الاسئله
1- يعتقد الشيعة أن عليًا رضي الله عنه إمام معصوم، ثم نجده ـباعترافهم ـ يزوج ابنته أم كلثوم «شقيقة الحسن والحسين» من عمر ابن الخطاب رضي اللهعنه!! فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر:
الأول: أن عليًّا رضي الله عنه غيرمعصوم؛ لأنه زوج ابنته من كافر!، وهذا ما يناقض أساسات المذهب، بل يترتب عليه أنغيره من الأئمة غير معصومين.
والثاني: أن عمر رضي الله عنه مسلمٌ! قد ارتضى عليرضي الله عنه مصاهرته. وهذان جوابان محيّران.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
2- يزعم الشيعةأن أبا بكر وعمر رضي الله عنهم كانا كافرين، ثم نجد أن عليًا رضي الله عنه وهوالإمام المعصوم عند الشيعة قد رضي بخلافتهما وبايعهما الواحد تلو الآخر ولم يخرجعليهما، وهذا يلزم منه أن عليًا غير معصوم، حيث أنه بايع كافرين ناصبَيْن ظالـمَيْنإقراراً منه لهما، وهذا خارم للعصمة وعون للظالم على ظلمه، وهذا لا يقع من معصومٍقط، أو أن فعله هو عين الصواب!! لأنهما خليفتان مؤمنان صادقان عادلان، فيكون الشيعةقد خالفوا إمامهم في تكفيرهما وسبهما ولعنهما وعدم الرضى بخلافتهما! فنقع في حيرةمن أمرنا: إما أن نسلك سبيل أبي الحسن رضوان الله عليه أو نسلك سبيل شيعتهالعاصين؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
3- يروي صاحب كتاب ( نهج البلاغة ) ـ وهو كتاب معتمد عند الشيعة ـ أن عليًا رضي اللهعنه استعفى من الخلافة وقال: «دعوني والتمسوا غيري»! وهذا يدل على بطلان مذهبالشيعة، إذ كيف يستعفي منها، وتنصيبه إمامًا وخليفة أمر فرض من الله لازم ـ عندكم ـكان يطالب به أبابكر ـ كما تزعمونـ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
4- لماذايعطّل كثير من الشيعة صلاة الجمعة التي ورد الأمر الصريح بإقامتها في في سورةالجمعة : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِالْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌلَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون ﴾ـ[الجمعة:9].
إن قالوا : نحن نعطلها حتى يخرجالمهدي المنتظر!
نقول : وهل هذا الانتظار يسوّغ تعطيل هذا الأمر العظيم؟! حيثمات مئات الألوف من الشيعة إن لم يكن أكثر وهم لم يؤدوا هذه الشعيرة العظيمة منشعائر الإسلام، بسبب هذا العذر الشيطانيالواهي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
5- لقدوجدنا عليًا رضي الله عنه لم يكفر خصومه، حتى الخوارج الذين حاربوه وآذوه وكفروه. فما بال الشيعة لا يقتدون به؟! وهم الذين يكفرون خيرة أصحاب محمد صلى الله عليهوسلم، بل وزوجاته أمهاتالمؤمنين؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
6- لقد جرأ الشيعة أتباعهم على ارتكاب الآثام والموبقات بدعواهم أن (حب علي حسنة لاتضر معها معصية)، وهذه دعوى يكذبها القرآن الذي يحذر في معظم آياته من المخالفاتوالنواهي تحت أي دعوى، ويقرر أنه ﴿ لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّأَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِاللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً ﴾ [النساء: 123].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
7- يحدثنا التاريخ أن الشيعة كانوا مناصرين لأعداء الإسلام من اليهود والنصارىوالمشركين في حوادث كثيرة؛ من أبرزها : سقوط بغداد بيد المغول، وسقوط القدس بيدالنصارى..، فهل يفعل المسلم الصادق ما فعلوه، ويخالف الآيات الناهية عن اتخاذاليهود والنصارى أولياء؟! وهل فعل علي أو أحد من أبنائه وأحفاده رضي الله عنهمفعلهم؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
8- لقد وجدنا أهل الفتنة البغاة لمَّا حاصروا دار عثمان ابن عفان رضي الله عنه دافععنه علي رضي الله عنه وطرد الناس عنه، وأنفذ إليه ولديه الحسن والحسين وابن أخيهعبدالله بن جعفر لولا أن عثمان رضي الله عنه عزم على الناس أن يدعوا أسلحتهمويلزموا بيوتهم. وهذا يدل على بطلان ماتزعمه الشيعة من التباغض والعداوةبينهما.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
9- يحتج الشيعة على ثبوت الإمامة لأئمتهم الاثني عشر بحديث: «لا يزال الأمر عزيزاً إلىاثني عشر خليفة كلهم من قريش» وفي رواية «يكون اثنا عشر أميراً» وفي رواية «لا يزالأمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلا».
فيقال: الحديث برواياته صريح في أنهؤلاء الاثني عشر يكونون «خلفاء» و«أمراء» على الناس، ومعلوم أن أئمة الشيعة لميتول منهم الخلافة والإمارة سوى علي وابنه الحسن. فالحديث في وادٍ والشيعة في وادٍآخر! ولم تُسمِّ الروايات هؤلاء الخلفاء ولا واحداًمنهم...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
10- يهاجم الشيعة مروان بن الحكم ويعلقون به كل شنيعة، ثم يتناقضونفيروون في كتبهم: أن الحسن والحسين رضي الله عنهما كانا يصليان خلفه! .
والعجيبأن معاوية بن مروان هذا قد تزوج رملة ابنة علي رضي الله عنه!! كما ذكر ذلكالنسابون. وكذلك زينب بنت الحسن «المثنى» كانت متزوجة من حفيد مروان: الوليد ابنعبد الملك. وكذلك تزوج الوليد: نفيسة بنت زيد بن الحسن بن علي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
11- يفتريبعض الشيعة على عائشة رضي الله عنها ويتهمونها بما اتهمها به أهل الإفك ـ والعياذبالله ـ كما سبق ـ ، فيقال لهم: إذا كان الأمر كما تفترون؛ فلماذا لم يُقم رسولالله صلى الله عليه وسلم عليها الحد وهو القائل «والله لو سرقت فاطمة بنت محمدلقطعت يدها»؟! ولماذا لم يقم علي عليها الحد، وهو الذي لا يخاف في الله لومة لائم؟! ولماذا لم يقم عليها الحد الحسن لماتولى؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
12- يزعم الشيعة أنه ما من نبي من الأنبياء إلا ودعا إلىولاية علي! وأن الله قد أخذ ميثاق النبيين بولاية علي! بل وصلت بهم المبالغة والغلوإلى أن زعم شيخهم الطهراني أن ولاية علي «عُرضت على جميع الأشياء، فما قبل صلح، ومالم يقبل فسد»!
ويقال للشيعة: لقد كانت دعوة الأنبياء عليهم السلام إلى التوحيدوإخلاص العبادة لله، لا إلى ولايـة علي كما تدعون. قال تعالى ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَامِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ﴾ [الأنبياء:25].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
13- إنالجريمة التي اقترفها الصحابة عند الشيعة هي انحرافهم عن ولاية علي ـ رضي الله عنهـ كما يدَّعون، وعدم التسليم له بالخلافة، فتصرفهم هذا أسقط عدالتهم عند الشيعة. فما بالهم لم يفعلوا مثل ذلك مع الفِرَق الشيعية الأخرى الذين أنكروا بعض أئمتهمكـ«الفطحية» و«الواقفة» وغيرهم؟! بل تجدهم يحتجون برجالهم ويعدلونهم! فلماذا هذاالتناقض؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
14- لقد اختار عمر ـ رضي الله عنه ـ ستة أشخاص للشورى بعدوفاته، ثم تنازل ثلاثة منهم، ثم تنازل عبدالرحمن ابن عوف، فبقي عثمان وعلي ـ رضيالله عنهم ـ، فلماذا لم يذكر عليٌّ منذ البداية أنه موصىً له بالخلافة؟! فهل كانيخاف أحداً بعد وفاة عمر؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
15- بما أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما قد نجحا في تنحية عليرضي الله عنه عن الخلافة ـ كما تزعم الشيعة ـ، فما هي المكاسب التي حققوهالأنفسهم؟!
ولماذا لم يخلف أبو بكر أحد أولاده على الحكم، كما فعلعلي؟!
ولماذا لم يخلف عمر أحد أولاده على الحكم كما فعل علي؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
16- لقد وجدنا أن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان ابن عفان رضي الله عنهم، أمه فاطمةبنت الحسين بن علي بن أبي طالب رضوان الله تعالى عنهم، فجدته هي فاطمة رضي اللهعنها، وجده عثمان بن عفان رضي الله عنه!
وهنا سؤال محرج للشيعة : هل يصح عندهمأن يكون لفاطمة رضي الله عنها حفيدٌ ملعونٌ؟! لأن بني أمية عند الشيعة هم (الشجرةالملعونة في القرآن)!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- يعتقد الشيعة أن عليًا رضي الله عنه إمام معصوم، ثم نجده ـباعترافهم ـ يزوج ابنته أم كلثوم «شقيقة الحسن والحسين» من عمر ابن الخطاب رضي اللهعنه!! فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر:
الأول: أن عليًّا رضي الله عنه غيرمعصوم؛ لأنه زوج ابنته من كافر!، وهذا ما يناقض أساسات المذهب، بل يترتب عليه أنغيره من الأئمة غير معصومين.
والثاني: أن عمر رضي الله عنه مسلمٌ! قد ارتضى عليرضي الله عنه مصاهرته. وهذان جوابان محيّران.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
2- يزعم الشيعةأن أبا بكر وعمر رضي الله عنهم كانا كافرين، ثم نجد أن عليًا رضي الله عنه وهوالإمام المعصوم عند الشيعة قد رضي بخلافتهما وبايعهما الواحد تلو الآخر ولم يخرجعليهما، وهذا يلزم منه أن عليًا غير معصوم، حيث أنه بايع كافرين ناصبَيْن ظالـمَيْنإقراراً منه لهما، وهذا خارم للعصمة وعون للظالم على ظلمه، وهذا لا يقع من معصومٍقط، أو أن فعله هو عين الصواب!! لأنهما خليفتان مؤمنان صادقان عادلان، فيكون الشيعةقد خالفوا إمامهم في تكفيرهما وسبهما ولعنهما وعدم الرضى بخلافتهما! فنقع في حيرةمن أمرنا: إما أن نسلك سبيل أبي الحسن رضوان الله عليه أو نسلك سبيل شيعتهالعاصين؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
3- يروي صاحب كتاب ( نهج البلاغة ) ـ وهو كتاب معتمد عند الشيعة ـ أن عليًا رضي اللهعنه استعفى من الخلافة وقال: «دعوني والتمسوا غيري»! وهذا يدل على بطلان مذهبالشيعة، إذ كيف يستعفي منها، وتنصيبه إمامًا وخليفة أمر فرض من الله لازم ـ عندكم ـكان يطالب به أبابكر ـ كما تزعمونـ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
4- لماذايعطّل كثير من الشيعة صلاة الجمعة التي ورد الأمر الصريح بإقامتها في في سورةالجمعة : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِالْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌلَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون ﴾ـ[الجمعة:9].
إن قالوا : نحن نعطلها حتى يخرجالمهدي المنتظر!
نقول : وهل هذا الانتظار يسوّغ تعطيل هذا الأمر العظيم؟! حيثمات مئات الألوف من الشيعة إن لم يكن أكثر وهم لم يؤدوا هذه الشعيرة العظيمة منشعائر الإسلام، بسبب هذا العذر الشيطانيالواهي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
5- لقدوجدنا عليًا رضي الله عنه لم يكفر خصومه، حتى الخوارج الذين حاربوه وآذوه وكفروه. فما بال الشيعة لا يقتدون به؟! وهم الذين يكفرون خيرة أصحاب محمد صلى الله عليهوسلم، بل وزوجاته أمهاتالمؤمنين؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
6- لقد جرأ الشيعة أتباعهم على ارتكاب الآثام والموبقات بدعواهم أن (حب علي حسنة لاتضر معها معصية)، وهذه دعوى يكذبها القرآن الذي يحذر في معظم آياته من المخالفاتوالنواهي تحت أي دعوى، ويقرر أنه ﴿ لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّأَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِاللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً ﴾ [النساء: 123].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
7- يحدثنا التاريخ أن الشيعة كانوا مناصرين لأعداء الإسلام من اليهود والنصارىوالمشركين في حوادث كثيرة؛ من أبرزها : سقوط بغداد بيد المغول، وسقوط القدس بيدالنصارى..، فهل يفعل المسلم الصادق ما فعلوه، ويخالف الآيات الناهية عن اتخاذاليهود والنصارى أولياء؟! وهل فعل علي أو أحد من أبنائه وأحفاده رضي الله عنهمفعلهم؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
8- لقد وجدنا أهل الفتنة البغاة لمَّا حاصروا دار عثمان ابن عفان رضي الله عنه دافععنه علي رضي الله عنه وطرد الناس عنه، وأنفذ إليه ولديه الحسن والحسين وابن أخيهعبدالله بن جعفر لولا أن عثمان رضي الله عنه عزم على الناس أن يدعوا أسلحتهمويلزموا بيوتهم. وهذا يدل على بطلان ماتزعمه الشيعة من التباغض والعداوةبينهما.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
9- يحتج الشيعة على ثبوت الإمامة لأئمتهم الاثني عشر بحديث: «لا يزال الأمر عزيزاً إلىاثني عشر خليفة كلهم من قريش» وفي رواية «يكون اثنا عشر أميراً» وفي رواية «لا يزالأمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلا».
فيقال: الحديث برواياته صريح في أنهؤلاء الاثني عشر يكونون «خلفاء» و«أمراء» على الناس، ومعلوم أن أئمة الشيعة لميتول منهم الخلافة والإمارة سوى علي وابنه الحسن. فالحديث في وادٍ والشيعة في وادٍآخر! ولم تُسمِّ الروايات هؤلاء الخلفاء ولا واحداًمنهم...!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
10- يهاجم الشيعة مروان بن الحكم ويعلقون به كل شنيعة، ثم يتناقضونفيروون في كتبهم: أن الحسن والحسين رضي الله عنهما كانا يصليان خلفه! .
والعجيبأن معاوية بن مروان هذا قد تزوج رملة ابنة علي رضي الله عنه!! كما ذكر ذلكالنسابون. وكذلك زينب بنت الحسن «المثنى» كانت متزوجة من حفيد مروان: الوليد ابنعبد الملك. وكذلك تزوج الوليد: نفيسة بنت زيد بن الحسن بن علي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
11- يفتريبعض الشيعة على عائشة رضي الله عنها ويتهمونها بما اتهمها به أهل الإفك ـ والعياذبالله ـ كما سبق ـ ، فيقال لهم: إذا كان الأمر كما تفترون؛ فلماذا لم يُقم رسولالله صلى الله عليه وسلم عليها الحد وهو القائل «والله لو سرقت فاطمة بنت محمدلقطعت يدها»؟! ولماذا لم يقم علي عليها الحد، وهو الذي لا يخاف في الله لومة لائم؟! ولماذا لم يقم عليها الحد الحسن لماتولى؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
12- يزعم الشيعة أنه ما من نبي من الأنبياء إلا ودعا إلىولاية علي! وأن الله قد أخذ ميثاق النبيين بولاية علي! بل وصلت بهم المبالغة والغلوإلى أن زعم شيخهم الطهراني أن ولاية علي «عُرضت على جميع الأشياء، فما قبل صلح، ومالم يقبل فسد»!
ويقال للشيعة: لقد كانت دعوة الأنبياء عليهم السلام إلى التوحيدوإخلاص العبادة لله، لا إلى ولايـة علي كما تدعون. قال تعالى ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَامِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ﴾ [الأنبياء:25].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
13- إنالجريمة التي اقترفها الصحابة عند الشيعة هي انحرافهم عن ولاية علي ـ رضي الله عنهـ كما يدَّعون، وعدم التسليم له بالخلافة، فتصرفهم هذا أسقط عدالتهم عند الشيعة. فما بالهم لم يفعلوا مثل ذلك مع الفِرَق الشيعية الأخرى الذين أنكروا بعض أئمتهمكـ«الفطحية» و«الواقفة» وغيرهم؟! بل تجدهم يحتجون برجالهم ويعدلونهم! فلماذا هذاالتناقض؟!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
14- لقد اختار عمر ـ رضي الله عنه ـ ستة أشخاص للشورى بعدوفاته، ثم تنازل ثلاثة منهم، ثم تنازل عبدالرحمن ابن عوف، فبقي عثمان وعلي ـ رضيالله عنهم ـ، فلماذا لم يذكر عليٌّ منذ البداية أنه موصىً له بالخلافة؟! فهل كانيخاف أحداً بعد وفاة عمر؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
15- بما أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما قد نجحا في تنحية عليرضي الله عنه عن الخلافة ـ كما تزعم الشيعة ـ، فما هي المكاسب التي حققوهالأنفسهم؟!
ولماذا لم يخلف أبو بكر أحد أولاده على الحكم، كما فعلعلي؟!
ولماذا لم يخلف عمر أحد أولاده على الحكم كما فعل علي؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
16- لقد وجدنا أن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان ابن عفان رضي الله عنهم، أمه فاطمةبنت الحسين بن علي بن أبي طالب رضوان الله تعالى عنهم، فجدته هي فاطمة رضي اللهعنها، وجده عثمان بن عفان رضي الله عنه!
وهنا سؤال محرج للشيعة : هل يصح عندهمأن يكون لفاطمة رضي الله عنها حفيدٌ ملعونٌ؟! لأن بني أمية عند الشيعة هم (الشجرةالملعونة في القرآن)!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليق