أخي عنيد ..
كان الله معك أقدر صعوبة وحرج الموقف الذي أنت فيه كمستبصر بين مجتمع وهابي
لكن الله يعينك ويثبتك بإذنه تعالى ..
وبالنسبة للكتب أخي تستطيع تحميلها من النت ان كنت لاتجدها او تستطيع شرائها وأنت أدرى بظروفك
لكن صعب عليك أن تفهم كل شيء ان لم تتطلع ..
وأسئلتك اخي ماشاءالله تدل على فهم عميق فأنا اعلم قصدك منها وأنك تعرف تماماً كيف تصيب رأس الحقيقة ..فكيف لو قرأت أكثر فالقراءة أيضاً كانت زادتك أكثر وكانت ساعدتك على معرفة الاجابة عن كل ذلك بتعمق وقوة وتكامل أكثر
فمهما حاولت ايصال الاجابة لك ستبقى اجابتي عاجزة ومقتضبة ..
لكن سأجيبك على قدر استطاعتي والاجابة ليست لك لأنك تعرف الاجابة بل الاجابة للتائه الباحث عن الحق فقط واسأل عمابدا لك فنحن في خدمة كل محب لأهل البيت وخصوصاً المستبصرين الجدد
بالنسبة لحادثة تعرض عمر لنسب النبي ..فوجدتها بأحد الكتب مرفقة بالمصدر على هذه الشاكلة :
أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان قد أخبر عمر بن الخطاب والمرافقين له بإهانتهم للنسب النبوي الشريف، وإخبار جبريل له بذلك، وعندها اعتذر عمر وقال: اعف عنا، عفا الله عنك، إغفر لنا، غفر الله لك، احلم عنا حلم الله عنك . وبرك عمر على ركبتيه وقال: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد (صلى الله عليه وآله) رسولا وقبل عمر رجل النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: إنا حديثو عهد بجاهلية وشرك، والله أعلم من آباؤنا !!!!
وتجد مصادر الحادثة فيمايلي :
تذكرة الفقهاء 2 / 470. صحيح البخاري 8 / 142 - 143، صحيح مسلم 7 / 92 - 93، تفسير الفخر الرازي 4 / 444، تفسير ابن كثير 2 / 175.
أما عن سبب انكارهم لموت الرسول الاكرم
فهو واضح ومكشوف يريدون اشغال الناس ريثما يصل ابا بكر وايهامهم أنهم متأثرون ومصدومون
والغريب أخي أن تجد عمر ينكر موت النبي الاكرم رغم ان الناس رددوا عليه الاية الكريمة أفإن مات أو قتل ..
لكنه بقي يصول ويجول ويناطح ويصارخ مستنكراً الامر وبنفس الوقت تجده أرسل سرا سالم بن عبيد إلى أبي بكر الموجود في منطقة السنح خارج المدينة يخبره بوفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله)!!
أليس هذا بغريباً ؟؟ ينكر موت الرسول ويرسل من يخبر ابو بكر بموته؟
والغريب أنه مجرد وصول ابو بكر كأن روح السكينة سكنته واقتنع فوراً ان الرسول قد ماات ؟؟
رغم أن ابو بكر قرأ الاية التي قرأها عشرات قبله على عمر ؟؟ فلماذا اقتنع من ابو بكر ولم يقتنع من غيره !!؟؟
مخططهم مكشوف أرادوا اشغال الناس ريثما يصل ابا بكر ليدخلوا سقيفتهم وبعدها يتركوا بنو هاشم منشغلين بتجهيز الرسول الاكرم ..
وأورد لك هنا أيضاً بعض تفسيرات أحد علماء الشيعة لحادثة انكار موت الرسول صلوات الله عليه( تحمل الاطالة قليلاً عل الفكرة تصل اليك واضحة اخي الكريم):
لماذا أشاعوا عدم موت رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي يقرأ السيرة جيدا يجد عملية خطيرة أعقبت وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله) دعواها عدم وفاته. وأنه (صلى الله عليه وآله) سوف يعود إلى هذه الدنيا. ويلاحظ أن المجموعة التي عصت أوامر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالذهاب في حملة أسامة، هي نفس المجموعة التي عصت ورفضت المجيئ بصحيفة ودواة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ليكتب وصيته. وهي نفس المجموعة التي قالت للنبي (صلى الله عليه وآله): إنه يهجر. وهي نفس المجموعة التي سقت رسول الله (صلى الله عليه وآله) شرابا قسرا وهو نائم. وهي ذات العصبة التي ادعت عدم وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله). وهي ذات الفئة التي لم تشترك في مراسم جهاز الرسول (صلى الله عليه وآله) فذهبت وأسست مراسم السقيفة وسيطرت على السلطة. وهي ذات الجماعة التي هاجمت بيت فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) بالنار والحطب والسيوف. إذن هناك ترابط بين تلك الأعمال وأنها لم تأت اعتباطا ولا صدفة، بل كانت ضمن خطة مدروسة ومنظمة لإقصاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الساحة. وكان عمر وعثمان قد قالا بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) عنه: إنه لم يمت.: والله ما مات ولا يموت
والظاهر من هذه الادعاءات أن الجماعة كانت تسعى إلى: 1 - ذر الرماد في العيون وإبعاد أية شبهة عن ضلوعها في أمر منكر حدث ضد رسول الله (صلى الله عليه وآله). وبيان حبها للنبي (صلى الله عليه وآله) وعدم رغبتها في موته (صلى الله عليه وآله)، بل هدفها استمرار حياته. 2 - تهيئة الأوضاع لمشروع السقيفة بإثارة مسألة عدم موت النبي (صلى الله عليه وآله). 3 - الانتظار ريثما يعود أبو بكر من خارج المدينة من السنح وهذا الأمر يتطلب منع مراسم الدفن إلى حين مجيء أبي بكر. علما بأن خطة الجماعة كانت تتمثل في تأسيس مراسم السقيفة والاستحواذ على السلطة أثناء اشتغال الناس بمراسم جهاز الرسول (صلى الله عليه وآله) (كما يتبين من بعد). ومن البعيد تصور ذلك - حب الحزب القرشي استمرار حياة الرسول (صلى الله عليه وآله) - من تلك المجموعة التي قالت عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنه يهجر، بحيث اضطر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى إخراج أفراد تلك المجموعة من بيته قائلا: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه
اتفق رجال الحزب القرشي على خطة عاجلة لمنع مشروع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في نقل الخلافة إلى علي (عليه السلام) وإخراجهم إلى الشام،
ومن أهداف قريش في إبقاء جثمان رسول الله (صلى الله عليه وآله) دون دفن هو إشغال بني هاشم والمسلمين بذلك ليتفرغوا هم لاستلام السلطة. فما دام جثمان الرسول (صلى الله عليه وآله) في يد بني هاشم يستحيل عليهم تركه والمجيئ إلى السقيفة للمطالبة بالخلافة. وقد نجحت تلك الخطة الشيطانية في وصول الحزب القرشي إلى الحكم وحرمان علي بن أبي طالب (عليه السلام) منها. ويتوضح ذلك بهذا النص: إن عليا (عليه السلام) حمل فاطمة (عليها السلام) وسار بها ليلا إلى بيوت الأنصار يسألهم النصرة، وتسألهم فاطمة الانتصار لها فكانوا يقولون: يا بنت رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، ولو كان ابن عمك سبق إلينا أبا بكر ما عدلنا به.
فقال علي: أفكنت أترك رسول الله (صلى الله عليه وآله) ميتا في بيته لم أجهزه وأخرج إلى الناس أنازعهم في سلطانه. فقالت فاطمة (عليها السلام): ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له، ولقد صنعوا ما الله سبحانه حسيبهم عليه
لقد ابتعد الحزب القرشي عن المشاركة في تشييع خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله) وذهبوا إلى سقيفة بني ساعدة لانتخاب فرد من أفرادهم خليفة للمسلمين. وقد أثبتت أمهات الكتب الإسلامية ابتعاد هؤلاء عن حضور مراسم دفن رسول البشرية. ويكاد الإنسان المسلم أن ينفطر فؤاده وتخمد نبضات قلبه لسماع هذا الخبر، إذ كيف يمتنع بعض الصحابة عن حضور مراسم دفن النبي (صلى الله عليه وآله) وهم يعلنون إسلامهم ويظهرون إيمانهم. والمدهش في الأمر أن الجماعة التي قالت لرسول الله (صلى الله عليه وآله) يهجر في يوم الخميس هي نفسها التي ادعت عدم وفاته! وتسببت في تأخير دفن جثمان النبي (صلى الله عليه وآله) وإهانة مقامه الشريف. وقد افتعلت ذلك لتهيئة الأرضية لمشروع السقيفة وإشغال بني هاشم
بجهاز الرسول (صلى الله عليه وآله). وأعجب من ذلك امتناع حفار قبور المهاجرين من حفر قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ ذهب أبو عبيدة بن الجراح إلى السقيفة لوضع حجر الأساس لخلافة قريش لرسول الله (صلى الله عليه وآله) على أن يكون هو ثالث الخلفاء ولما امتنع ابن الجراح من ذلك اضطر بنو هاشم لدعوة حفار قبور الأنصار أبي طلحة زيد بن سهل ليحفر قبرا للنبي محمد (صلى الله عليه وآله)!!
أرجو أخي أن يكون هذا رداً مفيداً لذوي العقول
والحقيقة أن اسئلتك كانت جوهرية وهي ليست أسئلة بل هي أجوبة واضحة تدل على خيانة الحزب القرشي لنبي الله
وأنا اشكرك على هذه الاسئلة التي جاءت في الصميم
وخصوصاً ماقلته عن دار الندوة وفتح الدار المستخدم في الجاهلية ...
وغياب ابو بكر فترة مرض الرسول !!
الحقيقة الحق واضح لكل مبصر ولكن اين المبصرون ..
واعذرني على اطالتي وتقصيري اخي الكريم
وأي سؤال نحن في خدمتك
كان الله معك أقدر صعوبة وحرج الموقف الذي أنت فيه كمستبصر بين مجتمع وهابي
لكن الله يعينك ويثبتك بإذنه تعالى ..
وبالنسبة للكتب أخي تستطيع تحميلها من النت ان كنت لاتجدها او تستطيع شرائها وأنت أدرى بظروفك
لكن صعب عليك أن تفهم كل شيء ان لم تتطلع ..
وأسئلتك اخي ماشاءالله تدل على فهم عميق فأنا اعلم قصدك منها وأنك تعرف تماماً كيف تصيب رأس الحقيقة ..فكيف لو قرأت أكثر فالقراءة أيضاً كانت زادتك أكثر وكانت ساعدتك على معرفة الاجابة عن كل ذلك بتعمق وقوة وتكامل أكثر
فمهما حاولت ايصال الاجابة لك ستبقى اجابتي عاجزة ومقتضبة ..
لكن سأجيبك على قدر استطاعتي والاجابة ليست لك لأنك تعرف الاجابة بل الاجابة للتائه الباحث عن الحق فقط واسأل عمابدا لك فنحن في خدمة كل محب لأهل البيت وخصوصاً المستبصرين الجدد
بالنسبة لحادثة تعرض عمر لنسب النبي ..فوجدتها بأحد الكتب مرفقة بالمصدر على هذه الشاكلة :
أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان قد أخبر عمر بن الخطاب والمرافقين له بإهانتهم للنسب النبوي الشريف، وإخبار جبريل له بذلك، وعندها اعتذر عمر وقال: اعف عنا، عفا الله عنك، إغفر لنا، غفر الله لك، احلم عنا حلم الله عنك . وبرك عمر على ركبتيه وقال: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد (صلى الله عليه وآله) رسولا وقبل عمر رجل النبي (صلى الله عليه وآله) وقال: إنا حديثو عهد بجاهلية وشرك، والله أعلم من آباؤنا !!!!
وتجد مصادر الحادثة فيمايلي :
تذكرة الفقهاء 2 / 470. صحيح البخاري 8 / 142 - 143، صحيح مسلم 7 / 92 - 93، تفسير الفخر الرازي 4 / 444، تفسير ابن كثير 2 / 175.
أما عن سبب انكارهم لموت الرسول الاكرم
فهو واضح ومكشوف يريدون اشغال الناس ريثما يصل ابا بكر وايهامهم أنهم متأثرون ومصدومون
والغريب أخي أن تجد عمر ينكر موت النبي الاكرم رغم ان الناس رددوا عليه الاية الكريمة أفإن مات أو قتل ..
لكنه بقي يصول ويجول ويناطح ويصارخ مستنكراً الامر وبنفس الوقت تجده أرسل سرا سالم بن عبيد إلى أبي بكر الموجود في منطقة السنح خارج المدينة يخبره بوفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله)!!
أليس هذا بغريباً ؟؟ ينكر موت الرسول ويرسل من يخبر ابو بكر بموته؟
والغريب أنه مجرد وصول ابو بكر كأن روح السكينة سكنته واقتنع فوراً ان الرسول قد ماات ؟؟
رغم أن ابو بكر قرأ الاية التي قرأها عشرات قبله على عمر ؟؟ فلماذا اقتنع من ابو بكر ولم يقتنع من غيره !!؟؟
مخططهم مكشوف أرادوا اشغال الناس ريثما يصل ابا بكر ليدخلوا سقيفتهم وبعدها يتركوا بنو هاشم منشغلين بتجهيز الرسول الاكرم ..
وأورد لك هنا أيضاً بعض تفسيرات أحد علماء الشيعة لحادثة انكار موت الرسول صلوات الله عليه( تحمل الاطالة قليلاً عل الفكرة تصل اليك واضحة اخي الكريم):
لماذا أشاعوا عدم موت رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذي يقرأ السيرة جيدا يجد عملية خطيرة أعقبت وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله) دعواها عدم وفاته. وأنه (صلى الله عليه وآله) سوف يعود إلى هذه الدنيا. ويلاحظ أن المجموعة التي عصت أوامر رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالذهاب في حملة أسامة، هي نفس المجموعة التي عصت ورفضت المجيئ بصحيفة ودواة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ليكتب وصيته. وهي نفس المجموعة التي قالت للنبي (صلى الله عليه وآله): إنه يهجر. وهي نفس المجموعة التي سقت رسول الله (صلى الله عليه وآله) شرابا قسرا وهو نائم. وهي ذات العصبة التي ادعت عدم وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله). وهي ذات الفئة التي لم تشترك في مراسم جهاز الرسول (صلى الله عليه وآله) فذهبت وأسست مراسم السقيفة وسيطرت على السلطة. وهي ذات الجماعة التي هاجمت بيت فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) بالنار والحطب والسيوف. إذن هناك ترابط بين تلك الأعمال وأنها لم تأت اعتباطا ولا صدفة، بل كانت ضمن خطة مدروسة ومنظمة لإقصاء رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الساحة. وكان عمر وعثمان قد قالا بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله) عنه: إنه لم يمت.: والله ما مات ولا يموت
والظاهر من هذه الادعاءات أن الجماعة كانت تسعى إلى: 1 - ذر الرماد في العيون وإبعاد أية شبهة عن ضلوعها في أمر منكر حدث ضد رسول الله (صلى الله عليه وآله). وبيان حبها للنبي (صلى الله عليه وآله) وعدم رغبتها في موته (صلى الله عليه وآله)، بل هدفها استمرار حياته. 2 - تهيئة الأوضاع لمشروع السقيفة بإثارة مسألة عدم موت النبي (صلى الله عليه وآله). 3 - الانتظار ريثما يعود أبو بكر من خارج المدينة من السنح وهذا الأمر يتطلب منع مراسم الدفن إلى حين مجيء أبي بكر. علما بأن خطة الجماعة كانت تتمثل في تأسيس مراسم السقيفة والاستحواذ على السلطة أثناء اشتغال الناس بمراسم جهاز الرسول (صلى الله عليه وآله) (كما يتبين من بعد). ومن البعيد تصور ذلك - حب الحزب القرشي استمرار حياة الرسول (صلى الله عليه وآله) - من تلك المجموعة التي قالت عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنه يهجر، بحيث اضطر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى إخراج أفراد تلك المجموعة من بيته قائلا: دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه
اتفق رجال الحزب القرشي على خطة عاجلة لمنع مشروع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في نقل الخلافة إلى علي (عليه السلام) وإخراجهم إلى الشام،
ومن أهداف قريش في إبقاء جثمان رسول الله (صلى الله عليه وآله) دون دفن هو إشغال بني هاشم والمسلمين بذلك ليتفرغوا هم لاستلام السلطة. فما دام جثمان الرسول (صلى الله عليه وآله) في يد بني هاشم يستحيل عليهم تركه والمجيئ إلى السقيفة للمطالبة بالخلافة. وقد نجحت تلك الخطة الشيطانية في وصول الحزب القرشي إلى الحكم وحرمان علي بن أبي طالب (عليه السلام) منها. ويتوضح ذلك بهذا النص: إن عليا (عليه السلام) حمل فاطمة (عليها السلام) وسار بها ليلا إلى بيوت الأنصار يسألهم النصرة، وتسألهم فاطمة الانتصار لها فكانوا يقولون: يا بنت رسول الله قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، ولو كان ابن عمك سبق إلينا أبا بكر ما عدلنا به.
فقال علي: أفكنت أترك رسول الله (صلى الله عليه وآله) ميتا في بيته لم أجهزه وأخرج إلى الناس أنازعهم في سلطانه. فقالت فاطمة (عليها السلام): ما صنع أبو الحسن إلا ما كان ينبغي له، ولقد صنعوا ما الله سبحانه حسيبهم عليه
لقد ابتعد الحزب القرشي عن المشاركة في تشييع خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله) وذهبوا إلى سقيفة بني ساعدة لانتخاب فرد من أفرادهم خليفة للمسلمين. وقد أثبتت أمهات الكتب الإسلامية ابتعاد هؤلاء عن حضور مراسم دفن رسول البشرية. ويكاد الإنسان المسلم أن ينفطر فؤاده وتخمد نبضات قلبه لسماع هذا الخبر، إذ كيف يمتنع بعض الصحابة عن حضور مراسم دفن النبي (صلى الله عليه وآله) وهم يعلنون إسلامهم ويظهرون إيمانهم. والمدهش في الأمر أن الجماعة التي قالت لرسول الله (صلى الله عليه وآله) يهجر في يوم الخميس هي نفسها التي ادعت عدم وفاته! وتسببت في تأخير دفن جثمان النبي (صلى الله عليه وآله) وإهانة مقامه الشريف. وقد افتعلت ذلك لتهيئة الأرضية لمشروع السقيفة وإشغال بني هاشم
بجهاز الرسول (صلى الله عليه وآله). وأعجب من ذلك امتناع حفار قبور المهاجرين من حفر قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ ذهب أبو عبيدة بن الجراح إلى السقيفة لوضع حجر الأساس لخلافة قريش لرسول الله (صلى الله عليه وآله) على أن يكون هو ثالث الخلفاء ولما امتنع ابن الجراح من ذلك اضطر بنو هاشم لدعوة حفار قبور الأنصار أبي طلحة زيد بن سهل ليحفر قبرا للنبي محمد (صلى الله عليه وآله)!!
أرجو أخي أن يكون هذا رداً مفيداً لذوي العقول
والحقيقة أن اسئلتك كانت جوهرية وهي ليست أسئلة بل هي أجوبة واضحة تدل على خيانة الحزب القرشي لنبي الله
وأنا اشكرك على هذه الاسئلة التي جاءت في الصميم
وخصوصاً ماقلته عن دار الندوة وفتح الدار المستخدم في الجاهلية ...
وغياب ابو بكر فترة مرض الرسول !!
الحقيقة الحق واضح لكل مبصر ولكن اين المبصرون ..
واعذرني على اطالتي وتقصيري اخي الكريم
وأي سؤال نحن في خدمتك
تعليق