بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛
وبعد :
قالــــــــوا : عدلت فأمنت فنمت يا عمر .
فقــــــــلت : كفـيت ووفيت يا عمــــــــر .
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛
وبعد :
قالــــــــوا : عدلت فأمنت فنمت يا عمر .
فقــــــــلت : كفـيت ووفيت يا عمــــــــر .
دعاء له نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال : (( اللهم أعز الإسلام بأحب العمرين إليك )) : بعمرو ابن هشام ( أبو جهل لا بارك الله فيه ) أو عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ، فكان عمر أحب الرجلين إلى الله تعالى ،
والله المستعان
وقال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه : ( خير هذه الأمة بعد نبينا
أبو بكر ، ثم عمر رضي الله عنهما ) .
فضله :
له فضـــــل عظيم
قال فيه نبينــــــــــا محمد
صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
(( إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه )) .
أين نحن اليوم من هذا الحق ؟
فـــــــــإنا لله وإنا إليـــــــه راجعون .
فقال عليه الصلاة والسلام : (( لو كان نبيا بعدي لكان عمر )) .
وقال أيضا : (( كان فيمن قبلكم محدثون ، وإن في أمتي منهم أحد فعمر )) .
وقال كذلك صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( إني لأنظر إلى شياطين الإنس
والجن قد فروا من عمر )) .
عمر بن الخطــــاب رضي الله تعالى عنه
أمير المؤمنين ، وثاني الخلفــــــاء الراشـــــدين
صاحب الكرامات ، وقائد الفتوحات ، أعز الله به الإسلام
ورفع به عن المؤمنين الآلآم ، وضــــرب الســـــــياط والحُسام
فرق الله به بين الحق والباطل ، وله السبق في الأوائل ، وافق رأيُه القرآن
وانتشر على يديه الدين والإيمان ، ويخشاه الشيطان ، رجل الشدائد ، وقاضى الحوائج ،
صاحب الوقار والهيئبة ، وسراج أهل الجنة ، الشديد في لين
المتسامح دون تقصير ، سريع الدمعة ، بهى الطلعة ، خادم العجائز
وعون العائز ، الإمام العادل ، والخليفة الفاضل ، شهد الوقائع ، وللذين حصن
دافع ،
أول من صلى عند الحرام علنا ، وهاجر جهرا ، له لسان صدق ، وعرف بالحق
لا يخشى في الله لومة لائم ، ولحدود الله قائم ، يلتقى نسبه مع نسب النبي صلى
الله عليه وعلى آله وسلم ، في كعب بن لؤى بن غالب ، ولد بعد الفيل بثلاث عشرة
سنة ، وأسلم قبل الهجرة بخمس سنوات .
حكمت يا عمر وعدلت يا عمر الفاروق رضي الله تعالى عنه .
أرسل قيصر رسولا إلى عمر رضي الله تعالى عنه لينظر أحواله ، وأفعاله ،
فلما دخل المدينة لم يجد قصرا وبيتا يدل على أن هنا ملكا ، فسأل أهل المدينة :
أين ملككم ؟
قالوا : ما لنا ملك ، بل لنا أمير قد خرج إلى ظاهر المدينة .
فخرج الرسول في طلب عمر رضي الله تعالى عنه ، فوجده نائما
في ظل شجرة يفترش الأرض ، واضعا رأسه على دٍرته، وليس عنده حارس
فلما راه على هذه الحالة ، وقع الخشوع في قلبه .
رجل لا يقر للملوك قرار من هيبته ، وتكون هذه حالته !!!
ولكنك عدلت فأمنت فنمت يا عمر ، وملكنا يجوز فلا جرم أنه لا يزال ساهرا خائفا ،
أشهد أن دينك الدين الحق ، ولولا أننى أتيت رسولا لأسلمت ولكنى أعود وأسلم .
والله تعالى يوفق الجميع وصلى الله على نبينا محمد وعلى
آله وصحبـــــــه ومن تبعهم بإحســـــــــان إلى يوم الـــــــــــــدين .
والله المستعان
وقال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه : ( خير هذه الأمة بعد نبينا
أبو بكر ، ثم عمر رضي الله عنهما ) .
فضله :
له فضـــــل عظيم
قال فيه نبينــــــــــا محمد
صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
(( إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه )) .
أين نحن اليوم من هذا الحق ؟
فـــــــــإنا لله وإنا إليـــــــه راجعون .
فقال عليه الصلاة والسلام : (( لو كان نبيا بعدي لكان عمر )) .
وقال أيضا : (( كان فيمن قبلكم محدثون ، وإن في أمتي منهم أحد فعمر )) .
وقال كذلك صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (( إني لأنظر إلى شياطين الإنس
والجن قد فروا من عمر )) .
عمر بن الخطــــاب رضي الله تعالى عنه
أمير المؤمنين ، وثاني الخلفــــــاء الراشـــــدين
صاحب الكرامات ، وقائد الفتوحات ، أعز الله به الإسلام
ورفع به عن المؤمنين الآلآم ، وضــــرب الســـــــياط والحُسام
فرق الله به بين الحق والباطل ، وله السبق في الأوائل ، وافق رأيُه القرآن
وانتشر على يديه الدين والإيمان ، ويخشاه الشيطان ، رجل الشدائد ، وقاضى الحوائج ،
صاحب الوقار والهيئبة ، وسراج أهل الجنة ، الشديد في لين
المتسامح دون تقصير ، سريع الدمعة ، بهى الطلعة ، خادم العجائز
وعون العائز ، الإمام العادل ، والخليفة الفاضل ، شهد الوقائع ، وللذين حصن
دافع ،
أول من صلى عند الحرام علنا ، وهاجر جهرا ، له لسان صدق ، وعرف بالحق
لا يخشى في الله لومة لائم ، ولحدود الله قائم ، يلتقى نسبه مع نسب النبي صلى
الله عليه وعلى آله وسلم ، في كعب بن لؤى بن غالب ، ولد بعد الفيل بثلاث عشرة
سنة ، وأسلم قبل الهجرة بخمس سنوات .
حكمت يا عمر وعدلت يا عمر الفاروق رضي الله تعالى عنه .
أرسل قيصر رسولا إلى عمر رضي الله تعالى عنه لينظر أحواله ، وأفعاله ،
فلما دخل المدينة لم يجد قصرا وبيتا يدل على أن هنا ملكا ، فسأل أهل المدينة :
أين ملككم ؟
قالوا : ما لنا ملك ، بل لنا أمير قد خرج إلى ظاهر المدينة .
فخرج الرسول في طلب عمر رضي الله تعالى عنه ، فوجده نائما
في ظل شجرة يفترش الأرض ، واضعا رأسه على دٍرته، وليس عنده حارس
فلما راه على هذه الحالة ، وقع الخشوع في قلبه .
رجل لا يقر للملوك قرار من هيبته ، وتكون هذه حالته !!!
ولكنك عدلت فأمنت فنمت يا عمر ، وملكنا يجوز فلا جرم أنه لا يزال ساهرا خائفا ،
أشهد أن دينك الدين الحق ، ولولا أننى أتيت رسولا لأسلمت ولكنى أعود وأسلم .
والله تعالى يوفق الجميع وصلى الله على نبينا محمد وعلى
آله وصحبـــــــه ومن تبعهم بإحســـــــــان إلى يوم الـــــــــــــدين .
تعليق