بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين .. وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلّم تسليماً كثيراً ..
يوردون أن الصحابة لعنوا أخاهم الصحابي لكونه أساء معاملة أحد جيرانه من الصحابة !!
وحلت عليه أيضاً لعنة الله ..
ولا يُدرى بعد أن تعهد عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم بعدم العود هل أمن أم لم يأمن من لعنة الله عليه !
هكذا يروون ..
أولاً : المستدرك على الصحيحين ج 4 ص 183 :
7302 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو بكرة القاضي ثنا صفوان بن عيسى القاضي أنبأ بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه (!!) ..
أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فشكا إليه جاره فقال : يا رسول الله إن جاري يؤذيني !
فقال : اخرج متاعك فضعه على الطريق ..
فأخرج متاعه فوضعه على الطريق فجعل كل من مر عليه قال : ما شأنك ؟!
قال : إني شكوت جاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرني أن أخرج متاعي فأضعه على الطريق !
فجعلوا يقولون : (( اللهــم العنــه اللهــم اخـــزه )) !!
قال : فبلغ ذلك الرجل فأتاه فقال ارجع فوالله لا أؤذيك أبدا .
وعلق عليه الحاكم بقوله : (( هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وله شاهد آخر صحيح على شرط مسلم ))
محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ثنا علي بن حكيم حدثنا شريك عن أبي عمر الأزدي عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو جاره ..
فقال له النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : اطرح متاعك في الطريق !
قال : فجعل الناس يمرون فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ..
فقال : يا رسول الله ما لقيت من الناس !
قال : وما لقيته منهم ؟!
قال : يلعنـــوني !.
قال : فقد لعنـــك الله قبل الناس !!
قال : يا رسول الله فإني لا أعود قال فجاء الذي شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ..
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : قد أمنت أو قد لعنت !!
ثانياً : المعجم الكبير للطبراني ج 22 ص 134 :
356 حدثنا عبيد بن غنام ثنا علي بن حكيم الأودي ثنا شريك عن أبي عمر عن أبي جحيفة قال :
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو جاره ..
فقال : اطرح متاعك على الطريق !
فطرحه فجعل الناس يمرون عليه و (( يلعنونـــه )) !!
فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ما لقيت من الناس !
قال : وما لقيت منهم ؟
قال : يلعنــوني !
قال : قد لعنــــك الله قبل الناس !!
قال : فإني لا أعود ..
فجاء الذي شكاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : ارفع متاعك فقد كفيت .
ثالثاً : راجـــع أيضاً :
1 - جامع العلوم والحكم ج 1 ص 138 .
2 - شعب الإيمان ج 7 ص 80 .
3 - الترغيب والترهيب ج 3 ص 241 .
ونستشف من مجموع هذه الروايات أنه من سنة الصحابة في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شتم الصحابي المسيئ ولعنه وقد أقرهم الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك حسبما يفهم من سياق الروايات إذ لم يمنع عنه اللعن بل أكد له أن لعنة الله قد حلت عليه على الرغم من كونه صحابي ! وهو دليل واضح على جواز شتم ولعن الصحابي المسيئ ..
وبعد هذا لدينا أسئلة بسيطة جداً ..
إذا كان المسيء إلى الجار يلعنه الله ورسوله والمسلمون حتى وإن كان صحابيا ً ..
1 - فماذا ينتظر المسيء إلى فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها وقد ماتت وهي واجدة غاضبة عليه ؟!
2 - وماذا ينتظر من ذهب لإحراق بيت فاطمة عليها وهي وزوجها وبنوها بداخله ؟!
حرقت دارك لا أبقي عليك بها ........ إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها !!
وبه تعالى نستعين .. وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلّم تسليماً كثيراً ..
يوردون أن الصحابة لعنوا أخاهم الصحابي لكونه أساء معاملة أحد جيرانه من الصحابة !!
وحلت عليه أيضاً لعنة الله ..
ولا يُدرى بعد أن تعهد عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم بعدم العود هل أمن أم لم يأمن من لعنة الله عليه !
هكذا يروون ..
أولاً : المستدرك على الصحيحين ج 4 ص 183 :
7302 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أبو بكرة القاضي ثنا صفوان بن عيسى القاضي أنبأ بن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه (!!) ..
أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم فشكا إليه جاره فقال : يا رسول الله إن جاري يؤذيني !
فقال : اخرج متاعك فضعه على الطريق ..
فأخرج متاعه فوضعه على الطريق فجعل كل من مر عليه قال : ما شأنك ؟!
قال : إني شكوت جاري إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرني أن أخرج متاعي فأضعه على الطريق !
فجعلوا يقولون : (( اللهــم العنــه اللهــم اخـــزه )) !!
قال : فبلغ ذلك الرجل فأتاه فقال ارجع فوالله لا أؤذيك أبدا .
وعلق عليه الحاكم بقوله : (( هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وله شاهد آخر صحيح على شرط مسلم ))
محمد بن علي الشيباني بالكوفة ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ثنا علي بن حكيم حدثنا شريك عن أبي عمر الأزدي عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو جاره ..
فقال له النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم : اطرح متاعك في الطريق !
قال : فجعل الناس يمرون فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ..
فقال : يا رسول الله ما لقيت من الناس !
قال : وما لقيته منهم ؟!
قال : يلعنـــوني !.
قال : فقد لعنـــك الله قبل الناس !!
قال : يا رسول الله فإني لا أعود قال فجاء الذي شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ..
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : قد أمنت أو قد لعنت !!
ثانياً : المعجم الكبير للطبراني ج 22 ص 134 :
356 حدثنا عبيد بن غنام ثنا علي بن حكيم الأودي ثنا شريك عن أبي عمر عن أبي جحيفة قال :
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو جاره ..
فقال : اطرح متاعك على الطريق !
فطرحه فجعل الناس يمرون عليه و (( يلعنونـــه )) !!
فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ما لقيت من الناس !
قال : وما لقيت منهم ؟
قال : يلعنــوني !
قال : قد لعنــــك الله قبل الناس !!
قال : فإني لا أعود ..
فجاء الذي شكاه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : ارفع متاعك فقد كفيت .
ثالثاً : راجـــع أيضاً :
1 - جامع العلوم والحكم ج 1 ص 138 .
2 - شعب الإيمان ج 7 ص 80 .
3 - الترغيب والترهيب ج 3 ص 241 .
ونستشف من مجموع هذه الروايات أنه من سنة الصحابة في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شتم الصحابي المسيئ ولعنه وقد أقرهم الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك حسبما يفهم من سياق الروايات إذ لم يمنع عنه اللعن بل أكد له أن لعنة الله قد حلت عليه على الرغم من كونه صحابي ! وهو دليل واضح على جواز شتم ولعن الصحابي المسيئ ..
وبعد هذا لدينا أسئلة بسيطة جداً ..
إذا كان المسيء إلى الجار يلعنه الله ورسوله والمسلمون حتى وإن كان صحابيا ً ..
1 - فماذا ينتظر المسيء إلى فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليها وقد ماتت وهي واجدة غاضبة عليه ؟!
2 - وماذا ينتظر من ذهب لإحراق بيت فاطمة عليها وهي وزوجها وبنوها بداخله ؟!
حرقت دارك لا أبقي عليك بها ........ إن لم تبايع وبنت المصطفى فيها !!
تعليق