بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وآله مخاطباً لأمير المؤمنين
( يا علي لتقتلن أنت وذريتك بأرض العراق وتدفن بها وزوّاركم هم المخصّصون لشفاعتي وإن حثالة من الناس يعيّرون زواركم كما تعير الزانية بزناها أولئك هم شرار امتي وهم في النار خالدون
نزول رسول الله بكربلاء
قالت أم سلمة غاب عنا رسول الله فرجع أشعث أغبر ويده مضمومة فقلت مالي اراك يا رسول الله متغيراً قال أسري بي إلى كربلاء فرأيت مصرع ولدي الحسين وأهل بيته فلم أزل ألتقط دمائهم وخذي هذا التراب فإذا كان يوم عاشوراء فإنها تصير دماً عبيطاً 0
أجل والله غدر فيكم قديم وشجت عليه اصولكم وتأثرت به فروعكم فكنتم أخبث ثمر شجاً للضامن ونهشة للطامع
عندما ينسدل ستار التاريخ وتنكشف الحقائق يتعين على القارىء ويتسائل من هو الحسين وماذا يريدون منه هؤلاء ا الملعين ولعل خير دليل على بحث المتفكر هو قول الإمام علي عليه السلام ( شر النسب من سوء الأدب) وأهل التاريخ يعرفون أن اشرار الكون هم من كان الحقد على رسول الله في قلوبهم منذ بداية امرهم وقيام دولتهم الواهية بني أمية لعنة الله عليهم والذي أغلب الطوائف الإسلامية تنسبهم إلى قريش والواقع انهم ليسوا من قريس لأن عبد شمس كان عنده عبد رومي اسمه أمية فنسب إلى قريش وأصلهم من الروم ويكفي قول معاوية وهو ينصح ابنه يزيد طأطأت لك جميع من في البلاد وذللت لك العباد
يزيد بن معاوية لعنه الله
في كتاب نهجة المستفيد للشيخ جعفر الميداني أن يزيد بن معاوية أمه كانت بجدل الكلبية أمكنت عبد ابيها من نفسها فحملت بيزيد 0
وكان يوماً الإمام الحسن (ع) جالس مع يزيد فقال له يزيد (لع) يا حسن إني أكرهك فقال له الإمام إعلم يا يزيد أن ابليس شارك اباك في أمك فاختلط الماء مع بعضه فأورثك البغض لآل محمد لأن الله يقول وشاركهم في الأولاد والأموال 0
اقوال أكابر علماء اهل السنة في كفر يزيد
قال ابن الجوزي ليس العجب من قتال ابن زياد الحسين ولكن العجب خذلان يزيد وضربه ثنايا الحسين وحمل بنات رسول الله على الجمال ولم يقصد إلا الفضيحة لآل رسول الله
وروي في كتاب المعتمد في الأصول أن ابن أحمد بن حنبل سئل ابيه أحمد عن قوم ينسبونه على تولي يزيد بن معاوية فقال بني هل يتولى يزيد أحد يؤمن بالله ولم يلعن من لعنه الله في كتابه فسئله ابنه في أي ىيه قال أحمد
قوله تعالى ( وهل نسيتم أن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى ابصارهم ) وهل يكون فساد أعظم من القتل
في بيان كفر يزيد لعنه الله
هذه ابيات تدل على صريح كفره وقد اتفق اغلب أهل السنة على ذلك
ليت اشيخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل
لأهلّوا واستهـــلوا فرحاً ثـم قـــالوا يـــا يزيد لا تــشل
لعبت هاشم بالملك فـــلا خــبر جـــاء ولا وحــي نـــزل
قد قتلنا القوم من ساداتهم وعــــــدلناه ببـــدر فاعــتدل
لست من خندف إن لم أنتقم من بني أحمد ما كان فــعل
عمر بن سعد لعنه الله
ورد في كتاب إلزام الناصب أنه قال أن عمر هو ليس من أبيه وأنه من رجل من بني عذره 0
وفي كتاب كشف الغمة عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال ( قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا وقاتل الحسين ولد زنا أيضاً )
وكان عمر كلما دخل باب المسجد يقولون هذا قاتل الحسين قبل أن يقتل الإمام
في بيان كفر عمر بن سعد
حسين ابن عمي والحوادث جمة لعمري ولي في الري قرة عين
لــعل إله العــرش يغـفر زلـــتي ولو كنت فيها أذنب الثــقــلـين
ألا إنـــما الدنيا لـــخير معـــجل وما عـــاقــل باع الوجود بـدين
يــقـــولون أن الله خالــــق جنة ونــــار وتعــــذيب وغــل يدين
فإن صدقوا فيما يقـــولون أنني اتــوب إلى الرحمن من سنتين
فإن كذبوا فـــزنا بدنيا عــظيمة ومــلك عـقيم دائـــم الحجــلين
شمر بن ذي الجوشن لعنة الله عليه
قيل اسمه اوس بن الأعور وقيل شرحبيل وفي كتاب المثالب ورد
أن أمرأة ذي الجوشن خرجت من جبانة البيع إلى جبانة كندة فعطشت في الطريق ولاقت راعياً يرعى الغنم فطلبت منه الماء فأبى أن يعطيها حتى يواقعها فرضيت وحملت بالشمر اللعين ولهذا يوم أن نادى الشمر في الطف تعجلت بالنار ياحسين قال له الحسين أنت أولى بها صلياً يابن راعية المعزى
قال الامام الحسين عليه السلام فى يزيد ابن معاويه اللعين
ألا وإن الدعي أبن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت ونفوس طهرت وقلوب حمية وأنوف أبية من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام الا وأني زاحف بهذه الأسرة مع قلة العدد وخذلان الناصر . . ثم ما إن تلبثوا إلا كريث ما يركب الفرس حتى تدور بكم دور الرحى وتعلق بكم علق المحور عهدُ عهده أبي عن جدي فأجمعوا أمركم ولا يكن عليكم أمركم غمة ثم أمضوا إليَ فإني توكلت على الله ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم
نداء الحسين(ع)
إعلم يا مسلم أنه لما بقي الحسين وحيداً فريداً أخذ يستغيث أرواحنا له الفداء عدة استغاثات منها
1- قوله أمام من ناصر ينصرنا أما من مغيث يغيثنا
فلما نادى بهذا النداء تزلزلت أركان العرش وقوائمه وبكت السموات وضجت الملائكة واضطربت الأرض فقالوا يا ربنا هذا حبيبك وقرة عين حبيبك فأذن لنا بالنصرة وهو في هذه الحالة إذ وقعت صحيفة قد نزلت من السماء في يده الشريفة فلما نظر إلى ظهر الصحيفة إذ هو العهد المأخوذ باستشهاده قبل خلق الخلق في هذه الدنيا وإذا فيها مكتوب بخط واضح يا حسين نحن ما قمنا عليك الموت وما ألزمنا عليك الشهادة فلك الخيلر ولا ينقص من مقامك عندنا فإن شئت أن نصرف عنك هذا البلاء فأعلم أنا قد جعلنا السموات والأرضين والملائكة والجن كلهم في حكمك فأمر فيهم بما تريد من إهلاك هؤلاء الكفرة الفجرة وإذا بالملائكة قد ملؤا بين السموات الأرض وبأيديهم حراب من النار ينظرون لحكم الحسين عليه السلام وأمره فيما يأمرهم به من إعدام هؤلاء فرع يديه على السماء وقال إلهي وسيدي وددت أن أقتل وأحي سبعين الف مرة في طاعتك ومحبتك 000 وقد سئمت الحياة بعد قتل الأحبة ولم يأذن للملائكة بشيء وباشر الحرب بنفسه عليه السلام
2- أما من ناصر ينصرنا أما من معين يعيننا
عندما قالها ثانية فإذا بغبار قد أقبل وظهر منه شخص مهيب على مركب عجيب وسلم على الإمام فرد عليه السلام وقال من أنت وتسلم في هذه الحالة على الغريب المظلوم فقال يابن رسول الله أنا زعفر الزاهد سلطان الجن وعسكري في هذه البادية ولقد أعطى أبوك حين غزى مع الجن في بئر العلم السلطنة لأبي وبعد وفاته انتقل الملك إلي فأذن لنا أن نحارب أعدائك قال (ع) لا فإنكم ترنهم ولا يرونكم قال نحن نتصور بصورهم إن قتلنا كنا شهداء في سبيلك قال(ع) جزاك الله خيراً يا زعفر فإني ألقى الله في هذا اليوم شهيداً فأرجع لا تتعرض لهؤلاء القوم فرجع
3- أما من ناصر ينصرنا أما من معين يعيننا
لما صاح للمرة الثالثة أتته افواج من الجن الطيارة وقالوا يا حسين نحن أنصارك فأمرنا بما تشاء فلوأمرتنا بقتل كل عدو لكم فعلنا ذلك فلم يأذن لهم
4- أما من ناصر ينصرنا أما من معين يعيننا
عندما نادى المرة الرابعة أقبلت الوحوش والسباع من كل مكان كلهم ينادون لبيك يا مولى المؤمنين أتأذن لنا نقتلهم فلم يأذن لهم
5- أما من ناصر ينصرنا أما من معين يعيننا
عندها نادى بأعلى صوته المرة الخامسة فأجابه حجة الإله من بعد الإمام زين العابدين ( ع) بالنداء الأخير فلم يأذن له الإمام بذلك
وبدورنا نحن الموالين للإمام على مر الزمان والمكان وفي كل سنة بالتحديد في عاشوراء نصرخ لبيك ايها الإمام جعلنا الله نن أنصارك ومن الذابين عن حرمك أرواحنا لك الفداء أيها المذبوح بالعراء0
قول الامام الحسين عليه السلام .. ليس الموت في سبيل الله إلا حياة
قال رسول الله (ص)
ان لقتل الحسين حرارةفى قلوب المؤمنين لا تبرد أبداالى يوم القيامه
طبتم وطابت الأرض التي فيها دفنتم
السلام على الحسين وعلى علي أبن الحسين وعلى اولاد الحسين
وعلى أصحاب الحسين ورحمه الله وبركاته
قال رسول الله صلى الله عليه وآله مخاطباً لأمير المؤمنين
( يا علي لتقتلن أنت وذريتك بأرض العراق وتدفن بها وزوّاركم هم المخصّصون لشفاعتي وإن حثالة من الناس يعيّرون زواركم كما تعير الزانية بزناها أولئك هم شرار امتي وهم في النار خالدون
نزول رسول الله بكربلاء
قالت أم سلمة غاب عنا رسول الله فرجع أشعث أغبر ويده مضمومة فقلت مالي اراك يا رسول الله متغيراً قال أسري بي إلى كربلاء فرأيت مصرع ولدي الحسين وأهل بيته فلم أزل ألتقط دمائهم وخذي هذا التراب فإذا كان يوم عاشوراء فإنها تصير دماً عبيطاً 0
أجل والله غدر فيكم قديم وشجت عليه اصولكم وتأثرت به فروعكم فكنتم أخبث ثمر شجاً للضامن ونهشة للطامع
عندما ينسدل ستار التاريخ وتنكشف الحقائق يتعين على القارىء ويتسائل من هو الحسين وماذا يريدون منه هؤلاء ا الملعين ولعل خير دليل على بحث المتفكر هو قول الإمام علي عليه السلام ( شر النسب من سوء الأدب) وأهل التاريخ يعرفون أن اشرار الكون هم من كان الحقد على رسول الله في قلوبهم منذ بداية امرهم وقيام دولتهم الواهية بني أمية لعنة الله عليهم والذي أغلب الطوائف الإسلامية تنسبهم إلى قريش والواقع انهم ليسوا من قريس لأن عبد شمس كان عنده عبد رومي اسمه أمية فنسب إلى قريش وأصلهم من الروم ويكفي قول معاوية وهو ينصح ابنه يزيد طأطأت لك جميع من في البلاد وذللت لك العباد
يزيد بن معاوية لعنه الله
في كتاب نهجة المستفيد للشيخ جعفر الميداني أن يزيد بن معاوية أمه كانت بجدل الكلبية أمكنت عبد ابيها من نفسها فحملت بيزيد 0
وكان يوماً الإمام الحسن (ع) جالس مع يزيد فقال له يزيد (لع) يا حسن إني أكرهك فقال له الإمام إعلم يا يزيد أن ابليس شارك اباك في أمك فاختلط الماء مع بعضه فأورثك البغض لآل محمد لأن الله يقول وشاركهم في الأولاد والأموال 0
اقوال أكابر علماء اهل السنة في كفر يزيد
قال ابن الجوزي ليس العجب من قتال ابن زياد الحسين ولكن العجب خذلان يزيد وضربه ثنايا الحسين وحمل بنات رسول الله على الجمال ولم يقصد إلا الفضيحة لآل رسول الله
وروي في كتاب المعتمد في الأصول أن ابن أحمد بن حنبل سئل ابيه أحمد عن قوم ينسبونه على تولي يزيد بن معاوية فقال بني هل يتولى يزيد أحد يؤمن بالله ولم يلعن من لعنه الله في كتابه فسئله ابنه في أي ىيه قال أحمد
قوله تعالى ( وهل نسيتم أن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى ابصارهم ) وهل يكون فساد أعظم من القتل
في بيان كفر يزيد لعنه الله
هذه ابيات تدل على صريح كفره وقد اتفق اغلب أهل السنة على ذلك
ليت اشيخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل
لأهلّوا واستهـــلوا فرحاً ثـم قـــالوا يـــا يزيد لا تــشل
لعبت هاشم بالملك فـــلا خــبر جـــاء ولا وحــي نـــزل
قد قتلنا القوم من ساداتهم وعــــــدلناه ببـــدر فاعــتدل
لست من خندف إن لم أنتقم من بني أحمد ما كان فــعل
عمر بن سعد لعنه الله
ورد في كتاب إلزام الناصب أنه قال أن عمر هو ليس من أبيه وأنه من رجل من بني عذره 0
وفي كتاب كشف الغمة عن الإمام الباقر عليه السلام أنه قال ( قاتل يحيى بن زكريا ولد زنا وقاتل الحسين ولد زنا أيضاً )
وكان عمر كلما دخل باب المسجد يقولون هذا قاتل الحسين قبل أن يقتل الإمام
في بيان كفر عمر بن سعد
حسين ابن عمي والحوادث جمة لعمري ولي في الري قرة عين
لــعل إله العــرش يغـفر زلـــتي ولو كنت فيها أذنب الثــقــلـين
ألا إنـــما الدنيا لـــخير معـــجل وما عـــاقــل باع الوجود بـدين
يــقـــولون أن الله خالــــق جنة ونــــار وتعــــذيب وغــل يدين
فإن صدقوا فيما يقـــولون أنني اتــوب إلى الرحمن من سنتين
فإن كذبوا فـــزنا بدنيا عــظيمة ومــلك عـقيم دائـــم الحجــلين
شمر بن ذي الجوشن لعنة الله عليه
قيل اسمه اوس بن الأعور وقيل شرحبيل وفي كتاب المثالب ورد
أن أمرأة ذي الجوشن خرجت من جبانة البيع إلى جبانة كندة فعطشت في الطريق ولاقت راعياً يرعى الغنم فطلبت منه الماء فأبى أن يعطيها حتى يواقعها فرضيت وحملت بالشمر اللعين ولهذا يوم أن نادى الشمر في الطف تعجلت بالنار ياحسين قال له الحسين أنت أولى بها صلياً يابن راعية المعزى
قال الامام الحسين عليه السلام فى يزيد ابن معاويه اللعين
ألا وإن الدعي أبن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون وحجور طابت ونفوس طهرت وقلوب حمية وأنوف أبية من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام الا وأني زاحف بهذه الأسرة مع قلة العدد وخذلان الناصر . . ثم ما إن تلبثوا إلا كريث ما يركب الفرس حتى تدور بكم دور الرحى وتعلق بكم علق المحور عهدُ عهده أبي عن جدي فأجمعوا أمركم ولا يكن عليكم أمركم غمة ثم أمضوا إليَ فإني توكلت على الله ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم
نداء الحسين(ع)
إعلم يا مسلم أنه لما بقي الحسين وحيداً فريداً أخذ يستغيث أرواحنا له الفداء عدة استغاثات منها
1- قوله أمام من ناصر ينصرنا أما من مغيث يغيثنا
فلما نادى بهذا النداء تزلزلت أركان العرش وقوائمه وبكت السموات وضجت الملائكة واضطربت الأرض فقالوا يا ربنا هذا حبيبك وقرة عين حبيبك فأذن لنا بالنصرة وهو في هذه الحالة إذ وقعت صحيفة قد نزلت من السماء في يده الشريفة فلما نظر إلى ظهر الصحيفة إذ هو العهد المأخوذ باستشهاده قبل خلق الخلق في هذه الدنيا وإذا فيها مكتوب بخط واضح يا حسين نحن ما قمنا عليك الموت وما ألزمنا عليك الشهادة فلك الخيلر ولا ينقص من مقامك عندنا فإن شئت أن نصرف عنك هذا البلاء فأعلم أنا قد جعلنا السموات والأرضين والملائكة والجن كلهم في حكمك فأمر فيهم بما تريد من إهلاك هؤلاء الكفرة الفجرة وإذا بالملائكة قد ملؤا بين السموات الأرض وبأيديهم حراب من النار ينظرون لحكم الحسين عليه السلام وأمره فيما يأمرهم به من إعدام هؤلاء فرع يديه على السماء وقال إلهي وسيدي وددت أن أقتل وأحي سبعين الف مرة في طاعتك ومحبتك 000 وقد سئمت الحياة بعد قتل الأحبة ولم يأذن للملائكة بشيء وباشر الحرب بنفسه عليه السلام
2- أما من ناصر ينصرنا أما من معين يعيننا
عندما قالها ثانية فإذا بغبار قد أقبل وظهر منه شخص مهيب على مركب عجيب وسلم على الإمام فرد عليه السلام وقال من أنت وتسلم في هذه الحالة على الغريب المظلوم فقال يابن رسول الله أنا زعفر الزاهد سلطان الجن وعسكري في هذه البادية ولقد أعطى أبوك حين غزى مع الجن في بئر العلم السلطنة لأبي وبعد وفاته انتقل الملك إلي فأذن لنا أن نحارب أعدائك قال (ع) لا فإنكم ترنهم ولا يرونكم قال نحن نتصور بصورهم إن قتلنا كنا شهداء في سبيلك قال(ع) جزاك الله خيراً يا زعفر فإني ألقى الله في هذا اليوم شهيداً فأرجع لا تتعرض لهؤلاء القوم فرجع
3- أما من ناصر ينصرنا أما من معين يعيننا
لما صاح للمرة الثالثة أتته افواج من الجن الطيارة وقالوا يا حسين نحن أنصارك فأمرنا بما تشاء فلوأمرتنا بقتل كل عدو لكم فعلنا ذلك فلم يأذن لهم
4- أما من ناصر ينصرنا أما من معين يعيننا
عندما نادى المرة الرابعة أقبلت الوحوش والسباع من كل مكان كلهم ينادون لبيك يا مولى المؤمنين أتأذن لنا نقتلهم فلم يأذن لهم
5- أما من ناصر ينصرنا أما من معين يعيننا
عندها نادى بأعلى صوته المرة الخامسة فأجابه حجة الإله من بعد الإمام زين العابدين ( ع) بالنداء الأخير فلم يأذن له الإمام بذلك
وبدورنا نحن الموالين للإمام على مر الزمان والمكان وفي كل سنة بالتحديد في عاشوراء نصرخ لبيك ايها الإمام جعلنا الله نن أنصارك ومن الذابين عن حرمك أرواحنا لك الفداء أيها المذبوح بالعراء0
قول الامام الحسين عليه السلام .. ليس الموت في سبيل الله إلا حياة
قال رسول الله (ص)
ان لقتل الحسين حرارةفى قلوب المؤمنين لا تبرد أبداالى يوم القيامه
طبتم وطابت الأرض التي فيها دفنتم
السلام على الحسين وعلى علي أبن الحسين وعلى اولاد الحسين
وعلى أصحاب الحسين ورحمه الله وبركاته