بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال هو لماذا ظلمهم الملعون رغم أنهم وصية رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم - ؟
أليسوا هم عدول و لا يجوز للشيعة أنتقادهم أو التكلم عنهم
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني - [ جزء 5 - صفحة 304 ] ح 22644:
( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر أخبرني محمد بن عبد الله بن عقيل يعني بن أبي طالب قال قدم معاوية المدينة فتلقاه أبو قتادة فقال أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال : إنكم ستلقون بعدي أثرة قال فبم أمركم قال أمرنا أن نصبر قال فاصبروا إذا
تعليق شعيب الأرنؤوط : المرفوع منه صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف من أجل عبد الله بن محمد بن عقيل فهو ضعيف يعتبر به
المعجم الكبير - المؤلف : سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني - [ جزء 4 - صفحة 122 ] ح 3861 :
( حدثنا أحمد بن عمر الخلال المكي ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا سفيان بن عيينه عن يحيى بن سعيد : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قدم معاوية رضي الله عنه فأبطأت الأنصار عن تلقيه فلم يصنع بهم شيئا فقال أبو أيوب : صدق الله ورسوله قال النبي صلى الله عليه وسلم : ستصيبكم أثرة فاصبروا حتى تلقوني قال معاوية : فاصبروا إذن فقال أبو أيوب : نصبر كما أمرنا والله لا نفيلكها ).
و مسند ابن الجعد [ جزء 1 - صفحة 299 ] و تهذيب الكمال [ جزء 8 - صفحة 70 ] و تاريخ دمشق [ جزء 26 - صفحة 201 ] والكشاف [ جزء 1 - صفحة 535 ]
( وروي أنها لما نزلت جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنصار فقال : " إنكم ستجدون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني " يعني أني أمرت في هذه الآية بالصبر على ما سامتني الكفرة فصبرت فاصبروا أنتم على ما يسومكم الأمراء الجورة قال أنس : فلم نصبر
و رري أن أبا قتادة تخلف عن تلقي معاوية حين قدم المدينة وقد تلقته الأنصار ثم دخل عليه من بعد فقال له : ما لك لم تتلقنا ؟ قال : لم تكن عندنا دواب . قال : فأين النواضح ؟ قال : قطعناها في طلبك وطلب أبيك يوم بدر وقال صلى الله عليه وسلم : يا معشر الأنصار إنكم ستلقون بعدي أثرة . قال معاوية : فماذا قال ؟ قال : " فاصبروا حتى تلقوني " قال فاصبر . قال : إذن نصبر . فقال عبد الرحمن بن حسان :
ألا أبلغ معاوية بن حرب ... أمير الظالمين نثا كلامي
بأنا صابرون فمنظروكم ... إلى يوم التغابن والخصام )
و المعجم الكبير - المؤلف : سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني - [ جزء 4 - صفحة 125 ] ح 3876 و مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10 [ جزء 9 - صفحة 537 ] ح 15789 و تهذيب الكمال المؤلف : يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1400 – 1980 تحقيق : د. بشار عواد معروف عدد الأجزاء : 35 [ جزء 8 - صفحة 70 ]
بحث : أسد الله الغالب
السؤال هو لماذا ظلمهم الملعون رغم أنهم وصية رسول الله - صلى الله عليه و اله و سلم - ؟
أليسوا هم عدول و لا يجوز للشيعة أنتقادهم أو التكلم عنهم
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني - [ جزء 5 - صفحة 304 ] ح 22644:
( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر أخبرني محمد بن عبد الله بن عقيل يعني بن أبي طالب قال قدم معاوية المدينة فتلقاه أبو قتادة فقال أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال : إنكم ستلقون بعدي أثرة قال فبم أمركم قال أمرنا أن نصبر قال فاصبروا إذا
تعليق شعيب الأرنؤوط : المرفوع منه صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف من أجل عبد الله بن محمد بن عقيل فهو ضعيف يعتبر به
المعجم الكبير - المؤلف : سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني - [ جزء 4 - صفحة 122 ] ح 3861 :
( حدثنا أحمد بن عمر الخلال المكي ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا سفيان بن عيينه عن يحيى بن سعيد : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قدم معاوية رضي الله عنه فأبطأت الأنصار عن تلقيه فلم يصنع بهم شيئا فقال أبو أيوب : صدق الله ورسوله قال النبي صلى الله عليه وسلم : ستصيبكم أثرة فاصبروا حتى تلقوني قال معاوية : فاصبروا إذن فقال أبو أيوب : نصبر كما أمرنا والله لا نفيلكها ).
و مسند ابن الجعد [ جزء 1 - صفحة 299 ] و تهذيب الكمال [ جزء 8 - صفحة 70 ] و تاريخ دمشق [ جزء 26 - صفحة 201 ] والكشاف [ جزء 1 - صفحة 535 ]
( وروي أنها لما نزلت جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنصار فقال : " إنكم ستجدون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني " يعني أني أمرت في هذه الآية بالصبر على ما سامتني الكفرة فصبرت فاصبروا أنتم على ما يسومكم الأمراء الجورة قال أنس : فلم نصبر
و رري أن أبا قتادة تخلف عن تلقي معاوية حين قدم المدينة وقد تلقته الأنصار ثم دخل عليه من بعد فقال له : ما لك لم تتلقنا ؟ قال : لم تكن عندنا دواب . قال : فأين النواضح ؟ قال : قطعناها في طلبك وطلب أبيك يوم بدر وقال صلى الله عليه وسلم : يا معشر الأنصار إنكم ستلقون بعدي أثرة . قال معاوية : فماذا قال ؟ قال : " فاصبروا حتى تلقوني " قال فاصبر . قال : إذن نصبر . فقال عبد الرحمن بن حسان :
ألا أبلغ معاوية بن حرب ... أمير الظالمين نثا كلامي
بأنا صابرون فمنظروكم ... إلى يوم التغابن والخصام )
و المعجم الكبير - المؤلف : سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني - [ جزء 4 - صفحة 125 ] ح 3876 و مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10 [ جزء 9 - صفحة 537 ] ح 15789 و تهذيب الكمال المؤلف : يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1400 – 1980 تحقيق : د. بشار عواد معروف عدد الأجزاء : 35 [ جزء 8 - صفحة 70 ]
بحث : أسد الله الغالب
تعليق