(شبكة الفجر الثقافية) - (2010-05-23م)

صرح رجل الدين البارز السيد حسن النمر الموسوي بأن أخطاء المنسوبين إلى شريحة العلماء تشكل " المادة الخصبة" التي يسلمونها في أيدي أعداء الأمة لتشويه هذه الشريحة, بحيث يتم استغلالها في " تشويه علماء الدين والحط من منزلتهم".
وقال في حديث الجمعة بمسجد الحمزة بن عبد المطلب شرقي المملكة العربية السعودية: يجب أن نفهم ما يفعله العلماء الأزكياء والأتقياء من الحرص على تزويد طلبة العلم في فترة التحصيل بالأخلاق والتقوى قدر اهتمامهم بتعليمهم العلم والفقه".
وأضاف: لا ينبغي لنا أن نُغَش بكل من وضع عمامة على رأسه, ولا كل من انتسب إلى الحوزة العلمية وينبغي على الأمة أن تكون واعية في أعلى درجات الوعي لتفرز الخبيث من الطيب".
وقد كشف السيد النمر عن أن مجتمع العلماء لا يمكن لأحد أن يزكيه فردا فردا, لأنه مجتمع كباقي المجتمعات فيه الصالح وغير الصالح وفيهم العالم والمتعلم ومن هم دون ذلك, حيث شدد على أنه ينبغي على الأمة أن لا تسلم زمامها لمن " هو غير كفء لهذه الأمانة العظمى".
وفي هذا السياق تأسَّف السيد النمر على حال المنحرفين من شريحة العلماء الذين " يبتكرون الأحكام العجبية والغريببة, حيث استشهد بواقع من يجمع المتناقضات من الأحكام حيث يصر على حرمة قيادة المرأة للسيارة ووجوب النقاب على المرأة وفي المقابل جواز رضاع الكبير! واصفا ذلك بالطامة التي تحدث جراء "الأخذ من غير ذي علم".
وقال: ليس كل ما صح سنده عن رسول الله (ص) ينبغي أن يعتمد وإنما يجب أن يُعرض على كتاب الله, موضحا أن الفتوى لا تأتي من عنديات الفقيه وإنما من القرآن الكريم والسنة المطهرة وفهم الفقيه.
كان ذلك في سياق تشديده على أن الحصول على المنهج القويم يكون من خلال "اللجوء إلى القرآن والسنة وسؤال أهل الذكر" معللا بذلك رفض الثقافة الموروثة عن أهل البيت (ع) لأي دعوة لا يكون العلماء في صدارتها بما يتعلق ببعدها التشريعي.
كما استنكر ما وصفه بـ" الحيرة الكبرى " التي وقعت فيها الأمة الإسلامية تجاه طريقة التعامل مع الكيان الإسرائيلي الغاصب , على كثرة عددهم وقلة عدد الصهاينة, وقال: كيف تأتَّى لهم احتلال بقعة هي من أقدس بقاع المسلمين ؟!"
موضحا أن الإسلام والثقافة الإسلامية ضمنت لنا كل أسباب النجاح , وأن مكمن الخلل في الانكسار العسكري يكمن في التخلي عن " نصرة الله " , وذلك ليس مقتصرا على واقعنا المعاصر بل إنه منذ أن انحرفت نوايا الرماة في أحد عن النية الربانية وإن كان الانحراف بسيطا وبينهم رسول الله (ص) , مستشهدا بالمقاومة الإسلامية في لبنان التي وصف منسوبيها بـ"رجال الله" موضحا أن عجز إسرائيل والعالم من ورائها عن الانتصار عليها, رغم عدم التكافؤ العسكري, حيث أوضح أن مكمن النصر كان في أن رجال المقاومة " نصروا الله فنصرهم".
وقال: لن يَخسر مؤمن ولن يُهزم إنسان اتكل الله وعمل وفق أوامره ومهما حصلت بعض الانكفاءات البسيطة فمآله إلى الانتصار الأكبر.
كان ذلك في معرض توجيهاته التربوية المؤكدة على ضرورة المنهج الرباني من خلال الآية المباركة " وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ
http://alfajer.org/index.php?act=artc&id=2209

صرح رجل الدين البارز السيد حسن النمر الموسوي بأن أخطاء المنسوبين إلى شريحة العلماء تشكل " المادة الخصبة" التي يسلمونها في أيدي أعداء الأمة لتشويه هذه الشريحة, بحيث يتم استغلالها في " تشويه علماء الدين والحط من منزلتهم".
وقال في حديث الجمعة بمسجد الحمزة بن عبد المطلب شرقي المملكة العربية السعودية: يجب أن نفهم ما يفعله العلماء الأزكياء والأتقياء من الحرص على تزويد طلبة العلم في فترة التحصيل بالأخلاق والتقوى قدر اهتمامهم بتعليمهم العلم والفقه".
وأضاف: لا ينبغي لنا أن نُغَش بكل من وضع عمامة على رأسه, ولا كل من انتسب إلى الحوزة العلمية وينبغي على الأمة أن تكون واعية في أعلى درجات الوعي لتفرز الخبيث من الطيب".
وقد كشف السيد النمر عن أن مجتمع العلماء لا يمكن لأحد أن يزكيه فردا فردا, لأنه مجتمع كباقي المجتمعات فيه الصالح وغير الصالح وفيهم العالم والمتعلم ومن هم دون ذلك, حيث شدد على أنه ينبغي على الأمة أن لا تسلم زمامها لمن " هو غير كفء لهذه الأمانة العظمى".
وفي هذا السياق تأسَّف السيد النمر على حال المنحرفين من شريحة العلماء الذين " يبتكرون الأحكام العجبية والغريببة, حيث استشهد بواقع من يجمع المتناقضات من الأحكام حيث يصر على حرمة قيادة المرأة للسيارة ووجوب النقاب على المرأة وفي المقابل جواز رضاع الكبير! واصفا ذلك بالطامة التي تحدث جراء "الأخذ من غير ذي علم".
وقال: ليس كل ما صح سنده عن رسول الله (ص) ينبغي أن يعتمد وإنما يجب أن يُعرض على كتاب الله, موضحا أن الفتوى لا تأتي من عنديات الفقيه وإنما من القرآن الكريم والسنة المطهرة وفهم الفقيه.
كان ذلك في سياق تشديده على أن الحصول على المنهج القويم يكون من خلال "اللجوء إلى القرآن والسنة وسؤال أهل الذكر" معللا بذلك رفض الثقافة الموروثة عن أهل البيت (ع) لأي دعوة لا يكون العلماء في صدارتها بما يتعلق ببعدها التشريعي.
كما استنكر ما وصفه بـ" الحيرة الكبرى " التي وقعت فيها الأمة الإسلامية تجاه طريقة التعامل مع الكيان الإسرائيلي الغاصب , على كثرة عددهم وقلة عدد الصهاينة, وقال: كيف تأتَّى لهم احتلال بقعة هي من أقدس بقاع المسلمين ؟!"
موضحا أن الإسلام والثقافة الإسلامية ضمنت لنا كل أسباب النجاح , وأن مكمن الخلل في الانكسار العسكري يكمن في التخلي عن " نصرة الله " , وذلك ليس مقتصرا على واقعنا المعاصر بل إنه منذ أن انحرفت نوايا الرماة في أحد عن النية الربانية وإن كان الانحراف بسيطا وبينهم رسول الله (ص) , مستشهدا بالمقاومة الإسلامية في لبنان التي وصف منسوبيها بـ"رجال الله" موضحا أن عجز إسرائيل والعالم من ورائها عن الانتصار عليها, رغم عدم التكافؤ العسكري, حيث أوضح أن مكمن النصر كان في أن رجال المقاومة " نصروا الله فنصرهم".
وقال: لن يَخسر مؤمن ولن يُهزم إنسان اتكل الله وعمل وفق أوامره ومهما حصلت بعض الانكفاءات البسيطة فمآله إلى الانتصار الأكبر.
كان ذلك في معرض توجيهاته التربوية المؤكدة على ضرورة المنهج الرباني من خلال الآية المباركة " وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ
http://alfajer.org/index.php?act=artc&id=2209
تعليق