تويت
آفات المال
قال الله تعالى
إعملوا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والاولاد).
الدنيا : تبدأ من لحظة الولادة إلى ساعة الموت , وأما الآخرة فهي تبدأ من الموت وتستمر إلى الأبد.
والدنيا بمعنى الدناءة ,أي الحقارة وذلك بالنسبة إلى عالم الآخرة وعالم الحقيقة.
لعب : اللعب هو التعب والمشقة دون الحصول على نتيجة , فعندما لا تحصل على كمال ما فإن عملك لن يكون فيه فائدة.
ولهو : وهو العمل الذي لا فائدة فيه, بحيث ينشغل عن الله و الآخرة من قبيل النظر إلى الافلام الماجنة والإنشغال بورق اللعب وما شاكل
وزينة : وهي الجمال الذي يزيد عن الحد الطبيعي فيبهر العقل , كزينة اللباس و خاصة الازياء الغربية الساقطة التي أسرت الكثير من فتياتنا وشبابنا .
وتفاخر بينكم : تفاخر بالمسكن , بالجمال , بالمال , بالنسب , فقد افتخر أحدهم امام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنسبه فعد تسعة من آبائه الكفرة فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " أنت عاشرهم في النار ".
و الفخر الحقيقي إنما يكون بولاية لعلي عليه السلام وابنائه الطاهرين عليهم السلام , يقول الشاعر :
قالوا لما اخترت مذهب آل طـــه وحاربت الأقارب في ولاهـــــا
فقلت لأني قد وجدت الحق نصا ورب البيت لم يعشق سواها
فمذهبي التشـــــــيع وهــو فخــر لمن رام الحقيقة وامتطاهـــا
وفرعـــــى من على وهــــــو در صــــفا والدهر به قد تبـاهـــى
وهل ينجـــو يوم القيــــامــة فرد مشى في غير مذهب آل طه
و تكاثر في الاموال و الاولاد : تكديس الاموال والثروة وكثرة الذهب والفضة.
والهدف من الاموال ان يقضي به حاجاته لا ان يكثره , فعندما تكثر مالك ولا تنفقه في سبيل الله تكون قد وصلت إلى النملة والفارة لانهما يحبان جمع الطعام الذي هو ثروتهم.
فإذا وصل حب المال إلى قلبك تصاب بآفات عشرة :
البغي : وهو الظلم والفساد ,(ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الارض).
(إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم ).
الاعراض عن الله : لانشغاله بجمع الحطام , (واذا أنعمنا على الانسان أعرض ونأى بجانبه )
الكبر : كما قال فرعون (أليس لي ملك مصر ). ووصل به الأمر إلى إعاء الربوبية (أنا ربكم الأعلى ) .(ما علمت لكم من إله غيري ).
التفاخر : يفتخر على أقرانه ورد في الرواية " قل لمن يفتخر بماله يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم " .
اللهو عن ذكر اللهألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ).
تضييع عمره الثمين: ( سيقول لك المخلفون من الاعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا ) .
البخل : فيمتنع عن الانفاق الواجب صدقة , صلة رحم.....(قل لو كنتم تملكون خزائن رحمة ربي لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا) .
التبذير : وهو الإفراط في زخرف الأموال بما يخالف الشرع وإتلاف المال في طلب الجاه والمنصب .
الغرور : ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ).
الطغيان : (كلا إن الإنسان ليطغى إن رآه استغنى ) .
وأعظم المتجبرين والطاغين فراعنة هذه الأمة الذين أسسوا الظلم على أهل البيت عليهم السلام وغصبوهم حقهم ومهدوا ليزيد بن معاوية عليه لعائن الله .
قال الله تعالى
إعملوا انما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والاولاد).الدنيا : تبدأ من لحظة الولادة إلى ساعة الموت , وأما الآخرة فهي تبدأ من الموت وتستمر إلى الأبد.
والدنيا بمعنى الدناءة ,أي الحقارة وذلك بالنسبة إلى عالم الآخرة وعالم الحقيقة.
لعب : اللعب هو التعب والمشقة دون الحصول على نتيجة , فعندما لا تحصل على كمال ما فإن عملك لن يكون فيه فائدة.
ولهو : وهو العمل الذي لا فائدة فيه, بحيث ينشغل عن الله و الآخرة من قبيل النظر إلى الافلام الماجنة والإنشغال بورق اللعب وما شاكل
وزينة : وهي الجمال الذي يزيد عن الحد الطبيعي فيبهر العقل , كزينة اللباس و خاصة الازياء الغربية الساقطة التي أسرت الكثير من فتياتنا وشبابنا .
وتفاخر بينكم : تفاخر بالمسكن , بالجمال , بالمال , بالنسب , فقد افتخر أحدهم امام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنسبه فعد تسعة من آبائه الكفرة فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " أنت عاشرهم في النار ".
و الفخر الحقيقي إنما يكون بولاية لعلي عليه السلام وابنائه الطاهرين عليهم السلام , يقول الشاعر :
قالوا لما اخترت مذهب آل طـــه وحاربت الأقارب في ولاهـــــا
فقلت لأني قد وجدت الحق نصا ورب البيت لم يعشق سواها
فمذهبي التشـــــــيع وهــو فخــر لمن رام الحقيقة وامتطاهـــا
وفرعـــــى من على وهــــــو در صــــفا والدهر به قد تبـاهـــى
وهل ينجـــو يوم القيــــامــة فرد مشى في غير مذهب آل طه
و تكاثر في الاموال و الاولاد : تكديس الاموال والثروة وكثرة الذهب والفضة.
والهدف من الاموال ان يقضي به حاجاته لا ان يكثره , فعندما تكثر مالك ولا تنفقه في سبيل الله تكون قد وصلت إلى النملة والفارة لانهما يحبان جمع الطعام الذي هو ثروتهم.
فإذا وصل حب المال إلى قلبك تصاب بآفات عشرة :
البغي : وهو الظلم والفساد ,(ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الارض).
(إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم ).
الاعراض عن الله : لانشغاله بجمع الحطام , (واذا أنعمنا على الانسان أعرض ونأى بجانبه )
الكبر : كما قال فرعون (أليس لي ملك مصر ). ووصل به الأمر إلى إعاء الربوبية (أنا ربكم الأعلى ) .(ما علمت لكم من إله غيري ).
التفاخر : يفتخر على أقرانه ورد في الرواية " قل لمن يفتخر بماله يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم " .
اللهو عن ذكر الله
ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ).تضييع عمره الثمين: ( سيقول لك المخلفون من الاعراب شغلتنا أموالنا وأهلونا ) .
البخل : فيمتنع عن الانفاق الواجب صدقة , صلة رحم.....(قل لو كنتم تملكون خزائن رحمة ربي لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا) .
التبذير : وهو الإفراط في زخرف الأموال بما يخالف الشرع وإتلاف المال في طلب الجاه والمنصب .
الغرور : ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ).
الطغيان : (كلا إن الإنسان ليطغى إن رآه استغنى ) .
وأعظم المتجبرين والطاغين فراعنة هذه الأمة الذين أسسوا الظلم على أهل البيت عليهم السلام وغصبوهم حقهم ومهدوا ليزيد بن معاوية عليه لعائن الله .
تعليق