من وسطية اهل السنة والجماعة انهم رووا عن مجموعة من المبتدعة الصادقين والضعفاء مع بيان حالهم وبدعتهم وهل هم دعاة او غير دعاة في البدعة وهل رووا ما يؤيد بدعتهم ام لا وليس عمران وحده ولا تفرد البخاري بذلك فتنبه
في تهذيب التهذيب (8/ 113):
خ د س البخاري وأبي داود والنسائي عمران بن حطان بن ظبيان بن لوذان بن عمرو بن الحارث بن حدوس ذلك في نسبة السدوسي أبو سماك ويقال أبو شهاب البصري ذلك
روى عن:
أبي موسى الأشعري وابن عباس وابن عمر وجماعة وعنه يحيى بن أبي كثير وقتادة ومحارب بن دثار وغيرهم
قال العجلي بصري تابعي ثقة وقال أبو داود ليس في أهل الأهواء أصح حديثا من الخوارج ثم ذكر عمران بن حطان وغيره وذكره بن حبان في الثقات وقال أبو سلمة عن أبان بن يزيد سألت قتادة فقال كان عمران بن حطان لا يتهم في الحديث وقال يعقوب بن شبية أدرك جماعة من الصحابة وصار في آخر أمره أن رأى رأي الخوارج وكان سبب ذلك فيما بلغنا أن ابنة عمه رأت رأي الخوارج فتزوجها ليردها عن ذلك فصرفته إلى مذهبها قال وحدثت عن الأصمعي عن عثمان البتي قال كان عمران بن حطان من أهل السنة فقدم غلام من عمان كأنه نصل فقلبه في مجلس وذكر المبرد أن اسم امرأة عمران حمنة وقال عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة لقيني عمران بن حطان فقال يا أعمى إني عالم انك رجل تحفظ فاحفظ عنى هذه الأبيات ثم أنشده أبياتا في الزهد قال بن قانع توفي سنة 84 قلت ذكر أبو زكريا الموصلي في تاريخ الموصل عن محمد بن بشر العبدي الموصلي قال لم يمت عمران بن حطان حتى رجع عن رأي الخوارج انتهى هذا أحسن ما يعذر به عن تخريج البخاري له وأما قول من قال أنه خرج ما حمل عنه قبل أن يرى ما رأى ففيه نظر لأنه أخرج له من رواية يحيى بن أبي كثير عنه ويحيى إنما سمع منه في حال هربه من الحجاج وكان الحجاج يطلبه ليقتله من أجل المذهب وقصته في هربه مشهورة وأما قول أبي داود أن الخوارج أصح أهل الأهواء حديثا فليس على إطلاقه فقد حكى بن أبي حاتم عن القاضي عبد الله بن عقبة المصري وهو بن لهيعة عن بعض الخوارج ممن تاب إنهم كانوا إذا هووا أمرا صيروه حديثا وقال إذنه عمران بن حطان لا يتابع وكان يرى رأي الخوارج يحدث عن عائشة ولم يتبين سماعه منها انتهى وكذا جزم بن عبد البر بأنه لم يسمع منها وليس كذلك فإن الحديث الذي أخرجه له البخاري وقع عنده التصريح بسماعه منها وقد وقع التصريح بسماعه منها في المعجم الصغير للطبراني بإسناد صحيح وكذا روى الرياشي عن أبي الوليد الطيالسي عن أبي عمرو بن العلاء عن صالح بن سرح اليشكري عن عمران بن حطان قال كنت ثم عائشة وقال بن حبان في الثقات كان يميل إلى مذهب الشراة وقال بن البرقي كان حروريا أو قال الدارقطني متروك لسوء اعتقاده وخبث مذهبه وقال المبرد في الكامل كان رأس القعد من الصفرية وفقيههم وخطيبهم وشاعرهم انتهى والقعد الخوارج كانوا بالعرب بل ينكرون على أمراء الجور حسب الطاقة ويدعون إلى رأيهم ويزينون مع ذلك الخروج ويحسنونه وقال أبو نواس فكأني وما أحسن منها قعدي يزين التحكيما لكن ذكر أبو الفرج الأصبهاني أنه إنما صار قعديا لما عجز عن الحرب والله أعلم قلت وكان من المعروفين في مذهب الخوارج وكان قبل ذلك مشهورا بطلب العلم والحديث ثم ابتلي وساق بسند صحيح عن بن سيرين قال تزوج عمران امرأة من الخوارج ليردها عن مذهبها فذهبت به وسماها في رواية أخرى حمنة وأنشد له من شعره
لا يعجز الموت شيء دون خالقه والموت يفني إذا ما ناله الأجل
وكل كرب أمام الموت منقشع والكرب والموت مما بعده جلل
وللمعلومية يوجد هناك رواة شيعة وروافض موقف ائمتنا منهم مثل موقفهم من عمران ولو احبت زودتك ببعضهم
والسؤال الذي يطرح نفسه هل عندكم مثل هذه الوسطية ؟؟
سياورني الشك في ذلك
ننتظر رد المجلسي على السؤال الثاني فالأخ الفارس لم يكمل موضوعه وسيصل إليه قريباً
أعيد السؤال :
هل لك ان تنقل لنا الآن رأيه في ابن ملجم قاتل أمير المؤمنين عليه السلام ؟
رد الأخ المجلسي :
لماذا هربت فلجأت الى سؤال اخر وما ذا تتوقع ان يكون رايه فيه؟؟؟؟؟
لنرى ما هو رأي عمران بن حطّان في الإمام علي عليه السّلام .
اظنك تعرف كتاب الحافظ ابن حجر يمكنك الرجوع اليه تعلم البحث وكيف تحصل على المعلومة واذا اشكل عليك شيء تعال اعلمك واذا حصلت على المعلومة اخبرني عن اعتراضك ان كان هناك اعتراض
تعليق