
لا يضرهم أن لا يعرفهم عمر ، لكن الله يعرفهم ) الصحيحة.
وعن أبي أسيد الساعدي رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على قبر حمزة بن عبد المطلب فجعلوا يجرون النمرة على وجهه فتنكشف قدماه ويجرونها على قدميه فينكشف وجهه فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اجعلوها على وجهه واجعلوا على قدميه من هذا الشجر.
قال فرفع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رأسه فإذا أصحابه يبكون فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إنه يأتي على الناس زمان يخرجون إلى الأرياف فيصيبون منها مطعما وملبسا ومركبا أو قال مراكب فيكتبون إلى أهليهم هلم إلينا فإنكم بأرض حجاز جدوبة والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون )). رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن
روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: زار النبي قبر أمه فبكى وأبكى من حوله... وقام ليلة يصلي فم يزل يبكي، حتى بلحِجرهُ.
اختكم ايات كريمة
تعليق