جاء في الاصابة : وأخرجه الباوردي من طريق عبد ربه بن خالد بن عبد الملك بن شريك النميري امام مسجد بني نمير سمعت أبي يذكر عن عائذ بن ربيعة القريعي عن عباد بن زيد عن قرة بن دعموص قال لما جاء الإسلام انطلق زيد بن معاوية وابنا أخيه قرة بن دعموص والحجاج بن فقال قرة يا رسول الله إن دية أبي عند هذا يعني زيدًا فقال أكذاك يا زيد قال نعم.
ورواه عمر بن شبة من رواية يزيد بن عبد الملك بن شريك لم يذكره عباد زيد في السند وزاد أنه كام معهم قيس بن عاصم وأبو زهير بن أسد بن جعونة ويزيد بن نمير
عن أبي معاوية يزيد بن عبد الملك بن شريك النميري قال:زعم عائذ بن ربيعة بن قيسوكان قد لقي الوفد الذي قدموا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من بني نمير قال: لما أرادت بنو نمير أن تسلم قال لهم مضرس بن جناب: يا بني نمير لا تسلموا حتى أصيب مالاً فأسلم عليه. قال: وإنه انطلق زيد بن معاويه القريعي ـ قريع نمر ـ وبنو أخيه قرة بن دعموص والحجاج بن نبيرة حتى قدموا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). وقد رووا أنه جاء شريح وصديق له حتى قدما على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال له جلساؤه: وهذان الرجلان النميريان، قال: وأدركا خالداً؟ قالوا: نعم، قال: (أبى الله لبني نمير إلا خيراً) ثم دعا شريحاً واستعمله على قومه، وأمره أن يصدقهم ويزكيهم، ويعمل فيهم بكتاب الله وسنة نبيهم. فلما انصرفوا قالوا: يا رسول الله، ما تأمرنا أن نعمل؟ قال(صلى الله عليه وآله وسلم): آمركم أن لا تشركوا بالله شيئاً، وأن تحجوا البيت، وتصوموا رمضان فإن فيه ليلة قيامها وصيامها خير من ألف شهر. قالوا: يا رسول الله متى نبتغيها؟ قال: ابتغوها في الليالي البيض. ثم انصرفوا. فلما كان بعد ذلك أتوه فصادفوه في المسجد الذي بين مكة والمدينة، وإذا هو يخطب الناس ويقول في كلامه: المسلم أخو المسلم، يرد عليه من السلام ماحيّاه أو أحسن من ذلك، فإذا استنعت قصد البسيل نعت له ويسره، وإذا استنصره على العدو نصره، وإذا استعاره المسلم الحد على المسلم لم يعره، وإذا استعاره المسلم الحد على العدو أعاره، ولم يمنعه الماعون. قيل: يا رسول الله وما الماعون؟ قال: الماعون في الماء والحجارة والحديد. قيل: أي الحديد؟ قال: قدر النحاس، وجديد الناس الذين يمتهنون به، قال: ولم يزل شريح عامل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على قومه، وعامل أبي بكر، فلما قام عمر أتاه بكتاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخذه فوضعه تحت قدمه وقال: لا، ما هو إلا ملك، انصرف.
============================== يعني هذا الكلام رميناه في الزبالة فلماذا لاتتركونه في مكانه
عن أبي معاوية يزيد بن عبد الملك بن شريك النميري قال:زعم عائذ بن ربيعة بن قيسوكان قد لقي الوفد الذي قدموا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من بني نمير قال: لما أرادت بنو نمير أن تسلم قال لهم مضرس بن جناب: يا بني نمير لا تسلموا حتى أصيب مالاً فأسلم عليه. قال: وإنه انطلق زيد بن معاويه القريعي ـ قريع نمر ـ وبنو أخيه قرة بن دعموص والحجاج بن نبيرة حتى قدموا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). وقد رووا أنه جاء شريح وصديق له حتى قدما على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال له جلساؤه: وهذان الرجلان النميريان، قال: وأدركا خالداً؟ قالوا: نعم، قال: (أبى الله لبني نمير إلا خيراً) ثم دعا شريحاً واستعمله على قومه، وأمره أن يصدقهم ويزكيهم، ويعمل فيهم بكتاب الله وسنة نبيهم. فلما انصرفوا قالوا: يا رسول الله، ما تأمرنا أن نعمل؟ قال(صلى الله عليه وآله وسلم): آمركم أن لا تشركوا بالله شيئاً، وأن تحجوا البيت، وتصوموا رمضان فإن فيه ليلة قيامها وصيامها خير من ألف شهر. قالوا: يا رسول الله متى نبتغيها؟ قال: ابتغوها في الليالي البيض. ثم انصرفوا. فلما كان بعد ذلك أتوه فصادفوه في المسجد الذي بين مكة والمدينة، وإذا هو يخطب الناس ويقول في كلامه: المسلم أخو المسلم، يرد عليه من السلام ماحيّاه أو أحسن من ذلك، فإذا استنعت قصد البسيل نعت له ويسره، وإذا استنصره على العدو نصره، وإذا استعاره المسلم الحد على المسلم لم يعره، وإذا استعاره المسلم الحد على العدو أعاره، ولم يمنعه الماعون. قيل: يا رسول الله وما الماعون؟ قال: الماعون في الماء والحجارة والحديد. قيل: أي الحديد؟ قال: قدر النحاس، وجديد الناس الذين يمتهنون به، قال: ولم يزل شريح عامل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على قومه، وعامل أبي بكر، فلما قام عمر أتاه بكتاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخذه فوضعه تحت قدمه وقال: لا، ما هو إلا ملك، انصرف.
============================== يعني هذا الكلام رميناه في الزبالة فلماذا لاتتركونه في مكانه
الذباب دائما يقع على هذه الاشياء.
حتى انهم ينسخون جزء من الرواية ولا يضعون بدايتها التي تفضحهم.
تعليق