أعلنت السلطات الامنية في دولة الامارات العربية المتحدة انها ألقت في اواخر اكتوبر الماضي القبض على عبدالرحيم النشيري الملقب بأمير البحر ومسئول العمليات البحرية في تنظيم القاعدة ومسئول عملياتها في منطقة الخليج الذي كان يعد لتفجير عدة اهداف اقتصادية حيوية داخل الدولة.
وقال مصدر اماراتي مسئول «ان النشيري كان يعد قبل اعتقاله لمهاجمة عدة أهداف اقتصادية حيوية في أراضي دولة الامارات بهدف ايقاع اكبر عدد من الاصابات في الارواح بين المواطنين والمقيمين والممتلكات وزعزعة الامن والاستقرار وانه عمد الى البحث عن أهداف أخرى حين وجد صعوبة في تنفيذ تلك المخططات، وقد تمكنت الاجهزة الامنية الاماراتية من اعتقاله قبل أن يتمكن من تنفيذ خططه الجديدة. واضاف المصدر ان النشيري كان من اخطر الاشخاص الذين وردت اسماؤهم في قائمة من 20 شخصا من تنظيم القاعدة كانت الولايات المتحدة قد اعدتها، كما انه كان من المتهمين الرئيسيين في التخطيط لتفجير سفارتي الولايات المتحدة في
نيروبي ودار السلام في اغسطس عام 1998 وكذلك في تفجير المدمرة الأميركية «يو اس اس كول» وناقلة النفط الفرنسية ليمبرج في اكتوبر 2002 وبناء على ذلك تم تسليمه الى الولايات المتحدة في اطار التعاون المستمر بين الطرفين في محاربة الارهاب الدولي.
وأضاف المصدر إن السلطات الامنية في الامارات ضبطت بحوزة النشيري السعودي الجنسية عدة وثائق اثبات شخصية مزورة من عدة دول. واختتم المصدر قائلا «إن السلطات المختصة في دولة الامارات ارتأت تأجيل الاعلان عن تفاصيل تسليم النشيري لدواع أمنية وحرصا منها على سلامة التحقيقات الجارية وجمع المعلومات.
نقلا" عن جريدة البيان الاماراتية
وقال مصدر اماراتي مسئول «ان النشيري كان يعد قبل اعتقاله لمهاجمة عدة أهداف اقتصادية حيوية في أراضي دولة الامارات بهدف ايقاع اكبر عدد من الاصابات في الارواح بين المواطنين والمقيمين والممتلكات وزعزعة الامن والاستقرار وانه عمد الى البحث عن أهداف أخرى حين وجد صعوبة في تنفيذ تلك المخططات، وقد تمكنت الاجهزة الامنية الاماراتية من اعتقاله قبل أن يتمكن من تنفيذ خططه الجديدة. واضاف المصدر ان النشيري كان من اخطر الاشخاص الذين وردت اسماؤهم في قائمة من 20 شخصا من تنظيم القاعدة كانت الولايات المتحدة قد اعدتها، كما انه كان من المتهمين الرئيسيين في التخطيط لتفجير سفارتي الولايات المتحدة في
نيروبي ودار السلام في اغسطس عام 1998 وكذلك في تفجير المدمرة الأميركية «يو اس اس كول» وناقلة النفط الفرنسية ليمبرج في اكتوبر 2002 وبناء على ذلك تم تسليمه الى الولايات المتحدة في اطار التعاون المستمر بين الطرفين في محاربة الارهاب الدولي.
وأضاف المصدر إن السلطات الامنية في الامارات ضبطت بحوزة النشيري السعودي الجنسية عدة وثائق اثبات شخصية مزورة من عدة دول. واختتم المصدر قائلا «إن السلطات المختصة في دولة الامارات ارتأت تأجيل الاعلان عن تفاصيل تسليم النشيري لدواع أمنية وحرصا منها على سلامة التحقيقات الجارية وجمع المعلومات.
نقلا" عن جريدة البيان الاماراتية
تعليق