ذكر العلاّمة المجلسي في البحار (1) بعد نقله هذا الخبر، في البيانات التي عقدها لتوضيح وتفسير بعض الاخبار، قال: وأما النهي عن قراءة المعوذتين في الفريضة، فلعله محمول على التقية، قال في الذكرى (2): أجمع علماؤنا وأكثر العامة على أن المعوذتين ـ بكسر الواو ـ من القرآن العزيز، وأنه يجوز القراءة بهما في فرض الصلاة ونفلها، وعن ابن مسعود أنهما ليستا من القرآن، وإنما نزلتا لتعويذ الحسن والحسين ( عليهما السلام )، وخلافه انقرض، واستقر الإجماع الآن من الخاصة والعامة على ذلك.
يطبلون ويدندنون على رواية مرسلة لا إسناد لها ولا تثبت أبدا لكن الصحيح الثابت أن ابن مسعود هو من كان يقول أنها ليست من القرآن أما الإمام عليه السلام فيقول أنها من القرآن ويقرؤها ويأمر بقرائتها
تفسير القمي - سورة الناس - ج 2 ص 450
حدثنا علي بن الحسين عن احمد بن ابي عبدالله عن على ابن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي قال قالت لابي جعفر (عليه السلام): إن ابن مسعود كان يمحو المعوذتين من المصحف فقال (عليه السلام): كان أبي يقول إنما فعل ذلك ابن مسعود برأيه وهما من القرآن.
الكافي ج3 ص 314
8- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ صَلَّى بِنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) الْمَغْرِبَ فَقَرَأَ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ . مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج15، ص: 108 صحيح
ذكر العلاّمة المجلسي في البحار (1) بعد نقله هذا الخبر، في البيانات التي عقدها لتوضيح وتفسير بعض الاخبار، قال: وأما النهي عن قراءة المعوذتين في الفريضة، فلعله محمول على التقية، قال في الذكرى (2): أجمع علماؤنا وأكثر العامة على أن المعوذتين ـ بكسر الواو ـ من القرآن العزيز، وأنه يجوز القراءة بهما في فرض الصلاة ونفلها، وعن ابن مسعود أنهما ليستا من القرآن، وإنما نزلتا لتعويذ الحسن والحسين ( عليهما السلام )، وخلافه انقرض، واستقر الإجماع الآن من الخاصة والعامة على ذلك.
انتهى الموضوع وحاشا المعصوم أن يؤمن بأن المعوذتين ليستا من القرآن بل هذا قول ابن مسعود
ذكر العلاّمة المجلسي في البحار (1) بعد نقله هذا الخبر، في البيانات التي عقدها لتوضيح وتفسير بعض الاخبار، قال: وأما النهي عن قراءة المعوذتين في الفريضة، فلعله محمول على التقية، قال في الذكرى (2): أجمع علماؤنا وأكثر العامة على أن المعوذتين ـ بكسر الواو ـ من القرآن العزيز، وأنه يجوز القراءة بهما في فرض الصلاة ونفلها، وعن ابن مسعود أنهما ليستا من القرآن، وإنما نزلتا لتعويذ الحسن والحسين ( عليهما السلام )، وخلافه انقرض، واستقر الإجماع الآن من الخاصة والعامة على ذلك.
ــــ
(1) بحار الأنوار 85: 42.
(2) الذكرى: 195.
تعليق